الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
المکانة العظیمة للإمام المهدی ارواحنا فداه فی کلمات اهل البیت علیهم السلام

المکانة العظیمة للإمام المهدی علیه السلام فی کلمات اهل البیت علیهم السلام

 قال مؤلّف کتاب القیِّم «الصحیفة المهدیة» :

 ...  الروايات الصادرة عن أهل البيت عليهم السلام حول عظمة الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وشخصيّته الممتازة ، لها كيفيّة مهيّجة مؤثّرة بحيث توجب التعجّب في الإنسان !

  مع هذه الروايات الّتي تؤثّر في أعماق الوجود كيف لم يتعلّق قلب المجتمع به صلوات اللَّه عليه كما هو حقّه ، واختارت الغراب والحدئة عوضاً عن «طاووس أهل الجنّة» ؟ لِمَ هذه الغفلات ؟! ولأيّ شي‏ء هذه العشوات ؟!

  هل عمل العلماء وأعاظم الدين لهذا المسير عملاً لائقاً به ؟ هل خدم الزعماء وأهل القدرة الّذين ينسبون أنفسهم إلى الإمام صلوات اللَّه عليه خدمةً ؟ هل الأغنياء سعوا في التعاون من أجل هذه المسألة الأساسيّة الحياتيّة ؟ هل غيّر سائر الناس مقدّراتهم المحزنة بالإلتفات إلى صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه ؟

  والحقّ أنّ لكلّ أقشار الملّة سهم في هذه الغفلة مع إختلافهم في هذا السهم ، ومع ذلك هناك من العلماء وغيرهم انطبعت على قلوبهم علامة الحزن كالشقايق ! وعاشوا ويعيشون مع الأسف والحسرة وخدموا ويخدمون لهذا المسير . نمضي من ذلك ، لأنّ الحقّ مُرّ ويألم قلب المتكبّرين .

  أذكر هنا روايات من أهل بيت الوحي حتّى تروا أنّهم عليهم السلام كيف عبّروا عن صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه عند ذكره ؟ وكيف سعوا في إلفات الناس إليه ؟ وكيف علّمونا التعظيم والتجليل له أرواحنا فداه ؟

  قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم  لأميرالمؤمنين عليه السلام بعد ما أخبره عمّا يقع في الأيّام المثيرة للغم في غيبة الإمام المنتظر صلوات اللَّه عليه :

 ... سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك ، يحزن لفقده أهل الأرض والسماء ، فكم مؤمن ومؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده .

 ثمّ أطرق مليّاً ثمّ رفع رأسه وقال : بأبي واُمّي سميّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه جلابيب النور يتوقّد من شعاع القدس .(کفایة الأثر : 158)

  2 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام في الإمام الغائب صلوات اللَّه عليه في الديوان المنسوب إليه صلوات اللَّه عليه :

 فثمّ يقوم القائم الحقّ منكم                   وبالحقّ يأتيكم وبالحقّ يعمل

 سميّ نبيّ اللَّه نفسي فداؤه                 فلاتخذلوه يا بنيّ وعجّلوا

  يعني في ذلك الزمان (أي بعد الحكومات الفاسدة) يقوم منكم من يحيى الحقّ ويجيئ الحقّ لكم وبه يعمل .

  هو سميّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم نفسي له الفداء ، فيا بنيّ لاتتركوا عونه واسعوا في نصرته .

    الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بعد ما ذكر عن خصال صاحب الأمر أرواحنا فداه  قال :هاه - وأومأ بيده إلى صدره - شوقاً إلى رؤيته .(153)

  قال الإمام الباقر عليه السلام : بأبي واُمّي ، المسمّى باسمى والمكنّى بكنيتى . بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً .

   قال الإمام الصادق عليه السلام حين ما سُئل عن ولادة صاحب الأمر أرواحنا فداه : هل ولد القائم ؟

 قال : لا ، ولو أدركته لخدمته أيّام حياتي .(157)

  قال الإمام الكاظم عليه السلام : بأبي من لايأخذه في اللَّه لومة لائم ، بأبي القائم بأمر اللَّه .

  الإمام الرضاعليه السلام: بأبي واُمّي، سميّ جدّي‏صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهي وشبيه موسى بن عمران .

  روي عن مولانا الرضا عليه السلام في مجلسه بخراسان أنّه قام عند ذكر لفظة «القائم» ووضع يديه على رأسه الشريف وقال : أللّهمّ عجّل فرجه وسهّل مخرجه ، وذكر من خصايص دولته .

 

المصدر : کتاب «جلوات النور من الغدیر الی الظهور : 60 - 56 »

نقلا عن کتاب «الصحیفة المهدیة : 88 - 81»

زيارة : 3338
اليوم : 0
الامس : 76743
مجموع الکل للزائرین : 133778858
مجموع الکل للزائرین : 92550068