حضرت امام صادق علیہ السلام نے فرمایا : اگر میں ان(امام زمانہ علیہ السلام) کے زمانے کو درک کر لیتا تو اپنی حیات کے تمام ایّام ان کی خدمت میں بسر کرتا۔
فضيلة دعاء الندبة

    فضيلة دعاء الندبة

    قال صدر الإسلام الهمداني أعلى اللَّه مقامه في «تكاليف الأنام» : من جملة خواصّ دعاء الندبة أنّه إذا قرء في أيّ مكان مع حضور القلب والإخلاص التامّ والتوجّه إلى مضامينه العالية ، يوجب جلب عناية صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه إلى ذلك الموضع بل يوجب حضوره أرواحنا فداه فيه ، كما اتّفق في بعض المواضع .(24)

    قال آية اللَّه الشيخ علي أكبر النهاوندي رحمه الله في كتاب «العبقريّ الحسان» :

    رأيت في ما كتبه حجّة الإسلام الحاج الشيخ مهدي من كتاب ألّفه السيّد جواد وهو من أوثق أئمّة الجماعة في إصفهان ، وله مقامات عالية ، وما أظلّت الخضراء على أصدق لهجة منه ، أنّه كتب في كتابه :

    كانت قرية «صالح آباد» لي ولبعض شركائي ، فهمَّ بعض الأفراد بغصبها ، وأرسل لتصرّفها بعض الناس ، ولم تنفعنا مذاكرتنا معه .

    فكتبت عريضة إلى الإمام أرواحنا فداه ، وألقيتها في نهر ، فذهبت إلى «تخت فولاد» ، وقرأت دعاء الندبة مع التضرّع والبكاء ، وقلت كراراً : «هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى» ، فسمعت دفعة صوت رجل فرسٍ ، فرأيت عرباً فارساً فنظر إليّ وغاب ، فراح قلبي بتلك المشاهدة ، وحصل لي الاطمينان بإصلاح الأمر ، وقد صلح أمري في ليلته الآتية بأحسن وجه ، وقد رأيته صلوات اللَّه عليه كراراً في المنام وهو بهذه الأوصاف.(25)

 

    وقال السيّد رضا - وهو من الموثّقين من علماء إصفهان - :

لكثرة القروض والفقر توسّلت إلى الأموات ، وطلبت المغفرة من اللَّه للمأتين من الأموات المؤمنين وسميّتهم بأسمائهم ، ثمّ توسّلت إلى إمام العصر صلوات اللَّه عليه ، وقرأت بعض الفقرات من دعاء الندبة مثل «هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى» ، فحين قرائتي أضاء نور خاصّ حجرتي ، وكان ضيائه أكثر من ضوء الشمس ، وفي يومه وصل إليّ الفرج الكلّي.(26)

 

    قال المحدّث النوري : حدّثنى الثقة العدل الأمين آغا محمّد المجاور لمشهد العسكريّين عليهما السلام عن اُمّه وهي من الصالحات العابدات قالت :

    كنت يوماً في السرداب الشريف مع أهل بيت المولى المذكور في يوم الجمعة وهو رحمه الله يدعو دعاء الندبة ، ونتبعه في دعائه ، وكان يبكي بكاء الواله الحزين ، ويضجّ ضجيج المستصرخين ، وكنّا نبكي ببكائه ولم يكن معنا غيرنا ، فبينا نحن في هذه الحالة وإذا بشذو مسك انتشر في السرداب وملأ فضائه وهوائه ، واشتدّ نفاحه بحيث ذهبت عن جميعنا تلك الحالة ، فسكتنا كان على رؤسنا الطير ، ولم نقدر على حركة أو كلام ، فبقينا متحيّرين إلى أن مضى زمان قليل ، فذهب ما كنّا نستشمه من تلك الرائحة الطيّبة ، ورجعنا إلى ما عكفنا عليه من الدعاء ، فلمّا رجعنا إلى البيت وسئلت المولى‏رحمه الله عن سبب ذاك الطيب ؟ فقال : ما لك والسؤال عن هذا ؟ وأعرض عن جوابي .

   وحدّثني الأخ الصفي والعالم الوفي مصباح السالكين الآغا علي رضا الإصفهاني أنجح اللَّه له الأماني ، قال:

    سئلت المولى المعظّم المتقدّم يوماً عن لقائه الحجّةعجّل اللَّه تعالى فرجه ، وكنت أظنّ في حقّه ذلك كشيخه الأعظم العلّامة الطباطبائي رحمه الله على ما تقدّم ، فأجابني بتلك الواقعة حرفاً بحرف ، والحمدللَّه أوّلاً وآخراً .(27)

----------------------------------------------

24) تكاليف الأنام في غيبة الإمام : 197 .

25) العبقريّ الحسان : 101/2 الياقوت الأحمر .

26) العبقريّ الحسان : 198/2 الياقوت الأحمر .

27) دار السلام : 224/2 . 

 

 

 

 

 

    ملاحظہ کریں : 7718
    آج کے وزٹر : 103397
    کل کے وزٹر : 293667
    تمام وزٹر کی تعداد : 146318081
    تمام وزٹر کی تعداد : 100517013