हमारा लोगो अपनी वेबसाइट या वेबलॉग में रखने के लिए निम्न लिखित कोड कापी करें और अपनी वेबसाइट या वेबलॉग में रखें
260) دعاء الإمام الكاظم عليه السلام في القنوت برواية مولانا حسين بن روح قدس سره

(260)

دعاء الإمام الكاظم عليه السلام في القنوت

برواية مولانا حسين بن روح قدس سره

أَللَّهُمَّ إِنّي وَفُلانَ بْنَ فُلانٍ عَبْدانِ مِنْ عَبيدِكَ نَواصينا بِيَدِكَ ، تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنا وَمُسْتَوْدِعَنا ، وَمُنْقَلَبَنا وَمَثْوانا ، وَسِرَّنا وَعَلانِيَتَنا ، تَطَّلِعُ عَلى نِيَّاتِنا ، وَتُحيطُ بَضَمائِرِنا ، عِلْمُكَ بِما نُبْديهِ كَعِلْمِكَ بِما نُخْفيهِ ، وَمَعْرِفَتُكَ بِما نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِما نُظْهِرُهُ ، وَلايَنْطَوي عِنْدَكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ اُمُورِنا وَلايَسْتَتِرُ دُونَكَ حالٌ مِنْ أَحْوالِنا وَلا مِنْكَ مَعْقِلٌ يَحْصِنُنا ، وَلا حِرْزٌ يَحْرِزُنا ، وَلا مَهْرَبٌ لَنا نَفُوتُكَ بِهِ ، وَلايَمْنَعُ الظَّالِمَ مِنْكَ حُصُونُهُ ، وَلايُجاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ ، وَلايُغالِبُكَ مُغالِبٌ بِمَنْعَةٍ ، وَلايُعازُّكَ مُعازٌّ بِكَثْرَةٍ.

أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَما سَلَكَ ، وَقادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَما لَجَأَ ، فَمَعاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ ، وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ ، وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ ، وَيَسْتَغيثُ بِكَ إِذا خَذَلَهُ الْمُغيثُ ، وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذا قْعَدَ عَنْهُ النَّصيرُ ، وَيَلُوذُ بِكَ إِذا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ ، وَيَطْرُقُ بِكَ إِذا اُغْلِقَتْ عَنْهُ الْأَبْوابُ الْمُرْتَجَةُ ، وَيَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغافِلَةُ ، تَعْلَمُ ما حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ ، وَتَعْلَمُ ما يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوكَ لَهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ سَميعاً بَصيراً لَطيفاً عَليماً خَبيراً قَديراً.

وَإِنَّهُ قَدْ كانَ في سابِقِ عِلْمِكَ ، وَمُحْكَمِ قَضائِكَ ، وَجاري قَدَرِكَ ، وَنافِذِ أَمْرِكَ ، وَقاضي حُكْمِكَ ، وَماضي مَشيَّتِكَ في خَلْقِكَ أَجْمَعينَ شَقِيِّهِمْ وَسَعيدِهِم وَبِرِّهِمْ وَفاجِرِهِمْ ، أَنْ جَعَلْتَ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَني بِها ، وَبَغى عَلَيَّ بِمَكانِها ، وَاسْتَطالَ وَتَعَزَّزَ بِسُلْطانِهِ الَّذي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ ، وَتَجَبَّرَ وَافْتَخَرَ بِعُلُوِّ حالِهِ الَّذي نَوَّلْتَهُ وَعَزَّهُ إِمْلاءُكَ لَهُ ، وَأَطْغاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ.

فَقَصَدَني بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ ، وَتَعَمَّدَني بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمالِهِ ، وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الْإِسْتِنْصافِ مِنْهُ لِضَعْفي ، وَلا عَلَى الْإِنْتِصارِ لِقِلَّتي وَذُلّي ، فَوَكَّلْتُ أَمْرَهُ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلْتُ في شَأْنِهِ عَلَيْكَ ، وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ ، وَحَذَّرْتُهُ بِبَطْشِكَ ، وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ ، فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ ، وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ ، وَلَمْ تَنْهَهُ واحِدَةٌ عَنْ اُخْرى ، وَلَا انْزَحَرَ عَنْ ثانِيَةٍ بِاُولى.

لكِنَّهُ تَمادى في غَيِّهِ، وَتَتابَعَ في ظُلْمِهِ ، وَ لَجَّ في عُدْوانِهِ ، وَاسْتَشْرى في طُغْيانِهِ ، جُرْأَةً عَلَيْكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ ، وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمينَ ، وَقِلَّةَ اكْتِراثٍ بِبَأْسِكَ الَّذي لاتَحْبِسُهُ عَنِ الْباغينَ.

فَها أَنَا ذا يا سَيِّدي مُسْتَضْعَفٌ في يَدِهِ ، مُسْتَضامٌ تَحْتَ سُلْطانِهِ ، مُسْتَذَلٌّ بِفَنائِهِ ، مَغْصُوبٌ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ ، مَرْعُوبٌ وَجِلٌ خائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ ، قَدْ قَلَّ صَبْري ، وَضاقَتْ حيلَتي ، وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذاهِبُ إِلّا إِلَيْكَ ، وَانْسَدَّتْ عَنِّي الْجِهاتُ إِلّا جِهَتُكَ ، وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ اُمُوري في دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنّي ، وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآراءُ في إِزالَةِ ظُلْمِهِ ، وَخَذَلَني مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَسْلَمَني مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ عِبادِكَ ، فَاسْتَشَرْتُ نَصيحي فَأَشارَ عَلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ، وَاسْتَرْشَدْتُ دَليلي فَلَمْ يَدُلَّني إِلّا إِلَيْكَ.

فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يا مَوْلايَ صاغِراً راغِماً مُسْتَكيناً عالِماً أَنَّهُ لا فَرَجَ لي إِلّا عِنْدَكَ ، وَلا خَلاصَ لي إِلّا بِكَ ، أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ في نُصْرَتي وَإِجابَةِ دُعائي ، لِأَنَّ قَوْلَكَ الْحَقُّ الَّذي لايُرَدُّ وَلايُبَدَّلُ ، وَقَدْ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ ، وَمَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لِيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ، وَقُلْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ: « اُدْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ »(198).

فَها أَنَا ذا فاعِلٌ ما أَمَرْتَني بِهِ ، لا مَنّاً عَلَيْكَ ، وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَني ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني ، يا مَنْ لايُخْلِفُ الْميعادَ.

وَإِنّي لَأَعْلَمُ يا سَيِّدي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ ، وَأَتَيَقَّنُ أَنَّ لَكَ وَقْتاً تأَْخُذُ فيهِ مِنَ الْغاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ ، لِأَنَّكَ لايَسْبِقُكَ مُعانِدٌ ، وَلايَخْرُجُ مِنْ قَبْضَتِكَ مُنابِذٌ ، وَلاتَخافُ فَوْتَ فائِتٍ ، وَلكِنَّ جَزَعي وَهَلَعي لايَبْلُغانِ الصَّبْرَ عَلى أَناتِكَ وَانْتِظارِ حِلْمِكَ ، فَقُدْرَتُكَ يا سَيِّدي فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ ، وَسُلْطانُكَ غالِبُ كُلِّ سُلْطانٍ ، وَمَعادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ ، وَرُجُوعُ كُلِّ ظالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ ، وَقَدْ أَضَرَّني يا سَيِّدي حِلْمُكَ عَنْ فُلانٍ ، وَطُولُ أَناتِكَ لَهُ ، وَإمْهالُكَ إِيَّاهُ ، فَكادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلي عَلَيَّ ، لَوْلَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقينُ بِوَعْدِكَ.

وَإِنْ كانَ في قَضائِكَ النافِذِ ، وَقُدْرَتِكَ الْماضِيَةِ أَنَّهُ يُنيبُ أَوْ يَتُوبُ أَوْ يَرجِعُ عَنْ ظُلْمي ، وَيَكُفَّ عَنْ مَكْرُوهي ، وَيَنْتَقِلُ عَنْ عَظيمِ ما رَكِبَ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَوْقِعْ ذلِكَ في قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، قَبْلَ إِزالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ ، وَتَكْديرِ مَعْرُوفِكَ الَّذي صَنَعْتَهُ عِنْدي.

وَإِنْ كانَ عِلْمُكَ بِهِ غَيْرَ ذلِكَ مِنْ مَقامِهِ عَلى ظُلْمي ، فَإِنّي أَسْأَلُكَ يا ناصِرَ الْمَظْلُومينَ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِمْ اِجابَةَ دَعْوَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ [مَنامِهِ خ ل] أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِرٍ ، وَافْجَأْهُ في غَفْلَتِهِ مُفاجاةَ مَليكٍ مُنْتَصِرٍ ، وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطانَهُ ، وَافْضُضْ عَنْهُ جُمُوعَهُ وَأَعْوانَهُ ، وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ ، وَفَرِّقْ أَنْصارَهُ كُلَّ مُفَرَّقٍ ، وأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتي لايُقابِلُها بِالشُّكْرِ ، وَانْزِعْ عَنْهُ سِرْبالَ عِزِّكَ الَّذي لَمْ يُجازِهِ بِإِحْسانٍ.

وَاقْصِمْهُ يا قاصِمَ الْجَبابِرَةِ ، وَأَهْلِكْهُ يا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخالِيَةِ ، وَأَبِرْهُ يا مُبيرَ الْاُمَمِ الظَّالِمَةِ ، وَاخْذُلْهُ يا خاذِلَ الْفِرَقِ الْباغِيَةِ ، وَابْتُرْ عُمْرَهُ ، وَابْتَزَّ مُلْكَهُ ، وَعَفِّ أَثَرَهُ ، وَاقْطَعْ خَبَرَهُ ، وَأَطْفِ نارَهُ ، وأَظْلِمْ نَهارَهُ ، وَكَوِّرِ شَمْسَهُ ، وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ ، وَأَهْشِمْ سُوقَهُ ، وَجُبَّ سَنامَهُ ، وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ ، وَعَجِّلْ حَتْفَهُ ، وَلاتَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلّا هَتَكْتَها ، وَلا دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها ، وَلا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلّا فَرَّقْتَها ، وَلا قائِمَةَ عُلُوٍّ إِلّا وَضَعْتَها ، وَلا رُكْناً إِلّا وَهَنْتَهُ ، وَلا سَبَباً إِلّا قَطَعْتَهُ.

وَأَرِنا أَنْصارَهُ عَباديدَ(199) بَعْدَ الْاُلْفَةِ ، وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِماعِ الْكَلِمَةِ ، وَمُقْنِعِي الرُّؤُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلى الْاُمَّةِ ، وَاشْفِ بِزَوالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْوَجِلَةَ ، وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ ، وَالْاُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ ، وَالْبَرِيَّةَ الضائِعَةَ ، وَأَدِلْ بِبَوارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ ، وَالسُّنَنَ الداثِرَةَ ، وَالْأَحْكامَ الْمُهْمَلَةَ ، وَالْمَعالِمَ الْمُغْبَرَّةَ ، وَالْآياتِ الْمُحَرَّفَةَ ، وَالْمَدارِسَ الْمَهْجُورَةَ ، وَالْمَحاريبَ الْمَجْفُوَّةَ ، وَالْمَشاهِدَ الْمَهْدُومَةَ ، وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِماصَ السَّاغِبَةَ ، وَارْوِ بِهِ اللَّهَواتِ اللّاغِبَةَ ، وَالْأَكْبادَ الطَّامِعَةَ.

وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدامَ الْمُتْعَبَةَ ، وَاطْرُقْهُ بِلَيْلَةٍ لا اُخْتَ لَها ، وَبِساعَةٍ لا مَثْوى فيها ، وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعاشَ مَعَها ، وَبِعَثْرَةٍ لا إِقالَةَ مِنْها ، وَأَبِحْ حَريمَهُ ، وَنَغِّصْ نَعيمَهُ ، وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرى ، وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلى ، وَقُدْرَتَكَ الَّتي فَوْقَ قُدْرَتِهِ ، وَسُلْطانَكَ الَّذي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطانِهِ.

وَاغْلِبْهُ لي بِقُوَّتِكَ الْقَويَّةِ وَمِحالِكَ(200) الشَّديدِ ، وَامْنَعْني مِنْهُ بِمَنْعِكَ الَّذي كُلُّ خَلْقٍ فيها ذَليلٌ ، وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لاتَجْبُرُهُ ، وَبِسُوءٍ لاتَسْتُرُهُ ، وَكِلْهُ إِلى نَفْسِهِ فيما يُريدُ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ ، وَابْرَأْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَكِلْهُ إِلى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ ، وَأَزِلْ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ ، وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيَّتِكَ ، وَأَسْقِمْ جَسَدَهُ ، وَأَيْتِمْ وَلَدَهُ ، وَاقْضِ أَجَلَهُ ، وَخَيِّبْ أَمَلَهُ ، وَأَدِلْ دَوْلَتَهُ ، وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ ، وَاجْعَلْ شُغْلَهُ في بَدَنِهِ ، وَلاتَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ.

وَصَيِّرْ كَيْدَهُ في ضَلالٍ ، وَأَمْرَهُ إِلى زَوالٍ ، وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقالٍ ، وَجِدَّهُ في سِفالٍ ، وَسُلْطانَهُ فِي اضْمِحْلالٍ ، وَعاقِبَتَهُ إِلى شَرِّ مَآلٍ ، وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِنْ أَمَتَّهُ ، وَأَبْقِهِ بِحَسْرَتِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ ، وَقِني شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَداوَتَهُ ، وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِها عَلَيْهِ ، فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكيلا .(201)


198) الغافر : 60 .

199) العبابيد والعباديد بلا واحد من لفظهما : هي الفرق من الناس والخيل الذاهبون في كلّ وجه .

200) المحال : الكيد وروم الأمر بالحيل .

201) مهج الدعوات : 75 ، البلد الأمين : 654 ، البحار : 220/85 . 

 

 

 

    यात्रा : 7697
    आज के साइट प्रयोगकर्ता : 70405
    कल के साइट प्रयोगकर्ता : 109951
    कुल ख़ोज : 132197390
    कुल ख़ोज : 91673739