(4)
دعاى زمان غيبت به روايتى ديگر
سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله چنين مى گويد : يونس بن عبدالرحمان از امام رضا عليه السلام روايت مى كند كه آن حضرت پيوسته دستور به دعا براى صاحب الزمان ارواحنا فداه مى داد و از جمله دعاهاى ايشان براى حضرت صاحب الزمان ارواحنا فداه اين دعاست:
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ ، اَلنَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ ، وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ في بَرِيَّتِكَ ، اَلشَّاهِدِ عَلى عِبادِكَ ، اَلْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ الْمُجْتَهِدِ ، عَبْدِكَ الْعائِذِ بِكَ .
أَللَّهُمَّ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ ، وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، بِحِفْظِكَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ وَآبائَهُ ، أَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دينِكَ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لاتَضيعُ ، وَفي جِوارِكَ الَّذي لايُحْتَقَرُ ، وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لايُقْهَرُ .
أَللَّهُمَّ وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ الْوَثيقِ الَّذي لايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لايُضامُ مَنْ كانَ فيهِ ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ . أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ حَفّاً .
أَللَّهُمَّ وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ الْقائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيّينَ . أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِ سُلْطاناً نَصيراً .
أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الْقائِمَ الْمُنْتَظَرَ ، وَالْإِمامَ الَّذي بِهِ تَنْتَصِرُ ، وَأَيِّدْهُ بِنَصْرٍ عَزيزٍ وَفَتْحٍ قَريبٍ، وَوَرِّثْهُ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا اللّاتي بارَكْتَ فيها ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتَّى لايَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ، وَقَوِّ ناصِرَهُ ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ ، وَدَمِّرْ عَلى مَنْ غَشَّهُ .
أَللَّهُمَّ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعُمُدَهُ ، وَدَعائِمَهُ وَالقُوَّامَ بِهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَشارِعَةَ الْبِدْعَةِ ، وَمُميتَةَ السُّنَّةِ ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ ، وَأَذْلِلْ بِهِ الْجَبَّارينَ ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ ، وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ ، حَيْثُ كانُوا وَأَيْنَ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَتَّى لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً .
أَللَّهُمَّ وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ ، وَدارِسَ حِكَمِ النَّبِيّينَ ، وَجَدِّدْ بِهِ ما مُحِيَ مِنْ دينِكَ ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، حَتَّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً صَحيحاً مَحْضاً ، لا عِوَجَ فيهِ ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ ، حَتَّى تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ ، وَتُظْهِرَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ ، وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ ، وَتُوضِحَ بِهِ مُشْكِلاتِ الْحُكْمِ .
أَللَّهُمَّ وَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلى عِبادِكَ ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلى غَيْبِكَ ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَطَهَّرْتَهُ [مِنَ الرِّجْسِ] ، وَصَرَّفْتَهُ عَنِ الدَّنَسِ ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الرَّيْبِ .
أَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ ، أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ وَلَمْ يَأْتِ حَوْباً ، وَلَمْ يَرْتَكِبْ لَكَ مَعْصِيَةً ، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً ، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً ، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً ، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً ، وَأَنَّهُ الْإِمامُ التَّقِيُّ الْهادِى الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ الْوَفِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ ، وَأَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَوُلْدِهِ ، وَأَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ، ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها ، قَريبِها وَبَعيدِها ، وَعَزيزِها وَذَليلِها ، حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ ، وَيَغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلى كُلِّ باطِلٍ .
أَللَّهُمَّ وَاسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى ، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى ، اَلَّتي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغالي ، وَيَلْحَقُ بِهَا التَّالي .
أَللَّهُمَّ وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوَّامينَ بِأَمْرِهِ ، اَلصَّابِرينَ مَعَهُ ، اَلطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ ، وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ .
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ مِنَّا لَكَ خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، حَتَّى لانَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ ، وَحَتَّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ ، وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ ، وَلاتَبْتَلِنا في أَمْرِهِ بِالسَّآمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ وَالْفَشَلِ .
وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ ، وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا ، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَناعَلَيْكَ يَسيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْنا كَبيرٌ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ .
أَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وُلاةِ عُهُودِهِ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ وَانْصُرْهُمْ وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِ دينِكَ ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً ، وَصَلِّ عَلى آبائِهِ الطَّاهِرينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ .
أَللَّهُمَّ فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ ، وَخُزَّانُ عِلْمِكَ ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَوْلِيائُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ ، وَصَفْوَتُكَ وَأَوْلادُ أَصْفِيائِكَ ، صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ .
أَللَّهُمَّ وَشُرَكاؤُهُ في أَمْرِهِ ، وَمُعاوِنُوهُ عَلى طاعَتِكَ ، اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمْ حِصْنَهُ وَسِلاحَهُ وَمَفْزَعَهُ وَاُنْسَهُ ، اَلَّذينَ سَلَوْا عَنِ الْأَهْلِ وَالْأَوْلادِ ، وَتَجافُوا الْوَطَنَ ، وَعَطَّلُوا الْوَثيرَ مِنَ الْمِهادِ ، قَدْ رَفَضُوا تِجاراتِهِمْ ، وَأَضَرُّوا بِمَعايِشِهِمْ ، وَفُقِدُوا في أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ ، وَحالَفُوا الْبَعيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُمْ عَلى أَمْرِهِمْ ، وَخالَفُوا الْقَريبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ ، وَائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهْرِهِمْ ، وَقَطَعُوا الْأَسْبابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدُّنْيا .
فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ في حِرْزِكَ وَفي ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَرُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَداوَةِ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِكَ مِنْ كِفايَتِكَ وَمَعُونَتِكَ لَهُمْ ، وَتَأْييدِكَ وَنَصْرِكَ إِيَّاهُمْ ، ما تُعينُهُمْ بِهِ عَلى طاعَتِكَ ، وَأَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ باطِلَ مَنْ أَرادَ إِطْفاءَ نُورِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ .
وَامْلَأْ بِهِمْ كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الْآفاقِ ، وَقُطْرٍ مِنَ الْأَقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَرَحْمَةً وَفَضْلاً ، وَاشْكُرْ لَهُمْ عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ ، وَما مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْقائِمينَ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ ، وَاذْخَرْ لَهُمْ مِنْ ثَوابِكَ ما تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ .(10)
خدايا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود فرست و از ولىّ و خليفه ات و حجّتت بر بندگانت ،(هر بلايى را) دفع فرما . همان كسى كه با اجازۀ تو زبان گويا و بيان كننده حقايق از طرف تو است ، و با حكمت تو سخن مى گويد؛ و چشم بيناى تو در ميان بندگانت است؛ گواه بر آنها است ؛ آن مجاهد كوشا و بندهاى كه به تو پناه آورده است .
بار خدايا ؛ او را از شرّ هر آنچه خلق كردى و آفريدى و پديد آوردى و ايجاد نمودى و صورت و شكل بخشيدى ، و او را حفظ فرما ؛ از مقابلش ، پشت سرش ، راست و چپش بالا و پايينش ؛ به حفظى كه هر كه را به آن حفظ كنى ضايع نگردد . و با اين محافظت ، پيامبر و وصىّ پيامبر و پدرانش را - آنان كه ائمّه تو و استوانه هاى دين تو هستند - حفظ فرما ، درود تو بر همه آنان باد ؛ و قرار بده او را در وديعه خويش كه از بين نمى رود؛ و در جوار رحمتت كه حقير و پست نمى شود ؛ و در حمايت و پناه عزّتت كه هرگز مقهور نمى شود.
خدايا ؛ او را در نگاهبانى محكم خود ايمن دار؛ كه هر كس در آن نگاهبانى درآيد مخذول و مغلوب نشود . او را در احاطه و سايه لطف خود كه هر كس در آن قرار گيرد مورد ستم واقع نشود قرار بده ، او را با يارى قدرتمندت يارى كن ، و با سپاه غالبت تأييدش فرما ، و با قوّت لايتناهى خود نيرومندش گردان ، و فرشتگانت را با او همراه ساز . خدايا ؛ دوستش را دوست بدار ، و دشمنش را دشمن بدار، و زره محكم خود را بر او بپوشان؛ و گرداگرد وجودش را با فرشتگان احاطه كن .
خداوندا ؛ او را به برترين مرتبه اى كه هر برپاكنندۀ عدلى را - از پيروان پيامبران - رسانيده اى برسان . بار خدايا؛ اختلاف ها را به واسطۀ وجود مقدّسش برطرف گردان، و تفرقه ها و پراكندگى ها را به واسطۀ او از ميان بردار ، ستم را به وسيلۀ او بميران و عدل را ظاهر فرما، و با ماندن طولانى اش زمين را زينت بخش ، و با يارى خود تأييدش كن، و با رعب انداختن بر دل دشمنانش نصرتش بده ؛ و فتح و گشايشى آسان بدو نصيب فرما، و از جانب خودت سلطنت و قدرتى ظفرمندانه بر دشمنان خود و دشمنان او ، به او مرحمت فرما .
خدايا ؛ او را همان برپاكنندۀ عدل و داد قرار ده، كه مورد انتظار همگان است؛ و او را امامى قرار ده كه به وسيلۀ او ما را يارى مى نمايى؛ و با نصرتى باعزّت و گشايشى زودهنگام تأييدش بفرما . مشرق و مغرب زمينت را به او ارث بده؛ البتّه قلمروى كه برايش مبارك قرار داده باشى ؛
به واسطۀ او سنّت پيامبرت را - كه درود خدا بر او و آل او باد - حياتى ديگر بخش ، تا اين كه چيزى از حقّ را از ترس كسى ، پنهان ندارد . ياورش را قوى گردان ، و كسى را كه خذلان و خواريش را خواهد ، مخذول و مغلوب فرما ؛ كسى كه با او دشمنى آشكار نمايد مورد خشم خويش قرار بده؛ و آن كه را با او نيرنگ كند نابود كن .
خداوندا ؛ به واسطۀ او كافران زورگو و اركان و سردسته هاى آنها و هر آن كه باعث دوام و قوام آنها باشد را نابود كن . سران گمراهى ، و سرچشمه هاى بدعت و هر كه سنّت را بميراند و باطل را تقويت كند ، با نيروى الهى اش درهم شكن . سركشان ستمگر را به وسيلۀ او ذليل كن و كافران و دورويان و همۀ ملحدان را به واسطۀ او هلاك نما ؛ در هر زمان و هر مكانى كه باشند ؛ مشرق و مغرب ، دريا و خشكى ، كوه و دشت ؛ تا اين كه از آنان ، كسى باقى نگذارى و اثرى بجا نماند.
خدايا ؛ سرزمين خود را از وجود آن ها پاك كن و قلب مؤمنان را با نابودى آنان شفا بخش ؛ و به واسطۀ آن حضرت ، مؤمنان را عزيز فرما، و سنّتهاى رسولان و فرستادگانت را ، و احكام پيامبران را - كه رو به نابودى رفته است - بار ديگر زنده نما ، و هر آن چه از دينت محو شده و از احكامت دگرگون گشته است ، تازه و نو گردان ؛ تا اين كه دين حقيقى تو به دست او ؛ شاداب ، تازه ، جديد ، خالص و صحيح بدون هيچ كژى و بدعتى گردانى . تا آن كه تاريكى هاى ستم را با نور عدلش روشن گردانى، و آتش فتنه هاى كافران را به وسيلۀ او خاموش گردانى، و گره خوردگي ها و پيچيدگى هاى حقّ را به وسيلۀ او آشكار گردانى و عدل و داد گمشده و ناشناخته را به وسيلۀ او ظاهر گردانى؛ مشكلات و دشوارى هاى احكام را - با پرتوهاى نورافشان او - واضح گردانى .
بار خدايا ؛ همانا او بنده اى از بندگان توست كه براى خود خالصش گردانيدى، و از ميان آفريدگانت او را برگزيدى، و او را بر بندگانت برگزيدى ، و او را براى سپردن غيب خود امين يافتى ، و از گناهان معصومش داشتى ، و از عيب ها مبرّايش كردى ، و از هر گونه آلودگى پاكيزه اش كردى، و از ناپاكى و پليدى به دورش گردانيدى، و از هر شكّ و شبهه اى سلامتش فرمودى .
خدايا ؛ ما در روز قيامت - و روز برپا شدن حادثه عظيم محشر - گواهى مى دهيم كه او گناهى نكرده است ؛ جرمى انجام نداده و معصيتى مرتكب نشده است؛ طاعتى را تباه نكرده است؛ حرمتى را هتك نكرده است؛ و واجبى را عوض ننموده است؛ و قانونى را تغيير نداده است؛ او امامى پرهيزكار ، هدايتگر، رهبرى هدايت شده ، پاك سرشت ، باتقوا ، باوفا ، پسنديده و نيك سيرت است .
خداوندا ؛ بر او و پدرانش درود فرست، و در مورد خودش ، فرزندان و خانواده اش ، امّت و رعيّتش، چيزى عطا كن كه چشمش را به آن روشن نمايى و روانش را به آن شاد گردانى ، و حكومت همه ممالك - اعمّ از دور و نزديك ، قوى و ضعيف - تحت سيطره او درآيد، و فرمانش بر هر حكمى نافذ باشد ، و كلمۀ حقّش بر هر باطلى غالب گردد .
خدايا ؛ به دست مباركش ما را بر طريق هدايت روان كن، و بر شاهراه روشن و راه ميانه و اعتدال - كه هر افراط گر پيشرو و هر تفريط پيشۀ عقب مانده بايد بدان باز گردد - استوار فرما .
خدايا ؛ ما را بر طاعتش نيرومند گردان، و بر پيرويش ثابت قدم بدار، و با نعمت پيروى از او بر ما منّت بگذار، و ما را جزو گروه او كه عهده دار امر او هستند قرار ده كه به فرمانش ، سر فرود مى آورند، و در راهش صبر پيشه مى كنند، و از خيرخواهى او رضاى تو را مى طلبند . تا در نهايت، در روز قيامت، ما را در گروه ياران و مددكاران و تقويت كنندگان حكومت بابركتش ، محشور نمايى .
خداوندا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و همۀ اينها را از ما خالص و به دور از شكّ و شبهه و ريا و سمعه قرار بده ؛ آن گونه كه با اين كار ، به غير تو اعتماد نكنيم و از اين كار ، جز تو را نطلبيم .
باشد كه ما را در محلّ و جايگاه آن حضرت وارد نمايى، و ما را در بهشت همراه او گردانى، و در انجام فرمان او ما را به تنبلى ، سستى ، ضعف و گسستگى مبتلا نسازى .
و ما را از كسانى قرار ده كه دينت را به وسيلۀ آنان يارى مى كنى، و يارى وليّت را به او تقويت مى كنى، كسى را جايگزين ما مكن؛ زيرا، اين جايگزينى بر تو آسان است، ولى بر ما بسى سنگين و دشوار . باور دارم كه تو بر هر چيزى توانايى .
خدايا ؛ بر فرماندارانش رحمت فرست، و به آرزوهاى (مقدّسشان) برسان، و بر عمرشان بيفزا، و ياريشان فرما، و آن چه از امر دينت به آنها مربوط ساخته اى ، كامل و تمام گردان، و ما را از مددكاران آنان قرار ده، و از يارى كنندگان دينت مقرّر فرما . بر پدران پاكش ، امامان رشيد و راهنماى بشر ، درود فرست .
بارخدايا ؛ آنان، معدنهاى كلمات تو، و گنجينه هاى دانش ، و علوم تو، و سرپرستان امر تو، و بندگان مخلص تو، و نيكوكاران از ميان بندگان تو، و دوستان تو و فرزندان اولياى تو، و برگزيدگان و فرزندان برگزيدگان تو هستند . درود و رحمت و بركتهاى تو بر آنان نثار باد .
خدايا ؛ آنان كه در امر او شريك اند، و بر طاعت تو مددكاران اويند ؛ كسانى كه تو دژ ، اسلحه ، پناهگاه و مايه انس او قرارشان دادى ؛ آنهايى كه از اهل و اولاد خود بريدند، و ترك وطن گفتند، و تختهاى استراحت را رها كردند ؛ تجارت ها را كنار گذاشتند ؛ و به معيشت هاى خودشان ضرر زدند؛ و بدون اين كه از شهرهاى شان خارج شوند ، به عزلت و گوشه نشينى افتادند ؛ و با هر كس كه در كارها يارىشان نمايد پيمان بستند، گرچه نسبتى دور با آن ها داشتند ؛ و با نزديكانى كه آن ها را از مقصودشان باز بدارد مخالفت ورزيدند ؛ بعد از جدايى ها گرد هم آمدند و اسباب به هم پيوسته دنيوى را كه وسيله بهره بردن اندك از دنيا بود ، قطع نمودند .
بدين سان، خدايا ؛ آنها را در حفظ و حراست خود، و در سايۀ لطف و حمايت خويش قرار ده، و شرّ هر آن كه قصد بدى به آنها را دارد ، از آنان باز گردان؛ و كفايت و كمك و تأييد و ياريت را نسبت به آن ها زياد كن، آنچه ايشان را بر طاعت تو يارىشان كند، و به واسطه حقّانيّت ايشان باطل هر كسى را كه مى خواهد نور تو را خاموش كند نابود گردان ، و بر محمّد و آل او درود فرست .
خدايا ؛ به وسيلۀ آنها تمام اُفق هاى عالم و اقطار دنيا را از عدل و قسط و رحمت و فضل خودت ، پُر كن، و از آنان به اندازۀ كرم و بخشش خودت و آن گونه كه بر برپاكنندگان عدل و داد از ميان بندگانت منّت گذاردى سپاسگزارى كن ، و براى آنها ثوابى ذخيره ساز كه به وسيلۀ آن به درجات و مرتبه اى رفيع برسند ؛ همانا تو هر آنچه را بخواهى انجام مى دهى، و بدان چه اراده نمايى حكم مى كنى ؛ اى پروردگار عالميان؛ اين دعاها را اجابت فرما .
سيّد بزرگوار رضى الدين علىّ بن طاووس رحمه الله مى فرمايد : اين روايت ، شامل بخشى از دعاست كه روايت اوّلى آن را نداشت . پس ، اگر مى خواهى از اهل سعادت گردى اين دعا را بخوان ، و در اين دعاها جانب پروردگار را حفظ كن ، و در پيشگاه او كمال ادب را به جاى آور .(11)
كفعمى رحمه الله در «المصباح» چنين مى گويد : يونس بن عبدالرحمان از امام رضا عليه السلام روايت مى كند كه آن حضرت ، پيوسته بر دعا كردن براى صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه با خواندن اين دعا دستور مى داد: «أللّهمّ ادفع عن وليّك وخليفتك ...» وى، دعا را مانند آنچه گذشت تا عبارت «وهو علينا كبير» ادامه داده ، سپس اين قسمت را نقل كرده است:
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَ زِدْ في آجالِهِمْ ، وَأَعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً ، وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً .
فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَخُزَّانُ عِلْمِكَ، وَأَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ ، وَصَفْوَةُ أَوْلادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ . (12)
خدايا ؛ بر واليان عهدش و پيشوايان پس از او رحمت فرست، و به آرزوهاىشان برسان، و بر عمرشان بيفزا، و يارى ايشان را تقويت فرما، و آن چه از دينت را به آنها مربوط ساخته اى كامل نما، و پايه هاى آنها را استوار كن، و ما را ياران آنها و ياوران دينت قرار ده .
همانا آن ها معدن هاى كلمات تو ، گنجينه هاى علم و دانش تو ، استوانه هاى توحيد تو ، پايه هاى دين تو ، سرپرستان امر تو ، بندگان خالص تو ، برگزيده از ميان بندگان تو ، دوستان و فرزندان دوستان تو، و برگزيدگان فرزندان پيامبر تو هستند ؛ درود و سلام و رحمت خداوند و بركت هاى او بر همه آنان نثار باد .
10 و 11) جمال الاُسبوع : 310 و 314 .
12) بحار الأنوار : 115/102 .
بازديد امروز : 316892
بازديد ديروز : 325709
بازديد کل : 167918510
|