ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
أعمال مسجد السهلة

أعمال مسجد السهلة

قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس رحمه الله : إذا أردت أن تمضي إلى مسجد السهلة ، فاجعل ذلك بين المغرب والعشاء الآخرة من ليلة الأربعاء ، فهو أفضل من غيره من الأوقات ، وعن الصادق عليه السلام : ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلّي فيه ركعتين بين العشاءين ويدعو اللَّه إلّا فرّج اللَّه كربه .

    وذكر بعض الأصحاب : إنّك إذا أتيته فقف على الباب وقل :

بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ ، وَمِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَما شاءَ اللَّهُ ، وَخَيْرُ الْأَسْماءِ للَّهِِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ .

أَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ عُمَّارِ مَساجِدِكَ ، وَعُمَّارِ بُيُوتِكَ . أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي ، فَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ .

أَللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَدُعائي بِهِمْ مُسْتَجاباً ، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَرِزْقي بِهِمْ مَبْسُوطاً ، وَحَوائِجي بِهِمْ مَقْضِيَّةً ، وَانْظُرْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ نَظْرَةً رَحيمَةً ، أَسْتَوْجِبُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لاتَصْرِفْهُ عَنّي أَبَداً ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصارِ ، ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ وَدينِ نَبِيِّكَ وَوَلِيِّكَ ، وَلاتُزِغْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .

أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ ، وَمَرْضاتَكَ طَلَبْتُ ، وَثَوابَكَ ابْتَغَيْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ . أَللَّهُمَّ فَأَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ ، وَأَقْبِلْ بِوَجْهي إِلَيْكَ .

    ثمّ تقرأ آية الكرسي والمعوّذتين وقل : «سُبْحانَ اللَّهِ» سبعاً ، «اَلْحَمْدُ للَّهِِ» سبعاً ، «اَللَّهُ أَكْبَرُ» سبعاً ، «لا إلهَ إِلَّا اللَّهُ» سبعاً ، وتقول :

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما هَدَيْتَني ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما فَضَّلْتَني ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما شَرَّفْتَني ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ بَلاءٍ حَسَنٍ ابْتَلَيْتَني .

أَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ صَلاتي وَدُعائي ، وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ (إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ) .

    ثمّ تدخل وتصلّي ركعتين في وسط المسجد تنوي بهما تحيّة المسجد وتقول بعدهما : أَنْتَ اللَّهُ إلى آخر الدعاء الآتي ، وإن كان ذلك ليلاً ، فصلّ المغرب ونافلتها ، ثمّ قم فصلّ ركعتين قبل صلاة العشاء ، فإذا فرغت فارفع يديك إلى السماء وقل :

أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، مُبْدِئُ الْخَلْقِ وَمُعيدُهُمْ ، وأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، خالِقُ الْخَلْقِ وَرازِقُهُمْ ، وَأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إلّا أَنْتَ ، اَلْقابِضُ الْباسِطُ ، وَأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، مُدَبِّرُ الْاُمُورِ ، وَباعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَأَنْتَ وارِثُ الْأَرْضِ وَمَنْ عَلَيْها .

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، وَأَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، عالِمُ السِّرِّ وَأَخْفى ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي إِذا دُعيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ .

وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَبِحَقِّهِمُ الَّذي أَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَقْضِيَ لي حاجَتِيَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، يا سامِعَ الدُّعاءِ ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاهُ يا غِياثاهُ .

أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَنا ، وَتَقْضِيَ حاجاتِنا ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِنا كَذا وَكَذا وتذكر حاجتك وتقول : يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصارِ ، يا سامِعَ الدُّعاءِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

ثمّ اسجد وادع بما أحببت .

    وروى الشهيد في مزاره في خبر طويل : أن الصادق عليه السلام ذهب مع جماعة من أصحابه إلى مسجد السهلة ، وصلّى كلّ منهم ركعتين ، ثمّ رفع الإمام الصادق عليه السلام يده إلى السماء ودعا بالدعاء السابق ، وذلك حين بلغه أنّ امرأة من الشيعة أخذها بعض جلاوزة السلطان وحبسها ، وقال في آخر الدعاء : وَأَنْ تُعَجِّلَ خَلاصِ هذِهِ الْمَرْأَةِ ، ثمّ خرّ ساجداً لايسمع منه إلّا النفس ، ثمّ رفع رأسه فقال : قد أطلقت المرأة ، وجاء من أخبر بإطلاقها . ثمّ تذهب إلى زوايا المسجد الأربعة ، فتصلّي فيها وتدعو .

    وقد ورد في بعض الأخبار : أنّ زوايا مسجد السهلة مساكن الأنبياء صلوات اللَّه عليهم ، فتذهب أوّلاً إلى الزاوية الاُولى ؛ وهي الواقعة بين الحائط الغربي والحائط الشمالي ؛ وهي موضع بيت إبراهيم الخليل عليه السلام الّذي كان يخرج منه إلى العمالقة ، فتصلّي فيها ركعتين ، فإذا سلّمت وسبّحت فقل :

أَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ الْبُقْعَةِ الشَّريفَةِ ، وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهَا قَدْ عَلِمْتَ حَوائجي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْضِها وَقَدْ أَحْصَيْتَ ذُنُوبي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْها . أَللَّهُمَّ أَحْيِني ما كانَتِ الْحَياةُ خَيْراً لي ، وَتَوَفَّني إِذا كانَتِ الْوَفاةُ خَيْراً لي عَلى مُوالاةِ أَوْلِيائِكَ ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

   ثمّ تذهب إلى الزاوية الثانية ؛ وهي الواقعة بين الحائط الغربي والحائط القبلي فتصلّي فيها ركعتين ، ثمّ ترفع يديك وتقول:

أَللَّهُمَّ إِنّي صَلَّيْتُ هذِهِ الصَّلاةَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ ، وَطَلَبَ نائِلِكَ ، وَرَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَقَبَّلْها مِنّي بِأَحْسَنِ قَبُولٍ ، وَبَلِّغْني بِرَحْمَتِكَ الْمَأْمُولِ ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    ثمّ تسجد سجدتي الشكر ، وتمرغ خدّيك ، ثمّ تذهب إلى الزاوية الثالثة ؛ وهي الواقعة بين الحائط القبلي والحائط الشرقي ، فتصلّي فيها ركعتين ، ثمّ تبسط كفّيك وتقول :

أَللَّهُمَّ إنْ كانَتِ الذُّنُوبُ وَالْخَطايا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ ، فَلَمْ تَرْفَعْ لي إِلَيْكَ صَوْتاً ، وَلَمْ تَسْتَجِبْ لي دَعْوَةً ، فَإِنّي أَسْأَلُكَ بِكَ يا اَللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ .

وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَتُقْبِلَ بِوَجْهي إِلَيْكَ ، وَلاتُخَيِّبْني حينَ أَدْعُوكَ ، وَلاتَحْرِمْني حينَ أَرْجُوكَ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    ثمّ تسجد وتعفر خدّيك على الأرض ، ثمّ تذهب إلى الزاوية الرابعة ؛ وهي الواقعة بين الحائط الشرقي والحائط الشمالي ، وهذه لم يذكرها أكثر أهل المزارات ، وإنّما ذكرها الشهيد في مزاره ، فتصلّي فيها ركعتين ثمّ تقول :

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَللَّهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمْري آخِرَهُ ، وَخَيْرَ أَعْمالي خَواتيمَها ، وَخَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ أَلْقاكَ فيهِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

أَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ دُعائي ، وَاسْمَعْ نَجْوايَ ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا قادِرُ يا قاهِرُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي بَيْني وَبَيْنَكَ ، وَلاتَفْضَحْني عَلى رُؤُوسِ الْأَشْهادِ ، وَاحْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لاتَنامُ ، وَارْحَمْني بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ .

    ثمّ تذهب إلى البيت الّذي في وسط المسجد ، وهو المعروف في هذا الزمان بمقام زين العابدين عليه السلام ، فتصلّي فيه ركعتين ، ثمّ تقول :

يا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ ، يا فَعَّالاً لِما يُريدُ ، يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَحُلْ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَنْ يُؤْذينا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، يا كافِياً مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَلايَكْفي مِنْهُ شَيْ‏ءٌ ، إِكْفِنَا الْمُهِمَّ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    ثمّ اسجد ومر خدّيك على التراب ، وفي بعض المزارات أنّه يدعى بعد الركعتين بهذا الدعاء :

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ يا مَنْ لاتَراهُ الْعُيُونُ إلى آخر الدعاء الوارد في أعمال دكّة باب أميرالمؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إلى قوله وَاغْفِرْها يا كَريمُ .

    وبالقرب من هذا المكان بقعة معروفة بمقام المهديّ عليه السلام ، وقد عرفت أنّ مسجد السهلة فيه نزول القائم عليه السلام ، فينبغي أن يزار فيه ، وأن تكون قائماً وتقول:

سَلامُ اللَّهِ الْكامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ الْعامُّ ، وَصَلَواتُهُ وَبَرَكاتُهُ الدَّائِمَةُ الْقائِمَةُ التَّامَّةُ ، عَلى حُجَّةِ اللَّهِ وَوَلِيِّهِ في أَرْضِهِ وَبِلادِهِ ، وَخَليفَتِهِ عَلى خَلْقِهِ وَعِبادِهِ ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ ، وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ ، صاحِبِ الزَّمانِ، وَمُظْهِرِ الْإيمانِ ، وَمُعْلِنِ أَحْكامِ الْقُرْآنِ ، وَمُطَهِّرِ الْأَرْضِ ، وَناشِرِ الْعَدْلِ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ ، وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ ، اَلْإِمامِ الْمُنْتَظَرِ ، اَلْمُرْتَضَى الرَّضِيِّ الزَّكِيِّ الطَّاهِرِ ، اِبْنِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ ، اَلْوَصِيِّ بْنِ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيّينَ ، اَلْهادِي الْمَهْدِيِّ ، اَلْمَعْصُومِ بْنِ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ .

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِلْمِ النَّبِيّينَ ، وَمُسْتَوْدَعِ حِكَمِ الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ النَّبِيّين ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ الْمُسْتَضْعَفينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُذِلَّ الْكافِرينَ المُتَكَبِّرينَ الظَّالِمينَ .

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ، يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْأَئِمَّةِ الْحُجَجِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِي الْوَلاءِ .

وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمامُ الْمَهْدِيُّ قَوْلاً وَفِعْلاً ، وَأَنَّكَ الَّذي تَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً ، كَما مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً ، (بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً) ، فَعَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَكَ ، وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ ، وَقَرَّبَ زَمانَكَ ، وَكَثَّرَ أَنْصارَكَ وَأَعْوانَكَ ، وَأَنْجَزَ لَكَ ما وَعْدَكَ بِقَوْلِهِ وَهُوَ أَصْدَقُ الْقائِلينَ « وَنُريدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ »(26) .

يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، حاجَتي كَذا وَكَذا ثمّ تذكر حاجتك وتقول : فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ في نُجْحِها (نَجاحِها) ، فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتي ، لِعِلْمي أَنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً ، وَمَقاماً مَحْمُوداً ، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ لِأَمْرِهِ ، وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ، أَسْئَلُ اللَّهَ في نُجْحِ طَلِبَتي ، وَإِجابَةِ دَعْوَتي ، وَكَشْفِ كُرْبَتي ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .(27)


26) القصص : 5 .

27) مفتاح الجنّات : 426/1 ، وفي عمدة الزائر : 131 .

نقلنا هذه الزيارة في «باب الزيارات» عن مصباح الزائر والبلد الأمين ، ولوجود الزيادة في نسخة «مفتاح الجنّات» ذكرناها هنا بتمامها .

 

 

    મુલાકાત લો : 7414
    આજના મુલાકાતીઃ : 32009
    ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 86454
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 131901135
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 91454988