الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
التذكير بنقطة:

التذكير بنقطة:

يجب على الإنسان أن ينأى بنفسه من مجالسة الذين يشعرون دوماً بالإحباط والّذين هم عن بوارق الأمل التي عادة ما تلمع في الاُفق بالرغم من جميع الغيوم التي راحت تتلبد في السماء، ويخالفون القرارات المصيرية والأهداف وحالة الاستشراق نحو مستقبل واعد التي ينشد الإنسان الوصول إليها وتحقيقها، وبالطبع فإنّ مجالستهم لها كلّ الأثر في إيجادحالة اليأس وهي عقبة كأداء في تحقيق ما تصبو إليه النفس من آمال وتطلعات وأهداف.

وأمّا إذا كان الإنسان مجبراً لمرافقة مثل هؤلاء الأفراد فعليه عدم البوح بما هو يريد فعله والهدف الذي يريد الوصول‏ إليه وجعله سرّاً في قلبه لايطلع عليه أحداً منهم.

ولانجافي الحقيقة إذا قلنا إنّ هناك ثلة قادرة بشكل من الأشكال على تغيير مسار حياة الآخرين من خلال الهزل والمزاح ‏ويزرعون حالة اليأس كما هي عندهم هؤلاء عن هذا الطريق والنتيجة حرمانهم من الوصول إلى الأهداف الكبيرة والمتعالية والنجاح وتسلق سلم التطور وتلمس ثريا المثل الأعلى.

وفي الواقع فإنّ هؤلاء الأشخاص هم مانع كبير لوصول الإنسان إلى درجات الرقي والنجاحات الفردية والإجتماعيّة، ويمكنهم ومن خلال إلقاء عدد من الكلمات الطائشة سلب موفقية ذلك الإنسان وتكبيل عقله ونفسه، وإنّ الذي لامناص ‏منه في هذا الموضوع هو معرفة هؤلاء على حقيقتهم وعدم التأثر بحال من الأحوال بسمومهم التي يدوفونها في العسل، وإنّ الموقف المسؤول الذي يتخذه الإنسان تجاه هؤلاء هو تركهم وشأنهم والعمل على ترسيخ القناعات الذاتية له في‏سبيل تحقيق أفضل النتائج للهدف كان يتوق إليه دوماً.

 

 

 

 

 

    زيارة : 2610
    اليوم : 70730
    الامس : 98667
    مجموع الکل للزائرین : 133963045
    مجموع الکل للزائرین : 92642723