الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
الأوّل : أبيات همزيّة

[ الأوّل : أبيات همزيّة ]

 الأوّل: أبيات همزيّة لشرف الدين أبوعبداللَّه محمّد بن سعيد الدلاصي (البوصيري) ولقد حذفنا أواخرها أبياتاً خوفاً للإطناب وهي:

كيف ترقى(407) رقيّك(408) الأنبياء

يا سماء ما طاولتها(409) سماء

لم يساووك في علاك وقد حا

ل سنا(410) منك دونهم وسناء

إنّما مثلوا صفاتك للنا

س كما مثل النجوم الماء

أنت مصباح كلّ فضل فما يص

در إلّا عن ضوئك الأضواء

لك ذات العلوم من عالم الغي

ب ومنها لآدم الأسماء

لم تزل في ضمائر الكون تختا

ر لك الاُمّهات والآباء

مامضت فترة من الرسل إلّا

بشّرت قومها بك الأنبياء

تتباهى بك العصور وتسموا

بك علياء بعدها علياء

وبدا للوجود منك كريم

من كريم آباؤه كرماء

نسب تحسب العلا بحلاه

قلدتها نجومها الجوزاء(411)

حبّذا عقد سؤدد وفخار

أنت فيه اليتيمة العصماء

ومحيا كالشمس منك مضي‏ء

أسفرت عنه ليلة غرّاء

ليلة المولد الّذي كان للدي

ن سرور بيومه وازدهاء

وتوالت بشرى الهواتف أن قد

ولد المصطفى وحقّ الهناء(412)

وتداعى ايوان كسرى ولولا

آية منك ما تداعى البناء

وغدا كلّ بيت نار وفيه

كربة من خمودها وبلاء

وعيون للفرس غارت(413) فهل كا

ن لنيرانهم بها إطفاء

مولد كان منه في طالع الكف

ر وبال عليهمو ووباء

فهنيئاً به لآمنة الفض

ل الّذي شرّفت به حوّاء

من لحوّاء إنّها حملت أحمد

أو أنّها به نفساء

يوم نالت بوضعه ابنة وهب

من فخار مالم تنله النساء

وأتت قومها بأفضل ممّا

حملت قبل مريم العذراء

شمتته الأملاك إذ وضعته

وشفتنا بقولها الشفاء

رافعاً رأسه وفي ذلك الرف

ع إلى كلّ سؤدد إيماء

رافعاً طرفه السماء ومرمى

عين من شأنه العلوّ العلاء

وتدلت زهر النجوم إليه

فأضاءَت بضوئها الأرجاء(414)

وتراءت قصور قيصر بالرو

م يراها من داره البطحاء

وبدت في رضاعه معجزات

ليس فيها عن العيون خفاء

إذ أبته ليتمه مرضعات

قلن مافي اليتيم عنّا غناء

فأتته من آل سعد فتاة

قد أبتها لفقرها الرضعاء

أرضعته لبانها فسقتها

وبنيها ألبانهنّ الشاء

أصبحت شوّلاً(415) عجافاً(416) وأمست

مابها شائل ولا عجفاء

أخصب العيش عندها بعد محل

إذ غدا للنبيّ منها غذاء

يالها منّة لقد ضوعف الأج

ر عليها من جنسها والجزاء

وإذا سخّر الإله اُناساً

لسعيد فإنّهم سعداء

حبّة أنبتت سنابل والعص

ف لديه يستشرف الضعفاء

وأتت جدّه وقد فصلته

ولها من فصاله البرحاء(417)

إذ أحاطت به ملائكة اللَّه

فظنّت بأنّهم قرناء

ورأى وجدها به ومن الوج

د لهيب تصلى به الأحشاء

فارقته كرهاً وكان لديها

ثاوياً(418) لايملّ منه الثواء

شقّ عن قلبه وأخرج منه

مضغة عند غسله سوداء

ختمته يمنى الأمين وقد أو

دع مالم يدع له أبناء

صان أسراره الختام فلا الفض

ض ملمّ به ولا الإفضاء

ألف النسك والعبادة والخل

وة طفلاً وهكذا النجباء

وإذا حلّت الهداية قلباً

نشطت للعبادة الأعضاء

بعث اللَّه عند مبعثه الشه

ب حراساً وضاق عنه الفضاء

تطرد الجنّ عن مقاعد للسم

ع كما يطرد الذئاب الرعاء

فمحت آية الكهانة آيا

ت من الوحي مالهن انمحاء

ورأته خديجة والتقى وال

زهد فيه سجيّة والحياء

وأتاها أنّ الغمامة والسر

ح أظلّته منهما أفياء

وأحاديث أن وعد رسول اللَّه

بالبعث حان منه الوفاء

فدعته إلى الزواج وما أح

سن ما يبلغ المنى الأذكياء

وأتاه في بيتها جبرئيل

ولذي اللب في الاُمور ارتياء

فأماطت عنها الخُمُر(419) لتدري

أهوى الوحي أم هو الإغماء

فاختفى عند كشفها الرأس جبري

ل فما عاد أو اعيد الغطاء

فاستبانت خديجة أنّه الكن

ز الّذي حاولته والكيمياء

ثمّ قام النبيّ يدعو إلى اللَّه

وفي الكفر نجدة واباء

اُمماً اُشربت قلوبهم الكف

ر فداء الضلال فيهم عياء

ورأينا آياته فاهتدينا

وإذا الحقّ جاء زال المراء

ربّ إنّ الهدى هداك وآيا

تك نور تهدى بها من تشاء

كم رأينا ماليس يعقل قد أل

هم ما ليس يفهم العقلاء

إذ أبى الفيل ما أتى صاحب الفي

ل ولم ينفع الحجا والذكاء

والجمادات أفصحت بالّذي أخ

رس عنه لأحمد الفصحاء

ويح قوم جفوا نبيّاً بأرض

ألفته ضبابها والظباء

وسلوه وحنَّ جذع إليه

وقلوه وودّه الغرباء

أخرجوه منها وآواه غار

وحمته حمامة ورقاء

وكفته بنسجها عنكبوت

ما كفته الحمامة الحصداء

فاختفى منهم على قرب مرآ

ة ومن شدّة الظهور الخفاء

ونحا المصطفى المدينة فاشتا

قت إليه من مكّة الانحاء

وتغنّت بمدحه الجنّ حتّى

طرب الإنس منه ذاك الغناء

فاقتفى أثره سراقة فاسته

وته في الأرض صافن جرداء

ثمّ ناداه بعد ما سيمت الخسف

وقد ينجد الغريق النداء

فطوى الأرض سائراً والسماوا

ت العلى فوقها له إسراء

فصف الليلة الّتي كان للمخ

تار فيها على البراق استواء

وترقى به إلى قاب قوسي

ن وتلك السيادة القعساء(420)

رتب تسقط الأماني حسرى

دونها ماوراءهنّ وراء

ثمّ وافى يحدّث الناس شكراً

إذ أتته من ربّه النعماء

وتحدّى فارتاب كلّ مريب

أو يبقى مع السيول(421) الغثاء(422)

وهو يدعو إلى الإله وإن شق

عليه كفر به وازدراء

ويدلّ الورى على اللَّه بالتو

حيد وهو المحجّة البيضاء

فبما رحمة من اللَّه لانت

صخرة من ابائهم صماء

واستجابت له بنصر وفتح

بعد ذاك الخضراء والغبراء

وأطاعت لأمره العرب العر

باء والجاهليّة الجهلاء

وتوالت للمصطفى الآية الكب

رى عليهم والغارة الشعواء(423)

وإذا ما تلا كتاباً من اللَّه

تلته كتيبة خضراء

وكفاه المستهزئين وكم ساء

نبيّاً من قومه استهزاء

ورماهم بدعوة من فناء ال

بيت فيها للظالمين فناء

خمسة كلّهم اُصيبوا بداء

والردى من جنوده الادواء

فدهى الأسود بن مطلب أ

ي عمى ميّت به الأحياء

ودَهى الأسود بن عبد يغوث

أن سقاه كأس الردى استسقاء

وأصاب الوليد خدشة سهم

قصرت عنها الحيّة الرقطاء(424)

وقضت شوكة على مهجة العا

ص فللّه النقعة الشركاء

وعلى الحرث القيوح وقد سا

ل بها رأسه وساء الوعاء

خمسة طهرت بقطعهم الأر

ض فكفّ الأذى بهم شلاّء

فديت خمسة الصحيفة بالخم

سة إن كان للكرام فداء

فتية بيّتوا على فعل خير

حمد الصبح أمرهم والمساء

يا لأمرأتاه بعد هشام

زمعة أنّه الفتى الأتاء

وزهير والمطعم بن عدي

وأبوالبختري من حيث شاء

نقضوا مبرم الصحيفة إذ شد

دت عليه من العدا الأنداء

أذكرتنا بأكلها أكل منسا

ة سليمان الأرضة الخرساء

وبها أخبر النبيّ وكم أخ

رج خبأ له الغيوب خباء

لاتخل جانب النبيّ مضاما

حين مسّته منهم الأسواء

كلّ أمر ناب النبيّين فالشدّ

ة فيه محمودة والرخاء

لو يمسّ النظار هون من النا

ر لما اختير للنضار الصلاء

كم يدعن نبيّه كفّها اللَّه

وفي الخلق كثرة واجتراء

إذ دعا وحده العباد وأمست

منه في كلّ مقلة أقذاء

همّ قوم بقتله فأبى السيف

وفاء وفاءت الصفواء

وأبوجهل إذ رأى عنق الفح

ل إليه كأنّه العنقاء

واقتضاه النبيّ دين الاراش

ي وقد ساء بيعة والشراء

ورأى المصطفى أتاه بما لم

ينج منه دون الوفاء النجاء

هو ما قد رآه من قبل لكن

ما على مثله يعدّ الخطاء

وأعدت حمّالة الحطب الفه

ر وجاءت كأنّها الورقاء

يوم جاءت غضبى تقول أفي مثلي

من أحمد يقال الهجاء

وتولّت وما رأته ومن أين

ترى الشمس مقلة عمياء

ثمّ سمّت له اليهوديّة الشا

ة وكم سام الشقوة الأشقياء

فأذاع الذراع ما فيه من شرّ

بنطق إخفاؤه ابداء

وبخلق من النبيّ كريم

لم تقاصص بجرحها العجماء

منّ فضلاً على هوازن إذ كا

ن له قبل ذاك فيهم رباء

وأتى السبى فيه أخت رضاع

وضع الكفر قدرها والسباء

فحباها برّاً توهّمت النا

س به إنّما السباء هداء

بسط المصطفى لها من رداء

أيّ فضل حواه ذاك الرداء

وغدت فيه وهي سيّدة النس

وة والسيّدات فيه إماء

فتنزّه في ذاته ومعاني

ه استماعاً أن عزّ منها اجتلاء

واملاء السمع من محاسن يملي

ها عليك الإنشاد والإنشاء

كلّ وصف له ابتدأت به استو

عب خير الصفات منه ابتداء

سيّدٌ ضحكه التبسّم والمش

ي الهوينا ونومه الاغفاء

ما سوى خلقه النسيم ولا غي

ر محياه الروضة الغناء

رحمة كلّه وحزم وعزم

ووقار وعصمة وحياء

لاتحل البأساء منه عرى الصب

ر ولاتستخفّه السرّاء

كرمت نفسه فما يخطر السو

ء على قلبه ولا الفحشاء

عظمت نعمة الإله عليه

فاستقلّت لذكره العظماء

جهلت قومه عليه فأغضى

وأخو الحلم دأبه الإغضاء

وسع العالمين علماً وحلماً

فهو بحر لم تعيه الاعياء

مستقل دنياك أن ينسب الإم

ساك منها إليه والإعطاء

شمس فضل تحقّق الظنّ فيه

أنّه الشمس رفعة والضياء

فإذا ما ضحا محا نوره الظلّ

وقد أثبت الظلال الضحاء

فكان الغمامة استودعته

من أظلّت من ظلّه الدفقاء

خفيت عنده الفضائل وانجا

بت(425) به عن عقولنا الأهواء

أمع الصبح للنجوم تجل

أم مع الشمس للظلام بقاء

معجز القول والفعال كريم ال

خلق والخلق مقسط معطاء

لاتقس بالنبيّ في الفضل خلقاً

فهو البحر والأنام أضاء

كلّ فضل في‏العالمين فمن فض

ل النبيّ استعارت الفضلاء

شقّ عن صدره وشقّ له البد

رو من شرط كلّ شرط جزاء

ورمي بالحصى فأقصد جيشا

ما العصا عنده وما الإلقاء

ودعا للأنام إذ دهمتهم

سنة من محولها شهباء

فاستهلّت بالغيث سبعة أيّا

م عليهم سحابة وطفاء

تتحرّى مواضع الرعى والسق

ى وحيث العطاش توهى السقاء

وأتى الناس يشتكون أذاها

ورخاء يؤذي الأنام غلاء

فدعا فانجلى الغمام فقل في

وصف غيث اقلاعه استسقاء

ثمّ أثرى الثرى وقرّت عيون

بقراها وأحييت أحياء

فترى الأرض غبه كسماء

أشرقت من نجومها الظلماء

تخجل الدرّ واليواقيت من نو

ر رباها البيضاء والحمراء

ليته خصّني برؤية وجه

زال عن كلّ من رآه الشقاء

مسفر يلتقى الكتيبه بسا

ما إذا أسهم الوجوه اللقاء

جعلت مسجداً له الأرض فاهتزّت

به للصلاة منها حراء

مظهر شبحة الجبين على البر

ء كما أظهر الهلال البراء

ستر الحسن منه بالحسن فأعجب

بجمال له الجمال وقاء

فهوكالزهرلاح‏من‏سجف(426)الآكام(427)

والعود شقّ عنه اللحاء(428)

كادها أن يغشي العيون سنى منه

لسرّفيه حكته ذكاء

صانه الحسن والسكينة أن تظه

هر فيه آثارها البأساء

وتخال الوجوه أن قابلته

ألبستها ألوانها الحرباء

فإذا شمت بشره ونداه

إذ هلتك الأنوار والانواء

أو بتقبيل راحة كان للَّه

وباللَّه أخذها والعطاء

تتّقي بأسها الملوك وتحظى

بالغنى من نوالها الفقراء

لاتسل سيل جودها إنّما يك

فيك من وكف سحبها الانداء

درّت الشاة حين مرّت عليها

فلها ثروة بها ونماء

نبع الماء أثمر النخل في عام

بها سبّحت بها الحصباء

أحيت المرملين من موت جهد

أعوز القوم فيه زاد وماء

فتغذّى بالصاع ألف جياع

وتروى بالصاع ألف ظماء

ووفى قدر بيضة من نضار

دين سلمان حين حان الوفاء

كان يدعى قنا فاعتق لما

أينعت من نخيله الاقناء

أفلا تعذرون سلمان لما

أن عرته من ذكره العرواء

أزالت بلمسها كلّ داء

أكبرته أطبّة واساء

وعيون مرت بها وهي رمد

فارتها مالم تر الزرقاء

وأعادت على قتادة عيناً

فهي حتّى مماته النجلاء

أو بلثم التراب من قدم لا

نت حياء من مشيها الصفواء

موطى‏ء الأخمص الّذي منه للقل

ب إذا مضجعى اقض وطاء

وخطى المسجد الحرام بممشا

ها ولم ينس خطوه إيلياء

ورمت إذ رمى بها ظلم اللي

ل إلى اللَّه خوفه والرجاء

دميت في الوغى لتكسب طيباً

ما أراقت من الدم الشهداء

فهي‏قطب‏المحراب‏والحرب‏كم‏دا

رت عليها في طاعة أرخاء

وأراه لو لم يسكن بها قب

ل حراء ماجت بها الدأماء

عجباً للكفّار زادوا ضلالاً

بالّذي فيه للعقول اهتداء

والّذي يسألون منه كتابا

منزل قد أتاهموا وارتقاء

أو لم يكفهم من اللَّه ذكر

فيه للناس رحمة وشفاء

أعجز الإنس آية منه والج

نّ فهلاّ تأتي به البلغاء

كلّ يوم تهدى إلى سامعيه

معجزات من لفظه القرّاء

تتحلّى به المسامع والأف

واه فهو الحليّ والحلواء

رق لفظاً وراق معنى فجأت

بحلاها وحليّها الخنساء

وأرتنا فيه غوامض فضل

رقة من زلالها وصفاء

إنّما تجتلى الوجوه إذا ما

جليت عن مراتها الأصداء

سور منه أشبهت صوراً منا

ومثل النظائر النظراء

والأقاويل عندهم كالتماثي

ل فلا يوهمنّك الخطباء

كم أبانت آياته من علوم

عن حروف أبان عنها الهجاء

فهي كالحبّ والنوى أعجب الز

رّاع منه سنابل وزكاء

فأطالوا به التردّد والر

يب فقالوا سحر وقالوا افتراء

وإذا البيّنات لم تغن شيئاً

فالتماس الهدى بهنّ عناء

وإذا ضلّت العقول على عل

م فماذا تقوله النصحاء

قوم عيسى عاملتمو قوم موسى

بالّذي عاملتكم الحنفاء

 

   إلى أن قال:

وعليّ صنو النبيّ ومن دي

ن فؤادي وداده والولاء

ووزير ابن عمّه في المعالي

ومن الأهل تسعد الوزراء

لم يزده كشف الغطاء يقيناً

بل هو الشمس ما عليه غطاء

 

   إلى أن قال:

وباُمّ السبطين زوج علي

وبنيها ومن حوته العباء

 

   إلى أن قال:

قد تمسّكت من ودادك بالحب

ل الّذي استمسكت به الشفعاء

وأبى اللَّه أن يمسّنى السوء

بحال ولي إليك التجاء

 

   إلى أن قال:

وبحبّ النبيّ فابغ رضا اللَّه

ففي حبّه الرضا والحياء

كيف يصدأ بالذنب قلب محبّ

وله ذكرك الجميل جلاء

هذه علّتي وأنت طبيبي

ليس يخفى عليك في القلب داء

 

   إلى أن قال:

كيف يستوعب الكلام سجايا

ك وهل تنزح البحار الركاء؟(429)

ليس من غاية لمدحك ابغي

ها وللقول غاية وانتهاء

فسلام عليك تترى من اللَّه

وتبقى به لك البأواء

وسلام عليك منك فما غي

رك منه لك السلام كفاء

وسلام من كلّ ما خلق اللَّه

لتحيا بذكرك الاملاء

وصلاة كالمسك تحمله من

ني شمال إليك أو نكباء

وسلام على ضريحك تخضل

ل به منه تربة وعساء(430)

وثناء قدّمت بين يدي نج

واي إذ لم يكن لديّ ثراء

ما أقام الصلاة من عبداللَّه

وقامت بربّها الأشياء

------------------------------------

407) ترقى: ترفع، تعلو، تصعد.  

408) رقيّك: صعودك.  

409) طاول في الشي‏ء: غالبه وباراه.  

410) السناء: العلوّ والارتفاع.

411) الجوزاء: نجم يقال: إنّها تعرّض في جوز السماء أي وسطها.

412) التهنئة: خلاف التعزية.

413) غارت العين: إنخسفت.

414) الأرجاء: جوانب، نواحي.

415) شوّلت: لحقت بطونها بظهورها من الجوع.

416) عَجِفَ: هزل.

417) البُرَحاء: الشدّة.  

418) ثاوياً: مستقرّاً.

419) الخُمر: جمع الخِمار: ما يغطّى به الرأس.

420) قَعِسَ فلان: مَنُع وعزَّ.

421) السيول: جمع السيل: الماء الكثير السائل.

422) الغُثاء: ما يجي‏ء فوق السيل ممّا يحمل من الزبد والوسخ وغيره.

423) الشعواء: المنتشرة المتفرّقة.

424) الرُقْطَة: سواد يشوبه نقط بياض، ومنه «دجاجة رقطاء» و «حيّة رقطاء» (مجمع البحرين).

425) انجابت: انخرقت.

426) السِجْف: الستر.

427) الآكام: جمع الأكَمَة: تلّ صغير.

428) اللحاء: قشر كلّ شي‏ء.

429) الركاء: جمع الركوة، وهي دلو صغير من جلد.

430) الأرض الوعساء: هي اللينة ذات الرمل.

 

 

 

    زيارة : 4138
    اليوم : 20849
    الامس : 94259
    مجموع الکل للزائرین : 132493038
    مجموع الکل للزائرین : 91854295