ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
﴾૩૦﴿ દુઆએ નુદબહ

 

૩૦﴿

દુઆએ નુદબહ

અલ્લામહ મજલિસી ર.હ. “ઝાદુલ મઆદ” પુસ્તકમાં ફરમાવે છેઃ

મોઅતબર સનદથી હઝરત ઈમામ સાદિક અ.સ. થી રિવાયત થઈ છે કે દુઆએ નુદબહને ચાર ઈદો એટલે કે શુક્રવારના દિવસે, ઈસે ફિતર, ઈદે કુરબાન અને ઈદે ગદીરમાં વાંચવું મુસ્તહબ છે.[1]

બેહારૂલ અનવારમાં “મઝાર” પુસ્તકમાં દુઆએ નુદબહને સૈયદ બિન તાઉસ ર.હ. થી અને અમારા અમુક આલિમોથી નક્લ કરતાં કહે છેઃ મોહમ્મદ બિન અલી બિન અબૂ કુર્રહ બયાન કરે છેઃ

મે દુઆએ નુદબહને મોહમ્મદ બિન હુસૈન બિન સુફિયાન બઝુફરીની પુસ્તકથી નક્લ કરી છે અને કહેવામાં આવે છે કે આ દુઆ હઝરત ઈમામ મહેદી અ.જ. માટે છે અને આ દુઆને ચાર ઈદોના દિવસે વાંચવી મુસ્તહબ છે.

મોહદ્દિસે નૂરી ર.હ. એ આ દુઆ “તહિય્યતુઝ ઝાએર” પુસ્તકમાં સૈયદ બિન તાઉસ ર.હ. ની પુસ્તક “મિસ્બાહુઝ ઝાએર” અને મોહમ્મદ બિન મશહદીની પુસ્તક “મઝાર” થી વિતેલી સનદની સાથે નક્લ કરી છે.

મોહદ્દિસે નૂરી ર.હ. આ દુઆને “મઝારે કદીમ” પુસ્તકમાં નક્લ કરતાં કહે છેઃ

આ દુઆને શબે જુમ્મા (ગુરુવારની રાતે) વાંચવી ચાર ઈદોના દિવસે વાંચવું જેવું મુસ્તહબ છે[2] અને આ દુઆ એવી રીતે છેઃ

اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً.

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ في أَوْلِيائِكَ، اَلَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، اَلَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ، وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ. فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ.

فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضُ‏نِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرينَ فَأَجَبْتَهُ، وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ.

وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى.

إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ بِهِ[3] إِلى سَمائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ ، إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

وَذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدًى لِلْعالَمينَ فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً»[4]، وَقُلْتَ «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً»[5].

ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»[6]، وَقُلْتَ «ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ»[7]، وَقُلْتَ «ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً»، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ .  فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً ، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .

وَقالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَميرُهُ. وَقالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ أَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى إِلّا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ.

ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي، وَدَمُكَ مِنْ دَمي، وَسِلْمُكَ سِلْمي، وَحَرْبُكَ حَرْبي، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ، كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي.

وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي، وَأَنْتَ تَقْضي دَيْني، وَتُنْجِزُ عِداتي، وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني.  وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ، وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ، وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما.

وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَأَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ.

وَلَمَّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ.

فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ، وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ للَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.

فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ، أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ، أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ.

أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ، أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ.

أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ. أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْإِفْتِراءِ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى.

أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتى، أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا.

أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ إِذا دَعا، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوى، أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفى وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرَّاءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى.

بِأَبي أَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمين، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ، يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ.

يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ.

يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَإِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ.  يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَابْنَ يس وَالذَّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَنى فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلى.

لَيْتَ شِعْري أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلاتُرى، وَلا أَسْمَعَ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلايَنالَكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى.

بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لايُجارى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لاتُضاهى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لايُساوى.

إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ ، وَ إِلى مَتى وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَأَيَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى.

هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِغَدِهِ بِعِدَةٍ فَنَحْظى.

مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى.  أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَاُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَذَقْتَ أَعْدائَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

أَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدي فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى.

أَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكُ التَّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنَّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا، حَتَّى تُورِدَنا جِنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ.

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَصَلِّ عَلى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَصَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ، وَحامِلِ اللِّواءِ فِي الْمَحْشَرِ، وَساقي أَوْلِيائِهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ، وَالْأَميرِ عَلى سائِرِ الْبَشَرِ، اَلَّذي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَشَكَرَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى أَخيهِ وَعَلى نَجْلِهِمَا الْمَيامينِ الْغُرَرِ، ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما أَضاءَ قَمَرٌ.

وَعَلى جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَليْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَلا نَفادَ لِأَمَدِها.

أَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وأَدِلْ بِهِ أَوْلِيائَكَ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ، وَأَعِنَّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْإِجْتِهادِ في طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ.

وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ، وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً، وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ.

وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَأَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.[8]


 



[1] ઝાદુલ મઆદ, પાન નં ૪૯૧

[2] મિકયાલુલ મકારિમ, ભાગ ૨, પાન નં ૯૩

[3] “મિકયાલુલ મકારિમ” પુસ્તકમાંعرجت به આવ્યો છે જે એ નુસ્ખાથી સમાનતા રાખે છે જે આલિમે બુઝુર્ગ હાજ મિરઝા હુસૈન નૂરી ર.હ. “તહિય્યતુઝ ઝાએર” પુસ્તકમાં “મઝારે કદીમ” અને શેખ મોહમ્મદ બિન મશહદીની “મઝાર” પુસ્તક અને સૈયદ બિન તાઉસ ર.હ. ની “મિસ્બાહુઝ ઝાએર” પુસ્તકથી નક્લ કરી છે અને એ બધી પુસ્તકોએ મોહમ્મદ બિન અલી બિન અબી કુર્રહની પુસ્તકથી નક્લ કર્યું છે પરંતુ “ઝાદુલ મઆદ” પુસ્તકમાં عرجت بروحه ઝિક્ર થયું છે અને આ એક ગલતીના કારણે થયો જે મિસ્બાહ પુસ્તકમાં થઈ છે અને અલ્લામહ મજલિસી ર.હ. એ પણ એણે નક્લ કર્યું છે અને આ મશહૂર થઈ ગયો.

[4] સુરએ આલે ઈમરાન, આયત ૯૬ અને ૯૭

[5] સુરએ એહઝાબ, આયત ૩૩

[6] સુરએ શૂરા, આયત ૨૩

[7] સુરએ સબા, આયત ૪૭

[8] તોહફતુઝ ઝાએર (કદીમી), ઝાદુલ મઆદ, પાન નં ૪૯૧, મિસ્બાહુઝ ઝાએર, પાન નં ૪૪૬ થોડાક ફરકની સાથે નક્લ થઈ છે.

 

    મુલાકાત લો : 1988
    આજના મુલાકાતીઃ : 0
    ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 95133
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 132826386
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 92021247