امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
زیارت هفت حدیث امام رضا علیه السلام

در وبسايت صدقي به نقل از کتاب «صحيفهٔ رضويه» چنين آمده است :

 

زیارت هفت حدیث امام رضا علیه السلام

بسم الله الرّحمن الرّحیم

زیارت هفت حدیث از زیارات حضرت رضا علیه السّلام است که علّامه سیّد مرتضی مجتهدی سیستانی در کتاب صحیفهٔ رضویّه به صورت زیر نقل می کند:

این زیارت از ملحقات کتاب مصباح کفعمی رَحِمَهُ الله چنین نقل شده است:

بعد از غسل زیارت و انجام دادن آداب زیارت، پیش روی آن حضرت و پشت به قبله می­ ایستی و بعد از نیّت زیارت چنین می­ گویی:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ

اَشْهَدُاَنْ لااِلهَ اِلااللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِیّاً وَلِيُّهُ‏ وَ وَصِیُّ رَسُولِهِ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبين ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي الاَنْبِياءِ وَالمُرْسَلينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِين. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مَوْلانا وَمُقْتَدَانا اِمامِ الهُدي ، وَالعُرْوَةِ الْوُثْقي ، وَحُجَّتِكَ عَلَي اَهْلِ الدُّنْيا ، اَلَّذي قَالَ في حَقِّهِ سَيِّدُالْوَرَي وَسَنَدُالْبَرَايا: «سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنّي بِاَرْضِ خُراسَانَ ، مَازَارَهَا مَكْرُوبٌ اِلاّ نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لا مُذْنِبٌ اِلاّ غَفَرَاللهُ ذَنْبَهُ» ، اَللّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ المَقْبولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفيعةِ ، اَنْ تُنَفِّسَ بِهِ كَرْبي ، وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبي ، وَ تُسْمِعُهُ كَلامي ، وَ تُبَلِّغُهُ سَلامي. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا نورَاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَاعَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ حِكْمَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَامِلَ كِتَابِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذي قَالَ فيكَ قَاتِلُ الْكَفَرَةِ ، وَ قَامِعُ الْفَجَرَةِ ، عَليٌّ اَميرُالْمُؤْمِنينِ وَ وَصيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمينِ ، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ: «سَيُقْتَلُ رَجَلٌ مِنْ وُلْدي بِاَرْضِ خُرَاسَانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً ، اِسْمُهُ اِسْمي ، وَاسْمُ اَبيهِ اِسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوسَي عَلَیهِ السَّلامُ ، اَلا فَمَنْ زَارَهُ في غُرْبَتِهِ غَفَرَاللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَاتَقَدَّمَ مِنْها وَمَاتَاَخَّرَ ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطْرِ الاَمْطَارِ وَ وَرَقِ الاَشْجَارِ» ، مَوْلايَ مَوْلايَ ، هَا أَنَا ذَا وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَذُنُوبي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطْرِ الاَمْطَارِ وَ وَرَقِ الاَشْجَارِ ، وَ لَيْسَ لي وَسيلَةٌ اِلي مَحْوِها اِلاّ رِضاكَ ، مَوْلايَ مَااَحْسِبُ في صَحيفَتي عَمَلاً اَرْجَي عِنْدي مِنْ زيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ في حَقِّها باقِرُ عِلْمِ الاَوَّلينِ وَ الآخِرينِ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِی ، اِسْمُهُ اِسْمُ اَميرِالْمُؤْمِنين ، فَيُدْفَنُ بِاَرْضِ خُراسانَ ، مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ اَعْطَاهُ اللهُ اَجْرَ مَنْ اَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ» ، فَاَتَيِتُكَ زَائِراً لَكَ ، عَارِفاً بِحَقِّكَ ، عَالِماً بِاَنَّكَ اِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ ، غَريبٌ شَهيدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «يُقْتَلُ حَفَدَتي بِاَرْضِ خُراسانَ في مَدينَةٍ يُقَالُ لَها طُوسُ ، مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ اَخَذْتُهُ بِيَدي يَوْمَ الْقيامَةِ ، وَ اَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ ، وَاِنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الْكَبَائِرِ. قيلَ لَهُ: مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ؟ قَالَ: اَلْعِلْمُ بِاَنَّهُ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ ، غَريبٌ شَهيدٌ ، مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ اَعْطَاهُ اللهُ اَجْرَ سَبْعينَ شَهيداً مِمَّنِ اسْتَشْهَدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولُ اللهِ ، صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ» ، يَابْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَبْتَغي بِزيارَتِكَ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالي غُفْرَانَ ذُنُوبي وَذُنُوبِ وَالِدَيَّ وَالْمُؤْمِنينِ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَ اَسْأَلُكَ الإِتْيانَ الْمَوْعُودَ في الْمَواطِنِ الثَّلاثِ: «عِنْدَ تَطَایُرِ الْكُتُبِ ، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ ، وَ عِنْدَ الْميزَانِ» ، وَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ: «اِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ في زَمَاني يَقْتُلُني بِالسَّمِّ ، ثُمَّ يَدْفِنُنِي فِي دَارِ مُضِيْعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، اَلا فَمَنْ زَارَني في غُرْبَتي كَتَبَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ اَجْرَ مِائَةِ اَلفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ ، وَ مِائَةِ اَلفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ في زُمْرَتِنَا ، وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَي مِنَ الْجَنَّةِ رَفيقَنا» ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي وَفَقَّني لِزيارَتِكَ في الْبُقْعَةِ الَّتي قُلْتَ في حَقِّها: «هِيَ وَاللهِ رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ ، مَنْ زَارَني في تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ اَلْفِ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ ، وَ اَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَ كُنْتُ أَنَا وَ آبائي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ» ، فَكُنْ شَفيعي بِآبائِكَ الطّاهِرينَ وَ اَوْلادِكَ الْمُنْتَجَبينَ. مَوْلايَ ، أَنْتَ الَّذي لا يَزُورُكَ اِلاَّ الْخَوَاصُّ مِنَ الشّيعَةِ ، فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شيعَتِكَ اَنْ تُشَفِّعَنِی ، وَ تَسْأَلَ اللهَ اَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شيعَتِكَ فِي مُسْتَقَرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ مَعَكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، مَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَي اللهِ مِنْ اَعْدَائِكُمْ ، وَتَقَرَّبْتُ بِاللهِ إلَیْکُمْ ، اِنّي مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُتَرَقِّبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأوْليائِكُمْ ، مُبْغِضٌ‏ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ لَائِذٌ بِقُبُورِكُم. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ ، وَالوَصِیِّ وَ الْبَتُولِ وَالسِّبْطَیْنِ وَ السَّجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ وَ الْکاظِمِ وَ الرِّضا وَالتَّقِیِّ وَ النَّقِیِّ وَ الْعَسْکَرِیِّ وَ الْمَهْدِیِّ صَاحِبِ الزَّمانِ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعين. اللّهُمَّ هَؤُلاءِ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا ، وَ هُدَاتُنَا  وَ دُعَاتُنَا. اللّهُمَّ وَفِّقْنَا لِطَاعَتِهِمْ ، وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتَهُمْ ، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَاليهِمْ ، بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّی اللهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرینَ الْمَعْصُومِینَ ، وَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ.

سپس به بالای سر مبارک امام علیه السّلام رفته، دو رکعت نماز زیارت بخوان و برای برآورده شدن حاجات خود دعا کن.[1]

تحقیق و استخراج: حاج امین اوحدی

--------------------------------------------------------------------

 [1] - صحیفهٔ رضویّه، ص523-529 به نقل از روضۀ الأذکار(مخطوط) ،ص71. روضة الأذكار تألیف مرحوم حاج محمّد بن محمّد تبریزی است. وی از معاصرین مرحوم علامه­ٔ  مجلسی، و در زمرهٔ شاگردان مرحوم مولی خلیل قزوینی به شمار می­ آید.

 

منبع: سایت صدقی،

از کتاب صحیفه رضویه ص 523

 

----------------------------------------------

اين زيارت در بخش 26 کتاب «صحيفهٔ رضويه»

(هشت زيارت از زيارتهاي حضرت امام رضا عليه السلام) آمده است.

 

 براي مطالعه و دانلود کتاب «صحيفهٔ رضويه»

در کتابخانهٔ پايگاه علمي المنجي، اينجا کليک کنيد.

 

 

بازدید : 12500
بازديد امروز : 0
بازديد ديروز : 152333
بازديد کل : 141951032
بازديد کل : 97845041