امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
241) زيارة النائب الأوّل عثمان بن سعيد قدس سره

(241)

زيارة النائب الأوّل عثمان بن سعيد قدس سره

قال العلّامة المجلسي رحمه الله : وجدت في بعض النّسخ القديمة من مؤلّفات أصحابنا زيارة مولانا أبي محمّد عثمان بن سعيد العمري الأسدي :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ ، اَلنَّاصِحُ للَّهِِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَوْلِيائِهِ ، اَلْمُجِدُّ في خِدْمَةِ مُلُوكِ الْخَلائِقِ ، اُمَناءِ اللَّهِ وَأَصْفِيائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبابُ الْأَعْظَمُ ، وَالصِّراطُ الْأَقْوَمُ ، وَالْوَلِيُّ الْأَكْرَمُ.

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُتَوَّجُ بِالْأَنْوارِ الْإِمامِيَّةِ ، اَلْمُتَسَرْبَلُ بِالْجَلابيبِ الْمَهْدِيَّةِ ، اَلْمَخْصُوصُ بِالْأَسْرارِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، وَالشُّهُبِ الْعَلَوِيَّةِ ، وَالْمَواليدِ الْفاطِمِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قُرَّةَ الْعُيُونِ وَالسِّرَّ الْمَكْنُونَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْقُلُوبِ وَنِهايَةَ الْمَطْلُوبِ.

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَمْسَ الْمُؤْمِنينَ ، وَرُكْنَ الْأَشْياعِ الْمُنْقَطِعينَ ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ الْأَيْتامِ ، وَعَميدِ الْجَحاجِحَةِ الْكِرامِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْوَسيلَةِ إِلى سِرِّ اللَّهِ فِي الْخَلائِقِ ، وَخَليفَةِ وَلِيِّ اللَّهِ الْفاتِقِ الرَّاتِقِ.

اَلسِّلامُ عَلَيْكَ يا نائِبَ قِوامِ الْإِسْلامِ ، وَبَهاءِ الْأَيَّامِ ، وَحُجَّةِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْعَلّامِ عَلَى الْخاصِّ وَالْعامِّ ، اَلْفارُوقِ بَيْنَ الْحَلالِ وَالْحَرامِ ، وَالنُّورِ الزَّاهِرِ ، وَالْمَجْدِ الْباهِرِ في كُلِّ مَوْقِفٍ وَمَقامٍ .

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ بَقِيَّةِ الْأَنْبِياءِ وَخِيَرَةِ إِلهِ السَّماءِ ، اَلْمَخْتَصِّ بِأَعْلى مَراتِبِ الْمُلْكِ الْعَظيمِ ، اَلْمُنْجي مِنْ مَتالِفِ الْعَطَبِ الْعَميمِ ، ذِي اللِّواءِ الْمَنْصُورِ ، وَالْعَلَمِ الْمَنْشُورِ ، وَالْعِلْمِ الْمَسْتُورِ ، وَالْمَحَجَّةِ الْعُظْمى ، وَالْحُجَّةِ الْكُبْرى ، سُلالَةِ الْمُقَدَّسينَ ، وَذُرِّيَّةِ الْمُرْسَلينَ ، وَابْنِ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وَبَهْجَةِ الْعابِدينَ ، وَرُكْنِ الْمُوَحِّدينَ ، وَوارِثِ الْخِيَرَةِ الطَّاهِرينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَلاةً لاتَنْفَدُ وَ إِنْ نَفَدَ الدَّهْرُ ، وَلاتَحُولُ وَ إِنْ حالَ الزَّمَنُ وَالْعَصْرُ.

أَللَّهُمَّ إِنّي اُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ سُؤالي ، اَلْإِعْتِرافَ لَكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ ، وَلِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ ، وَلِعَلِيٍّ بِالْإِمامَةِ ، وَلِذُرِّيَّتِهِما بِالْعِصْمَةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ ، وَبِهذَا الْوَلِيِّ الرَّشيدِ ، وَالْمَوْلَى السَّديدِ ، أَبي مُحَمَّدٍ عُثْمانَ بْنِ سَعيدٍ ، أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِالشَّفاعَةِ إِلَيْهِ ، لِيَشْفَعَ إِلى شُفَعائِهِ ، وَأَهْلِ مَوَدَّتِهِ وَخُلَصائِهِ ، أَنْ يَسْتَنْقِذُوني مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَبْدِكَ عُثْمانَ بْنِ سَعيدٍ ، وَاُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِ وَأَوْلِيائِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِيَ الْحَوْبَ وَالْخَطايا ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ الزَّلَلَ وَالسَّيِّئاتِ ، وَتَرْزُقَنِي السَّلامَةَ مِنَ الرَّزايا.

فَكُنْ لي يا وَلِيَّ اللَّهِ شافِعاً نافِعاً ، وَرُكْناً مَنيعاً دافِعاً ، فَقَدْ أَلْقَيْتُ إِلَيْكَ بِالْآمالِ ، وَوَثِقْتُ مِنْكَ بِتَخْفيفِ الْأَثْقالِ ، وَقَرَعْتُ بِكَ يا سَيِّدي بابَ الْحاجَةِ ، وَرَجَوْتُ مِنْكَ جَميلَ سِفارَتِكَ ، وَحُصُولَ الْفَلاحِ بِمَقامِ غِياثٍ أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَأَقْصُدُ إِلَيْهِ ، وَأَطْرَحُ نَفْسي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

    ثمّ صلّ صلاة الزيارة ، وأهدها له ولشركائه في النّيابة صلّى اللَّه عليهم أجمعين ، ثمّ ودّعه مستقبلاً له إن شاء اللَّه تعالى.(3)

    نقل العلاّمة المجلسى رحمه الله في بحار الأنوار زيارة طويلة للشيخ عثمان بن سعيد قدس سره من مؤلّفات الأصحاب لايسع المقام ذكرها . ولايخفى أنّ الزيارة المذكورة وإن كانت مأثورة من النائب الثالث أبي القاسم حسين بن روح قدس سره ، ولكنّه يمكن أن يقال أنّه استمع الزيارة من الإمام الحجّة صاحب العصر صلوات اللَّه عليه ووصلت إليه من الناحية المقدّسة كما قال الشيخ أبي القاسم في خبر : لئن اُخَرَّ من السّماء فتخطفني الطّير أو تهوى بي الرّيح في مكان سحيق أحبّ إليّ أن أقول في دين اللَّه تعالى ذكره برائي ومن عند نفسي .

    ووقع هذا المقال عند كثير من العلماء في حيّز القبول ، ولهذا كان العلاّمة المجلسي رحمه الله في تحفة الزائر و زاد المعاد ينسب الأدعية المنقولة عن النوّاب إلى الإمام صاحب الأمر عليه السلام ؛ كما هو ظاهر لمن نظر إلى حديث مبشّر بن عبدالعزيز المنقول في آخر فصل زيارة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في تحفة الزائر .

    وكذا دعاء الإفتتاح والدعاء الّذي يقرء بعد صلاة الصبح في يوم الفطر المنقول في زاد المعاد .(4)


3) البحار : 292/102 .

4) هدية الزائرين : 55 .

 

 

 

    بازدید : 7285
    بازديد امروز : 80979
    بازديد ديروز : 109951
    بازديد کل : 132218539
    بازديد کل : 91694888