امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
218) زيارة الشهداء

(218)

زيارة الشهداء

    قال الشيخ الطائفة الطوسي رحمه الله : حدّثنا الشيخ أبو عبداللَّه محمّد بن أحمد بن عيّاش قال : حدّثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبدالمنعم بن النعمان البغدادي رحمه الله قال :

    خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمّد بن غالب الإصفهاني حين وفاة أبي رحمه الله وكنت حديث السنّ وكتبت أستأذن في زيارة مولاي أبي عبداللَّه عليه السلام وزيارة الشهداء رضوان اللَّه عليهم ، فخرج إليّ منه :

بسم اللَّه الرحمن الرحيم 

إذا أردت زيارة الشهداء رضوان اللَّه عليهم ، فقف عند رجلي الحسين عليه السلام وهو قبر عليّ بن الحسين عليهما السلام فاستقبل القبلة بوجهك ، فإنّ هناك حرمة الشهداء عليهم السلام ، وأوم وأشر إلى عليّ بن الحسين عليهما السلام وقل :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَوَّلَ قَتيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيرِ سَليلٍ مِنْ سُلالَةِ إِبْراهيمَ الْخَليلِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلى أَبيكَ إِذْ قالَ فيكَ قَتَلَ اللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يا بُنَيَّ ما أَجْرَأَهُمْ عَلى الرَّحْمانِ وَعَلَى انْتِهاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ ، عَلَى الدُّنْيا بَعْدَكَ الْعَفا ، كَأَنّي بِكَ بَيْنَ يَدَيْهِ ماثِلاً ، وَلِلْكافِرينَ قائِلاً :

 أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ      نَحْنُ وَبَيْتِ اللَّهِ أَوْلى بِالنَّبِيِّ

 أَطْعَنُكُمْ بِالرُّمْحِ حَتَّى يَنْثَني        اَضْرِبُكُمْ بِالسَّيْفِ أَحْمي عَنْ أَبي

ضَرْبَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبِيٍّ            وَاللَّهِ لايَحْكُمُ فينَا ابْنُ الدَّعي

    حَتَّى قَضَيْتَ نَحْبَكَ ، وَلَقيتَ رَبَّكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلى بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَأَنَّكَ ابْنُ رَسُولِهِ وَحُجَّتِهِ وَدينِهِ ، وَابْنُ حُجَّتِهِ وَأَمينِهِ ، حَكَمَ اللَّهُ لَكَ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ النُعْمانِ الْعَبْدِيِّ ، لَعَنَهُ اللَّهُ وَأَخْزَأَهُ وَمَنْ شَرَكَهُ في قَتْلِكَ ، وَكانُوا عَلَيْكَ ظَهيراً ، أَصْلاهُمُ اللَّهُ جَهَنَّمَ ، وَسائَتْ مَصيراً .

    وَجَعَلْنَا اللَّهُ مِنْ مُلاقيكَ وَمُرافِقيكَ ، وَمُرافِقي جَدِّكَ وَأَبيكَ ، وَعَمِّكَ وَأَخيكَ ، وَاُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدائِكَ اُولِى الْجُحُودِ ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ قاتِليكَ ، وَأسْأَلُ اللَّهَ مُرافَقَتَكَ في دارِ الْخُلُودِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، اَلطِّفْلِ الرَّضيعِ ، اَلْمَرْمِيِّ الصَّريعِ ، اَلْمُتَشَحِّطِ دَماً ، اَلمُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّماءِ ، اَلْمَذْبُوحِ بِالسَّهْمِ في حِجْرِ أَبيهِ ، لَعَنَ اللَّهُ رامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كاهِلِ الْأَسَدِيِّ وَذَويهِ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَميرِالمُؤْمِنينَ ، مُبْلَى البَلاءِ وَالْمُنادى بِالْوِلاءِ في عَرْصَةِ كَرْبَلاءَ ، اَلْمَضْرُوبِ مُقْبِلاً وَمُدْبِراً ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الْحَضْرَمِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَميرِالمُؤْمِنينَ ، اَلْمُواسي أَخاهُ بِنَفْسِهِ ، اَلْآخِذِ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ ، اَلْفادي لَهُ ، اَلْواقي السَّاعي إِلَيْهِ بِمائِهِ ، اَلْمَقْطُوعَةِ يَداهُ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ يَزيدَ بْنَ الرُّقادِ الحِيْتيّ ، وَحَكيمَ بْنَ الطُفَيْلِ الطَّائِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، اَلصَّابِرِ بِنَفْسِهِ مُحْتَسِباً ، وَالنَّائي عَنِ الْأَوْطانِ مُغْتَرِباً ، اَلمُسْتَسْلِمِ لِلْقِتالِ ، اَلْمُسْتَقْدِمِ لِلنَّزالِ ، اَلْمَكْثُورِ بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِيَ بْنَ ثُبَيْتٍ الْحَضْرَمِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عُثْمانَ بْنَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، سَمِيِّ عُثْمانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، لَعَنَ اللَّهُ رامِيَهُ بِالسَّهْمِ خُولِيَ بْنَ يَزيدَ الْأَصْبَحِيَّ الْأَيادِيَّ الْأَبانِيَّ الدَّارِمِيَّ .

    اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، قَتيلِ الْأَيادِيِّ الدَّارَمِيِّ ، لَعَنَهُ اللَّهُ وَضاعَفَ عَلَيْهِ الْعَذابَ الْأَليمَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الصَّابِرينَ .

    اَلسَّلامُ عَلى أَبي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ الْوَلِيِّ ، اَلْمَرْمِيِّ بِالسَّهْمِ الرَّدِيِّ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عَبْدَاللَّهِ بْنَ عُقْبَةَ الْغَنَوِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ وَرامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كاهِلِ الْأَسَدِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلَى الْقاسِمِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، اَلْمَضْرُوبِ عَلى هامَتِهِ ، اَلْمَسْلُوبِ لامَتُهُ حينَ نادَى الْحُسَيْنَ عَمَّهُ ، فَجَلا عَلَيْهِ عَمُّهُ كَالصَّقْرِ ، وَهُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلِيْهِ التُّرابَ ، وَالْحُسَيْنُ يَقُولُ : بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ ، وَمَنْ خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّكَ وَأَبُوكَ .

    ثُمَّ قالَ: عَزَّ وَاللَّهِ عَلى عَمِّكَ أَنْ تَدْعُوهُ فَلا يُجيبُكَ، أَو أَنْ يُجيبَكَ وَأَنْتَ قَتيلٌ جَديلٌ فَلايَنْفَعُكَ ، هذا وَاللَّهِ يَوْمٌ كَثُرَ واتِرُهُ ، وَقَلَّ ناصِرُهُ ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ مَعَكُما يَوْمَ جَمْعِكُما ، وَبَوَّأَني مُبَوَّءَكُما ، وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ عُمَرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ نُفَيْلٍ الْأَزْدِىِّ ، وَأَصْلاهُ جَحيماً ، وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً أَلَيماً .

    اَلسَّلامُ عَلى عَوْنِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي الْجِنانِ ، حَليفِ الْإيمانِ ، وَمُنازِلِ الْأَقْرانِ ، اَلنَّاصِحِ لِلرَّحْمانِ ، اَلتَّالي لِلْمَثاني وَالْقُرْآنِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عَبْدَاللَّهِ بْنَ قُطْبَةَ النَّبْهانِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، اَلشَّاهِدِ مَكانَ أَبيهِ ، وَالتَّالي لِأَخيهِ ، وَواقيهِ بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بْنَ نَهْشَلٍ التَّميمِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ وَرامِيَهُ بِشْرَ بْنَ خَوْطٍ الْهَمْدانِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِالرَّحمانِ بْنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ وَرامِيَهُ عُمَرَ بْنَ خالِدِ بْنِ أَسَدٍ الْجُهَنِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلَى الْقَتيلِ بْنِ الْقَتيلِ ، عَبْدُاللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقيلٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بْنَ صَعْصَعَةَ ، [وَقيلَ : أَسَدَ بْنَ مالِكٍ].(57)

    اَلسَّلامُ عَلى عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقيلٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ وَرامِيَهُ عَمْرَو بْنَ صُبَيْحٍ الصَّيْداوِيِّ.

    اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ أَبي سَعيدِ بْنِ عَقيلٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ لَقيطَ بْنَ ناشِرٍ الْجُهَنِّيِّ.

    اَلسَّلامُ عَلى سُلَيْمانَ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ سُلَيْمانَ بْنَ عَوْفِ الْحَضْرَمِيِّ.

    اَلسَّلامُ عَلى قارِبٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ . اَلسَّلامُ عَلى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ.

    اَلسَّلامُ عَلى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةِ الْأَسَدِيِّ ، اَلْقائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَقَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الْإِنْصِرافِ : أَنَحْنُ نُخَلّي عَنْكَ ، وَبِمَ نَعْتَذِرُ عِنْدَاللَّهِ مِنْ أَداءِ حَقِّكَ ، لا وَاللَّهِ حَتَّى أَكْسِرَ في صُدُورِهِمْ رُمْحي هذا ، وَأَضْرِبَهُمْ بِسَيْفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، وَلا اُفارِقُكَ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُمْ بِهِ ، لَقَذَفْتُهُمْ بِالْحِجارَةِ ، وَلَمْ اُفارِقْكَ حَتَّى أَمُوتَ مَعَكَ ، وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ شَرى نَفْسَهُ ، وَأَوَّلَ شَهيدٍ مِنْ شُهَداءِ اللَّهِ وَقَضى نَحْبَهُ .

    فَفُزْتَ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ ، شَكَرَ اللَّهُ اسْتِقْدامَكَ وَمُواساتَكَ إِمامَكَ ، إِذْ مَشى إِلَيْكَ وَأَنْتَ صَريعٌ ، فَقال : يَرْحَمُكَ اللَّهُ يا مُسْلِمَ بْنَ عَوْسَجَةَ ، وَقَرَأَ : « فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْديلاً »(58) .

    لَعَنَ اللَّهُ الْمُشْتَرِكينَ في قَتْلِكَ : عَبْدَاللَّهِ الضَّبابِيَّ ، وَعَبْدَاللَّهِ بْنَ خَشْكارَةَ الْبَجَلِيِّ ، وَمُسْلِمَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ الضَّبابِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى سَعدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الْحَنَفِيِّ ، اَلْقائِلِ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَدْ أَذِنَ لَهُ في الْإِنْصِرافِ : لا وَاللَّهِ لانُخَلّيكَ حَتَّى يَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّا قَدْ حَفِظْنا غَيْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فيكَ ، وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ أَنّي اُقْتَلُ ثُمَّ اُحيا ، ثُمَّ اُحْرَقُ ثمّ اُذْرى ، وَيُفْعَلُ بي ذلِكَ سَبْعينَ مَرَّةً ، ما فارَقْتُكَ حَتَّى أَلْقا حِمامي دُونَكَ ، وَكَيْفَ لا أَفْعَلُ ذلِكَ وَإِنَّما هِيَ مَوْتَةٌ أَوْ قَتْلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ بَعْدَهَا الْكَرامَةُ الَّتي لاَ انْقِضاءَ لَها أَبَداً .

    فَقَدْ لَقيتَ حِمامَكَ ، وَواسَيْتَ إِمامَكَ ، وَلَقيتَ مِنَ اللَّهِ الْكَرامَةَ في دارِ الْمُقامَةِ ، حَشَرَنَا اللَّهُ مَعَكُمْ فِي الْمُسْتَشْهَدينَ ، وَرَزَقَنا مُرافَقَتَكُمْ في أَعْلا عِلِّيّينَ .

    اَلسَّلامُ عَلى بِشْرِ(59) بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيِّ ، شَكَرَ اللَّهُ لَكَ قَوْلَكَ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الْإِنْصِرافِ ،

    أَكَلَتْني إِذَنِ السِّباعُ حَيّاً ، إِنْ فارَقْتُكَ وَأَسْئَلُ عَنْكَ الرُّكْبانَ ، وَأَخْذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الْأَعْوانِ ، لايَكُونُ هذا أَبَداً .

    اَلسَّلامُ عَلى يَزيدَ بْنِ حُصَيْنٍ الْهَمْدانِيِّ ، اَلْمُشْرِفِيِّ الْقارِيِّ الْمُجَدَّلِ بِالْمَشْرَفِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنَ كَعْبٍ الْأَنْصارِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلى نُعَيْمِ بْنِ الْعِجْلانِ الْأَنْصارِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ القَيْنِ الْبَجَلِيِّ ، اَلْقائِلِ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الْإِنْصِرافِ

    لا وَاللَّهِ لايُكُونُ ذلِكَ أَبَداً ، أَتْرُكُ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَسيراً في يَدِ الْأَعْداءِ وَأَنْجُو ، لا أَرانِيَ اللَّهُ ذلِكَ الْيَوْمِ .

    اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ قُرْطَةَ الْأَنْصارِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى حَبيبِ بْنِ مَظاهِرِ الْأَسَدِيِّ . اَلسَّلامُ عَلَى الْحُرِّ بْنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ الْكَلْبِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى نافِعِ بْنِ هِلالِ بْنِ نافِعٍ الْبَجَلِيِّ الْمُرادِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى أَنَسِ بْنِ كاهِلٍ الاَْسَدِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى قَيْسِ بْنِ مُسْهِرٍ الصَّيْداوِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِالرَّحْمانِ ابْنَيْ عُروَةَ بْنِ حَرَّاقٍ الغِفارِيَّيْنِ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَوْنِ(60) بْنِ حَرِيٍّ مَوْلى أَبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى شَبيبِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ النَّهْشَلِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى الْحَجَّاجِ بْنِ زَيْدِ السَّعْدِىِّ . اَلسَّلامُ عَلى قاسِطٍ وَكَرْشِ ابْنَيْ زُهَيْرِ التَّغْلِبِيَّيْنِ . اَلسَّلامُ عَلى كَنانَةَ بْنِ عَتيقٍ .

    اَلسَّلامُ عَلى ضَرْغامَةَ بْنِ مالِكٍ . اَلسَّلامُ عَلى حَوِىِّ بْنِ مالِكِ الضَّبُعِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ ضُبَيْعَةَ الضَّبُعِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى زَيْدِ بْنِ ثُبَيْتٍ الْقَيْسِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِاللَّهِ وَعُبَيْدِاللَّهِ ابْنَيْ يَزيدَ بْنِ ثُبَيْتٍ(61) الْقَيْسِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ . اَلسَّلامُ عَلى قَعْنَبِ بْنِ عَمْرِو النَّمِرِىِّ . اَلسَّلامُ عَلى سالِمٍ مَوْلى عامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ .

    اَلسَّلامُ عَلى سَيْفِ بْنِ مالِكٍ . اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى زَيْدِ بْنِ مَعْقِلٍ الْجُعْفِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى الْحَجَّاجِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْجُعْفِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَابْنِهِ . اَلسَّلامُ عَلى مَجْمَعِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الْعائِذِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى عَمَّارِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ شُرَيْحِ الطَّائِىِّ . اَلسَّلامُ عَلى حَبابِ بْنِ الْحارِثِ السَّلْمانِيِّ الْأَزْدِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى جُنْدَبِ بْنِ حِجْرِ الْخَوْلانِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ خالِدٍ الصَّيْداوِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلى سَعيدٍ مَوْلاهُ .

    اَلسَّلامُ عَلى يَزيدَ بْنِ زِيادِ بْنِ الْمُظاهِرِ(62) الْكَنْدِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى زاهِدٍ(63) مَوْلى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزاعِيِّ .

    اَلسَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبانِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى سالِمٍ مَوْلى بَنِي الْمَدينَةَ الْكَلْبِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى أَسْلَمَ بْنِ كَثيرِ الْأَزْدِيِّ الْأَعْرَجِ .

    اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ سُلَيْمِ الْأَزْدِيِّ . وَاَلسَّلامُ عَلى قاسِمِ بْنِ حَبيبٍ الْأَزْدِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ جُنْدَبِ الْحَضْرَمِيِّ .

اَلسَّلامُ عَلى أَبي ثُمامَةَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الصَّائِدِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى حَنْظَلَةَ بْنِ أَسْعَدٍ الشَّيْبانِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِالرَّحْمانِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ الْكُدَرِ الْأَرْحَبِيِّ.

اَلسَّلامُ عَلى عَمَّارِ بْنِ أَبي سَلامَةَ الْهَمْدانِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى عابِسِ بْنِ شَبيبِ الشَّاكِرِيِّ . اَلسَّلامُ عَلى شَوْذَبِ مَوْلى شاكِرٍ .

اَلسَّلامُ عَلى شَبيبِ بْنِ الْحارِثِ بْنِ سَريعٍ . اَلسَّلامُ عَلى مالِكِ بْنِ عَبْدِ بْنِ سَريعٍ .

اَلسَّلامُ عَلَى الْجَريحِ الْمَأْسُورِ ، سَوَّارِ بْنِ أَبي حِمْيَرٍ الْفَهْمِيِّ الْهَمْدانِيِّ . اَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَتَّبِ(64) مَعَهُ عَمرِو بْنِ عَبْدِاللَّهِ الْجَنْدَعِيِّ .

اَلسَّلامُ عَلَيْكُم يا خَيْرَ أَنْصارٍ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ، بَوَّءَكُمُ اللَّهُ مُبَوَّءَ الْأَبْرارِ ، أَشْهَدُ لَقَدْ كَشَفَ اللَّهُ لَكُمُ الْغِطاءَ ، وَمَهَّدَ لَكُمُ الْوِطاءَ ، وَأَجْزَلَ لَكُمُ الْعَطاءَ ، وَكُنْتُمْ عَنِ الْحَقِّ غَيْرَ بِطاءٍ ، وَأَنْتُمْ لَنا فُرَطاءُ ، وَنَحْنُ لَكُمْ خُلَطاءُ في دارِ الْبَقاءِ ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.(65)

    قال السيّد الأجلّ عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس الحسني : قد تقدّم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطّرناه في هذا المكان ، ويختلف في أسمائهم أيضاً ، وفي الزيادة والنقصان ، وينبغي أن تعرف - أيّدك اللَّه بتقواه - أنّنا تبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه ، ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه .(66)

    قال العلاّمة المجلسى قدس سره : قوله : حومة الشهداء أي معظمهم وأكثرهم لخروج العبّاس والحرّ عنهم ، والسليل والسّلالة الولد ، والمراد بخير سليل : الحسين عليه السلام فإنّه كان في زمانه أشرف أولاد إبراهيم ، وعليّ بن الحسين أوّل مقتول من أولاد الحسين عليه السلام ولو كان المراد بخير سليل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما هو الظّاهر لكان مخالفاً لما هو المشهور من تقدّم شهادة أولاد الحسن عليه السلام لكن موافق لما ذكره ابن إدريس رحمه الله في سرايره حيث قال : هو أوّل من قتل في الواقعة يوم الطفّ .

    وقال في النهاية: عفى الشي‏ء درس ولم يبق له أثر ومنه حديث صفوان بن محرز إذا دخلت بيتي فأكلت رغيفاً وشربت عليه من الماء فعلى الدّنيا العفا أي الدّروس وذهاب الأثر وقيل : العفاء التراب انتهى ، ويقال : إنثني أي انعطف وردّ بعضه على بعض ، والدّعي ولد الزنا ، وفلان قضى نحبه أي مات قاله الجوهري ، وقال الجزري : فيه طلحة ممّن قضى نحبه النّحب النّذر كأنّه ألزم نفسه أن يصدّق برأسه في ‏الحرب فوفى به ، وقيل : النّحب الموت كأنّه يلزم نفسه أن يقاتل حتّى يموت .

    قوله عليه السلام : وأمّك المظلومة أي فاطمة عليها السلام .

    قوله عليه السلام : مبلى البلاء على بناء اسم المفعول من باب الإفعال ، أي الممتحن بالبلاء ، والّذي أنعم عليه بالبلاء ، فإنّ الإبلاء يستعمل غالباً في الخير ، ويحتمل أن يكون كمرمي من بلوته أبلوه ، قال اللَّه تعالى : «وَنَبْلُوَكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً»(67) .

    قوله : بالولاء أي بولاء أخيه وأهل بيته ومحبّتهم وطاعتهم .

    قوله : المضروب مقبلاً ومدبراً أي الّذي أحاط به العدوّ من جميع جوانبه ، فكان يقاتل مقبلاً ومدبراً ، وفي بعض النسخ : الضروب ، على صيغة المبالغة فيحتمل أن يكون مقبلاً ومدبراً مفعوله .

    قوله : من أمسه أي يومه ، لأنّه أمس بالنسبة إلى الغد أو المراد الأمس بالنسبة إلى يوم المخاطبة والزيارة .

    قوله عليه السلام : المستقدم أي المتقدّم في الحرب .

    والنزال - بالكسر - : الحرب ، وقال الفيروزآبادي : النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا .

    والمكثور : المغلوب الّذي تكاثر عليه الناس فقهروه ، وقال الجزري : اللأمة مهموز الدّرع ، وقيل : السلاح ولأمة الحرب أداته ، وقد يترك الهمزة تخفيفاً .

    قوله : فجلى عليه عمّه أي ذهب وكشف النّاس عنه حتّى أدركه أو على بناء التفعيل أي نظر إليه ، قال الجوهري : اجلوا عن القتيل انفرجوا ، وجلوت أي أوضحت وكشفت وجلّى ببصره تجلية إذا رمى به كما ينظر الصّقر إلى الصيد ويقال أيضاً : جلّى الشي‏ء أي كشفه وقال الفيروز آبادي : جلا علا وجلّى البازي تجلية وتجلّياً رفع رأسه ثمّ نظر وأجلى يعدو أسرع إنتهى.

    والفحص : البحث والكشف ، ويقال : عزّ عليّ أن أراك بحال سيّئة أي يشتدّ ويشقّ عليّ ، ذكره الجزري .

    والواتر : الجاني وقد مرّ مراراً .

    قوله عليه السلام : وقيل أسد بن مالك ، والظّاهر أنّه من إضافات السيّد أدخله بين الخبر . وفي مزار المفيد قاتله سند بن مالك ، وفي مزار السيّد قاتله أسد بن مالك .

    قوله عليه السلام : على أبي عبداللَّه بن مسلم في النسخ هنا اختلاف : في الإقبال على أبي عبداللَّه بن مسلم بن عقيل ، وفي مصباح الزائر على أبي عبداللَّه بن مسلم ، وفي مزار المفيد على عبداللَّه بن عقيل ، وأيضاً في مزار المفيد : على سليمان مولى الحسن بن أميرالمؤمنين وفي ساير الكتب مولى الحسين .

    قوله : قائمه أي مقبضه . والحمام - بالكسر - : الموت أو قضاؤه وقدره .

    قوله : المجدّل بالتشديد تقول جدّلته أي صرعته .

    قوله : المرتثّ هو على صيغة المفعول يقال : ارتثّ على المجهول إذا حمل من المعركة رثيثاً أي جريحاً وبه رمق .(68)

    أقول : واستشكل بعض في صدور الزيارة عن الناحية المقدّسة لتاريخ الخبر ، ولدفع الإشكال احتمل العلّامة المجلسي وقوع الإشتباه فى تاريخ الخبر وصدور الزيارة في سنة إثنتين وستّين ومأتين .(69)

    وقال آية اللَّه السيّد أحمد المستنبط رحمه الله : والظاهر أنّه إثنتين وستّين ومأتين ، لتقدّمها على ولادة القائم عليه السلام بأربع سنين أو خروجه عن أبي محمّد العسكري‏ عليه السلام .(70)


57) قال العلّامة المجلسي : قوله قيل إمّا من السيّد أو من الراوي .

58) الأحزاب : 23 .

59) سهل ، خ .

60) جَوْن ، خ .

61) ثُبيط ، خ .

62) المهاجر ، خ .

63) زاهر خ .

64) المرتث - على صيغة المفعول - خ ، الّذي حمل من المعركة رثيثاً أي جريحاً وبه رمق .

65) إقبال الأعمال : 48 ، مصباح الزائر : 278 ، المزار الكبير : 485 ، البحار : 64/45 و 274/101 ، المزار للشهيد : 176 (بتفاوت كثير) ، روضة الأذكار (المخطوط) : 58 .

66) مصباح الزائر : 299 .

67) الأنبياء : 35 .

68) بحار الأنوار : 274/101 .

69) البحار : 274/101 .  

70) الزيارة والبشارة : 372/2 . 

 

 

    بازدید : 7397
    بازديد امروز : 13466
    بازديد ديروز : 83753
    بازديد کل : 130966020
    بازديد کل : 90888396