الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

 نتيجة البحث

إنّ عمليّة التوسّل تضفي على القلب الصفاء، وتجلّيه من كلّ الأدران والشوائب‏ العالقة به، وتوجد الذكر الدائم للَّه عزّ وجلّ، وتوصل الإنسان المتوسل بأهل البيت عليهم السلام ‏إلى شاطئ الأمان بعد الفتن والشدائد والمصائب التي واجهة في حياته؛ لأنّهم ‏كالسفينة التي تبحر وسط محيط هائج وأمواج عالية.

ولانجافي الحقيقة إذا قلنا: إنّ الإنسان إذا أراد الوصول إلى مقام القرب الإلهي ‏والحظوة بالوجاهة لدى البارئ عزّ وجلّ، فإنّ التوسّل هو الذي يوصله إلى ذلك‏ الهدف.

إنّ أهمّ المسائل العقائدية التي نؤمن بها كلّ الإيمان بالنسبة إلى أهل‏ البيت‏ عليهم السلام من قبيل الإيمان واليقين والعلم والمعرفة والقدرة والولاية كلّها داخلة في ‏مسألة التوسّل.

وكذلك فإنّ أسمى المسائل الأخلاقية وأكملها واقعة ضمن دائرة التوسل مثل‏ طهارة القلب ونقاوته والتوجّه والتركيز الفكري وغيرها.

ويمكن للإنسان حلّ أعقد المشاكل الشخصيّة من خلال عمليّة «التوسّل» والتوجّه بكلّ إخلاص صوب أهل البيت ‏عليهم السلام والذين هم خلفاء اللَّه في أرضه وسمائه‏ وأصحاب الولاية المطلقة.

وتتهيّأ للإنسان بواسطة عمليّة «التوسل» بأهل الوحي والرسالة وسيلة الطاعة للَّه‏ جلّ وعلا وترك المعصية، ويمكن عن ذلك الطريق طلب الاستمداد من القوّة والقدرة الإلهية.

وإذا الرجال توسّلوا بوسيلة

فوسيلتي حبّي لآل محمّد

اللَّه طهّرهم بفضل نبيّهم

وأبان شيعتهم بطيب المولد

فهم أمان اللَّه كالنجوم وأنّهم

سفن النجاة من الحديث المسند

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2913
    اليوم : 9370
    الامس : 165904
    مجموع الکل للزائرین : 143295306
    مجموع الکل للزائرین : 98845249