الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(6) الزيارة الرابعة : للإمام الحسين ‏عليه السلام في يوم عاشوراء

(6)

الزيارة الرابعة

   للإمام الحسين ‏عليه السلام في يوم عاشوراء

قال عبدالله بن سنان: دخلت على سيّدي أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما السلام في ‏يوم عاشوراء، فألقيته كاسف اللون ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر من عينيه كاللّؤلؤ المتساقط، فقلت: يابن رسول الله، ممّ بكاؤك؟ لا أبكي الله عينيك.

فقال لي:

أو في غفلة أنت؟ أما علمت أنّ الحسين بن عليّ اُصيب في مثل هذا اليوم؟

فقلت: يا سيّدي، فما قولك في صومه؟

فقال لي: صمه من غير تبييت، وأفطر من غير تشميت، ولاتجعله يوم‏ صوم كملاً، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنّه‏ في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل رسول الله، وانكشفت الملحمة عنهم، وفي الأرض منهم ثلاثون صريعاً في مواليهم‏ يعزّ على رسول ‏الله ‏صلى الله عليه وآله وسلم مصرعهم، ولو كان في الدنيا يومئذ حيّاً لكان ‏صلوات الله عليه هو المعزّى بهم.

قال: وبكى أبوعبدالله‏ عليه السلام حتّى اخضلّت لحيته بدموعه، ثمّ قال:

إنّ الله جلّ ذكره لمّا خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أوّل يوم من‏ شهر رمضان، وخلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك ‏يعني يوم العاشر من شهر المحرّم في تقديره، وجعل لكلّ منهما شرعة ومنهاجاً.

يا عبدالله بن سنان، إنّ أفضل ما تأتي به في هذا اليوم أن تعمد إلى ثياب ‏طاهرة فتلبسها وتتسلّب. قلت: وما التسلّب؟

قال: تحلّل أزرارك، وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب المصائب، ثمّ‏ تخرج إلى أرض مقفرة أو مكان لايراك به أحد أو تعمد إلى منزل لك خالٍ، أو في خلوة منذ حين يرتفع النّهار فتصلّي أربع ركعات تحسن ركوعها وسجودها وخشوعها، وتسلّم بين كلّ ركعتين تقرأ في الأولى(1): سورةالحمد، و«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ»، وفي الثانية: الحمد، و«قُلْ هُوَاللهُ أَحَدٌ»(2)  

ثمّ تصلّي ركعتين اُخريين تقرأ في الأولى: الحمد وسورة الأحزاب، وفي‏ الثانية: الحمد و«إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ»، أو ما تيسّر من القرآن، ثمّ‏ تسلّم وتُحوّل وجهك نحو قبر الحسين ‏عليه السلام ومضجعه، فتمثّل لنفسك ‏مصرعه ومن كان معه من ولده وأهله، وتسلّم وتصلّي عليه، وتلعن قاتليه، وتبرأ من أفعالهم، يرفع الله عزّ وجلّ لك بذلك في الجنّة من الدرجات، ويحطّ عنك من السّيّئات، ثمّ تسعى من الموضع الّذي أنت فيه إن كان ‏صحراء أو فضاء أو أيّ شي‏ءٍ كان خطوات، تقول في ذلك: «إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ‏ رَاجِعُونَ، رِضاً بِقَضَاءِ اللهِ وَتَسْلِيماً لِأَمْرِهِ»، وليكن عليك في ذلك الكأبة والحزن، وأكثر من ذكر الله(3) سبحانه والاسترجاع في ذلك اليوم، فإذا فرغت من سعيك وفعلك هذا، فقِف في موضعك الّذي صلّيت فيه، ثمّ قل:

أَللَّهُمَّ عَذِّبِ الْفَجَرَةَ، اَلَّذِينَ شَاقُّوا رَسُولَكَ، وَحَارَبُوا أَوْلِيَائَكَ، وَعَبَدُوا غَيْرَكَ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَكَ، وَالْعَنِ الْقَادَةَ وَالْأَتْبَاعَ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ(4)، فَخَبَّ وَأَوْضَعَ مَعَهُمْ، أَوْ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَثِيراً.

أَللَّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ(5)، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَاسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمُنَافِقِينَ الْمُضِلِّينَ، وَالْكَفَرَةِ الْجَاحِدِينَ، وَافْتَحْ‏ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً، وَأَتِحْ لَهُمْ رَوْحاً وَفَرَجاً قَرِيباً، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ ‏عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ سُلْطَاناً نَصِيراً.

ثمّ ارفع يديك، واقنت بهذا الدعاء، وقل - وأنت تؤمى إلى أعداء آل محمّد صلّى الله عليه وعليهم - :

أَللَّهُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْاُمَّةِ نَاصَبَتِ الْمُسْتَحْفَظِينَ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَكَفَرَتْ ‏بِالْكَلِمَةِ، وَعَكَفَتْ عَلَى الْقَادَةِ الظَّلَمَةِ، وَهَجَرَتِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، وَعَدَلَتْ عَنِ الْحَبْلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمَا، وَالتَّمَسُّكِ بِهِمَا، فَأَمَاتَتِ ‏الْحَقَّ، وَجَارَتْ(6) عَنِ الْقَصْدِ، وَمَالَأَتِ الْأَحْزَابَ، وَحَرَّفَتِ الْكِتَابَ، وَكَفَرَتْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَائَهَا، وَتَمَسَّكَتْ بِالْبَاطِلِ لَمَّا اعْتَرَضَهَا، وَضَيَّعَتْ ‏حَقَّكَ، وَأَضَلَّتْ خَلْقَكَ، وَقَتَلَتْ أَوْلاَدَ نَبِيِّكَ، وَخِيَرَةَ عِبَادِكَ، وَحَمَلَةَ عِلْمِكَ، وَوَرَثَةَ حِكْمَتِكَ وَوَحْيِكَ.

أَللَّهُمَّ فَزَلْزِلْ أَقْدَامَ أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ رَسُولِكَ وَأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ . أَللَّهُمّ‏ وَأَخْرِبْ دِيَارَهُمْ، وَافْلُلْ(7) سِلاَحَهُمْ، وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَفُتَّ في‏ أَعْضَادِهِمْ وَأَوْهِنْ كَيْدَهُمْ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِعِ، وَارْمِهِمْ بَحَجَرِكَ ‏الدَّامِغِ، وَطُمَّهُمْ بِالْبَلاَءِ طَمّاً، وَقُمَّهُمْ بِالْعَذَابِ قَمّاً، وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً نُكْراً، وَخُذْهُمْ بِالسِّنِينَ وَالْمَثُلاَتِ الَّتي أَهْلَكْتَ بِهَا أَعْدَائَكَ، إِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ الْمُجْرِمِينَ.

أَللَّهُمَّ إِنَّ سُنَّتَكَ ضَائِعَةٌ، وَأَحْكَامَكَ مُعَطَّلَةٌ، وَعِتْرَةَ نَبِيِّكَ فِي الْأَرْضِ ‏هَائِمَةٌ . أَللَّهُمَّ فَأَعِنِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ، وَاقْمَعِ الْبَاطِلَ وَأَهْلَهُ، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِالنَّجَاةِ، وَاهْدِنَا إِلَى الْإِيمَانِ، وَعَجِّلْ فَرَجَنَا، وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أَوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْهُمْ لَنَا وُدّاً(8)، وَاجْعَلْنَا لَهُمْ وَفْداً.

أَللَّهُمَّ وَأَهْلِكْ مَنْ جَعَلَ يَوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ عِيداً، وَاسْتَهَلَّ بِهِ‏ فَرَحاً وَمَرَحاً، وَخُذْ آخِرَهُمْ كَمَا أَخَذْتَ أَوَّلَهُمْ، وَأَضْعِفِ اللَّهُمَّ الْعَذَابَ وَالتَّنْكِيلَ عَلَى ظَالِمِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، وَأَهْلِكْ أَشْيَاعَهُمْ وَقَادَتَهُمْ، وَأَبِرْ(9) حُمَاتَهُمْ وَجَمَاعَتَهُمْ.

أَللَّهُمَّ وَضَاعِفْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى عِتْرَةِ نَبِيِّكَ، اَلْعِتْرَةِ الضَّائِعَةِ الْخَائِفَةِ الْمُسْتَذَلَّةِ، بَقِيَّةِ(10) الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّاكِيَةِ(11) الْمُبَارَكَةِ.

وَأَعْلِ اللَّهُمَّ كَلِمَتَهُمْ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُمْ، وَاكْشِفِ الْبَلاَءَ وَاللَّأْوَاءَ، وَحَنَادِسَ ‏الْأَبَاطِيلِ وَالْعَمَى(12) عَنْهُمْ، وَثَبِّتْ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ وَحِزْبِكَ عَلَى طَاعَتِهِمْ(13) وَوِلاَيَتِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ وَمُوَالاَتِهِمْ، وَأَعِنْهُمْ وَامْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَى الْأَذَى فِيكَ، وَاجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُودَةً، وَأَوْقَاتاً مَحْمُودَةً(14) مَسْعُودَةً، تُوشِكُ ‏فِيهَا فَرَجَهُمْ، وَتُوجِبُ فِيهَا تَمْكِينَهُمْ وَنَصْرَهُمْ(15)، كَمَا ضَمِنْتَ لِأَوْلِيَائِكَ ‏في كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ «وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوامِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ‏ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَيُشْرِكُونَ بي شَيْئاً»(16).

أَللَّهُمَّ فَاكْشِفْ غُمَّتَهُمْ، يَا مَنْ لاَيَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ إِلاَّ هُوَ، يَا أَحَدُ يَا حَيّ ‏يَا قَيُّومُ، وَأَنَا يَا إِلَهي عَبْدُكَ الْخَائِفُ مِنْكَ، وَالرَّاجِعُ إِلَيْكَ، اَلسَّائِلُ لَكَ، اَلْمُقْبِلُ عَلَيْكَ، اَللاَّجِئُ إِلَى فِنَائِكَ، اَلْعَالِمُ بِأَنَّهُ لاَ مَلْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ.

أَللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ دُعَائِي، وَاسْمَعْ يَا إِلَهي عَلاَنِيَتِي وَنَجْوَايَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ‏ رَضِيْتَ عَمَلَهُ، وَقَبِلْتَ نُسُكَهُ، وَنَجَّيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ.

أَللَّهُمَّ وَصَلِّ أَوَّلاً وَآخِراً عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، بِأَكْمَلِ(17) وَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ‏ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ ‏بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

أَللَّهُمَّ وَلاَتُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَاجْعَلْنِي يَا مَوْلاَيَ مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ‏ وَذُرِّيَّتِهِمُ الطَّاهِرَةِ الْمُنْتَجَبَةِ، وَهَبْ لِيَ التَّمَسُّكَ بِحَبْلِهِمْ، وَالرِّضَا بِسَبِيلِهِمْ، وَالْأَخْذَ بِطَرِيقَتِهِمْ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

ثمّ عفّر وجهك في الأرض وقل:

يَا مَنْ يَحْكُمُ مَا يَشَاءُ وَيَفْعَلُ مَا يُرِيدُ أَنْتَ حَكَمْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْكُوراً، فَعَجِّلْ يَا مَوْلاَيَ فَرَجَهُمْ، وَفَرَجَنَا(18) بِهِمْ، فَإِنَّكَ ضَمِنْتَ ‏إِعْزَازَهُمْ بَعْدَ الذِّلَّةِ، وَتَكْثِيرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّةِ، وَإِظْهَارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُولِ، يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

فَأَسْئَلُكَ يَا إِلَهي وَسَيِّدي، مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، بَسْطَ أَمَلي ‏وَالتَّجَاوُزَ عَنِّي، وَقَبُولَ قَلِيلِ عَمَلِي وَكَثِيرِهِ، وَالزِّيَادَةَ في أَيَّامِي‏ وَتَبْلِيغِي ذَلِكَ الْمَشْهَدَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدْعى فَيُجِيبُ إِلَى طَاعَتِهِمْ‏ وَمُوَالاَتِهِمْ وَنَصْرِهِمْ(19)، وَتُرِيَنِي ذَلِكَ قَرِيباً سَرِيعاً في عَافِيَةٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

ثمّ ارفع رأسك إلى السماء وقل:

أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ لاَيَرْجُونَ أَيَّامَكَ، فَأَعِذْنِي يَا إِلَهي بِرَحْمَتِكَ ‏مِنْ ذَلِكَ.

فإنّ هذا أفضل يابن سنان من كذا وكذا حجّة، وكذا وكذا عمرة تتطوّعها وتُنفق فيها مالك، وتنصب فيها بدنك، وتفارق فيها أهلك ولدك.

وأعلم أنّ الله تعالى يعطي من صلّى هذه الصّلاة في هذا اليوم، ودعا بهذا الدعاء مخلصاً، وعمل هذا العمل موقناً مصدّقاً عشر خصال منها:

أن يقيه الله ميتة السّوء، ويؤمنه من المكاره والفقر، ولايظهر عليه عدوّاً إلى أن يموت، ويوقيه الله من الجنون والجذام والبرص في نفسه وولده ‏إلى أربعة أعقاب له، ولايجعل للشّيطان ولأوليائه عليه، ولا على نسله إلى ‏أربعة أعقاب سبيلاً.

قال ابن سنان: فانصرفت وأنا أقول: الحمد لله الذي منّ عليّ بمعرفتكم وحبّكم، وأسأله المعونة على المفترض عليّ من طاعتكم بمنّه ورحمته.(20)



 

(1) في الركعة الاُولى، خ.

(2) وسورة الإخلاص، خ.

(3) الذكر لله، خ.

(4) معهم، خ.

(5) أهل بيت محمّدٍ، خ.

(6) وحادَتْ، خ. 

(7) وأَكْفِتْ، خ.

(8) رِدْءاً، خ.

(9) وَأَيِّدْ، خ.

(10) بَقِيَّةٍ مِنَ، خ.

(11) الزَّكيَّةِ، خ.

(12) الْغَمَّ، خ.

(13) طَاعَتِكَ، خ.

(14) مَحْشُودَةً، خ.

(15) وَنُصْرَتَهُمْ، خ.

(16) النور: 55.

(17) كَأَكْمَلِ، خ.

(18) وَفَرِّجْنَا، خ.

(19) وَنُصْرَتِهِمْ، خ.

(20) مصباح المتهجّد: 782، المزار الكبير: 473، بحار الأنوار: 303/101 ح4، مصباح الزائر: 261، مفتاح الجنّات:406/3، الصحيفة الصادقيّة: 604، منهاج العارفين: 374، وفي إقبال الأعمال: 42 وزاد المعاد: 387 بتفاوت يسير.

 

    زيارة : 2732
    اليوم : 82718
    الامس : 153472
    مجموع الکل للزائرین : 140112567
    مجموع الکل للزائرین : 96661465