2- تكريم قبايل من ذراري

قتلة الإمام الحسين‏ عليه السلام

قال في كتاب «أسرار الإمامة» في الشّام قبائل مكرّمون معظّمون يُحمل إليهم ‏المبرّات والصّدقات(1) .

منهم: بنو السّنان أولاد من رفع الرّمح الّذي كان عليه رأس الحسين‏ عليه السلام.

ومنهم: بنو الطّشت، وهم أولاد اللّعين الّذي وضع رأس الحسين‏ عليه السلام في ‏الطّشت وحمله إلى بين يدي يزيد اللّعين.

ومنهم: بنو النّعل، وهم أولاد من أركض الخيل على جسد الحسين‏ عليه السلام في‏ كربلاء، وأخذوا من ذلك النّعل بقاياه ويخلطونه بمثله أباً عن أب. ويعلّق حلقة منه على أبواب الدّور تفألاً(2) وتيمّناً بها.

ومنهم: بنو المكبّر(3)، وهم أولاد من كبّر علي رأس الحسين‏ عليه السلام يوم دخوله ‏في الشّام.

ومنهم: بنو الفرزدجي، وهم أولاد من أدخل رأس الحسين ‏عليه السلام في الشّام من‏ درب فرزدج حرون.(4) ومنهم: بنو القضيب، وهم أولاد من حمل القضيب إلى يزيد ليضرب ثنايا الحسين ‏عليه السلام.

ومنهم: بنو الفتح، وهم أولاد من قرأ: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبيناً» بعد العصر الّذي قُتل عنده الحسين ‏عليه السلام بشارة لفتح يزيد عليه اللّعنة والعذاب‏ الشّديد(5) .(6)

---

 

(1) «الف»: من البرّ والصّدقات.

(2) «ب»: تفاؤلاً.

(3) «الف»: المكبّرين.

(4) ومنهم بنو الفرزدجي ... في الشّام ليس في «ب».

(5) والعذاب الشّديد «ليس في «ب».

(6) اسرار الامامة: 378.