حضرت امام صادق علیہ السلام نے فرمایا : اگر میں ان(امام زمانہ علیہ السلام) کے زمانے کو درک کر لیتا تو اپنی حیات کے تمام ایّام ان کی خدمت میں بسر کرتا۔
178) الحرز اليماني (النسخة الخامسة) وهي النسخة الثانية المنسوبة إلى السيّد بحرالعلوم أعلى اللَّه مقامه

(178)

الحرز اليماني ( النسخة الخامسة )

وهي النسخة الثانية المنسوبة إلى السيّد بحرالعلوم أعلى اللَّه مقامه

أللَّهُمَّ أَنتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الَّذي لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ رَبّي وَأَنَا عَبْدُكَ، عَمِلْتُ سُوءاً، وَظَلَمْتُ نَفْسي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبي فَإِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أَنتَ، يا غَفُورُ يا شَكُورُ يا كَريمُ يا عَظيمُ يا حَليمُ يا رَحيمُ .

أَللَّهُمَّ إنّي أَحْمَدُكَ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، عَلى مَا اخْتَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ، وَأَوْصَلْتَ إِليَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنائِعِ، وَأَوْلَيْتَني بِهِ مِنْ إِحْسانِكَ، إِلَيَّ وَبَوَّأْتَني بِهِ مِنْ مَظِنَّةِ الصِّدْقِ، وَأَنَلْتَني بِهِ مِنْ مِنَنِكَ الْواصِلَةِ إِلَيَّ، وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ مِن اِنْدِفاعِ الْبَلِيَّةِ عَنِّي، وَالتَّوْفيقِ لي، وَالْإِجابَةِ لِدُعائي حينَ اُناديكَ داعِياً، وَاُناجيكَ راغِباٌ .

وَأَدْعُوكَ ضارِعاً مُضارِعاً مُصافِياً، وَحينَ أَرْجُوكَ راجِياً فَأَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جاراً حاضِراً حَفيّاً بارّاً، وَفِي الْأُمُورِ ناصِراً وَناظِراً، وَلِلْخَطايا وَالذُّنُوبِ غافِراً، وَلِلْعُيُوبِ ساتِراً، لَمْ أَعْدِمْ عَوْنَكَ وَبِرِّكَ وَإِحْسانَكَ وَخَيْرَكَ لي طَرْفَةَ عَيْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَني دارَ الْإِخْتِيارِ وَالْفِكْرِ وَالْإِعْتِبارِ، لِتَنْظُرَ فيما اُقَدِّمُ إِلَيْكَ لِدارِ الْقَرارِ.

فَأَنَا عَتيقُكَ يا إِلهي مِنْ جَميعِ الْمَضارِّ وَالْمَضالِّ وَالْمَصائِبِ وِالْمَعايِبِ وَاللَّوازِبِ وَاللَّوازِمِ وَالْهُمُومِ الَّتي قَدْ ساوَرَتْني فيهَا الْغُمُومِ، بِمَعاريضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ، وَضُرُوبِ جُهْدِ الْقَضاءِ، لا أَذْكُرُ مِنْكَ إِلاَّ الْجَميلَ، وَلَمْ أَرَ مِنْكَ إِلَّا التَّفْضيلَ ، خَيْرُكَ لي شامِلٌ وَصُنْعُكَ لي كامِلٌ، وَلُطْفُكَ لي كافِلٌ، وَفَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ، وَنِعَمُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ، لَمْ تُخْفِرْ لي جِواري، وَصَدَّقْتَ رَجآئي، وَصاحَبْتَ أَسْفاري، وَأَكْرَمْتَ أَحْضاري، وَحَقَّقْتَ آمالي، وَشَفَيْتَ أَمْراضي، وَعافَيْتَ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَلَمْ تُشْمِتْ بي أَعْدائي، وَرَمَيْتَ مَنْ رَماني بِسُوءٍ، وَكَفَيْتَني شَرَّ مَنْ عاداني.

فَحَمْدي لَكَ واصِبٌ، وَثَنائي عَلَيْكَ واصِلٌ مُتَواتِرٌ دائِمٌ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوانِ التَّسْبيحِ وَالتَّهْليلِ وَأَصْنافِ التَّقْديسِ وَالتَّحْميدِ وَالتَّمْجيدِ خالِصاً لِذِكْرِكَ، وَمَرْضِيّاً لَكَ بِناصِعِ التَّوْحيدِ، وَإِخْلاصِ التَّفْريدِ، وَإِمْحاضِ التَّمْجيدِ وَالتَّحْميد بِطُولِ التَّعَبُّدِ وَالتَّعْديدِ، لَمْ تُعَنْ في قُدْرَتِكَ، وَلَمْ تُشارَكْ في إِلهِيَّتِكَ، وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مائِيَّةٌ وَماهِيَّةٌ فَتَكُونَ لِلْأَشْياءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً، وَلَمْ تُعايَنْ إِذْ حُبِسْتَ الْأَشْياءُ عَلَى الْعَزائِمِ الْمُخْتَلِفاتِ، ولا خَرَقَتِ الْأَوْهامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ إِلَيْكَ، فَاَعْتَقِدُ مِنْكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ، لايَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَلايَنالُكَ غَوْصُ الْفِطَنِ، وَلا يَنْتَهي إِلَيْكَ بَصَرُ الْناظِرينَ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ.

إِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفاتُ قُدْرَتِكَ وَصِفاتُ ذاتِكَ، وَعَلا عَنْ ذِكْرِ الذَّاكِرينَ كِبْرِيآءُ عَظَمَتِكَ، فَلايَنْتَقِصَ ما أَرَدْتَ أَنْ يَزْدادَ، وَلا يَزْدادَ ما أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ، وَلا ضِدَّ شَهِدَكَ حينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَلا نِدَّ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ.

كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَفْسيرِ صِفَتِكَ، وَانْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَكَيْفَ يُوصَفُ كُنْهُ صِفَتِكَ يا رَبِّ وَأَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذي لَمْ تَزَلْ أَزَليّاً أَبَدِيّاً سَرْمَديّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ، لا شَريكَ لَكَ، لَيْسَ فيها اَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلَمْ يَكُنْ إِلهٌ سِواكَ.

حارَتْ في بِحارِ مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ، وَتَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذِلَّةِ الْإِسْتِكانَةِ لَكَ لِعِزَّتِكَ، وَانْقادَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَي‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَخَضَعَتْ لَكَ الرِّقابُ، وَكَلَّ دُونَ ذلِكَ تَحْبيرُ اللُّغاتِ، وَضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسيراً، وَعَقْلُهُ مَبْهُوتاً، وَتَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّراً أَسيراً .

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثيراً دائِماً مُتَوالِياً مُتَواتِراً مُتَّسِقاً مُتَّسِعاً مُسْتَوثِقاً مُتَقارِباً يَدُومُ وَيَتَضاعَفُ، وَلا يَبيدُ غَيْرَ مَفْقودٍ فِي الْمَلَكوتِ، وَلا مَطْمُوسٍ فِي الْمَعالِمِ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِي الْعِرْفانِ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى مَكارِمِكَ الَّتي لا تُحْصى فِي اللَّيْلِ إذا أَدْبَرَ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ، وَفِي الْبَرِّ وَالْبِحارِ وَالْغُدُوِّ وَالآصالِ، وَالْعَشِيِّ وَالإِبكارِ، وَالظَّهيرَةِ وَالأَسْحارِ، وَفي كُلِّ جُزْءٍ مِنْ أَجزاءِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.

أَللَّهُمَّ بِتَوفيقِكَ قَدْ أَحْضَرْتَني النِّجاةَ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ في وِلايَةِ الْعِصْمَةِ، فَلَمْ أَبْرَحْ مِنْكَ في سُبُوغِ نَعْمائِكَ وَتَتابُعِ آلائِكَ مَحْروساً لَكَ فِي الرَّدِّ وَالإمْتِناعِ وَمَحْفُوظاً لَكَ فِي الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ عَنِّي، وَلَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي، وَلَمْ تَرْضَ عَنّي إِلّا طاعَتي، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أَنْتَ، لَمْ تَغِبْ وَلاتَغيبُ عَنْكَ غآئِبَةٌ، وَلا تَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ، وَلَنْ تَضِلَّ عَنْكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ، إِنَّما أَمْرُكَ إِذا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، أَمْرُكَ ماضٍ، وَوَعْدُكَ حَتْمٌ .

أَللَّهُمَّ إِنّي أَحْمَدُكَ فَلَكَ الْحَمْدُ مِثْلُ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَأَضْعافَ ما حَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ، وَمَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ، وَوَحَّدَكَ بِهِ الْمُؤَيِّدُونَ وَكَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ، وَقَدَّسَكَ بِهِ الْمُقَدِّسُونَ وَهَلَّلَكَ بِهِ الْمُهَلِّلُونَ، وَعَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ، وَسَبَّحَكَ بِهِ الْمُسَبِّحُونَ، حَتّى يَكُونَ لَكَ مِنِّي وَحْدي في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِكَ، مِثْلُ حَمْدِ جَميعِ الْحامِدينَ وَتَوْحيدِ أَصْنافِ الْمُوَحِّدينَ وَالْمُخْلِصينَ، وَتَقْديسِ أَجْناسِ الْعارِفينَ، وَثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ وَالْمُصَلّينَ وَالْمُسَبِّحينَ (وَالْمُتَعَبِّدينَ) ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عالِمٌ وَعارِفٌ، وَهُوَ مَحْمُودٌ وَمَحْبُوبٌ وَمَحْجُوبٌ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ مِنَ الْحَيْواناتِ وَالْجَماداتِ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ في بَرَكَةِ ما أَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ، فَما أَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ حَقِّكَ، وَأَعْظَمَ ما وَعَدْتَني بِهِ عَلى شُكْرِكَ.

إِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاٌ، وَأَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَعَدْلاً، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ أَضْعافاً وَمَزيداً، وَأَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ واسِعاً كَثيراً اِخْتِياراً وَاِحْساناً وَرِضاً، وَسَأَلْتَني مِنْهُ شُكْراً يَسيراً صَغيراً، إذْ نَجَّيْتَني وَعافَيْتَني مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ، وَلَمْ تُسَلِّمْني لِسُوءِ قَضائِكَ وَبَلائِكَ، وَجَعَلْتَ مَلْبَسِيَ الْعافِيَةَ، وَأَوْلَيْتَنِي الْبَسْطَةَ وَالرَّخاءَ، وَشَرَعْتَ لي مِنَ الدّينِ أَيْسَرَ الْقَولِ وَالْفِعْلِ، وَسَوَّغْتَ لِيَ أَيْسَرَ الْقَصْدَ، وَضاعَفْتَ لي أَشْرَفَ الْفَضْلِ وَالْمَزيدَ مَعَ ما وَعَدْتَني بِهِ مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّريفَةِ الْكامِلَةِ، وَبَشَّرْتَني بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ، وَاصْطَفَيْتَني بِأَعْظَمِ النَّبيّينَ دَعْوَةً، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً، وَأَوْضَحِهِمْ حُجَّةً، وَأَرْفَعِهِمْ دَرَجَةً، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَعَلى جَميعِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحينَ .

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي ما لا يَسَعُهُ إلاَّ مَغْفِرَتُكَ، وَلا يَمْحَقُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَلا يَمْحُوهُ إِلاَّ صَفْحُكَ ، وَلا يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجاوُزُكَ وَفَضْلُكَ، وَهَبْ لي في ساعَتي هذِهِ وَيَوْمي هذا وَلَيْلَتي هذِهِ وَشَهْري هذا وَسَنَتي هذِهِ يَقيناً صادِقاً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مَصائِبَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَأحْزانَهُما، وَيُشَوِّقُني شَوْقاً إلَيْكَ، وَيُرَغِّبُني فيما عِنْدَكَ ، وَاكْتُبْ لي عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ، وَبَلِّغْنِي الْكِرامَةَ مِنْ عِنْدِكَ، وَأَوْزِعْني شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْواحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْمُبْدِئُ الرَّبُّ الرَّفيعُ الْبَديعُ السَّميعُ الْعَليمُ الَّذي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مُدْفِعٌ، وَلا عَنْ قَضائِكَ مُمْتَنِعٌ، أَشْهَدُ (أَنَّكَ) أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، الْكَبيرُ الْمُتَعالُ.

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الثُّباتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَالشُّكْرَ عَلى نِعَمِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبادَتِكَ وَتَوْفيقَ طاعَتِكَ، وَأَسْئَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ تَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ،

وَأَسْأَلُكَ اَمْناً  مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ، وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ، وَمَكْرِ كُلِّ ماكِرٍ، وَعَداوَةِ كُلِّ عَدُوٍّ وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ، وَظُلْمِ كُلِّ ظالِمٍ، وَكَيْدِ كُلِّ كائِدٍ، وَغَدْرِ كُلِّ غادِرٍ، وَسِحْرِ كُلِّ ساحِرٍ، وَكِذْبِ كُلِّ كاذِبٍ، وَشَماتَةِ كُلِّ كاشِحٍ .

بِكَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْداءِ، وَإِيَّاكَ أَرْجُو وِلايَةَ الْأَحِبَّاءِ وَالْأَوْلِياءِ وَالْأَقْرَباءِ وَالْقُرَناءِ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما لا أَسْتَطيعُ إِحْصاءَهُ وَلا تَعْديدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِكَ، وَعَوارِفِ رِزْقِكَ، وَأَلْوانِ ما أَوْلَيْتَني بِهِ مِنْ اِرْفادِكَ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، اَلْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ، اَلْباسِطُ بِالْجُودِ يَدُكَ، وَلا تُضادُّ في حُكْمِكَ، وَلاتُنازَعُ في سُلْطانِكَ وَمُلْكِكَ وَأَمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشآءُ، وَلايَمْلِكُونَ مِنْكَ إِلاَّ ما تُريدُ.

أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقْتَدِرُ الْقُدُّوسُ في نُورِ الْقُدْسِ، تَرَدَّيْتَ بِالْمَجْدِ وَالْبَهاءِ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْعِزِّ وَالْعَلاءِ، وَتَأَزَّرْتَ بِالعَظَمَةِ وَالْكِبْرياءِ، وَتَغَشَّيْتَ بِالنُّورِ وَالضِّياءِ، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالْبَهاءِ.

لَكَ الْمَنُّ الْقَديمُ، وَالسُّلْطانُ الدَّائِمُ وَالْعِزُّ الشَّامِخُ، وَالْمُلْكُ الْباذِخُ، وَالْجُودُ الْواسِعُ، وَالْقُدْرَةُ الْكامِلَةُ، وَالْحِكْمَةُ الْبالِغَةُ وَالْعِزَّةُ الشَّامِلَةُ، وَالْعَظَمَةُ الْباهِرَةُ.

فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَعَلْتَني مِنْ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أَفْضَلُ بَني ادَمَ ، اَلَّذينَ كَرَّمْتَهُمْ وَحَمَلْتَهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَرَزَقْتَهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ، وَفَضَّلْتَهُمْ عَلى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَهُمْ مِنْ أَهْلِها تَفْضيلاً، وَخَلَقْتَني سَميعاً بَصيراً صَحيحاً سَويّاً سالِماً مُعافاً وَلَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني عَنْ طاعَتِكَ، وَلَمْ تَمْنَعْني كَرامَتَكَ إِيَّايَ، وَحُسْنَ صَنيعِكَ عِنْدي، وَفَضْلَ مَنايِحِكَ لَدَيَّ، وَنَعْمائِكَ عَلَيَّ .

أَنْتَ اللَّهُ الَّذي أَوْسَعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَفَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ خَلْقِكَ تَفْضيلاً، فَجَعَلْتَ لي سَمْعاً يَسْمَعُ آياتِكَ، وَعَقْلاً يَفْهَمُ إيمانَكَ، وَبَصَراً يَرى قُدْرَتَكَ، وَفُؤاداً يَعْرِفُ عَظَمَتَكَ، وَقَلْباً يَعْتَقِدُ تَوْحيدَكَ، فَإِنِّي لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حامِدٌ وَلَكَ نَفْسي شاكِرَةٌ، وَبِحَقِّكَ شاهِدَةٌ، فَإِنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَحَىٌّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، وَحَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ وَحَيٌّ لَمْ تَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَيْرَكَ عَنّي [طَرْفَةَ عَيْنٍ] في كُلِّ وَقْتٍ، وَلَمْ تَقْطَعْ رَجائي، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ، وَلَمْ تَمْنَعْ عَنّي دَقائِقَ الْعِصَمِ، وَلَمْ تُغَيِّرْ عَلَيَّ وَثائِقَ النِّعَمِ .

فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسانِكَ إِلاَّ عَفْوَكَ عَنِّي، وَالتَّوفيقَ لي، وَالْإِسْتِجابَةَ لِدُعائي حينَ رَفَعْتُ صَوْتي وأَنْطَقْتُ لِساني وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ بِأَنْواعِ حَوائِجي فَقَضَيْتَها وَأَسْأَلُكَ بِتَوحيدِكَ وَتَمْجيدِكَ وَتَحْميدكَ وَتَكْبيركَ وَتَهْليلِكَ وَتَقْديسِكَ، وَتَعْظيمِكَ وَإِلاَّ في تَقْديرِكَ خَلْقي حينَ صَوَّرْتَني فأَحْسَنْتَ صُورَتي، وَإِلاَّ في قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حينَ قَدَّرْتَها لي لَكانَ خَيْراً في ذلِكَ ما يَشْغَلُ شُكْري عَنْ جُهْدي فَكَيْفَ إِذا فَكَّرْتُ في النِّعَمِ الْعِظامِ الَّتي أَتَقَلَّبُ فيها، وَلا أَبْلُغُ شُكْرَ شَي‏ءٍ مِنْها.

فَلَكَ الْحَمدُ عَدَدَ ما حَفِظَهُ عِلْمُكَ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ، وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ، وَأَضْعافَ ما تَسْتَوْجِبُهُ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ.

أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَكَ إِلَيَّ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري، كَما أَحْسَنْتَ إِلَيَّ فيما مَضى مِنْهُ .

أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بَتَوْحيدِكَ وَتَمْجيدِكَ وَتَحْميدِكَ وَتَهْليلِكَ وَتَكْبيرِكَ وَكِبْريائِكَ وَكَمالِكَ وَتَعْظيمِكَ وَنُورِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَعِزَّتِكَ وَحِلْمِكَ وَعِلْمِكَ وَعُلُوِّكَ وَوِقارِكَ وَمَنِّكَ وَجُودِكَ وَبَهائِكَ وَجَمالِكَ  وَجَلالِكَ وَسُلْطانِكَ وَبُرْهانِكَ وَعَظَمَتِكَ وَقُوَّتِكَ وَهَيْبَتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَإِحْسانِكَ وَغُفْرانِكَ وَامْتِنانِكَ وَرَحْمَتِكَ وَحَياطَتِكَ وَوِقايَتِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ وَوَلِيِّكَ وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلى سائِرِ إِخْوانِهِ أَنْ لا تَحْرِمْني رِفْدَكَ وَفَضْلَكَ وَجَمالَكَ وَفَوائِدَ كَراماتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَعْتَريكَ لِكَثْرَةِ ما قَدْ نَشَرْتَ مِنَ الْعَطايا عَوائِقَ الْبُخْلِ، وَلايَنْقُصٌ جُودَكَ التَّقْصيرُ في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَلاتُنْفِدُ خَزائِنَكَ مَواهِبُكَ الْمُتَّسِعَةُ، وَلا يُؤَثِّرُ في جُودِكَ الْعَظيمِ مِنَحُكَ الْفائِقَةُ الْجَميلَةُ الْجَليلَةُ الْجَزيلَةُ، وَلا تَخافُ ضَيْمَ إِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ، وَلا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ.

أَللَّهُمَّ ارْزُقْني إيماناً دائِماً وَقَلْباً خاشِعاً خاضِعاً ضارِعاً وَبَدَناً صابِراً سالِماً، وَيَقيناً صادِقاً، وَعَيْناً باكِيَةً وَلِساناً ذاكِراً وَحامِداً، وَرِزْقاً واسِعاً، وَعِلْماً نافِعاً، وَوَلَداً صالِحاً، وَسِنّاً طَويلاً، وَخُلْقاً حَسَناً، وَعَمَلاً صالِحاً وَتَوْبَةً مَقْبُولَةً .

وَأَسْأَلُكَ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً ، وَلا تُؤَمِّنّي مَكْرَكَ، وَلا تُنْسِني ذِكْرَكَ، وَلا تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ، وَلاتُقَنِّطْني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلاتُبَعِّدْني مِنْ كَنَفِكَ وَجِوارِكَ، وَأَعِذْني مِنْ سَخَطِكَ وَغَضَبِكَ، وَلاتُؤْيِسْني مِنْ رَحْمَتِكَ وَرَوْحِكَ، وَلاتُسَلِّطْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَكُنْ لي أَنيساً مِنْ كُلِّ رَوْعَةٍ وَوَحْشَةٍ، وَاعْصِمْني مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ، وَنَجِّني مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَآفَةٍ وَعاهَةٍ وَإِهانَةٍ وَذِلَّةٍ وَعِلَّةٍ وَقِلَّةٍ وَمَرَضٍ وَبَرَصٍ وَفَقْرٍ وَفاقَةٍ وَنَقْصٍ وَفَضيحَةٍ وَوَباءٍ وَبَلاءٍ وَزَلْزَلَةٍ وَسَرَقٍ وَغَرَقٍ وَحَرَقٍ وَشَرَقٍ  وَحَرٍّ وَبَرْدٍ وَجُوعٍ وَعَطَشٍ وَغَيٍّ وَضَلالَةٍ وَغُصَّةٍ وَمِحْنَةٍ وَشِدَّةٍ فِي الدَّارَيْنِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ.

أَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَلاتَضَعْني، وَادْفَعْ عَنِّي وَلا تَدْفَعْني، وَأَعْطِني وَلا تَحْرِمْني، وَأَكْرِمْني وَلا تُهِنِّي، وَزِدْني وَلا تَنْقُصْني، وَارْحَمْني وَلاتُعَذِّبْني، وَانْصُرْني وَلا تَخْذُلْني، وَاسْتُرْني وَلا تَفْضَحْني وَآثِرْني وَلا تُؤْثِرْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ في أَمْرِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَفَرِّجْ هَمِّي وَاكْشِفْ غَمِّي وَأَهْلِكْ عَدُوِّي   وَاحْفَظْني وَلا تُضَيِّعْني، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ، وَبِالْإِجابَةِ جَديرٌ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، يا ذَا الجَلالِ وَالْإِكْرامِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

أَللَّهُمَّ ما قَدَّرْتَ مِنْ أَمْرٍ فَشَرَعْتَ فيهِ بِتَوْفيقِكَ وَتَيْسيرِكَ فَتَمَّمْهُ لي بِأَحْسَنِ الْوُجُوهِ كُلِّها وَأَصْلَحِها وَأَصْوَبِها فَإِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَبِالْإِجابَةِ جَديرٌ يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرَضُونَ بِأَمْرِهِ، يا مَنْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، يا مَنْ أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، وَسَلِّمَ تَسْليماٌ كَثيراً كَثيراً كَثيراً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    وبعد قرائة دعاء السيفي يقول :

اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَللَّهِِ الْحَمْد .

    وبعد الفراغ من قرائة دعاء السّيفي يقرء هذا الدعاء :

اِلهي مَنْ ذَا الَّذي دَعاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ ، وَمَنْ ذَا الَّذي سَئَلَكَ فَلَمْ تُجِبْهُ ، وَمَنْ ذَا الَّذي اِسْتِجارَكَ فَلَمْ تُجِرْهُ ، وَمَنْ ذَا الَّذِي اسْتَغاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ ، واغَوْثاهُ أَغِثْني يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.

    ويقرء حتماً بعد دعاء السيفي هذا الدعاء :

أَللَّهُمَّ تَقَبَّل دُعائي في قَضاءِ كُلِّ حاجَتي بِحَقِّ كُلِّ اِسْمٍ هُوَ بِكَ ظاهِراً وَباطِناً وَبِحَقِّ اِسْمِكَ الْمَكْنُونِ فِي الْقُرْآنِ وَبِحَقِّ اَسْمائِكَ في كُلِّ كِتابٍ مُنَزَلٍ لَكَ مِنَ السَّماءِ اهِيّاً شَراهيّاً اذُوني اَصْباوُثَ وَبِحَقِّ عَظَمَتِكَ يا اَللَّهُ(اربعاً) ، يا رَبِّ  (خمساً) ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، كهيعص كَفَيْتُ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، حمعسق حَمَيْتُ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعينُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

    وبعد قرائة دعاء السيفي يكبّر بطريق المذكور وبعد البسملة يقول :

سُبْحانَ اللَّهِ الْقادِرِ الْقاهِرِ القَويِّ الْعَزيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ بِلا مُعينٍ وَلا ظَهيرٍ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً.

    أَللَّهُمَّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَاَحْسِنْ إِلَيَّ وَكُنْ لي أَنيساً وَلا تَكُنْ عَلَيَّ. أَللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمِّي وَاكْشِفْ غَمِّي وَأَهْلِكْ أَعْدائِي يا وَدُودُ بِقُدْرَتِكَ يا أَقْدَرَ الْقادِرينَ .

    أَللَّهُمَّ افْعَلْ بي وَبِهِمْ عاجِلاً واجِلاً فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالاخِرَةِ ما أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ وَلاتَفْعَلْ بِنا يا مَوْلانا ما نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ إِنَّكَ غَفُورٌ حَليمٌ جَوادٌ كَريمٌ رَؤُفٌ رَحيمٌ. أَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ «أُدْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ»(57) ، وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادُ. أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.

    ثمّ يقرء هذا الدعاء :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَسَلِّمْ وَافْتَحْ مَسامِعَ قَلْبي لِذِكْرِكَ ، وَثَبِّتْني عَلى دينِكَ وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ، اِلهنا دَعَوتُكَ كَما أَمَرتَنا ، فَاسْتَجِبْ لَنا كَما وَعَدْتَنا ، فَاِنْ تَوَلَّو الأَمْرٍ يَليقُ بَلَومِنا وَخَلْفُ الْوَعْدِ لا يَليقُ بِكَرَمِكَ ، فَاغْفِرْ لَنا فَاِنَّكَ غَفُورٌ رَحيمٌ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .(58)


57) الغافر : 60 .

58) هذه النسخة مطبوعة في آخر كتاب الكلم الطيّب من منشورات مكتبة اروميّة ، قم .

 

 

 

    ملاحظہ کریں : 7932
    آج کے وزٹر : 36090
    کل کے وزٹر : 86454
    تمام وزٹر کی تعداد : 131909298
    تمام وزٹر کی تعداد : 91459069