الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

إنّ المحبة والمودّة هي إكسير لشفاء الكثير من الضعف المستشري والمشاكل‏ التي يتعرّض لها الإنسان، وتحمل تلك المحبة جاذبية تستطيع بسهولة جرّه إلى‏ المحبوب، وتنقل الصفات والحالات التي يتمتّع بها المحبّ إلى المحبوب، وكلّما كانت المحبّة أكثر وأعمق كلّما كانت الجاذبية وتأثير الحالات في المحبّ أوسع، فتكون مورداً لقرب المحبوب والإرتباط به قلباً وقالباً، وهذا هو معنى المودّة التي‏ يجب أن يتحلّى ويتّصف بها كلّ إنسان بالنسبة إلى أهل البيت ‏عليهم السلام؛ باعتبار أنّ أجرالرسالة هو مودّة ذوي القربى.

ويمكن للإنسان أن يحلق بروحه، وذلك من خلال محبّة ومودّة أهل بيت الوحي‏ والرسالة والتقرّب إلى ولايتهم وحصنهم المنيع، ويشمله الأنوار المشعة لهم، وتطهيره من كلّ أنواع الأدران والشوائب والتلوث المترسخ والمتجذر في أعماقه.

ومن لوازم القرب لأهل البيت ‏عليهم السلام الإطاعة الكاملة لأوامرهم واتّباع منهجهم‏ والتبرؤ والإبتعاد عن أعدائهم والناصبين لهم الحقد والبغضاء.

وهذه هي المحبّة الصداقة التي لابدّ لكلّ إنسان منّا زرعها وترسيخها في قلبه‏ وقلب أهله والحرص كلّ الحرص على الإلتزام بها فكراً وعملاً.

آل النبيّ محمّد خير الورى

وأجلّهم عند الإله مكانا

قومٌ إذا أصفى هواهم مؤمنٌ

يُعطي غداً ممّا يخاف أمانا

قومٌ يطيع اللَّهَ طائعُ أمرهم

وإذا عصاه فقد عصى الرحمانا

وهمُ الصراط المستقيم وحبّهم

يوم المعاد يُثقل الميزانا

وتوالت الأخبار أنّ محمّداً

بولائهم وبحفظهم أوصانا

وأتى القرآن بفرض طاعتهم على

كلِّ البريّة، فاسمع القرآنا

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2822
    اليوم : 62738
    الامس : 137889
    مجموع الکل للزائرین : 138755507
    مجموع الکل للزائرین : 95298194