المؤلّف :
كان المؤلّف المرحوم من مشاهير علماء النجف الأشرف و إمام الجماعة في حرم الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام .
قال العلّامة المتتبّع الحاج آغا بزرگ الطهراني في ترجمته :
هو السيّد أحمد بن السيّد رضي بن السيّد أحمد بن السيّد نصراللَّه بن السيّد حسين الموسوى الساوجي التبريزي عالم مدرّس ، كان جدّه الأعلى السيّد حسين من أهل ساوج انتقل منها إلى تبريز ، وتعاقب فيها أولاده وأحفاده إلى اليوم ، ومنهم علماء وفضلاء ، ولد المترجم بتبريز في 12/ع1325/2 فنشأ بها وأخذ المقدّمات عن بعض الأعلام وحضر على العلّامة الميرزا صادق التبريزي وغيره .
وهاجر إلى النجف في 1347 وحضر بحث الأعلام المشاهير الميرزا محمّدحسين النائيني ، والشيخ ضياء الدين العراقي ، والميرزا علي الايرواني ، والسيّد أبوالحسن الإصفهاني ، وكتب تقريرات بعضهم في الفقه والاُصول ، وأجازه بعضهم ، وله الرواية عن العلّامة الشيخ عبّاس القمي وعن المؤلّف عفي عنه ، وله تصانيف منها :
1 - «القطرة من بحار مناقب النبيّ والعترة» فرغ منه في 1360 ه ق .
2 - «دلائل الحقّ في اُصول الدين» ثلاث مجلّدات ، فرغ من ثالثها 1371ه ق .
3 - «ضياء الصالحين والمتهجّدين» .(27)
4 - «ترجمة كتاب سبيل الصالحين ونهج السالكين للعلّامة السيّد حسن الصدر» مع إضافات عليه .
5 - «أوجز البيان» في شرح اُرجوزة ، تتضمّن اُصول الدين والإيمان للعلّامة الحاج السيّد محمّد الرضوي الكشميري .
6 - وله تعليقات على المكاسب وأبحاث العلّامة النائيني والعلّامة المدقّق الحاج ميرزا علي الايرواني والعلّامة السيّد أبوالحسن الإصفهاني قدّس اللَّه أرواحهم .(28)
وقال العالم الجليل الشيخ هادي الأميني في كتابه «معجم رجال الفكر والأدب في النجف» :
أحمد بن السيّد رضي ابن السيّد أحمد 1399 - 1325 : من العلماء الأفاضل والمجتهدين الأجلّاء ، عالم ورع صالح عابد من أساتذة الفقه والاُصول . مؤلّف مكثر متتبع ومن أئمّة الجماعة ، ولد في تبريز وأخذ المقدّمات والأوّليّات عن بعض الأعلام وهاجر إلى النجف الأشرف سنة 1347 هـ وحضر بحث الأعلام والشيوخ ، وتتلمّذ على الميرزا محمّد حسين النائيني ، والشيخ ضياء الدين العراقي ، والميرزا علي الإيرواني ، والسيّد أبوالحسن الإصفهاني ، واشتغل مدّة إقامته في النجف بالتأليف والتتبع والعبادة و إقامة الجماعة ، وكان ورعاً زاهداً كثير العبادة ، مات عام 1399 هـ . وخلفه : الأديب الوجيه السيّد علي ، الدكتور السيّد محمّد رضي ، السيّد محمّد حسين ، السيّد محمّد علي .
ثمّ عدّ من آثاره المطبوعة - غير ما ذكرناه - :
7 - «الأسى والحسن 2 - 1» .
8 - «الرثاء والأسى» ( في مقتل الإمام الحسين عليه السلام ) .
9 - «الزيارة والبشارة 2 - 1» .
10 - «المناسك والمدارك» ( هو رسالته العمليّة ) .
11 - «منتخب خاتم الرسائل بأحسن الوسائل 2 – 1».(29)
27) كما ترى قد عدّه العلّامة المحقّق الحاج آغا بزرگ الطهراني من مؤلّفات صاحب الكتاب ، وقال لي ابن المؤلّف دام عزّه : قد طبع الكتاب خمس مرّات باسم المؤلّف أعلى اللَّه مقامه في حياته بنفقة بعض المؤمنين ، ثمّ أضاف ذلك البعض إليه بعض الطلسمات وما كان المؤلّف رحمة اللَّه عليه غير مرضيّ بإضافته إلى الكتاب ، لأنّه كان غير مناسب للشخصيّة العلميّة العالية للمؤلّف ، فأمره المؤلّف إمّا بإسقاط ما أضافه إلى الكتاب و إمّا بحذف اسم المؤلّف ، فلم يسقط الرجل ما أضافه إلى الكتاب وطبعه مرّتين مع حذف إسم المؤلّف وكتب ظهر الكتاب طبع بنفقة فلان ثمّ طبع الكتاب ونسبه إلى نفسه .
28) نقباء البشر في القرن الرابع عشر : 100/1 .
29) معجم رجال الفكر والأدب في النجف ( خلال ألف عام ) : 1198/3 .
بازديد امروز : 135570
بازديد ديروز : 194999
بازديد کل : 119645256
|