امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
من الواجبات المهمّة في عصر الغيبة

 

من الواجبات المهمّة في عصر الغيبة

من أكثر الواجبات أهميّةً في عصر الغيبة هو الالتزام بالخدمة و الايثار في سبيل الامام الحجّة عجل الله فرجه الشريف.

على جميع المحبّين و المخلصين لآل رسول ‏الله صلى الله عليه وآله وسلم و كلّ من يبحث عن التقدّم و التطوُّر في‏ سبيل الله سبحانه و تعالي، أن يعرفوا بأنّهم ‏يحملون مسؤولية عظيمة تجاه كافة القدرات والأمكانات التي منحهم الله سبحانه و تعالي.

فمِن واجبنا كلِّنا أن نلتزم بنصرة الامام أرواحنا له ‏الفداء و تقديم الوفاء له و أن نتعهَّد بأن نسعي في‏سبيل نصرة الامام و عونه بكلّ ما لدينا. فهذا من ‏الواجبات العظيمة التي نتعلمها من دعاء العهد.

الامام الصادق‏ عليه السلام يعلّم الجميع في هذا الدعاء أن ‏يتعهّد محبّي أهل البيت ‏عليهم السلام و كلّ من مغرمٌ بالامام ‏المهدي عجل الله فرجه الشريف، لنُصرة الامام وأن يسعي في سبيله بكلّ ما لديه.

علينا أن نجدّد هذا العهد كلَّ يوم و أن نُثابر في ‏هذا السبيل و لانضيّعه و لانستبدله بشي‏ء آخر. فنقرأ في هذا الدعاء:

أللّهمّ إنّي اُجدّد له في صبيحة يومي هذا وماعشت من أيّامي عهداً وعقدا وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها ولاأزول أبداً.

فعلينا أن نسعي و نبذل قصاري جهودنا في ‏سبيل الامام ‏عليه السلام كي نكون من أسباب و خُدّام ‏الامام. يقول الامام الحسن العسكري‏ عليه السلام في دعائه ‏بالقنوت:

أللّهمّ اجعلنا سبباً من أسبابه وعلماً من أعلامه‏ ومعقلا من معاقله.(1)

إذن لايكفي أن نتعرّف نحن علي الامام فحسب‏بل ينبغي أن نُرشد الناس و الأمّة لمعرفة الامام‏ الحجة عجل الله فرجه الشريف أيضاً.

و لتحقيق هذا الهدف علينا أن نُضحّي بأنفسنا وأموالنا و أن ننصر مصلح العالم، الامام الحجة عجل‏الله فرجه الشريف بكلِّ ما لدينا مِن قوّةٍ و طاقة. كما نقرأ في زيارة آل يس: «و نصرتي معدّة لكم». وعندئذ سنكون مِن أنصار الامام و مِن الوسائل ‏لهداية الناس و معرفتهم بالامام الحجّة عجل الله‏ فرجه الشريف.

و أمّا الشي‏ء الذي يساعدنا للايثار بالنفس والأموال و توفير الطاقة و القدرة لنصرة الامام ‏الحجّة عجل الله فرجه الشريف، هو اللجوء إلي ‏الأدعية و الزيارات التي يُذكر الامام فيها. فالتأمل ‏فيها يهيِّؤنا لنصرة الامام. كما أنَّ الدعاء لتعجيل‏ ظهور الامام أرواحنا له الفداء، هو أحد الطُرقِ‏ لنُصرة الامام.

لقد جمعنا في هذه الكُرّاسة الأدعية التي تُقرأ بعد الصلوات لكي يدعوا المصلّون لتعجيل ظهور بقية الله الأعظم أرواحنا له الفداء بأنفسهم التي ‏أصبحت نقيّةً بعد أداء فريضة الصلاة و من هذا السبيل قد يقومون بإحدي واجباتهم المهمّة في‏ عصر الغيبة.

 



 

(1) الصحيفة المهدية: 163.

 

 

    دورو ڪريو : 5211
    اج جا مهمان : 130447
    ڪالھ جا مهمان : 293667
    ڪل مهمان : 146372171
    ڪل مهمان : 100544059