امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
1) حرز للإمام الرّضا عليه السلام أو رقعة الجيب

1) حرز للإمام الرّضا عليه السلام أو رقعة الجيب

  عن ياسرِ الخادم قال : لمّا نزل أبوالحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه وناولها حميداً ، فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها ، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة ، فناولتها حميداً وقالت : وجدتها في جيب أبي الحسن عليه السلام .

  فقلت : جعلت فداك ؛ إنِّ الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي؟

قال‏ عليه السلام:

 يا حميد ؛ هذه عوذة لانفارقها .

 فقلت : لو شرّفتني بها .

 فقال عليه السلام :

هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعاً عنه ، وكانت له حرزاً من الشيطان الرّجيم .

  ثمّ أملى على الحميد العوذة ، وهي :

  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

  بِسْمِ اللَّهِ «إِنّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً»(314) أَوْ غَيْرَ تَقِيٍّ . أَخَذْتُ بِاللَّهِ السَّميعِ الْبَصيرِ عَلى سَمْعِكَ وَبَصَرِكَ، لا سُلْطانَ لَكَ عَلَيَّ ، وَلا عَلى سَمْعي ، وَلا عَلى بَصَري ، وَلا عَلى شَعْري ، وَلا عَلى بَشَري ، وَلا عَلى لَحْمي ، وَلا عَلى دَمي ، وَلا عَلى مُخّي ، وَلا عَلى عَصَبي ، وَلا عَلى عِظامي ، وَلا عَلى مالي ، وَلا عَلى ما رَزَقَني رَبّي .

  سَتَرْتُ بَيْني وَبَيْنَكَ بِسِتْرِ النُّبُوَّةِ ، اَلَّذِي اسْتَتَرَ أَنْبِيآءُ اللَّهِ بِهِ مِنْ سَطَواتِ الْجَبابِرَةِ وَالْفَراعِنَةِ .

  جَبْرَئيلُ عَنْ يَميني ، وَميكآئيلُ عَنْ يَساري ، وَإِسْرافيلُ عَنْ وَرآئي ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ أَمامي ، وَاللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَيَّ يَمْنَعُكَ مِنّي ، وَيَمْنَعُ الشَّيْطانَ مِنّي.

  أَللَّهُمَّ لايَغْلِبُ جَهْلُهُ أَناتَكَ أَنْ يَسْتَفِزَّني وَيَسْتَخِفَّني .

  أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ . أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ . أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى أَشْرَفِ الْخَلْقِ كآفَّةً مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ ، صَلَوات اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ . (315)

  قال السيّد بن طاووس رحمه الله : ولهذا الحرز قصّة مونقة وحكاية عجيبة ، كما رواه أبوالصلت الهروي قال :

  كان مولاي عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام ذات يوم جالساً في منزله إذ دخل عليه رسول المأمون فقال : أجب أميرالمؤمنين !

  فقام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام، فقال لي :

 يا أبا الصلت ؛ إنّه لايدعوني في هذا الوقت إلّا لداهية ، واللَّه لايمكنه أن يعمل بي شيئاً أكرهه ؛ لكلمات وقعت إلي من جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.

  قال : فخرجت معه حتّى دخلنا على المأمون ، فلمّا نظر به الرضا عليه السلام قرأ هذا الحرز إلى آخره ، فلمّا وقف بين يديه نظر إليه المأمون وقال : يا أبا الحسن ؛ قد أمرنا لك بمائة ألف درهم ، واكتب حوائج أهلك .

  فلمّا ولّى عنه عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السلام ومأمون ينظر إليه في قفاه ويقول : أردت وأراد اللَّه وما أراد اللَّه خير .(316)


314) سورة مريم ، الآية 18 .

315) مهج الدعوات : 49 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 136/2 ، البلد الأمين : 640 ، بحار الأنوار : 192/94 و 343 ، المجموع الرائق : 361/1 .

316) مهج الدعوات : 49 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 136/2 ، البلد الأمين : 640 ،بحار الأنوار : 343/94 .

 

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 10274
    بازديد امروز : 19056
    بازديد ديروز : 85111
    بازديد کل : 131147053
    بازديد کل : 90979098