شموليّة العدالة بكلّ جوانبها
شموليّة العدالة بكلّ جوانبها
وكما جاء في الرّوايات الصحيحة فإنّ موانع الظّلم والإستبداد ستزول من العالم في عصر الظّهور ، وينتشر العدل والقسط في كلّ مناطقه ، ولايبقى للظّلم والحرب وسفك الدّماء أثر فيه ، وتعيش الإنسانيّة في ظلّ الحكومة العالميّة للإمام صاحب العصر والزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه في سكينة وراحة بال وإطمئنان .
وهذه حقيقة ووعد صادق أعطي للنّاس قبل آلاف السّنين بوصول هذا اليوم ، ولايمكن المزايدة عليه والشكّ فيه ، باعتبار أنّ الرجوع إلى الفطرة الإنسانيّة السليمة وطاهرة الطينة الأصليّة المنادية للعدالة ، هي من الضروريّات وأدوات تكامل العقل ، وهذا لايتحقّق إلاّ في خضم ذلك اليوم العظيم للظهور ، وهذه المزيّة لا مناص منها ، وستعمّ العالم بأسره .
دورو ڪريو : 9263
اج جا مهمان : 11943
ڪالھ جا مهمان : 217442
ڪل مهمان : 119191053
|