امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
قنوتات الأئمّة عليهم السلام ، رواها النائب الثالث حسين بن روح قدس سره

قنوتات الأئمّة عليهم السلام 

رواها النائب الثالث حسين بن روح قدس سره

قال السيّد الأجلّ في مهج الدعوات : وجدت في الأصل الّذي نقلت منه هذه القنوتات ، ما هذا لفظه : ممّا يأتي ذكره بغير إسناد ، ثمّ وجدت بعد سطر : هذه القنوتات اسنادها في كتاب عمل رجب وشعبان وشهر رمضان ، تأليف أحمد بن عبداللَّه ابن عيّاش رحمه الله فقال :

    حدّثني أبوالطيّب الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر ابن عبداللَّه بن الصّباح القزوينيّ وأبوالصّباح محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن البغداديّ الكاتبان قالا :

    جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمّد الحسن ابن أميرالمؤمنين عليه السلام فقال رجل من الطالبيّين : إنّما ينتقم منه النّاس تسليم هذا الأمر إلى ابن أبي سفيان ، فقال شيخنا : رأيت مولانا أبا محمّد عليه السلام أعظم شأناً وأعلى مكاناً وأوضح برهاناً من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين ، أو يعترضه شكُّ الشّاكّين وارتياب المرتابين ، ثمّ أنشأ يحدّث فقال :

    لمّا مضى سيّدنا الشيخ أبوجعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العَمريّ رضي اللَّه عنه وأرضاه ، وزاده علوّاً فيما أولاه ، ففرغ من أمره ، جلس الشّيخ أبوالقاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد اللَّه توفيقه للناس في بقيّة النّهار يومه في دار الماضي رضى الله عنه ، فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرّجاً وعكازاً وحقّة خشب مدهونة ، فأخذ العكاز فجعلها في حجره على فخذيه ، وأخذ المدرّج بيمينه ، والحقّة بشماله ، فقال لورثته في هذا المدرّج ذكر ودايع فنشره ، فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الأئمّة من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، فأضربوا عنها ، وقالوا : ففي الحقّة جوهر لامحالة .

    قال لهم : تبيعونها ؟ فقالوا بكم ؟ قال : يا أباالحسن - يعني ابن شيث الكوثاوي - ادفع إليهم عشرة دنانير ! فامتنعوا فلم يزل يزيدهم ويمتنعون إلى أن بلغ مائة دينار ، فقال لهم إن بعتم ، وإلّا ندمتم ، فاستجابوا البيع ، وقبضوا المائة الدّينار ، واستثنى عليهم المدرّج والعكاز .

    فلمّا انفصل الأمر قال: هذه عكاز مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرّضا عليه السلام الّتي كانت في يده يوم توكيله سيّدنا الشيخ عثمان بن سعيد العَمري رحمه الله ووصيّته إليه وغيبته إلى يومنا هذا ، وهذه الحقّة فيها خواتيم الأئمّة فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها ونقوشها وعددها .

    وكان في المدرّج قنوت موالينا الأئمّة عليهم السلام وفيه قنوت مولانا أبي محمّد الحسن بن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وأملأها علينا من حفظه ، فكتبناها على ما سطر في هذه المدرّجة ، وقال : احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمّات الدّين ، وعزمات ربّ العالمين جلّ وعزّ ، وفيها بلاغ إلى حين .(174)


174) مهج الدعوات : 65 ، البحار : 211/85 .

 

 

 

    بازدید : 7271
    بازديد امروز : 31326
    بازديد ديروز : 109951
    بازديد کل : 132119236
    بازديد کل : 91595582