الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

حينما منحك الله سبحانه وتعالى أثمن الأشياء وأغلاها فما عليك سوى أستغلالها بأفضل مايكون، وتوظيفها للوصول إلى‏ المقصود والمراد والهدف السامي والعالي.

إنّ الحال التي يعيشها الفرد هي ناتج وإفراز وقع نتيجة سلوكه في الماضي وتراكماته وإنّ مستقبله مرهون بثمرة فعله اليوم.

فإذا أراد الإنسان نيل الأهداف العالية والمستقبل المشرق والحياة الأبدية، عليه السعي للاستفادة من الوقت وعدم ضياعه‏ بالعبثية.

وأمّا إذا كان الشخص منّا لم يستفد من ماضيه في صنع مستقبله وشعر بأنّه مقصر بسبب الماضي، فلابد له العمل في الوقت‏ الحاضر بشكل لن يشعر معها بالندم والحسرة فيه وفي المستقبل.

وبالسعي والجدية يمكن للإنسان جبران الماضي السحيق والإستفادة من الفرص الآتية وان من يأخذ العبر والدروس من‏ الماضي يضمن له مستقبل مضئ كله ابداع واثراء.

الوقت أغلى من الياقوت والذهب

ونحن نخسره في اللهو واللعب

وسوف نسأل عنه عند خالقنا

يوم الحساب بذاك الموقف التشب

نلهو ونلعب والأيّام مدبرة

تجري سراعاً تجد السير في الهرب

والفوت مقترب والموت مرتقب

والحال متقلب والناس في لعب

وقد نسينا من الأيّام أطولها

يوم الحساب ويوم العرض والكرب

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2780
    اليوم : 67031
    الامس : 162091
    مجموع الکل للزائرین : 143078828
    مجموع الکل للزائرین : 98727637