امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
أعمال مسجد الكوفة

أعمال مسجد الكوفة

فإذا وصلت هناك ، فاقصد الغسل في الشريعة المقدّسة ، وهي شريعة أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليهه وآله وإلاّ ففي غيرها ، وتلك أفضل :

بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ ، أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ نوُراً وَطَهُوراً وَحِرْزاً وَأَمْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَشِفاءً مِنْ كُلِّ دآءٍ ، أَللَّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأَجْرِ مَحَبَّتَكَ وَذِكْرَكَ عَلى لِساني ، اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي جَعَلَ الْمآءَ طَهُوراً . أَللَّهُمَّ اجْعَلْني عَبْداً شَكُوراً وَلِالآئِكَ ذُكُوراً . أَللَّهُمَّ أَحْيِ قَلْبي بِالْإيمانِ ، وَطَهِّرْني مِنَ الذُّنُوبِ ، وَاقْضِ لِيَ الْحُسْنى ، وَافْتَحْ لي بِالْخَيْراتِ مِنْ عِنْدِكَ يا سَميعَ الدُّعآءِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ كَثيراً .

    وقل حين تدخل الكوفة :

بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَفي سَبيلِ اللَّهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ . أَللَّهُمَّ أَنْزِلْني مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلينَ .

    ثمّ امش وأنت تكبّر اللَّه وتهلّله وتحمده وتسبّحه حتّى تأتي باب المسجد ، فإذا أتيته فقف على باب الفيل وقل :

اَلسَّلامُ عَلى سَيِّدِنا رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلى مَجالِسِهِ وَمَشاهِدِهِ ، وَمَقامِ حِكْمَتِهِ ، وَ اثارِ ابائِهِ ادَمَ وَنُوحٍ وَإِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَبُنْيانَ بُنْيانِهِ (وَتِبْيانَ بَيِّناتِهِ) .

اَلسَّلامُ عَلَى الْإِمامِ الْحَكيمِ الْعَدْلِ الصِّدّيقِ الْأَكْبَرِ ، اَلْفارُوقِ الْأَعْظَمِ بِالْقِسْطِ ، اَلَّذي فَرَّقَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ ، وَالْكُفْرِ وَالْإِيمانِ ، وَالشِّرْكِ وَالتَّوْحيدِ ، «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ»(15) .

أَشْهَدُ أَنَّكَ أَميرُالْمُؤْمِنينَ ، وَخاصَّةُ نَفْسِ الْمُنْتَجَبينَ ، وَزَيْنُ الصِّدّيقينَ ، وَصابِرُ الْمُمْتَحَنينَ ، وَأَنَّكَ حَكَمُ اللَّهِ في أَرْضِهِ ، وَقاضي أَمْرِهِ ، وَبابُ حِكْمَتِهِ ، وَعاقِدُ عَهْدِهِ ، وَالنَّاطِقُ بِوَعْدِهِ ، وَالْحَبْلُ الْمَوْصُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبادِهِ ، وَكَهْفُ النَّجاةِ ، وَمِنْهاجُ التُّقى ، وَالدَّرَجَةُ الْعُلْيا ، وَمُهَيْمِنُ الْقاضِي الْأَعْلى ، يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ ، بِكَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ زُلْفى ، أَنْتَ وَلِيّي وَسَيِّدي وَوَسيلَتي فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ .

    ثمّ تدخل المسجد وتقول :

اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، هذا مَقامُ الْعائِذِ بِاللَّهِ وَبِمُحَمَّدٍ حَبيبِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ ، وَبِوِلايَةِ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيّينَ الصَّادِقينَ النَّاطِقينَ الرَّاشِدينَ ، اَلَّذينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ، وَطَهَّرَهُمْ تَطْهيراً ، رَضيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَهُداةً وَمَوالِيَّ ، سَلَّمْتُ لِأَمْرِ اللَّهِ لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، وَلا أَتَّخِذُ مَعَ اللَّهِ وَلِيّاً ، كَذِبَ الْعادِلُونَ بِاللَّهِ ، وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَأَوْلِياءُ اللَّهِ.

    أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَالْأَئِمَّةَ الْمَهْدِيّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَوْلِيائي ، وَحُجَّةُ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ.

ثمّ صر إلى الاُسطوانة الرابعة ممّا يلي باب الأنماط بحذاء الخامسة وهي اُسطوانة إبراهيم عليه السلام ، فصلّ عندها أربع ركعات : ركعتان بالحمد والصمد ، و ركعتان بالحمد والقدر ، فإذا فرغت منها تسبّح الزهراء عليها السلام وقل :

اَلسَّلامُ عَلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ الرَّاشِدينَ ، اَلَّذينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ، وَجَعَلَهُمْ أَنْبِياءَ مُرْسَلينَ ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعينَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، ذلِكَ تَقْديرُ الْعَزيزِ الْعَليمِ . وقل سبع مرّات : سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمينَ .

    ثمّ تقول :

نَحْنُ عَلى وَصِيَّتِكَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ ، اَلَّتي أَوْصَيْتَ بِها ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْمُرْسَلينَ وَالصِّدّيقينَ ، نَحْنُ مِنْ شيعَتِكَ وَشيعَةِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، وَعَلَيْكَ وَعَلى جَميعِ الْمُرْسَلينَ وَالْأَنْبِياءِ وَالصِّدّيقينَ ، وَنَحْنُ عَلى مِلَّةِ إِبْراهيمَ وَدينِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيّينَ وَوِلايَةِ مَوْلانا عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْبَشيرِ النَّذيرِ ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَبَرَكاتُهُ ، وَعَلى وَصِيِّهِ وَخَليفَتِهِ ، وَحُجَّتِهِ الشَّاهِدِ لِلَّهِ مِنْ بَعْدِهِ عَلى خَلْقِهِ عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، اَلصِّدّيقِ الْأَكْبَرِ ، وَالْفارُوقِ الْمُبينِ ، اَلَّذي أَخَذْتَ بَيْعَتَهُ عَلَى الْعالَمينَ .

رَضيتُ بِهِمْ أَوْلِيآءَ وَمَوالِيَّ وَحُكَّاماً في نَفْسي وَوَلَدي وَأَهْلي وَمالي وَقِسْمي وَحِلّي وَإِحْرامي وَإِسْلامي وَديني وَدُنْيايَ وَ اخِرَتي وَمَحْيايَ وَمَماتي ، أَنْتُمُ الْأَئِمَّةُ فِي الْكِتابِ وَفَصْلُ الْخِطابِ ، وَأَعْيُنِ الْحَيِّ الَّذي لايَنامُ وَأَنْتُمْ حُكَماءُ اللَّهِ ، وَبِكُمْ حَكَمَ اللَّهُ ، وَبِكُمْ عُرِفَ حَقُّ اللَّهِ ، لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، أَنْتُمْ نُورُ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا وَمِنْ خَلْفِنا ، أَنْتُمْ سُنَّةُ اللَّهِ الَّتي بِها سَبَقَ الْقَضآءُ ، وَبِكُمْ وَجَبَ الْقَضآءُ .

يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ ، أَنَا لَكُمْ مُسَلِّمٌ تَسْلِيماً ، وَعَلَيْكَ مُهَيْمِناً سِلْماً ، لا أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً ، وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ، الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَداني بِكُمْ ، وَما كُنْتُ لِأَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانِيَ اللَّهُ ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اَلْحَمْدُ للَّهِِ عَلى ما هَدانا .

ذكر الصلاة والدعاء على دكّة القضاء

    ثمّ امض إلى دكّة القضاء ، فصلّ عليها ركعتين تقرء فيهما بعد الحمد مهما أردت ، فإذا فرغت منها سلمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام وقل :

يا مالِكي وَمُمَلِّكي وَمُعْتَمَدي بِالنِّعَمِ الْجِسامِ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقاقٍ ، وَجْهي خاضِعٌ لِما تَعْلُوهُ الْأَقْدامُ ، لِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ ، لاتَجْعَلْ هذِهِ الشِّدَّةَ ، وَلا هذِهِ الْمِحْنَةَ مُتَّصِلَةً بِالْإِسْتيصالِ الشَّآقَةِ ، وَامْنَحْني مِنْ فَضْلِكَ ما لَمْ تَمْنَحْ بِهِ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، أَنْتَ الْقَديمُ الْأَوَّلُ ، اَلَّذي لَمْ تَزَلْ وَلاتَزالُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي وَارْحَمْني ، وَزَكِّ عَمَلي ، وَبارِكْ لي في أَجَلي ، وَاجْعَلْني مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقآئِكَ مِنَ النَّارِ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

ذكر الصلاة والدعاء

في بيت الطشت المتّصل بدكّة القضاء

    تصلّي هناك ركعتين فإذا سلّمت وسبّحت فقل :

أَللَّهمَّ إِنّي ذَخَرْتُ تَوْحيدي إِيَّاكَ ، وَمَعْرِفَتي بِكَ ، وَإِخْلاصي لَكَ ، وَإِقْراري بِرُبُوبِيَّتِكَ ، وَذَخَرْتُ وِلايَةَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، لِيَوْمِ فَزَعي إِلَيْكَ عاجِلاً وَاجِلاً ، وَقَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ وَإِلَيْهِمْ يا مَوْلايَ في هذَا الْيَوْمِ وَفي مَوْقِفي هذا ، وَسَأَلْتُكَ مادَّتي مِنْ نِعْمَتِكَ ، وَإِزاحَةً ما أَخْشاهُ مِنْ نِقْمَتِكَ ، وَالْبَرَكَةَ فيما رَزَقْتَنيهِ ، وَتَحْصينَ صَدْري مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَجآئِحَةٍ وَمَعْصِيَةٍ في ديني وَدُنْيايَ وَآخِرَتي ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ذكر الصلاة والدعاء في وسط المسجد

    تصلّى هناك ركعتين تقرأ في الاُولى الحمد والتوحيد والثانية الحمد والكافرون ، فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

أَللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ ، وَدارُكَ دارُ السَّلامِ ، حَيِّنا رَبَّنا مِنْكَ بِالسَّلامِ . أَللَّهُمَّ إِنّي صَلَّيْتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابْتِغآءَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَتَعْظيماً لِمَسْجِدِكَ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَارْفَعْها في عِلِّيّينَ ، وَتَقَبَّلْها مِنّي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    ثمّ امض إلى الاُسطوانة السابعة ، وقف عندها مستقبل القبلة وقل :

بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ ، وَلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى أَبينا ادَمَ وَأُمِّنا حَوَّآءَ ، اَلسَّلامُ عَلى هابيلَ الْمَقْتُولِ ظُلْماً وَعُدْواناً ، اَلسَّلامُ عَلى مَواهِبِ اللَّهِ وَرِضْوانِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى شَيْثَ صِفْوَةِ اللَّهِ الْمُخْتارِ الْأَمينِ ، وَعَلَى الصَّفْوَةِ الصَّادِقينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبينَ ، أَوَّلِهِمْ وَ اخِرِهِمْ ، اَلسَّلامُ عَلى إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ، وَعَلى ذُرِّيَّتِهِمُ الْمُخْتارينَ .

    اَلسَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى عيسَى رُوحِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلى عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ فِي الْأَوَّلينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ فِي الْاخِرينَ ، (اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ) ، اَلسَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْهادينَ شُهَدآءِ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الرَّقيبِ الشَّاهِدِ عَلَى الْأُمَمِ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ .

    ثمّ تصلّي عندها أربع ركعات تقرء في الاُولى الحمد والقدر ، وفي الثانية الحمد والصمد ، وفي الثالثة والرابعة مثل ذلك ، فإذا فرغت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

أَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ ، فَإِنّي قَدْ أَطَعْتُكَ في أَحَبِّ الْأَشْيآءِ إِلَيْكَ ، اَلْإيمانُ بِكَ ، مَنّاً مِنْكَ عَلَيَّ ، لا مَنّاً مِنّي عَلَيْكَ ، وَأَطَعْتُكَ في أَحَبِّ الْأَشْيآءِ لَكَ ، لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً ، وَلَمْ أَدْعُ لَكَ شَريكاً ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ في أَشْيآءَ كَثيرةٍ عَلى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكابَرَةِ ، وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ ، وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ ، وَلكِنِ اتَّبَعْتُ هَوايَ ، وَأَزَلَّنِي الشَّيْطانُ ، بَعْدَ الْحُجَّةِ عَلَيَّ وَالْبَيانُ ، فَإِنْ تُعَذِّبْني فَبِذُنُوبي غَيْرُ ظالِمٍ لي ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنّي وَتَرْحَمْني فَبِجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا  كَريمُ.

    أَللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبي قَدْ كُثَرَتْ ، وَلَمْ يَبْقَ لَها إِلّا رَجآءُ عَفْوِكَ ، وَقَدْ قَدَّمْتُ الَةَ الْحِرْمانِ ، فَأَنا أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ ما لا أَسْتَوْجِبُهُ وَأَطْلُبُ مِنْكَ ما لا أَسْتَحِقُّهُ . أَللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْني فَبِذُنُوبي وَلَمْ تَظْلِمْني شَيْئاً ، وَإِنْ تَغْفِرْ لي فَخَيْرُ راحِمٍ أَنْتَ يا سَيِّدي.

    أَللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَنَا ، أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ ، وَأَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْحِلْمِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْجَهْلِ . أللَّهُمَّ فَإِنّي أَسْأَلُكَ يا كَنْزَ الضُّعَفاءِ ، يا عَظيمَ الرَّجاءِ ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى ، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى ، يا مُميتُ الْأَحْياءِ ، يا مُحْيِ الْمَوْتى ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، أَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ شُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِيُّ الْمآءِ ، وَحَفيفُ الشَّجَرِ ، وَنُورُ الْقَمَرِ ، وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ ، وَضَوْءُ النَّهارِ ، وَخَفَقانُ الطَّيْرِ.

    وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يا عَظيمُ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الصَّادِقينَ ، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلى عَلِيٍّ وَبِحَقِّ عَلِيٍّ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلى فاطِمَةَ وَبِحَقِّ فاطِمَةَ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلَى الْحَسَنِ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَبِحَقِّ الْحُسَيْنِ عَلَيْكَ ، فَإِنَّ حُقُوقَهُمْ عَلَيْكَ مِنْ أَفْضَلِ إِنْعامِكَ عَلَيْهِمْ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُمْ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ ، صَلِّ عَلَيْهِمْ يا رَبِّ صَلاةً دائِمَةً مُنْتَهى رِضاكَ.

    وَاغْفِرْ لي بِهِمُ الذُّنُوبَ الَّتي بَيْني وَبَيْنَكَ ، وَأَرْضَ عَنّي خَلْقَكَ ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ، كَما أَتْمَمْتَها عَلى ابائي مِنْ قَبْلي ، وَلا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقينَ عَلَيَّ فيهَا امْتِناناً ، وَامْنُنْ عَلَيَّ كَما مَنَنْتَ عَلى ابآئي مِنْ قَبْلي يا كهيعص ، أَللَّهُمَّ كَما صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ ، فَاسْتَجِبْ لي دُعائي فيما سَأَلْتُ يا  كَريمُ ، يا  كَريمُ ، يا كَريمُ .

    ثمّ اسجد وقل في سجودك :

يا مَنْ يَقْدِرُ عَلى حَوائِجِ السَّائِلينَ ، وَيَعْلَمُ ما في ضَميرِ الصَّامِتينَ ، يا مَنْ لايَحْتاجُ إِلَى التَّفْسيرِ ، يا مَنْ يَعْلَمُ خآئِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ ، يا مَنْ أَنْزَلَ الْعَذابَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ وَهُوَ يُريدُ (وَهمَّ خ) أَنْ يُعَذِّبَهُمْ ، فَدَعَوْهُ وَتَضَرَّعُوا إِلَيْهِ ، وَكَشَفَ عَنْهُمُ الْعَذابَ ، وَمَتَّعَهُمْ إِلى حينٍ ، قَدْ تَرى مَكاني ، وَتَسْمَعُ دُعآئي ، وَتَعْلَمُ سِرّي وَعَلانِيَتي وَحالي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَاكْفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ ديني وَدُنْيايَ وَاخِرَتي .

    وقل سبعين مرّة : يا سَيِّدي ، ثمّ ارفع رأسك من السجود وقل :

يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هَذَا الْمَوْضِعِ ، وَبَرَكَةَ أَهْلِهِ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَني مِنْ رِزْقِكَ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً تَسُوقُهُ إِلَيَّ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَأَنَا خآئِضٌ في عافِيَةٍ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

    ثمّ تصلّي عند الخامسة ركعتين تقرأ فيها الحمد وما شئت من السور ، فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِجَميعِ أَسْمَائِكَ كُلِّها ما عَلِمْنا مِنْها وَما لا نَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبيرِ الْأَكْبَرِ ، اَلَّذي مَنْ دَعاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ ، وَمَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَنْصَرَكَ بِهِ نَصَرْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَكَ بِهِ غَفَرْتَ لَهُ ، وَمَنِ اسْتَعانَكَ بِهِ أَعَنْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَرْزَقَكَ بِهِ رَزَقْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَغاثَكَ بِهِ أَغَثْتَهُ ، وَ(مَنِ) اسْتَرْحَمَكَ بِهِ رَحِمْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَجارَكَ بِهِ أَجَرْتَهُ ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ بِهِ كَفَيْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَعْصَمَكَ بِهِ عَصَمْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَنْقَذَكَ بِهِ مِنَ النَّارِ أَنْقَذْتَهُ ، وَمَنِ اسْتَعْطَفَكَ بِهِ تَعَطَّفْتَ لَهُ ، وَمَنْ أَمَّلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ ، اَلَّذِي اتَّخَذْتَ بِهِ ادَمَ صَفِيّاً ، وَنُوحاً نَجِيّاً ، وَإِبْراهيمَ خَليلاً ، وَمُوسى كَليماً ، وَعيسَى رُوحاً ، وَمُحَمَّداً حَبيباً ، وَعَلِيّاً وَصِيّاً ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، أَنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي ، وَتَعْفُوَ عَمَّا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي ، وَتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ لِلدُّنْيا وَالْاخِرَةِ ، يا مُفَرِّجَ هَمِّ الْمَهْمُومينَ ، وَيا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ .

    وقد ذكر أنّه يدعو أيضاً عند الخامسة بالدعاء الّذي قدّمناه وقت إستقبال القبلة عند السابعة ، ثمّ امض إلى دكّة زين العابدين عليه السلام وهي عند الاُسطوانة الثالثة ممّا يلي باب كندة ، فتصلّي عليها ركعتين تقرأ فيهما الحمد ومهما أردت ، فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ

أَللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبي قَدْ كُثَرَتْ ، وَلَمْ يَبْقَ لَها إِلّا رَجآءُ عَفْوِكَ ، وَقَدْ قَدَّمْتُ الَةَ الْحِرْمانِ ، فَأَنا أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ ما لا أَسْتَوْجِبُهُ وَأَطْلُبُ مِنْكَ ما لا أَسْتَحِقُّهُ .

أَللَّهُمَّ إِنْ تُعَذِّبْني فَبِذُنُوبي وَلَمْ تَظْلِمْني شَيْئاً ، وَإِنْ تَغْفِرْ لي فَخَيْرُ راحِمٍ أَنْتَ يا سَيِّدي ، أَللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَنَا ، أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ ، وَأَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْحِلْمِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْجَهْلِ .

أللَّهُمَّ فَإِنّي أَسْأَلُكَ يا كَنْزَ الضُّعَفاءِ ، يا عَظيمَ الرَّجاءِ ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى ، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى ، يا مُميتُ الْأَحْياءِ ، يا مُحْيِ الْمَوْتى ، أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، أَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ شُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِيُّ الْمآءِ ، وَحَفيفُ الشَّجَرِ ، وَنُورُ الْقَمَرِ ، وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ ، وَضَوْءُ النَّهارِ ، وَخَفَقانُ الطَّيْرِ .

وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يا عَظيمُ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الصَّادِقينَ ، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلى عَلِيٍّ وَبِحَقِّ عَلِيٍّ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلى فاطِمَةَ وَبِحَقِّ فاطِمَةَ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلَى الْحَسَنِ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّكَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَبِحَقِّ الْحُسَيْنِ عَلَيْكَ ، فَإِنَّ حُقُوقَهُمْ عَلَيْكَ مِنْ أَفْضَلِ إِنْعامِكَ عَلَيْهِمْ .

وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُمْ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ ، صَلِّ عَلَيْهِمْ يا رَبِّ صَلاةً دائِمَةً مُنْتَهى رِضاكَ ، وَاغْفِرْ لي بِهِمُ الذُّنُوبَ الَّتي بَيْني وَبَيْنَكَ ، وَأَرْضَ عَنّي خَلْقَكَ ، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ، كَما أَتْمَمْتَها عَلى ابائي مِنْ قَبْلي ، وَلا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقينَ عَلَيَّ فيهَا امْتِناناً ، وَامْنُنْ عَلَيَّ كَما مَنَنْتَ عَلى ابآئي مِنْ قَبْلي يا كهيعص.

أَللَّهُمَّ كَما صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ ، فَاسْتَجِبْ لي دُعائي فيما سَأَلْتُكَ .

    ثمّ ضع خدّك الأيمن على الأرض وقل :

يا سَيِّدي ، يا سَيِّدي ، يا سَيِّدي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ ، وَاغْفِرْ لي ، وَاغْفِرْ لي .

    وأكثر من قولك ذلك ، واخشع وابك ، وكذا اصنع بالخدّ الأيسر ثمّ ادع بما أحببت . ثمّ امض إلى دكّة باب أميرالمؤمنين عليه السلام فصلّ عليها أربع ركعات بالحمد وما شئت من القرآن ، فإذا فرغت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

أَللَّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْضِ حاجَتي يا اَللَّهُ ، يا مَنْ لا يَخيبُ سآئِلُهُ ، وَلايَنْفَدُ نآئِلُهُ ، يا قاضِيَ الْحاجاتِ ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ ، يا رَبَّ الْأَرَضينَ وَالسَّماواتِ ، يا كاشِفَ الْكُرُباتِ ، يا واسِعَ الْعَطِيَّاتِ ، يا كافِيَ الْبَلِيَّاتِ ، يا دافِعَ النَّقِماتِ ، يا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ ، عُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَفَضْلِكَ وَإِحْسانِكَ ، وَاسْتَجِبْ دُعآئي فيما سَأَلْتُكَ ، وَطَلَبْتُ مِنْكَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَوَصِيِّكَ وَأَوْلِيآئِكَ الصَّالِحينَ .

صفة صلاة اُخرى عند الباب المذكور

    وهما ركعتان ، فإذا فرغت منها وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل : 

أَللَّهمَّ إِنّي حَلَلْتُ بِساحَتِكَ لِعِلْمي بِوَحْدانِيَّتِكَ وَصَمَدانِيَّتِكَ ، وَأَنَّهُ لا قادِرَ عَلى قَضآءِ حاجَتي غَيْرُكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ يا رَبِّ أَنَّهُ كُلَّما شاهَدْتُ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، اِشْتَدَّتْ فاقَتي إِلَيْكَ ، وَقَدْ طَرَقَني يا رَبِّ مِنْ مُهِمِّ أَمْري ما قَدْ عَرَّفْتَهُ ، لِأَنَّكَ عالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ ، فأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماواتِ فَانْشَقَّتْ ، وَعَلَى الْأَرَضينَ فَانْبَسَطَتْ ، وَعَلَى النُّجُومِ فَانْتَشَرَتْ ، وَعَلَى الْجِبالِ فَاسْتَقَرَّتْ .

    فأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَعِنْدَ عَلِيٍّ وَعِنْدَ الْحَسَنِ وَعِنْدَ الْحُسَيْنِ وَعِنْدَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَقْضِيَ لي يا رَبِّ حاجَتي ، وَتُيَسِّرَ لى عَسيرَها ، وَتَكْفِيَني مُهِمَّها ، وَتَفَحَّ (تَفْتَحَ) لي قُفْلَها ، فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَكَ الْحَمْدُ ، غَيْرُ جَآئِرٍ في حُكْمِكَ ، وَلا خآئِفٍ في عَدْلِكَ .

    ثمّ تبسط خدّك الأيمن على الأرض وتقول :

أَللَّهمَّ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ ، دَعاكَ في بَطْنِ الْحُوتِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ ، وَأَنَا أَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ . وتدعو بما تحبّ .

    ثمّ تقلب خدّك الأيسر وتقول :

أَللَّهمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعاءِ ، وَتَكَفَّلْتَ بِالْإِجابَةِ ، وَأَنَا أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَني ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني يا  كَريمُ .

    ثمّ تعود إلى السجود وتقول :

يا مُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ ، وَيا مُذِلَّ كُلِّ عَزيزٍ ، تَعْلَمُ كُرْبَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ ، وَفَرِّجْ عَنّي.

صفة صلاة للحاجة عند الباب المذكور

    تصلّي أربع ركعات ، فإذا فرغت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

أَللَّهمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ يا مَنْ لاتَراهُ الْعُيُونُ ، وَلاتُحيطُ بِهِ الظُّنُونُ ، وَلايَصِفُهُ الْواصِفُونَ ، وَلاتُغَيِّرُهُ الْحَوادِثُ ، وَلاتُفْنيهِ الدُّهُورُ ، تَعْلَمُ مَثاقيلَ الْجِبالِ ، وَمَكاييلَ الْبِحارِ ، [وَعددَ قَطَرِ الْأَمْطارِ] ، وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، وَرَمْلَ الْقِفارِ ، وَما أَضآءَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، وَ[ما] أَظْلَمُ عَلَيْهِ اللَّيْلُ ، وَوَضَحَ عَلَيْهِ النَّهارُ ، وَلاتُواري مِنْهُ سَماءٌ سَمآءً ، وَلا أَرْضٌ أَرْضاً ، وَلا جَبَلٌ ما في أَصْلِهِ ، وَلا بَحْرٌ ما في قَعْرِهِ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ أَمْري آخِرَهُ ، وَخَيْرَ أَعْمالي خَواتيمَها ، وَخَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ أَلْقاكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

    أَللَّهمَّ مَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ ، [وَمَنْ عاداني فَعادِهِ ،] وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَمَنْ بَغاني بِهَلَكَةٍ فَأَهْلِكْهُ ، وَاكْفِني ما أَهَمَّني مِمَّنْ دَخَلَ هَمُّهُ عَلَيَّ .

    أَللَّهمَّ وَأَدْخِلْني في دِرْعِكَ الْحَصينَةِ ، وَاسْتُرْني بِسِتْرِكَ الْواقي ، يا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَلايَكْفي مِنْهُ شَيْ‏ءٌ ، اِكْفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ ، وَصَدِّقْ قَوْلي وَفِعْلي [بِالتَّحْقيقِ] ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ ، فَرِّجْ عَنّي الْمَضيقَ ، وَلاتُحَمِّلْني ما لا أُطيقُ .

    أَللَّهمَّ احْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لاتَنامُ ، وَارْحَمْني بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، أَنْتَ عالِمٌ بِحاجَتي ، وَعَلى قَضآئِها قَديرٌ ، وَهِيَ لَدَيْكَ يَسيرٌ ، وَأَنَا إِلَيْكَ فَقيرٌ ، فَمُنَّ عَلَيَّ بِها يا  كَريمُ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

    ثمّ تسجد وتقول :

إِلهي قَدْ عَلِمْتَ حَوآئِجي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْضِها ، وَقَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ ، وَاغْفِرْها يا كَريمُ .

    ثمّ تقلب خدّك الأيمن وتقول :

إِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ ، اِفْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلاتَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    ثمّ تقلب خدّك الأيسر وتقول :

أَللَّهمَّ إِنْ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يا  كَريمُ .

    ثمّ تعود إلى السجود وتقول :

أَللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ أَسآءَ وَاقْتَرَفَ ، وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ .

    ثمّ تصلّي في المكان الّذي ضرب فيه أميرالمؤمنين عليه السلام ركعتين ، كلّ ركعة بالحمد والسورة ، فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ الْقَبيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤْخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ وَالسَّريرَةَ ، يا عَظيمَ الْعَفْوِ ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، يا  كَريمَ الصَّفْحِ ، يا عَظيمَ الرَّجآءِ ، يا سَيِّدي صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ يا  كَريمُ .

مناجاة مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام

أَللَّهمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الْأَمانَ «يَوْمَ لايَنْفَعُ مالٌ وَلابَنُونَ × إِلّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليمٍ»(16) ، وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ وَيَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً(17) ، وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ يَوْمَ «يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصي وَالْأَقْدامِ»(18) ، وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ يَوْمَ «لايَجْزي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ»(19).

    وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ «يَوْمَ لايَنْفَعُ الظَّالِمينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ»(20) ، وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ «يَوْمَ لاتَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ»(21) ، وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخيهِ × وَأُمِّهِ وَأَبيهِ × وَصاحِبَتِهِ وَبَنيهِ × لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنيهِ»(22).

    وَأَسْأَلُكَ الْأَمانَ يَوْمَ «يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدى مِنْ عَذابِ يَوْمَئِذٍ بِبَنيهِ × وَصاحِبَتِهِ وَأَخيهِ × وَفَصيلَتِهِ الَّتى تُؤْويهِ × وَمَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً ثُمَّ يُنْجيهِ × كَلّا إِنَّها لَظى × نَزَّاعَةً لِلشَّوَى»(23).

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْمَوْلَى وَأَنَا الْعَبْدُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلَّا الْمَوْلى ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْمالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إِلَّا الْمالِكُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْعَزيزُ وَأَنَا الذَّليلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّليلَ إِلَّا الْعَزيزُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْخالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إِلَّا الْخالِقُ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْعَظيمُ وَأَنَا الْحَقيرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْحَقيرَ إِلَّا الْعَظيمُ.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعيفُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعيفَ إِلَّا الْقَوِيُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقيرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفَقيرَ إِلَّا الْغَنِيُّ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْمُعْطي وَأَنَا السَّآئِلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ السَّآئِلَ إِلَّا الْمُعْطي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إِلَّا الْحَيُّ.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْباقي وَأَنَا الْفاني ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانِيَ إِلَّا الْباقي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الدَّآئِمُ وَأَنَا الزَّآئِلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الزَّآئِلَ إِلَّا الدَّآئِمُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الرَّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلَّا الرَّازِقُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْجَوادُ وَأَنَا الْبَخيلُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْبَخيلَ إِلَّا الْجَوادُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْمُعافي وَأَنَا الْمُبْتَلى ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلى إِلَّا الْمُعافي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْكَبيرُ وَأَنَا الصَّغيرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغيرَ إِلَّا الْكَبيرُ.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْهادي وَأَنَا الضَّآلُّ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّآلَّ إِلَّا الْهادي ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الرَّحْمانُ وَأَنَا الْمَرْحُومُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ إِلَّا الرَّحْمانُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ السُّلْطانُ وَأَنَا الْمُمْتَحَنُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ إِلَّا السُّلْطانُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الدَّليلُ وَأَنَا الْمُتَحَيِّرُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ إِلَّا الدَّليلُ.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْغَفُورُ وَأَنَا الْمُذْنِبُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ إِلَّا الْغَفُورُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْغالِبُ وَأَنَا الْمَغْلُوبُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ إِلَّا الْغالِبُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْمَرْبُوبُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ إِلَّا الرَّبُّ.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، أَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَأَنَا الْخاشِعُ ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْخاشِعَ إِلَّا الْمُتَكَبِّرُ ، مَوْلايَ يا مَوْلايَ ، اِرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ ، وَارْضَ عَنّي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ ، يا ذَا الْجُودِ وَالْإِحْسانِ ، وَالطَّوْلِ وَالْإِمْتِنانِ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ذكر صلاة الحاجة هناك خاصّة

    وهي أربع ركعات ؛ تقرأ في الاُولى فاتحة الكتاب والتوحيد عشر مرّات ، وفي الثانية فاتحة الكتاب والصمد أيضأ إحدى وعشرين مرّة ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب والصمد أيضاً إحدى وثلاثين مرّة ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب والصمد أيضاً إحدى وأربعين مرّة .

    فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام ، فاقرأ «قُلْ هُوَ اللَّهُ» أيضاً إحدى وعشرين مرّة ، وتستغفر اللَّه خمسين مرّة ، وتصلّي على النبيّ وآله خمسين مرّة ، وتقول :

يا اَللَّهُ ، اَلْمانِعُ قُدْرَتُهُ خَلْقَهُ ، وَالْمالِكُ بِهِ سُلْطانُهُ ، وَالْمُتَسَلِّطُ بِما في يَدَيْهِ ، كُلُّ مَوْجُودٍ دُونَكَ يُخَيِّبُ رَجآءَ راجيهِ ، وَراجيكَ مَسْرُورٌ لايَخيبُ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضًى لَكَ ، وَبِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَنْتَ فيهِ ، وَبِكُلِّ شَيْ‏ءٍ تُحِبُّ أَنْ تُذْكَرَ بِهِ وَبِكَ يا اَللَّهُ ، فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيْ‏ءٌ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَحُوطَني وَوَلَدي وَأَهْلي وَمالي ، وَتَحْفَظَني بِحِفْظِكَ بِحَقِّكَ ، وَأَنْ تَقْضِيَ لي كَذا وَكَذا وتسأل حاجتك .

ذكر الصلاة والدعاء

على دكّة الصادق عليه السلام

    ثمّ امض إليها وهي القريبة من مسلم بن عقيل رضوان اللَّه عليه ، فصلّ عليها ركعتين ، فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح الزهراء عليها السلام فقل :

يا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ ، وَيا جابِرَ كُلِّ كَسيرٍ ، وَيا حاضِرَ كُلِّ مَلَإٍ ، وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى ، وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَيا شاهِداً غَيْرَ غآئِبٍ ، وَيا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ ، وَيا قَريباً غَيْرَ بَعيدٍ ، وَيا مُونِسَ كُلِّ وَحيدٍ ، وَيا حَيًّا حينَ لا حَيَّ غَيْرُهُ ، يا مُحْيِيَ الْمَوْتى ، وَمُميتَ الْأَحْيآءِ ، اَلْقآئِمَ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما  كَسَبَتْ ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، ثمّ ادع بما أحببت .(24)


15) الأنفال : 42 .

16) الشعراء : 88 و 89 .

17) الفرقان : 27 .   

18) الرحمن : 41 .

19) لقمان : 33 .

20) غافر : 52 .

21) الإنفطار : 19 .

22) عبس : 34 - 37 .

23) المعارج : 11 - 16 .

24) مصباح الزائر : 74 - 98 .

 

 

 

    بازدید : 8720
    بازديد امروز : 65073
    بازديد ديروز : 64040
    بازديد کل : 130734132
    بازديد کل : 90669584