الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(8) الزيارة الثامنة

 

(8)

الزيارة الثامنة

وهي زيارة نقلها صفوان مع اضافات كثيرة على الزيارة السابقة قال في «المزار الكبير»: زيارة سيّدنا أبي عبدالله الحسين بن علي ‏عليهما السلام، وهي زيارة صفوان. روى ‏صفوان الجمّال أنّه قال: قال لي مولاي جعفر بن محمّد الصّادق ‏عليهما السلام:

إذا أردت زيارة الحسين بن عليّ صلوات الله عليه، فصم قبل ذلك ثلاثة أيّام، واغتسل في اليوم الرّابع(1)، واجمع إليك أهلك وولدك، وقل قبل مسيرك:

أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ الْيَوْمَ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي، وَمَنْ كَانَ‏ مِنِّي بِسَبِيلٍ، اَلشَّاهِدَ مِنْهُمْ وَالْغَائِبَ.

أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْفَائِزِينَ، وَاحْفَظْنَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ، وَاحْفَظْ عَلَيْنَا.أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا في جِوَارِكَ، وَحِفْظِكَ وَحِرْزِكَ، وَلاَتُغَيِّرْ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَتِكَ، وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ.

أَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَابَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ. أَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلاَوَةَ الْإِيمَانِ، وَبَرْدَ الْمَغْفِرَةِ، وَأَمَاناً مِنْ عَذَابِكَ، وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لاَيَمْلِكُ ذَلِكَ غَيْرُكَ.

فإذا أتيت الفرات، فكبّر الله مائة مرّة، وهلّل مائة مرّة، وصلّ على‏ النّبيّ‏ صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرّة، ثمّ قل بعد ذلك:

أَللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ الرِّجَالُ، وَشُدَّتْ إِلَيْهِ الرِّحَالُ، وَأَنْتَ‏ سَيِّدي خَيْرُ مَقْصُودٍ، وَقَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةً، وَلِكُلِّ وَافِدٍ تُحْفَةً، فَأَسْئَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إِيَّايَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَاشْكُرْ سَعْيِي، وَارْحَمْ مَسِيرِي إِلَيْكَ، مِنْ غَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ، بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ، إِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّبِيلَ إِلَى زِيَارَتِهِ، وَعَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ وَشَرَفَهُ.

أَللَّهُمَّ فَاحْفَظْنِي بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ حَتَّى تُبَلِّغَنِي هَذَا الْمَكَانَ، فَقَدْ رَجَوْتُكَ ‏فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَقَدْ أَمَّلْتُكَ فَلاَ تُخَيِّبْ أَمَلِي، وَاجْعَلْ مَسِيرِي هَذَا كَفَّارَةً لِذُنُوبِي، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

فإذا أردت الغسل ندباً، فقل:

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ. أَللَّهُمَّ طَهِّرْ بِهِ قَلْبي، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي، وَنَوِّرْ بِهِ بَصَري. أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لي نُوراً وَطَهُوراً وَخَيْراً، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَسُقْمٍ، وَعَافِنِي مِنْ كُلِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ.

أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي شَاهِداً يَوْمَ حَاجَتِي وَفَقْرِي وَفَاقَتِي إِلَيْكَ، يَا رَبّ‏ الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

 فإذا فرغت من غسلك، فالبس ثوبين طاهرين أو ثوباً، وصلّ ركعتين ندباً خارج المشرعة، وهو المكان الّذي قال الله جلّ وعزّ:

«وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ ‏صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي ‏الْأُكُلِ»(2).

واقرأ في الرّكعة الأولى «فاتحة الكتاب» و«قُلْ هُوَ اللَهُ أَحَدٌ»، وفي الثّانية «فاتحة الكتاب» و«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ».

فإذا سلّمت، فكبّر الله ما استطعت وقل:

اَلْحَمْدُ لِلهِ الْوَاحِدِ الْمُتَوَحِّدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَ «اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ»(3).

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثَيراً دَائِماً سَرْمَداً، لاَيَنْقَطِعُ وَلاَيَفْنَى، حَمْداً تَرْضى بِهِ عَنَّا، حَمْداً يَتَّصِلُ أَوَّلُهُ، وَلاَيَنْفَدُ آخِرُهُ، حَمْداً يَزِيدُ وَلاَيَبِيدُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

فإذا توجّهت إلى الحائر، فقل:

أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ قَصَدْتُ، وَلِبَابِكَ قَرَعْتُ، وَبِفِنَائِكَ نَزَلْتُ، وَبِكَ‏اعْتَصَمْتُ، وَلِرَحْمَتِكَ تَعَرَّضْتُ، وَبِوَلِيِّكَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‏ تَوَسَّلْتُ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ زِيَارَتِي مَبْرُورَةً، وَدُعَائِي مَقْبُولاً.

فإذا أتيت الباب، فقف خارج القبّة، وارم بطرفك نحو القبر، وقل:

يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا عَبْدِاللهِ، يَابْنَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ‏أ َمَتِكَ، اَلذَّلِيلُ بَيْنَ يَدَيْكَ، اَلْمُقَصِّرُ في عُلُوِّ قَدْرِكَ، اَلْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكَ، جَاءَكَ مُسْتَجِيراً بِذِمَّتِكَ، قَاصِداً إِلَى حَرَمِكَ، مُتَوَجِّهاً إِلَى اللهِ تَبَارَكَ‏ وَتَعَالَى بِكَ.

أَفَأَدْخُلُ يَا حُجَّةَ اللهِ، أَأَدْخُلُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ، أَأَدْخُلُ يَا وَلِيَّ اللهِ، أَأَدْخُلُ يَا بَابَ اللهِ، أَأَدْخُلُ يَا مَلاَئِكَةَ اللهِ، أَأَدْخُلُ أَيُّهَا الْمَلاَئِكَةُ الْمُحْدِقُونَ بِهَذَا الْحَرَمِ، اَلْمُقِيمُونَ بِهَذَا الْمَشْهَدِ.

ثمّ ادخل رجلك اليمنى القبّة، وأخّر اليسرى وقل:

اَللَهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَالْحَمْدُ لِلهِ الْفَرْدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ، الْمُتَفَضِّلِ الْمُتَطَوِّلِ الْجَبَّارِ، اَلَّذِي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ ‏زِيَارَةَ مَوْلاَيَ، وَلَمْ يَجْعَلْنِي عَنْ زِيَارَتِهِ مَمْنُوعاً، وَعَنْ ذِمَّتِهِ مَدْفُوعاً، بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ، فَلَهُ الْحَمْدُ.

ثمّ ادخل الحائر، وقم بحذائه بخشوع، وقل:

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ ‏نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيّ‏ حُجَّةِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ، اَلدَّاعي إِلَى اللهِ، اَلسَّلاَمُ‏ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نَبِيِّ اللهِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَرُّ الرَّضِيُّ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَابْنَ ثَارِهِ، وَالْوَتْرَ الْمَوْتُورَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاَةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللَهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ.

ثمّ ادخل عند القبر، وقم عند الرّأس خاشعاً قلبك، وقل:

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ، سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وِعَاءَ النُّورِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. اَلسَّلاَمُ ‏عَلَيْكَ يَا خَازِنَ الْكِتَابِ الْمَشْهُورِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أُسَّ الْإِسْلاَمِ، اَلنَّاصِرَ لِدِينِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نِظَامَ الْمُسْلِمِينَ.

يَا مَوْلاَيَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلاَبِ الشَّامِخَةِ، وَالْأَرْحَامِ ‏الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا، أَشْهَدُ أَنَّكَ يَا مَوْلاَيَ مِنْ ‏دَعَائِمِ الدِّينِ، وَأَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ، وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ. وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ‏ الْبَرُّ التَّقِيُّ، اَلْمُطَهَّرُ الزَّكِيُّ، اَلْهَادِي الْمَهْدِيُّ. وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ‏كَلِمَةُ التَّقْوى، وَأَعْلاَمُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ ‏الدُّنْيَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ.

ثمّ انكبّ على القبر، وقل:

«إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»(4)، يَا مَوْلاَيَ أَنَا مُوَالٍ لِوَلِيِّكُمْ، مُعَادٍ لِعَدُوِّكُمْ، وَأَنَا بِكُمْ مُؤْمِنٌ، وَبِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرَائِعِ دِينِي، وَخَوَاتِيمِ‏ عَمَلي، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وَأَمْري لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ.

يَا مَوْلاَيَ، آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَعَلاَنِيَتِكُمْ، وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ، وَأَوَّلِكُمْ‏ وَآخِرِكُمْ، يَا مَوْلاَيَ، أَتَيْتُكَ خَائِفاً فَآمِنِّي، وَأَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي.

يَا سَيِّدِي، أَنْتَ وَلِيِّي وَمَوْلاَيَ، وَحُجَّةُ اللهِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَعَلاَنِيَتِكُمْ، وَبِظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ، يَا مَوْلاَيَ أَنْتَ السَّفِيرُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ، وَالدَّاعِي إِلَىَ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، لَعَنَ اللهُ ‏أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللَهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.

ثمّ صلّ عند الرّأس ركعتين زيارة ندباً، فإذا سلّمت، فقل بعد ذلك:

أَللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَللَّهُمّ‏ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَبَلِّغْهُمْ عَنِّي السَّلاَمَ كَثِيراً، وَأَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلاَمِ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلاَمَ كَثِيراً.

ثمّ تقول: أَللَّهُمَّ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ هَدِيَّةٌ مِنّي وَكَرَامَةٌ إِلَى سَيِّدي وَمَوْلاَيَ ‏أَبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَقَبَّلْ مِنّي، وَبَلِّغْني أَفْضَلَ أَمَلِي‏ وَرَجَائِي فِيكَ، وَفي وَلِيِّكَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

ثمّ انكبّ على القبر ثانية، وقل:

يَا مَوْلاَيَ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مُنْجِزٌ لَكَ مَا وَعَدَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ‏ قَتَلَكَ، عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

ثمّ تأتي إلى قبر عليّ بن الحسين‏ عليهما السلام فتقبّله، وتقول:

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ وَابْنَ‏ حَبِيبِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللهِ وَابْنَ خَلِيلِهِ، عِشْتَ سَعِيداً، وَمِتّ ‏فَقِيداً، وَقُتِلْتَ مَظْلُوماً، يَا شَهِيدُ ابْنُ الشَّهِيدِ، عَلَيْكَ مِنَ اللهِ السَّلاَمُ.

ثمّ تصلّي ركعتين، وتکثر بعدهما من الصّلاة على النّبيّ وآله، وتسأل‏ حاجتك.

 

(1) في المصادر: اليوم الثّالث.

(2) الرعد: 4.

(3) الأعراف: 43.

(4) البقرة: 156.

 

 

 

    زيارة : 2594
    اليوم : 49157
    الامس : 112715
    مجموع الکل للزائرین : 134736153
    مجموع الکل للزائرین : 93173561