آداب الدعاء
إذا اتضّح ما ذكرنا من أهميّة الدعاء وآثاره العجيبة في وصول الداعي إلى حاجته إذا كان راعياً لآداب الدعاء فلنذكر آدابه :
نقل في «المختار من كلمات الإمام المهديّ عليه السلام» :
احفظ آداب الدعاء ، وانظر من تدعو ، وكيف تدعو ، ولماذا تدعو ؟ وتفكّر ماذا تسأل ، وكم تسأل ، ولماذا تسأل ؟ والدعاء استجابة الكلّ منك للحقّ ، وتذويب المهجة في مشاهدة الربّ ، وترك الإختيار جميعاً ، وتسليم الاُمور كلّها ظاهراً وباطناً إلى اللَّه ، فإن لم تأت بشرط الدعاء ، فلاتنتظر الإجابة ، فإنّه يعلم السرّ وأخفى ، فلعلّك تدعوه بشيء قد علم من سرّك خلاف ذلك.
واعلم أنّه لو لم يكن اللَّه قد أمرنا بالدعاء لكنّا إذا أخلصنا الدعاء ، تفضّل علينا بالإجابة ، فكيف وقد ضمن ذلك لمن أتى بشرائط الدعاء .(51)
ثمّ قال : «والآداب اُمور :
الأوّل : الإبتداء بالبسملة .
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : لا يردّ دعاء أوّله «بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم» .(52)
الثاني : التحميد . قال مولانا الصادق عليه السلام : كلّ دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر .(53)
وآخر :
إنّ في كتاب أميرالمؤمنين عليه السلام إنّ المدحة قبل المسألة فإذا دعوت اللَّه عزّ وجلّ فمجّده .
قال : قلت : كيف اُمجّده ؟
قال : تقول : يا مَنْ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ ، يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، يا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ .(54)
الثالث : الصلاة على محمّد وآله .
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم :
صلاتكم عليّ إجابة لدعائكم ، وزكاة لأعمالكم .(55)
وقال مولانا الصادق عليه السلام :
لايزال الدعاء محجوباً حتّى يصلّي على محمّد وآل محمّد .(56)
وآخر :
من كانت له إلى اللَّه عزّ وجلّ حاجة فليبدأ بالصلاة على محمّد وآله ، ثمّ يسأله حاجته ، ثمّ يختم بالصلاة على محمّد وآل محمّد ، فإنّ اللَّه أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمّد وآل محمّد لا تحجب عنه .(57)
الرابع : الإستشفاع . قال مولانا الكاظم عليه السلام :
إذا كانت لك حاجة إلى اللَّه فقل :
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ ، فَإِنَّ لَهُما عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ ، وَقَدْراً مِنَ الْقَدْرِ ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأْنِ وَبِحَقِّ ذلِكَ الْقَدْرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا... .
فإنّه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ولا مؤمن ممتحن إلّا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم .(58)
ولابدّ من تقديم الوسيلة إلى اللَّه عزّ وجلّ لنجح الحاجات ، وقد أمرنا تعالى بذلك بقوله جلّ جلاله : «وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ»(59) ، ولا وسيلة أقرب من محمّد وآل محمّد صلىّ اللَّه عليهم وسلّم وهي الشفاعة ، وقد جاء في زيارة الجامعة الكبيرة :
أَللَّهُمَّ إِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيارِ ، اَلْأَئِمَّةِ الْأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي... .
ودلّ النصّ على أنّ الأئمّة عليهم السلام هم الوسيلة ، ولا ينافي تفسيرها بالمرقاة أو غيرها ، ففي الرواية عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : هم العروة الوثقى والوسيلة إلى اللَّه .
ثمّ الآية هكذا : « يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ»(61). (60)
ولعلّ صفة الإيمان والتقوى شرط لإبتغاء الوسيلة إليه تعالى ، كما أنّ الإبتغاء بدونهما غير نافع ، فإذا اجتمعت نفعت ، إذ لا ولاية إلّا مع الإيمان والتقوى .
الخامس : الإعتراف بالذنب . ففي ما قاله مولانا الصادق عليه السلام :
إنّما هي المدحة ، ثمّ الإقرار بالذنب ثمّ المسألة ، واللَّه ما خرج عبد من ذنب إلّا بالإقرار .(62)
السادس : أن لا يكون الدعاء عن قلب لاه ساه ، بل بالإقبال والتوجّه ، كما قال الإمام الصادق عليه السلام :
إنّ اللَّه لايستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ، ثمّ استيقن الإجابة .(63)
لأنّ الساهي غير داع ، ولا دعاء إلّا بإقبال القلب إلى المدعوّ .
السابع : طيب المطعم والمشرب والملبس ، لأنّ الدعاء الصالح من العمل الصالح ، وكيف يجتمع الصلاح مع الحرام والخبيث ، وفي قوله تعالى : « يا أَيَّهُا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً»(64) ، دلالة على الملازمة بين العمل الصالح وأكل الطيّب .
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم :
من أحبّ أن يستجاب دعاؤه فليطيّب مطعمه ومكسبه .(65)
وآخر :
طهّر مأكلك ، ولا تدخل في بطنك الحرام .(66)
وآخر :
أطب كسبك تستجاب دعوتك ، فإنّ الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حراماً فما تستجاب له أربعين يوماً .(67)
وفي الحديث القدسيّ :
فمنك الدعاء وعليّ الإجابة ، فلا تحجب عنّي دعوة إلّا دعوة آكل الحرام .(68)
وقال مولانا الصادق عليه السلام :
من سرّه أن يستجاب دعاؤه فليطيّب كسبه .(69)
وآخر :
إذا أراد أحدكم أن يستجاب له فليطيّب كسبه ، وليخرج من مظالم الناس ، وإنّ اللَّه لايرفع دعاء عبد وفي بطنه حرام، أو عنده مظلمة لأحد من خلقه .(70)
الثامن : مظلمة العباد . قال مولانا الصادق عليه السلام :
إنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول : وعزّتي وجلالي لا اُجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها ، ولأحد عنده مثل تلك المظلمة .(71)
وقال مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام :
إنّ اللَّه أوحى إلى عيسى بن مريم : قل للملإ من بني اسرائيل : ... إنّي غير مستجيب لأحد منكم دعوة ولأحد من خلقي قبله مظلمة.(72)
التاسع : الذنب يمنع قضاء الحاجة . قال الإمام الباقر عليه السلام :
إنّ العبد يسأل الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب ، أو إلى وقت بطيء فيذنب العبد ذنباً ، فيقول اللَّه تبارك وتعالى للملك : لاتقض حاجته وأحرمه إيّاها ، فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي .(73)
العاشر : حسن الظنّ بالإجابة المعبّر به عن الإستيقان ، لعدم تخلّف الوعد منه تعالى ، لأنّه أمر بالدعاء وضمن الإستجابة بقوله عزّ من قائل : «اُدْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ»(74) ، فلا يخلف وعده ، كما نصّ عزّ وجلّ بذلك في آي من القرآن الكريم ، منها : «وَعْدَ اللَّهِ لايُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ»(75).
وكيف يخلف الوعد وهو الغنيّ القادر الحنّان الرحيم الكريم .
وفي حديث :
فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثمّ استيقن الإجابة(76) . (77)
الحادي عشر : الإلحاح في الدعاء .
عدّه العلّامة المجلسي رحمه الله من آداب الدعاء وقال : في الوحي القديم :
لاتملّ من الدّعاء ، فإنّي لا أملّ من الإجابة .(78)
وروى عبدالعزيز الطويل ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال :
إنّ العبد إذا دعا لم يزل اللَّه في حاجته ما لم يستعجل .(79)
وعنه عليه السلام :
إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته ، يقول اللَّه تعالى : استعجل عبدي أتراه يظنّ أنّ حوائجه بيد غيري .(80)
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم :
إنّ اللَّه يحبّ السائل اللحوح .(81)
وروى الوليد بن عقبة الهجري قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول :
واللَّه لا يلحّ عبد مؤمن على اللَّه في حاجة إلّا قضاها له .(82)
وروي أبوالصباح ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام :
إنّ اللَّه كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحبّ ذلك لنفسه ، إنّ اللَّه يحبّ أن يسأل ويطلب ما عنده .(83)
وعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام :
جعلت فداك إنّي قد سألت اللَّه تعالى حاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شيء .
فقال له : يا أحمد ؛ إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل ، حتّى يقنّطك ، إنّ أبا جعفر عليه السلام كان يقول : إنّ المؤمن ليسأل اللَّه حاجة فيؤخّر عنه تعجيل إجابته حبّاً لصوته واستماع نحيبه .
ثمّ قال : واللَّه ما أخّر اللَّه عن المؤمنين ما يطلبون في هذه الدّنيا خير لهم ممّا عجّل لهم فيها ، وأيّ شيء الدنيا .(84)
وعن الإمام الصادق عليه السلام :
إنّ العبد الوليّ للَّه يدعو اللَّه في الأمر ينوبه ، فيقال للملك الموكّل به : إقض لعبدي حاجته ولاتعجّلها ، فإنّي أشتهي أن أسمع نداءه وصوته .
وإنّ العبد العدوّ للَّه ليدعو اللَّه في الأمر ينوبه ، فيقال للملك الموكّل به : إقض لعبدي حاجته وعجّلها ، فإنّي أكره أن أسمع نداءه وصوته .
قال: فيقول الناس: ما اُعطي هذا إلّا لكرامته، وما منع هذا إلّا لهوانه.(85)
وعنه عليه السلام :
لايزال المؤمن بخير ورخاء ورحمة من اللَّه ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعاء . قلت له : كيف يستعجل ؟
قال : يقول : قد دعوت منذ كذا وكذا ، ولا أرى الإجابة .(86)
وعنه عليه السلام :
إنّ المؤمن ليدعو اللَّه في حاجته فيقول عزّ وجلّ : أخّروا إجابته ، شوقاً إلى صوته ودعائه ، فإذا كان يوم القيامة قال اللَّه : عبدي دعوتني وأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، ودعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا.
قال : فيتمنّى المؤمن أنّه لم يستجب له دعوة في الدّنيا ممّا يرى من حسن الثواب .(87)
وعنه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم :
رحم اللَّه عبداً طلب من اللَّه حاجة فألحّ في الدّعاء ، اُستجيب له أو لم يستجب له .
وتلا هذه الآية : «وَأَدْعُو رَبّي عَسى أَنْ لا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبّي شَقِيّاً»(88). (89)
وفي التوراة :
يا موسى ؛ من أحبّني لم ينسني ، ومن رجا معروفي ألحّ في مسألتي .
يا موسى ؛ إنّي لست بغافل عن خلقي ولكن اُحبّ أن تسمع ملائكتي ضجيج الدّعاء من عبادي ، وترى حفظتي تقرّب بني آدم إليَّ بما أنا مقوّيهم عليه ومسبّبه لهم .
يا موسى ؛ قل لبني إسرائيل : لاتبطرنّكم النعمة فيعاجلكم السلب ، ولاتغفلوا عن الشكر فيقارعكم الذلّ ، وألحّوا في الدّعاء تشملكم الرحمة بالإجابة ، وتهنئكم العافية .(90)
وعن الإمام الباقر عليه السلام :
لايلحّ عبد مؤمن على اللَّه في حاجته إلّا قضاها له .(91)
وعن منصور الصيقل قال :
قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : ربّما دعا الرجل فاستجيب له ثمّ اُخّر ذلك إلى حين ؟ قال : فقال : نعم .
قلت : ولِمَ ذلك ليزداد من الدعاء ؟
قال : نعم .(92)
إعلم إنّ ما نقلناه هو من الاُمور المهمّة في آداب الدعاء ، ونتأكّد هنا على بعض الاُمور :
___________________________________
51) البحار : 322/93 ، عن مصباح الشريعة : 14 .
52) البحار : 313/93 .
53) الكافي : 503/2 .
54) البحار : 315/93 .
55) البحار : 54/94 .
56) البحار : 312/93 و 316 .
57) البحار : 316/93 .
58) البحار : 22/94 .
59) المائدة : 35 .
60) المائدة : 35 .
61) تفسير الصافي : 441/1 .
62) البحار : 318/93 .
63) البحار : 323/93 .
64) المؤمنون : 51 .
65) البحار : 372/93 .
66) البحار : 373/93 .
67) البحار : 358/93 .
68) البحار : 373/93 .
69) البحار : 373/93 .
70) البحار : 321/93 .
71) البحار : 320/93 .
72) البحار : 373/93 .
73) البحار : 328/73 .
74) غافر : 60 .
75) الروم : 6 .
76) البحار : 323/93 .
77) المختار من كلمات الإمام المهدي : 238/1 .
78) البحار : 373/93 .
79) الكافي : 474/2 .
80) البحار : 374/93 .
81) البحار : 374/93 .
82) الكافي : 475/2 .
83) الكافي : 475/2 .
84) البحار : 374/93 .
85) البحار : 374/93 .
86) البحار : 374/93 .
87) البحار : 374/93 .
88) مريم : 48 .
89) البحار : 375/93 .
90) البحار : 375/93 .
91) البحار : 375/93 .
92) البحار : 375/93 .
آداب دعا
حال كه اهميّت دعا كردن و آثار شگفتآور آن با اين گفتار روشن گرديد و نيز اين مطلب فهميده شد كه اگر دعاكننده آداب دعا را مراعات كند به حاجت خود مى رسد ، به بيان آداب دعا مى پردازيم :
در كتاب «المختار من كلمات الإمام المهدي عليه السلام» نقل كرده است :
«آداب دعا را رعايت كنيد و بنگريد چه كسى را مى خوانيد ؟ و چگونه و براى چه دعا مى كنيد ؟ و در مورد آنچه سئوال و درخواست مى كنيد تفكّر و تأمّل كنيد كه چه چيزى درخواست مى كنيد ، چه مقدار و براى چه آن را مى طلبيد ؟
به راستى كه دعا طلب اجابت تمام خواسته هاى شما براى حضرت حق ، و خالص شدنِ روح و روان در مشاهده پروردگار است . همانا دعا ، برداشتن همه اختيارات از خود و تسليم همه امور باطنى و ظاهرى به خداى قادر متعال است . حال اگر شرط دعا را بجا نياورديد نبايد منتظر اجابت آن باشيد ؛ همانا خداوند پنهان و آشكار را مى داند پس شايد خدا را به چيزى مى خوانيد كه خداوند از درون شما خلاف آن را مى داند .
بدانيد كه اگر خدا ما را به دعا امر نمىكرد و ما خدا را با اخلاص مى خوانديم ، خداوند با اجابت خود به ما تفضّل مى كرد ، پس حالا كه به دعا امر نموده و ضامن شده اجابت را براى كسى كه با شرايط آن خدا را بخواند ، چگونه خواهد بود ؟»(53)
سپس مى گويد : «آداب دعا عبارتند از :
اوّل : شروع كردن با نام خداوند .
حضرت رسول صلى الله عليه وآله وسلم فرمود :
دعايى كه با «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» شروع شود ، رد نمى شود .(54)
دوّم : دعا با حمد و ستايش خداوند باشد .
مولاى ما حضرت امام صادق عليه السلام فرموده است :
هر دعايى كه قبل از آن حمد و سپاس خداوند نباشد ، ناقص است و نتيجه ندارد .(55)
در نامه اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شده است :
اوّل ستايش و بعد درخواستكردن و طلب نمودن از خداوند. بنابراين، هنگامى كه خداى عزّوجلّ را خواندى او را حمد و ثنا بگو و ستايش كن و تمجيد نما.
راوى مى گويد : گفتم : چگونه او را تمجيد كنم ؟
فرمود : مى گويى :
اى كسى كه از رگ گردن به من نزديكترى؛ اى كسى كه ميان انسان و قلبش حايل مىشوى؛ اى كسى كه در چشمانداز بلندى هستى ؛ اى كسى كه هيچ چيزى مانند تو نيست .(56)
سوّم : صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام .
پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله وسلم مى فرمايد :
صلوات فرستادن شما بر من ، هم باعث اجابت دعاهاىتان است و هم سبب پاكى اعمالتان مى گردد .(57)
مولاى ما امام صادق عليه السلام فرمود :
دعا پيوسته در حجاب است تا اينكه بر محمّد و آل محمّدعليهم السلام صلوات فرستاده شود .(58)
و نيز فرموده اند :
هر كسى كه حاجتى از خداوند بخواهد ، بايد با صلوات بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام آغاز كند ، سپس حاجتش را بخواهد و آن را با صلوات بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام به پايان برساند ؛ زيرا خداوند بزرگوارتر از آنست كه ابتدا و انتهاى دعا را قبول كند ؛ ولى وسط آن را رها كند و قبول ننمايد ، زمانى كه بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام صلوات فرستاده شود از او محجوب نمى شود .(59)
چهارم : طلب شفاعت كردن است . مولاى ما امام كاظم عليه السلام فرمود :
زمانى كه حاجتى از خدا داشتى بگو :
خدايا ؛ من از تو درخواست مىكنم به حقّ محمّد و على ، زيرا كه آن دو بزرگوار در پيشگاه تو شأن و منزلتى و قدر و ارزشى دارند . پس به آن شأن و مقامى كه نزد تو دارند بر ايشان صلوات بفرست و اين خواسته را براى من انجام بده .
به درستى هنگامى كه روز قيامت فرا رسد هيچ فرشته مقرّبى و هيچ پيامبر مرسلى و هيچ مؤمن آزموده شدهاى باقى نمىماند مگر اينكه در آن روز محتاج به شفاعت اين دو بزرگوار باشند .(60)
و براى اين كه حاجتها برآورده شود و به خواسته خود برسيم ، به ناچار بايد به پيشگاه خداوند عزّ وجلّ وسيلهاى را تقديم كنيم . به تحقيق كه خداوند ما را به اين امر دستور داده و فرموده است : «وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ»(61) ؛ «به سوى او وسيلهاى بجوييد» ، و هيچ وسيلهاى مقرّبتر و ارزشمندتر از محمّد و آل محمّد صلّى اللَّه عليهم وسلّم نيست و آن ، شفاعت است .
در زيارت جامعه كبيره آمده است :
خدايا؛ هر آينه اگر من شفيعانى مقرّبتر و آبرومندتر از محمّد و اهل بيت نيكوكردار و بزرگوارش كه پيشوايان خيرخواهند نزد تو پيدا مىكردم آنها را شفيع خود قرار مى دادم... .
از سويى نصّ صريح روايات دلالت مى كند كه «وسيله» ، همان ائمّه عليهم السلام هستند و اين منافاتى ندارد با اين كه ما «وسيله» را به نردبان و يا غير آن تفسير كنيم . (چون منظور از نردبان در اينجا وسيله ترقّى و پيشرفت است) .
در روايتى از رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم آمده است :
آنان - يعنى اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام - دستآويز محكم و قابل اطمينان و وسيله هستند به سوى پروردگار .(62)
سپس اين آيه را قرائت فرمودند :
اى ايمان آورندگان ؛ تقواى الهى پيشه كنيد و به سوى او وسيله اى جستجو كنيد .(63)
شايد دو صفتِ ايمان و تقوا شرط لازم براى به دست آوردن وسيله به سوى خداوند متعال باشد ، همان طور كه وسيله بدون اين دو سودى ندارد .
بنابراين ، هنگامى كه اين دو صفت جمع شدند ، وسيله سود مى بخشد؛ چون ولايت وجود نخواهد داشت مگر با ايمان و تقوا .
پنجم : اعتراف به گناهان است .
در روايتى كه از مولاى ما امام صادق عليه السلام نقل شده ، مىفرمايد:
إنّما هي المدحة ، ثمّ الإقرار بالذنب ثمّ المسألة ؛ واللَّه ما خرج عبد من ذنب إلّا بالإقرار .(64)
به درستى كه دعا عبارت است از ثناى خدا و بعد اقرار به گناه و بعد از آن سئوال و درخواست . به خدا قسم هيچ بندهاى از گناه خارج نمىشود مگر با اقرار به گناهش (نزد خداى متعال) .
ششم : اين كه دعا از روى غفلت و بيهودگى نباشد ، بلكه با روى آوردن دل و توجّه باشد . همان طور كه امام صادق عليه السلام فرمودند :
إنّ اللَّه لايستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ، ثمّ استيقن الإجابة .(65)
خداوند دعاى شخص غافل را اجابت نمىكند . بنابراين ، زمانى كه دعا كردى ، با توجّه و حضور قلب دعا كن ، سپس به اجابت آن يقين داشته باش .
چون غافل ، در حقيقت دعا كننده نيست و دعا واقع نمىشود مگر با توجّه قلب به سوى كسى كه خوانده مىشود .
هفتم : پاك بودن غذا و نوشيدنى و لباس .
چون دعاى صالح از عمل صالح و درست است ، و چگونه صلاح و درستى با حرام و ناپاكى جمع خواهد شد ؟ اين سخن خداوند تبارك و تعالى : «يا أَيَّهُا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً»(66) ؛ «اى فرستادگان الهى؛ از پاكيزهها بخوريد و عمل صالح و شايسته انجام دهيد» ، دلالت مىكند بر ارتباط تنگاتنگ بين عمل صالح و خوراك حلال و پاك .
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم مىفرمايد :
كسى كه دوست دارد دعايش اجابت شود بايد خوراك و كسب و كارش حلال باشد .(67)
در حديث ديگرى آمده است :
طعام و خوراكت را پاك كن ، و در شكم خود حرام را داخل نكن .(68)
در حديث ديگرى آمده است :
كسب و كار و درآمد خود را پاك كن تا دعايت اجابت شود ؛ همانا شخصى كه لقمه حرامى را در دهانش مىبرد تا چهل روز دعايش به اجابت نمى رسد .(69)
در حديث قدسى آمده است :
از تو دعاكردن و از من اجابت آن ؛ هيچ دعايى از من محجوب نمىشود مگر دعاى كسى كه حرام مى خورد .(70)
مولاى ما امام صادق عليه السلام مى فرمايد :
من سرّه أن يستجاب دعاؤه فليطيّب كسبه .
كسى كه دوست دارد دعايش به اجابت رسد ، بايد كسب و كار و درآمد خود را پاك كند .(71)
در روايت ديگرى مى فرمايد :
زمانى كه يكى از شما بخواهد دعايش اجابت شود بايد كسب و كارش را پاك كند و حقّ مردم در گردنش نباشد ؛ چون خداوند دعاى بندهاى را كه در شكمش غذاى حرام باشد ، و حقّ احدى از مردم بر گردن او باشد ، بالا نمىبرد .(72)
هشتم : پرداخت حقّ مردم كه بر گردن دعا كننده باشد .
مولاى ما امام صادق عليه السلام فرمودند :
به راستى خداوند متعال مىفرمايد : به عزّت و جلالم سوگند ، دعاى مظلومى را كه به او ظلم شده و مرا در مورد آن مىخواند در حالى كه خودش همان ظلم را در حق ديگرى كرده است ، هرگز اجابت نمى كنم .(73)
و مولاى ما امير المؤمنين عليه السلام فرمودند :
خداوند به عيسى بن مريم وحى فرستاد : به همه بنىاسرائيل بگو : ... من دعاى يكى از شما را در حالى كه براى يكى از بندگانم در گردن او حقّى باشد ، اجابت نمى كنم .(74)
نهم : ترك گناهى كه مانع از برآوردن حاجت مى شود .
امام باقر عليه السلام مى فرمايد :
همانا بندهاى حاجتى را از خدا طلب مى كند و امكان دارد حاجتش زود برآورده شود يا به تأخير بيفتد ؛ در اين هنگام ، بنده گناهى انجام مىدهد كه خداوند تبارك و تعالى به ملك دستور مىدهد : حاجتش را برآورده مكن و او را از آن محروم گردان چون او خود را در معرض غضب من قرار داده و موجب محروميّت از من شده است .(75)
دهم : خوش گمان بودن به اجابت دعا .
مقصود از آن ، طلب يقين است به اين كه خداوند خلف وعده نمى كند ؛ زيرا در كلام خود به دعا امر كرده و مستجاب شدن آن را تضمين نموده است : « اُدْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ »(76) ؛ «مرا بخوانيد ، تا اجابت كنم شما را» ، و خداوند خلف وعده نمىكند ؛ همان گونه كه در قرآن به آن تصريح كرده است :
اين وعده خداوند است ؛ خداوند خلاف وعده اش رفتار نمىكند ؛ ولى بيشتر مردم نمى دانند .(77)
خداوند چگونه خلف وعده كند در حالى كه بىنياز ، توانا ، بسيار رحمكننده ، مهربان و بزرگوار است ؟ در حديث آمده است:
زمانى كه دعا مى كنى، با تمام وجود خدا را بخوان، سپس يقين به اجابت داشته باش .(78) . (79)
يازدهم : اصرار و پافشارى در دعا .
علّامه مجلسى رحمه الله اين مورد را از آداب دعا شمرده و فرموده است : در وحى قديم چنين آمده است :
از دعا كردن خسته مشو ؛ زيرا من از اجابت خسته نمى شوم .(80)
عبدالعزيز طويل از امام صادق عليه السلام روايت كرده است :
همانا بنده وقتى دعا مىكند ، خداوند پيوسته در برآوردن حاجتش مى باشد مادامى كه شتابزدگى نكند .(81)
همچنين از آن حضرت روايت شده است :
بنده وقتى عجله داشته باشد و برآوردن حاجتش را به سرعت بخواهد ، خداوند مىفرمايد : بندهام شتاب كرد ، آيا گمان مىكند حاجتهايش به دست غير من است ؟(82)
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم مى فرمايد :
همانا خداوند ، درخواست كنندهاى را كه اصرار كند ، دوست دارد .(83)
وليد بن عقبه هجرى مى گويد : از امام باقر عليه السلام شنيدم كه فرمود:
به خدا سوگند ؛ بنده مؤمن در حاجتى اصرار نمىكند مگر اين كه خدا آن را برآورده مى كند .(84)
ابو الصباح از امام صادق عليه السلام روايت كرده است :
به راستى كه خداوند اصرار بعضى از مردم را به بعضى ديگر در مورد خواسته هايشان ناپسند مىداند ، ولى اين را در مورد خودش دوست دارد ؛ همانا خداوند دوست دارد كه آنچه نزد او است درخواست و طلب شود .(85)
از احمد بن محمّد بن ابو نصر روايت شده كه گويد :
به ابا الحسن عليه السلام گفتم : فدايت شوم ، من از فلان سال تاكنون حاجتى را از خداوند خواستم و در حال حاضر به دليل تأخير در برآورده شدن آن ، بر قلب من چيزهايى خطور مى كند (دچار شكّ و وسوسه شده ام) .
حضرت در جواب فرمودند :
اى احمد ؛ بپرهيز از اين كه شيطان به تو راه يابد و تو را نااميد كند ، همانا امام باقر عليه السلام مىفرمود :
مؤمن از خداوند حاجتى را مىطلبد ولى خداوند اجابت آن را به تأخير مىاندازد به اين دليل كه صداى بندهاش را دوست دارد و مىخواهد ناله او را بشنود .
سپس فرمود : به خدا قسم ، خداوند آنچه را كه مؤمنان در اين دنيا مىطلبند به تأخير نمىاندازد مگر اين كه اين تأخير براى ايشان بهتر است از آنچه براى ايشان تعجيل فرموده است ، مگر دنيا چه ارزشى دارد ؟!(86)
از امام صادق عليه السلام روايت شده است :
همانا بنده اى كه دوست خداست در امرى خدا را مىخواند و به درگاه او ناله و زارى مى كند ، پس به فرشتهاى كه مأمور اوست گفته مىشود : حاجت بنده ام را برآورده كن ولى شتاب نكن ؛ چون دوست دارم ندا و صداى او را بشنوم .
و بندهاى كه دشمن خداست خداوند را در امرى مىخواند و ناله مىكند ، پس به فرشته اى كه مأمور آن است گفته مىشود : حاجتش را برآورده كن و تعجيل نما ، چون من كراهت دارم صدا و ناله او را بشنوم .
حضرت فرمود : ولى مردم چنين گويند كه حاجت دسته دوّم داده نشده مگر به اين دليل كه كرامتى نزد خداوند دارند و حاجت دسته اوّل به تأخير نيفتاده مگر به خاطر پستى آنها در درگاه خداوند .(87)
از آن امام عليه السلام روايت شده است :
مؤمن مادامى كه شتابزدگى نكند پيوسته در خوبى ، راحتى و رحمت الهى است تا آن كه عجله مىكند و نااميد مىشود و دعا را ترك مى كند . به امام عليه السلام گفتم : چگونه عجله مى كند ؟
فرمود : مىگويد : از فلان وقت ، مدّتى طولانى است كه خدا را مىخوانم ولى اجابت آن را نمى بينم .(88)
و نيز آن حضرت فرمودند :
همانا مؤمن خدا را در مورد حاجتش مىخواند ، ولى خداوند عزّوجل (به ملائكه) مىفرمايد : اجابتش را به تأخير بيندازيد به خاطر شوق و علاقه در شنيدن صدا و دعايش . تا آن كه روز قيامت فرا مىرسد ؛ خداوند مىفرمايد : بنده من ؛ مرا خواندى ولى اجابت دعايت را به تأخير انداختم و حالا در مقابل آن ، ثواب تو نيز چنين و چنان است . در فلان مورد نيز دعا كردى ولى من پاسخت را به تأخيز انداختم ؛ حالا ثواب تو چنان است .
حضرت فرمود : در آن هنگام كه جزا و پاداش نيكوى الهى را مشاهده كرد ، مؤمن آرزو مىكند اى كاش هيچ دعايى از او در دنيا مستجاب نمى شد .(89)
امام صادق عليه السلام فرمودند : رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم فرموده است :
خداوند رحمت كند بندهاى را كه از خداوند حاجتى را بخواهد و در دعا اصرار كند ؛ چه دعايش اجابت شود و يا نشود . و اين آيه را تلاوت فرمودند : «و پروردگارم را مى خوانم ؛ بدان اميد كه به خاطر خواندن خداى خود ، شقى نباشم» .(91). (90)
در تورات آمده است :
اى موسى ؛ آن كه مرا دوست دارد فراموشم نمى كند . و كسى كه اميد خير از من دارد در درخواست كردن از من اصرار مىورزد .
اى موسى ؛ من از آفريدگان خودم غافل نيستم ، امّا دوست دارم فرشتگانم ضجّه و فرياد دعاى بندگانم را بشنوند و نگهبانان من ببينند كه انسانها و فرزندان آدم چگونه با اين نالهها كه خودم آنان را به آن نيرو بخشيدم و سبب دعاى آنان شدم ، به من نزديك مىشوند .
اى موسى ؛ به بنى اسرائيل بگو : نعمت شما را دچار گردنكشى و غرور نكند ؛ زيرا در اين صورت به سرعت از شما گرفته مىشود . از شكر غافل نشويد تا ذلّت شما را درهم نكوبد . در دعا اصرار كنيد تا رحمت الهى به سبب اجابت دعا شامل حالتان شود و عافيت گواراى شما گردد .(92)
امام باقر عليه السلام فرمود :
بنده من در حاجتش بر خداوند اصرار نمى كند مگر اين كه آن را براى او برآورده مى كند .(93)
از منصور صيقل روايت شده است :
به امام صادق عليه السلام عرض كردم : ممكن است كسى دعا كند و دعايش مستجاب گردد سپس تا مدّتى به تأخير بيفتد ؟
حضرت فرمود : بلى .
عرض كردم : چرا چنين مىشود ؟ آيا براى اين است كه بيشتر دعا كند ؟
حضرت فرمود : بلى .(94)
آن چه نقل كرديم امور مهمّ در آداب دعا بود و اكنون بعضى از اُمور را با تأكيد بيشتر بيان مى كنيم :
_____________________________
53) بحار الأنوار : 322/93 .
54) بحار الأنوار : 313/93 .
55) الكافي : 503/2 .
56) بحار الأنوار : 315/93 .
57) بحار الأنوار : 54/94 .
58) بحار الأنوار : 312/93 و 316 .
59) بحار الأنوار : 316/93 .
60) بحار الأنوار : 22/94 .
61) سوره مائده ،آيه 35 .
62) تفسير صافى : 441/1 .
63) سوره مائده ، آيه 35 .
64) بحار الأنوار : 318/93 .
65) بحار الأنوار : 323/93 .
66) سوره مؤمنون ، آيه 51 .
67) بحار الأنوار : 372/93 .
68) بحار الأنوار : 373/93 .
69) بحار الأنوار : 358/93 .
70) بحار الأنوار : 373/93 .
71) بحار الأنوار : 373/93 .
72) بحار الأنوار : 321/93 .
73) بحار الأنوار : 320/93 .
74) بحار الأنوار : 373/93 .
75) بحار الأنوار : 328/73 .
76) سوره غافر ، آيه 60 .
77) سوره روم ، آيه 6 .
78) بحار الأنوار : 323/93 .
79) المختار من كلمات الإمام المهدي : 238/1 .
80) بحار الأنوار : 373/93 .
81) الكافي : 474/2 .
82) بحار الأنوار : 374/93 .
83) بحار الأنوار : 374/93 .
84) الكافي : 475/2 .
85) الكافي : 475/2 .
86) بحار الأنوار : 374/93 .
87) بحار الأنوار : 374/93 .
88) بحار الأنوار : 374/93 .
89) بحار الأنوار : 374/93 .
90) سوره مريم ، آيه 48 .
91) بحار الأنوار : 375/93 .
92) بحار الأنوار : 375/93 .
93) بحار الأنوار : 375/93 .
94) بحار الأنوار : 375/93 .
بازديد امروز : 42258
بازديد ديروز : 100033
بازديد کل : 135017471
|