الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
عوامل الإنتظار

عوامل الإنتظار

يجب علينا أن نسعى جاهدين إلى معرفة المعنى الحقيقي لفلسفة الانتظار، وكذلك إيجاد هذه الحالة في أنفسنا وفي الآخرين، ومن أجل نشر وتعميم‏ مسألة الانتظار وتجسيد عظمتها وتعليمها للآخرين في المجتمع، توجد عدّة طرق يمكن الاستفادة منها في زرع بذرتها.

وإليكم بعضاً من أهمّ الطرق والتي توجه المجتمع إلى مسألة الانتظار:

1 - التعريف بالمقام الشامخ والعظيم للولاية ومعرفة عظمة ومنزلة الإمام ‏صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.

2 - التعريف بالآثار العجيبة للانتظار، والمعنى الكامل والمراحل العليا له.

3 - شرح أوصاف وخصائص أصحاب الإمام أرواحنا له الفداء، والذين وصلوا إلى المراحل العليا من الانتظار، وتمتّعهم بالطاقات والقدرات الروحية، وتنفيذهم أوامر ودساتير إمام العصر والزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه.

4 - معرفة مستقبل الإنسان والعالم والتحوّلات والأحداث المهمّة في حياة البشر، والتي تقع في زمن الظهور(190).

فمن هنا فإنّ معرفة مقام وعظمة الإمام عجّل اللَّه تعالى فرجه وكذلك أصحابه‏ وأنصاره والتكامل العقلي والعلمي والعلاقة مع عالم الغيب ومعرفة الموجودات المجهولة، والسفر إلى عالم الفضاء وبقيّة الأُمور الأُخرى تكون‏ كلّها عوامل مساعدة لدعوة الناس إلى مسألة ظهور الإمام أرواحنا له الفداء، وتزرع ‏فيهم حالة الانتظار والترقّب لدولة الإمام المهدي أرواحنا له الفداء العظيمة.

وبسبب معرفة تلك الحقائق ستولد الحيوية والنشاط في حياة الناس الذين هم‏ طاهري المولد والطينة، وبالتالي يكونون تواقين لذلك اليوم الخالد، وإنّ حالة الانتظار وتوقّع ظهور الإمام عليه السلام هي واحدة من الوظائف الأساسيّة لكلّ إنسان. وإليك ‏الآن توضيح المواضيع التي تطرقنا إليها:

الف) معرفة المقام العظیم للإمام صاحب الزمان ارواحنا فداه

ب) التعرّف على آثار الإنتظار

ج) معرفة منزلة المنتظرين الحقيقيين أو أصحاب الإمام صاحب العصر والزمان

أرواحنا فداه


190) هناك طرق أُخرى تهدي وترشد الإنسان إلى مسألة الانتظار، وقد شرحنا بعضها في هذا الكتاب، مثل مسألة الإخلاص ‏ومعرفة علوم أهل البيت‏ عليهم السلام ومحبّتهم وإصلاح النفس و... .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2948
    اليوم : 153897
    الامس : 160547
    مجموع الکل للزائرین : 145230492
    مجموع الکل للزائرین : 99972053