(8)
دعاى افتتاح
علاّمه مجلسى رحمه الله مى گويد : با سند معتبر روايت شده كه : امام عصر ارواحنا فداه خطاب به شيعيان مرقوم فرمودند :
اين دعا را در تمام شب هاى ماه مبارك رمضان بخوانيد ؛ زيرا فرشتگان به آن گوش فرا مى دهند و براى خوانندۀ آن ، طلب بخشش مى كنند .
دعا اين است :
أَللَّهُمَّ إِنّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَأَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ .
أَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْئَلَتِكَ ، فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي ، وَأَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي ، وَأَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي ، فَكَمْ يا إِلهي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها ، وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها ، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها ، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها ، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً . اَلْحَمْدُ للَّهِِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّها عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها . اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ ، وَلا مُنازِعَ لَهُ في أَمْرِهِ .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ ، وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ . اَلْحَمْدُ للَّهِِ الْفاشي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ ، اَلظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، وَالْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، اَلَّذي لاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ ، وَلاتَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إِلّا جُوداً وَكَرَماً ، إِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهَّابُ .
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثيرٍ مَعَ حاجَةٍ بي إِلَيْهِ عَظيمَةٍ ، وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ ، وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ . أَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي ، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيئَتي ، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي ، وَسَتْرَكَ عَلى قَبيحِ عَمَلي ، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي ، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطَئي وَعَمْدي ، أَطْمَعَني في أَنْ أَسْئَلَكَ ما لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ ، اَلَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأَرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَعَرَّفْتَني مِنْ إِجابَتِكَ ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً .
وَأَسْئَلُكَ مُسْتَأْنِساً لا خائِفاً وَلا وَجِلاً ، مُدِلًّا عَلَيْكَ فيما قَصَدْتُ فيهِ إِلَيْكَ ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذي أَبْطَأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي ، لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الْاُمُورِ .
فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَريماً أَصْبَرَ عَلى عَبْدٍ لَئيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ ، إِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ ، وَتتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي ، وَالْإِحْسانِ إِلَيَّ ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ ، إِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ مالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِى الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ ، فالِقِ الْإِصْباحِ ، دَيَّانِ الدّينِ ، رَبِّ الْعالَمينَ . اَلْحَمْدُ للَّهِِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ . وَالْحَمْدُ للَّهِِ عَلى طُولِ أَناتِهِ في غَضَبِهِ ، وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ . اَلْحَمْدُ للَّهِِ خالِقِ الْخَلْقِ ، باسِطِ الرِّزْقِ ، فالِقِ الْإِصْباحِ ، ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ، وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعامِ ، اَلَّذي بَعُدَ فَلايُرى ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى ، تَبارَكَ وَتَعالى .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ ، وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ ، وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ . اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصيهِ ، وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا اُجازيهِ ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطاني ، وَعَظيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفاني ، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَراني ، فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً ، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي لايُهْتَكُ حِجابُهُ ، وَلايُغْلَقُ بابُهُ ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ. اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي يُؤْمِنُ الخائِفينَ ، وَيُنَجِّى الصَّالِحينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ ، وَيُهْلِكُ مُلُوكاً ، وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينَ. وَالْحَمْدُ للَّهِِ قاصِمِ الجَبَّارينَ ، مُبيرِ الظَّالِمينَ ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ ، نَكالِ الظَّالِمينَ ، صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ .
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكَّانُها ، وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُها ، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها . اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا ، وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ . اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقْ ، وَيُطْعِمُ وَلايُطْعَمْ ، وَيُميتُ الْأَحْياءَ وَيُحْيِى الْمَوْتى ، وَهُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ .
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَمينِكَ وَصَفِيِّكَ ، وَحَبيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَحافِظِ سِرِّكَ ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكى وَأَنْمى وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنى وَأَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ ، عَلى أَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفْوَتِكَ ، وَأَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ ، وَأَخي رَسُولِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى ، وَالنَّبَإِ الْعَظيمِ ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطَّاهِرَةِ ، فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ ، وَ إِمامَيِ الْهُدى ، اَلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ .
وَصَلِّ عَلى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ ، واُمَنائِكَ في بِلادِكَ ، صَلوةً كَثيرَةً دائِمَةً .
أَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّ أَمْرِكَ ، اَلْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، يا رَبَّ الْعالَمينَ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلى كِتابِكَ ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ ، إِسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
أَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً . أَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لايَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ .
أَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَةٍ كَريمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ . أَللَّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
أَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا ، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا ، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا ، وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا ، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا ، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا ، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ آمالَنا ، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا .
يا خَيْرَ الْمَسْئُولينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطينَ، إِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا ، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا ، إِلهَ الْحَقِّ آمينَ .
أَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَقِلَّةَ عَدَدِنا ، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا ، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلى ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُناها ، وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .(13)
بار الها ؛ من ثناگويى تو را با ستايش و حمدت آغاز مى كنم؛ و تو به لطف و احسانت هر كار راست و درستى را استوار كننده اى ؛ و يقين دارم كه تو در جايگاه بخشش و مهربانى ، مهربانترين مهربانان هستى ؛ و در جايگاه انتقام و عقوبت نيز سختترين كيفر كننده اى ؛ و در جايگاه بزرگى و عظمت ، بزرگترين قدرت و شوكت را دارا هستى .
بار الها ؛ به من اجازه دادى تو را بخوانم و از تو درخواست نمايم ؛ بنابراين ، اى شنونده ؛ به ثناگويى من گوش بده ؛ و اى مهربان ؛ دعايم را اجابت كن ؛ و اى آمرزنده ؛ از لغزشم درگذر . خداى من؛ چه اندوه جانكاه بسيارى كه تو برطرف نمودى ؛ و چه مصيبتهايى كه تو كنار زدى ؛ و چه لغزشهايى كه درگذشتى ؛ و چه رحمت و لطفى كه تو گسترانيدى ؛ و چه حلقه هاى بلايى كه از هم گسستى .
ستايش ويژۀ خدايى است كه همسر و فرزندى ندارد ، و در فرمانفرمايى او نيز شريكى نيست ، و هيچ ولىّ و سرپرستى از روى ذلّت و ناتوانى اختيار نكرده است ، و خداى را در نهايت بزرگى ياد كن . ستايش به تمام انواع آن در مورد تمام نعمتهايش ، مخصوص خداست.
ستايش ويژۀ خدايى است كه در فرمان فرمايى او هيچ كس نمى تواند با او ضدّيّت كند و در فرمانش كشمكش كننده اى براى او نيست .
ستايش ويژۀ خدايى است كه در خلقت و آفرينش شريكى ندارد ، و در عظمت و بزرگيش مانندى ندارد . ستايش ويژۀ خدايى است كه فرمان او و ستايش او در بين آفريدگان آشكار و شكوهش به واسطۀ كرامت و بزرگواريش هويدا است ، و دستش با سخاوتمندى همواره گشوده است ؛ همان خدايى كه گنجينه هايش كم نمى شود، و بخشش زيادش تنها باعث افزايش بخشش و كرم و بزرگوارى او مى شود؛ همانا او، تنها عزّتمند بسيار بخشنده است .
بارالها ؛ از تو مى خواهم اندكى از بسيار را به طورى كه به اين اندك بسيار نيازمندم ؛ و تو از قديم بى نياز از اينها بوده اى و اين اندك نزد من بسيار زياد و ارزشمند است و براى تو (برآوردنش) هيچ كارى ندارد و كم و آسان مى باشد.
بارالها ؛ واقعيّت آن است كه بخشش تو نسبت به گناه من ، و گذشت تو از اشتباه من ، و چشمپوشى تو از ستم من ، و پوشش تو بر رفتار زشت من ، و بردبارى تو نسبت به جرم سنگين و بسيار من چه از روى عمد انجام داده ام، و چه به طور اشتباهى مرتكب شده ام؛ باعث شده است باز هم طمع كنم و اقدام به درخواست چيزى از تو نمايم كه سزاوار آن نيستم ؛ همان چيزى كه از رحمتت نصيبم ساختى ، و از قدرتت نشانم دادى ، و از پاسخگوييت كه به من شناساندى؛ بدينسان، با آرامش تو را مى خوانم.
و نيز از تو مى خواهم در حالت اُنس با تو ، نه با ترس و هراس و با اطمينان خاطر به سوى تو در آنچه به خاطر آن آهنگ تو كردم ، پس اگر دير پاسخم را دادى ، با نادانيم بر تو عتاب و سرزنش كنم ؛ با آن كه احتمال قوى مى رفت چيزى كه در دادنش به من تأخير كردى برايم بهتر باشد ؛ زيرا ، تو پايان همۀ كارها را مى دانى .
پروردگارا ؛ هيچ مولاى كريم و بزرگوارى را بر بندۀ پستى شكيباتر از تو بر خود نديدم . پروردگارا ؛ تو مرا دعوت مى كنى ، ولى من روى مى گردانم ؛ تو به من محبّت مى كنى ولى من با تو دشمنى مى كنم ، تو به من مهر مى ورزى ولى من از تو نمى پذيرم ؛ گويا من از تو طلبكارم و نسبت به تو برترى دارم؛ ولى اين هم باعث نمى شود تو از مهربانى و احسان و فزون بخشيدن با سخاوتمندى و بزرگواريت نسبت به من ، دست بردارى.
بنابراين (خدايا؛) به اين بنده نادانت رحم كن؛ و با فزونى احسانت بر او بخشش فرما ؛ راستى كه تو بخشنده و بزرگوارى .
ستايش ويژۀ خداست كه صاحب فرمانروايى است ، كشتى را در دريا روان مى سازد، بادها را در اختيار دارد، شكافندۀ صبح است ، پاداش دهندۀ روز جزا است ، پروردگار جهانيان است ؛ ستايش ويژۀ خداست كه با وجود آگاهيش بردبارى مى كند ، و ستايش ويژۀ خداست كه با وجود قدرت و تواناييش عفو و بخشش مى كند . و ستايش ويژۀ خداست كه در حال خشم نيز مهلت طولانى مى دهد، با اين كه مى تواند هر كارى كه اراده كند انجام بدهد ؛ ستايش ويژۀ خداست كه آفرينندۀ مخلوقات است ؛ گسترانندۀ روزى است ؛ شكافندۀ صبح است ؛ شكوهمند و ارجمند است ؛ داراى فضل و احسان و نعمت بخشى است؛ همان خداى كه دور است پس به چشم نمى آيد، و نزديك است كه صحبتهاى درگوشى را نيز مى شنود؛ پاك و بلندمرتبه است .
ستايش ويژۀ خدايى است كه برايش ستيزه جويى نيست كه با او برابرى كند ؛ و شبيهى ندارد كه با او همانندى نمايد؛ و كمك كارى ندارد كه او را يارى برساند ، با اقتدار خودش بر قدرتمندان چيره گشته است ؛ و بزرگان، در برابر عظمت او فروتنى و كوچكى كنند؛ و بدين سان دست قدرتش بر آنچه بخواهد رسا است . ستايش ويژۀ خداست كه وقتى او را صدا مى زنم پاسخم را مى دهد؛ و در حالى كه من او را نافرمانى مى كنم تمام عيوب و زشتى هايم را پنهان مى دارد؛ و نعمتهايش را برايم زياد مى كند ولى من جواب خوبى به اين نعمت بخشى ها نمى دهم . چه بخشش گوارايى كه به من نمود ، و چه امور بزرگ ترسناكى كه مرا از آنها كفايت كرد، و چه بسيار خوشى هاى دوست داشتنى كه به من نشان داد، به اين جهات پيوسته او را با ستايش خود ثناگويى مى كنم، و هميشه با تسبيح كردن او به يادش مى باشم.
ستايش ويژۀ خدايى است كه پرده و حجاب او دريده نمى شود؛ درگاهش بسته نمى شود؛ گدايش رد نمى شود؛ آرزومندش ، نااُميد برنمى گردد. ستايش ويژۀ خدايى است كه بيمناكان را ايمنى مى بخشد ، صالحان و شايستگان را رها مى سازد ، ناتوان شمرده شدگان را والا و بالا مى برد ، و تكبّركنندگان را بر زمين مى زند ، و پادشاهانى را نابود مى كند و به جاى ايشان افراد ديگرى را مى نشاند. و ستايش ويژۀ خدايى است كه درهم شكنندۀ زورگويان ، نابود كنندۀ ستمگران ، به چنگ آورندۀ فراريان ، كيفر دهندۀ ستمگران ، فريادرس دادخواهان ، پاسخگوى حاجت خواهان و مورد اعتماد مؤمنان است .
ستايش ويژۀ خدايى است كه آسمان و ساكنانش از ترس و هراس او مى غرّند ، و زمين و آبادگرانش به لرزه درمى آيند، و درياها و هر كه در اعماق آن شناور است دچار موج گردند . ستايش ويژۀ خدايى است كه ما را به اين )راه خودش) هدايت فرمود ، و اگر او هدايتمان نمى كرد به هيچ وجه هدايت نمى شديم. ستايش ويژۀ خدايى است كه مى آفريند و خود آفريده نشده است، و روزى مى دهد و خود روزى داده نمى شود و مى خوراند و خود نمى خورد ، و زنده ها را مى ميراند و مردگان را زنده مى كند ، و او زنده اى است كه هرگز نمى ميرد ، خير و خوبى ، تنها در دست اوست ؛ و او بر هر چيزى توانايى دارد.
بار الها ؛ بر حضرت محمّد - كه بنده ، فرستاده ، امانتدار ، برگزيده ، محبوب ، منتخب تو از آفريدگانت ، نگهدارندۀ اسرارت ، و رسانندۀ رسالتهاى توست - درودى پيوسته نثار كن ؛ برترين، نيكوترين، زيباترين ، كاملترين ، خوبترين ، رشدكننده ترين ، پاكترين و پاكيزه ترين ، والا ترين و بيشترين از درودها ، بركتها ، رحمت ها و مهربانى ها ، و سلامت بخشى هايى باشد كه بر هر يك از بندگان خاصّ خود، پيامبران ، رسولان ، برگزيدگان ، و گرامى داشته شدگان در بين مخلوقات تو ؛ نثار فرموده باشى .
بارالها ؛ بر حضرت على عليه السلام فرمانرواى مؤمنان ، و وصىّ و جانشين فرستادۀ پروردگار جهانيان ، بندۀ تو ، ولىّ تو ، برادر رسول تو ، حجّت تو بر آفريدگانت ، بزرگترين آيت و نشانه ات ، و آن خبر بزرگ ؛ درود پيوسته نثار كن . و بر حضرت صدّيقۀ طاهره فاطمۀ زهرا، سرور زنان جهانيان ، درود فرست . و بر دو نوادۀ ارجمند پيامبر رحمت، دو امام و پيشواى هدايت ؛ يعنى امام حسن و امام حسين عليهما السلام كه سرور جوانان بهشتى هستند ؛ درود فرست .
و بر پيشوايان مسلمانان ، يعنى : علىّ بن الحسين (سجّاد) ، محمّد بن على (باقر) ، جعفر بن محمّد (صادق) ، موسى بن جعفر (كاظم) ، علىّ بن موسى (رضا)، محمّد بن على (جواد)، علىّ بن محمّد (هادى) حسن بن على (عسكرى) و بازماندۀ او كه راهنما و راه يافته است (عليهم السلام) ؛ كه همگى حجّتهاى تو بر بندگانت ، و امانتداران تو در شهرهايت مى باشند ؛ صلوات و درودى فراوان و دايمى نثار كن.
خدايا ؛ درود فرست بر ولىّ امرت ، قيام كننده مورد آرزو ، و عدالت محض كه همه در انتظارش بوده و هستند ؛ و با فرشتگان مقرّبت او را در بر گير ؛ و با روح القدس تأييدش كن ؛ اى پروردگار جهانيان ؛ بارالها ؛ او را فرا خوانندۀ مردم به سوى قرآن، و برپادارندۀ دين و آيينت قرار ده؛ او را همانند ديگران كه در زمين، خلافت بخشيدى و جانشين خودت كردى، جانشين ساز؛ دينى را كه براى او پسنديدى ، قدرتمند و ارزشمند ساز ؛ پس از شرايط ترسناكى كه دارد، او را به آرامش وايمنى برسان، تا در نتيجه تو را بپرستد و چيزى را با تو شريك نگيرد.
خدايا؛ او را عزيز كن، و به وسيلۀ او (مؤمنان را) عزّت ببخش؛ او را يارى و پيروز كن، و (مؤمنان را) به واسطۀ او پيروز فرما ؛ و يارى عزّتمندت را بدو برسان ، و برايش گشايش و پيروزى شايان و آسانى فراهم كن ، و از جانب خودت برايش قدرت و سلطنتى پيروز مقرّر دار.
بارالها ؛ آيين خودت ، و سنّت پيامبرت را به وسيلۀ او آشكار ساز ؛ به گونه اى كه از ترس يكى از آفريدگانت ، هيچ بخشى از حقّ و حقيقت را پنهان نكند .
بارالها ؛ واقعيّت آن است كه ما مشتاق دولت كريمۀ آن حضرت هستيم كه (در سايۀ حضور پيشواى معصوممان) اسلام و اسلاميان را عزيز و نيرومند گردانى ، و نفاق و منافقين را خوار و ذليل نمايى؛ و در آن حكومت و دولت، ما را از كسانى قرار دهى كه مردم را به فرمانبردارى از تو فرا بخوانيم، و همه را به راه تو رهبرى كنيم، و به واسطۀ اين دولت شكوهمند، كرامت دنيا و آخرت را به ما ارزانى دارى. بارالها؛ حقيقت هايى را كه به ما شناساندى، توان تحمّلش را نيز بده تا آنها را باور كنيم؛ و هر چه را به آن دست نيافته ايم، خودت ما را بدانها برسان .
خدايا؛ به واسطۀ آن حضرت پراكندگى ما را سامان بخش؛ اختلاف ميان ما را اصلاح كن؛ گسستگى ما را تبديل به پيوستگى فرما؛ كمى تعداد ما را تبديل به بسيارى گردان؛ خوارى و ذلّت ما را تبديل به عزّت كن؛ فقيران ما را بى نياز و ثروتمند ساز؛ بدهى ورشكستگان و بدهكاران ما را ادا كن؛ فقر و نيازمندى ما را جبران فرما ؛ نقص و خلل هاى ما را پُر كن ؛ سختى ما را تبديل به راحتى كن ؛ رخسارمان را سپيد و نيكو گردان ؛ اسيرانمان را آزاد ساز ؛ خواسته هاى ما را برآور ؛ وعده هاى مان را محقّق كن ؛ دعاى ما را پاسخگو باش ؛ خواسته هاى ما را عطا كن ؛ ما را به آرمان ها و آرزوهاى دنيوى و اُخروى برسان ؛ و برتر از آنچه بدان مايليم به ما عطا كن .
اى بهترين كسى كه از او درخواست مى شود؛ اى داراى فراگيرترين بخشش و عطا؛ سينه هاى ما را به وسيلۀ او شفا بخش؛ خشم قلبمان را به وسيلۀ او برطرف كن؛ به كمك او و به واسطۀ حضور او، با اذن و خواست خودت ما را در مورد حقيقت هايى كه در آن اختلاف شده، راهنمايى و هدايت فرما؛ به راستى، تو هر كه را خودت بخواهى به راه راست رهنمون مى شوى، ما را به واسطۀ او بر دشمن خودت و دشمن ما، يارى فرما؛ اى معبود به حق؛ دعايمان را مستجاب گردان .
بار الها؛ واقعيّت آن است كه ما به تو شكايت مى كنيم به خاطر فقدان و عدم حضور پيامبرمان - كه درودت بر او و آل او باد - ؛ و از پنهان بودن سرپرست مهربانمان، و از بسيارى دشمنانمان، و كمى تعداد خودمان، و از فتنه ها و آشوب هاى سختى كه دچارشان هستيم؛ و به خاطر ظاهر شدن روزگار بر عليه ما . پس بر محمّد و آل او درودى پيوسته نثار كن، و ما را در اين گرفتارى ها كمك كن توسّط پيروزى و گشايشى كه در آن شتاب مى كنى؛ و ضرر و زيانى كه برطرف مى سازى و يارى كردنى كه با آن عزّت مى بخشى و قدرتمند حقّى كه آشكارش مى نمايى ، و رحمتى كه با آن به ما بزرگى و شكوه مى دهى ، و لباس عافيتى كه بر ما مى پوشانى ، به حقّ رحمتت ، اى مهربانترين مهربانان .
13) زاد المعاد : 110 ، المصباح : 770 ، مصباح المتهجّد : 577 إقبال الأعمال : 322 .
بازديد امروز : 11129
بازديد ديروز : 33842
بازديد کل : 132861896
|