امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
8) الدّعاء الثامن الدّعاء بعد الزيارة في النيابة عن الآخرين

  8) الدّعاء الثامن الدّعاء

بعد الزيارة في النيابة عن الآخرين

  عندما يكون الشخص الزّائر نائباً بالزّيارة عن شخص آخر ، فعليه أن يقرأ هذا الدّعاء بعد الإنتهاء من زيارة الإمام الرّضا عليه السلام أو سائر الأئمّة الأطهار عليهم السلام :

أَللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ أَوْفَدَني إِلى مَواليهِ وَمَوالِيَّ لِأَزُورَ عَنْهُ ، رَجآءً لِجَزيلِ الثَّوابِ ، وَفِراراً مِنْ سُوءِ الْحِسابِ.

  أَللَّهُمَّ إِنَّهُ يَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَوْلِيآئِكَ ، اَلدَّالّينَ عَلَيْكَ ، في غُفْرانِكَ ذُنُوبَهُ ، وَحَطِّ سَيِّئاتِهِ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ ، عِنْدَ مَشْهَدِ إِمامِهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنْهُ ، وَاقْبَلْ شَفاعَةَ أَوْلِيآئِهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فيهِ.

  أَللَّهُمَّ جازَهُ عَلى حُسْنِ نِيَّتِهِ ، وَصَحيحِ عَقيدَتِهِ ، وَصِحَّةِ مُوالاتِهِ ، أَحْسَنَ ما جازَيْتَ أَحَداً مِنْ عُبَيْدِكَ الْمُؤْمِنينَ ، وَأَدِمْ لَهُ ما خَوَّلْتَهُ ، وَاسْتَعْمِلْهُ صالِحاً فيما اتَيْتَهُ ، وَلاتَجْعَلْني اخِرَ وافِدٍ لَهُ يُوفِدُهُ.

  أَللَّهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ ، وَأَوْسِعْ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ ، وَاجْعَلْهُ مِنْ رُفَقآءِ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ لَهُ في وَلَدِهِ ، وَمالِهِ وَأَهْلِهِ وَما مَلَّكْتَ يَمينَهُ.

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَحُلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعاصيكَ ، حَتَّى لايُعْصيكَ ، وَأَعِنْهُ عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ أَوْلِيآئِكَ ، حَتَّى لاتَفْقُدُهُ حَيْثُ أَمَرْتَهُ ، وَلاتَراهُ حَيْثُ نَهَيْتَهُ.

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ.

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعِذْهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلِعِ ، وَمِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ ، وَمِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَوَحْشَتِهِ ، وَمِنْ مَواقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ.

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ جآئِزَتَهُ في مَوْقِفي هذا غُفْرانَكَ ، وَتُحْفَتَهُ في مَقامي هذا عِنْدَ إِمامي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ تُقيلَ عَثْرَتَهُ ، وَتُقْبِلَ مَعْذِرَتَهُ ، وَتَتَجاوَزَ عَنْ خَطيئَتِهِ ، وَتَجْعَلَ التَّقْوى زادَهُ ، وَما عِنْدَكَ خَيْراً لَهُ في مَعادِهِ ، وَتَحْشُرُهُ في زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَتَغْفِرَ لَهُ وَلِوالِدَيْهِ ، فَإِنَّكَ خَيْرُ مَرْغُوبٍ إِلَيْهِ ، وَأَكْرَمُ مَسْئُولِ‏نِ اعْتَمَدَ الْعِبادُ عَلَيْهِ.

  أَللَّهُمَّ وَلِكُلِّ مَوْفِدٍ جآئِزَةٌ ، وَلِكُلِّ زآئِرٍ كَرامَةٌ ، فَاجْعَلْ جآئِزَتَهُ في مَوْقِفي هذا غُفْرانَكَ ، وَالْجَنَّةَ لَهُ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ.

  أَللَّهُمَّ وَأَنَا عَبْدُكَ الْخاطِئُ الْمُذْنِبُ ، اَلْمُقِرُّ بِذُنُوبِهِ ، فَأَسْأَلُكَ يا اَللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ أَنْ لاتُحْرِمَني بَعْدَ ذلِكَ الْأَجْرَ وَالثَّوابَ ، مِنْ فَضْلِ عَطآئِكَ وَكَرَمِ تَفَضُّلِكَ.

  ثمّ ترفع يديك إلى السّماء مستقبل القبلة عند الضريح وتقول :

  يا مَوْلايَ يا إِمامي عَبْدُكَ - فُلانُ بْنُ فُلانٍ - أَوْفَدَني زآئِراً لِمَشْهَدِكَ ، يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِذلِكَ ، وَإِلى رَسُولِهِ وَإِلَيْكَ ، يَرْجُو بِذلِكَ فَكاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ.

  يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَتَسْتَجيبَ لي فيهِ وَفي جَميعِ إِخْواني وَأَخَواتي وَوُلْدي وَأَهْلي بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.(520)

  بالتّأكيد فإنّه لاتوجد في زماننا الحاضر مشكلة أعظم وأهمّ من مشكلة غيبة وليّ أمرنا بقيّة اللَّه الأعظم أرواحنا لمقدمه الفداء .

  إذن ؛ فمن المفروض على كلّ زائر أن يدعو في حرم الإمام الرّضا عليه السلام أو الأئمّة الأطهار عليهم السلام بالفرج والظّهور للإمام صاحب العصر والزّمان عجّل اللَّه تعالى فرجه ، وعدم الغفلة عن هذا الأمر مطلقاً.

  ومن المناسب والمرغوب فيه ، هو زيارة الإمام صاحب العصر والزّمان عجّل اللَّه تعالى فرجه في حرم الإمام الرّضا عليه السلام - والّتي نقلناها في باب زيارات الإمام الرّضا عليه السلام - وأيضاً قراءة زيارة آل يس ، ودعاء أيّام الغيبة - الّتي أمر نفس الإمام الرّضا عليه السلام بقراءتها - ودعاء المعرفة ودعاء العهد وقراءة الأدعية والزيارات الواردة بحقّه عجّل اللَّه تعالى فرجه قراءة بخشوع وتوجّه كاملين .


520) بحار الأنوار : 256/102 ، و نقل في كتابٌ في الزيارات والأدعية (وهو من الكتب الخطيّة) : 65 بتفاوت .

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 7977
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 45832
    بازديد کل : 130466577
    بازديد کل : 90470502