الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(37) دعاى روز سوّم شعبان که از ناحيه مقدسه رسيده است

(37)

دعاى روز سوّم شعبان

که از ناحيه مقدسه رسيده است

علاّمه مجلسى ‏رحمه الله در «بحار الأنوار» مى ‏نويسد:

به وكيل امام حسن عسكرى ‏عليه السلام، قاسم بن علاء همدانى اين توقيع از ناحيه مقدّسه صادر شد:

مولاى ما، امام حسين ‏عليه السلام در روز پنجشنبه سوّم شعبان متولّد شد، آن روز را روزه بگير و اين دعا را بخوان.(5)

در «زاد المعاد» اضافه مى‏ كند: اين امر از ناحيه مقدّسه صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه صادر شد:

روز سوّم ماه شعبان، روز ولادت امام حسين‏ عليه السلام است، در آن روز، روزه بگير و اين دعا را بخوان:

   أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ في هذَا الْيَوْمِ، اَلْمَوْعُودِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ ‏اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ، بَكَتْهُ السَّماءُ وَمَنْ فيها، وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، وَلَمَّا يَطَأْ لابَتَيْها قَتيلِ الْعَبَرَةِ وَسَيِّدِ الْاُسْرَةِ، اَلْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ، اَلْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنّ‏ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَالشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ في أَوْبَتِهِ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ، بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ، حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتارَ، وَيَثْأَرُوا الثَّارَ، وَيُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.

   أَللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ، وَأَسْئَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ جوَج ‏مُعْتَرِفٍ، مُسي‏ءٍ إِلى نَفْسِهِ، مِمَّا فَرَّطَ في يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ، يَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ. أَللَّهُمَّ صَلّ‏ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الْكَرامَةِ، وَمَحَلّ‏ الْإِقامَةِ.

   أَللَّهُمَّ وَكَما أَكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ، فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَعَلى جَميعِ أَوْصِيائِهِ‏ وَأَهْلِ اصْطِفائِهِ، اَلْمَمْدُودينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الْإِثْنَيْ عَشَرَ، اَلنُّجُومِ الزُّهَرِ، وَالْحُجَجِ ‏عَلى جَميعِ الْبَشَرِ.

   أَللَّهُمَّ وَهَبْ لَنْا في هذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ، وَأَنْجِحْ لَنا فيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ، كَما وَهَبْتَ ‏الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ‏ مِنْ بَعْدِهِ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ، وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.(6)

 


5) بحار الأنوار: 347/101.

6) زاد المعاد: 57، مصباح المتهجّد: 826، المصباح: 720، إقبال الأعمال: 202.

    زيارة : 15240
    اليوم : 201209
    الامس : 293667
    مجموع الکل للزائرین : 146513600
    مجموع الکل للزائرین : 100614822