الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

إنّ القلب هو جهاز يحمل الكثير من الأسرار والخفايا المهمّة، حيث ‏أودعه البارئ عزّ وجلّ في داخل الإنسان ليكون أداة لصلاحه، وذلك‏ بواسطة التقوى والصلاح، وتعمل تلك التقوى على معالجة كلّ حالات ‏الصدأ والشوائب التي تصيبه نتيجة الذنوب والمعاصي.

إنّ التقوى وسيلة قويّة ورادعة للمحاربة والهجوم على جميع الأعداء غير المرئيين، فعلى الفرد العمل لتقويتها والسعي من أجل شيوعها في كلّ اُموره وقضاياه الحياتية.

إنّ التقوى كالحصن والقلعة الحصينة القادرة على الحيلولة دون نفوذ الشياطين، ومشروع مناهض يستطيع الحفاظ على النفس من نتاج ‏الأفعال العشوائية للإنسان واللاعقلائيّة.

ويمكن بواسطة التقوى والصلاح تشخيص الأفكار والرؤى الرحمانيّة عن الأفكار والرؤى الشيطانيّة وفرز بعضها عن البعض الآخر، وكذلك‏ نجاة الإنسان من الحياة العبثيّة، وتمكّنه من الحفاظ على ما لديه من‏حياة طيّبة تجعله ينظم دساتير حياته وفق أفضل النتائج والمعطيات.

يجب أن يسعى الإنسان دوماً ليكون شخصاً قوياً أمام الشهوات‏ والملذّات الدنيوية ويخلق رادعاً من داخله في مواجهتها، وبالتالي ‏عدم تغلبها عليه، وإلاّ فإنّ التقوى التي هي أساس لاستقامته‏ وصلاحها وفوزه في الدارين ستكون في مهب الريح وتفقد قيمتها الواقعيّة والحقيقة.

من يتّقِ اللَّه يحمد في عواقبه      

  ويكفّ شرّ من غرّوا ومن هانوا

من استعان بغير اللَّه في طلب       

 فإنّ ناصره عجز وخذلانُ

من سالم الناس يسلم من غوائلهم        

 وعاش وهو قرير اللعين جذلانُ

من يزرع الشرّ يحصد من عواقبه   

 ندامة ولحصد الزرع إبّانُ

ومن رافق الرفق في كلّ الأمور فلم     

يندم عليه ولم يذممه إنسانُ

 

 

 

 

 

    زيارة : 2744
    اليوم : 9281
    الامس : 85752
    مجموع الکل للزائرین : 133033703
    مجموع الکل للزائرین : 92125028