امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
1) دعاء مهمّ كان يقرأه الإمام الرّضا عليه السلام وسائر الأئمّة المعصومين عليهم السلام

1)  دعاء مهمّ كان يقرأه الإمام الرّضا عليه السلام

  وسائر الأئمّة المعصومين عليهم السلام

  يُنسب إلى مولانا الرّضا عليه السلام أنّه قال :

وهذا ، ممّا نداوم به نحن معاشر أهل البيت عليهم السلام :

  لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ . سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْأَرَضينَ السَّبْعِ ، وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ ، يا اَللَّهُ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ .

  أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسي ، فَاغْفِرْلي ذُنُوبي ، إِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ .

  أَللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَعْبُدُ ، وَلَكَ اُصَلّي ، وَبِكَ امَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَبِكَ اسْتَعَنْتُ ، وَلَكَ أَسْجُدُ وَأَرْكَعُ وَأَخْضَعُ وَأَخْشَعُ ، وَمِنْكَ أَخافُ وَأَرْجُو ، وَإِلَيْكَ أَرْغَبُ ، وَمِنْكَ أَخافُ وَأَحْذَرُ ، وَمِنْكَ أَلْتَمِسُ وَأَطْلُبُ ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ ، وَأَنْتَ الرَّجآءُ وَأَنْتَ الْمُرْجى وَأَنْتَ الْمُرْتَجى .

  أَللَّهُمَّ اهْدِني فيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعافِني فيمَنْ عافَيْتَ ، وَتَوَلَّني فيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَ ، وَقِني شَرَّ ما قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضي وَلايُقْضى عَلَيْكَ ، لا مَنْجا وَلا مَلْجَأَ وَلا مَفَرَّ وَلا مَهْرَبَ مِنْكَ إِلّا إِلَيْكَ ، سُبْحانَكَ وَحَنانَيْكَ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ ما سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ الُهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ مَا اسْتَعاذَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ الُهُ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ، وَشَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَشَرِّ كُلِّ دآبَّةٍ أَنْتَ اخِذٌ بِناصِيَتِها ، إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّآمَّةِ وَالْهآمَّةِ ، وَالْعَيْنِ اللّامَّةِ ، وَمِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ، إِلّا طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا اَللَّهُ .

  أَللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي الْبَلآءَ وَالْافاتِ وَالْعاهاتِ ، وَالْأَسْقامَ وَالْأَوْجاعَ ، وَالْالامَ وَالْأَمْراضَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفاقَةِ ، وَالضَّنْكِ وَالضَّيْقِ وَالْحِرْمانِ ، وَسُوءِ الْقَضآءِ وَشَماتَةِ الْأَعْدآءِ وَالْحاسِدِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجيمٍ ، وَجَبَّارٍ عَنيدٍ وَسُلْطانٍ جآئِرٍ .

  أَللَّهُمَّ مَنْ كانَ أَمْسى وَأَصْبَحَ ، وَلَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجآءٌ غَيْرُكَ ، فَأَنْتَ ثِقَتي وَسُؤْلي وَرَجآئي ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَيا أَكْرَمَ مَنِ اسْتُكْرِمَ ، وَيا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ، إِرْحَمْ ضَعْفي وَذُلّي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَتَضَرُّعي إِلَيْكَ ، وَوَحْشَتي مِنَ النَّاسِ ، وَذُلَّ مَقامي بِبابِكَ .

  أَللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ نَظْرَةً تَكُونُ خِيَرَةً ، اِسْتَأْهَلْنا وَإِلّا تَفَضَّلْ عَلَيْنا ، يا أَكْرَمَ الْأَكْرَمينَ ، وَيا أَجْوَدَ الْأَجْوَدينَ ، وَيا خَيْرَ الْغافِرينَ ، وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، وَيا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ ، وَيا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ ، يا أَهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ ، يا مَعْدِنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ .

  يا اَللَّهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ ، وَصَفِيِّكَ وَسَفيرِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَزَكِيِّكَ وَتَقِيِّكَ وَنَقِيِّكَ ، وَنَجِيِّكَ وَنَجيبِكَ ، وَوَلِيِّ عَهْدِكَ ، وَمَعْدِنِ سِرِّكَ ، وَكَهْفِ غَيْبِكَ ، اَلطَّاهِرِ الطَّيِّبِ ، اَلْمُبارَكِ الزَّكِيِّ ، اَلصَّادِقِ الْوَفِيِّ ، اَلْعادِلِ الْبارِّ ، اَلْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ ، اَلنَّيِّرِ الْمُضي‏ءِ ، اَلسِّراجِ اللّامِعِ ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَالْحُجَّةِ الْبالِغَةِ ، نُورِكَ الْأَنْوَرِ ، وَحَبْلِكَ الْأَطْوَلِ ، وَعُرْوَتِكَ الْأَوْثَقِ ، وَبابِكَ الْأَدْنى ، وَوَجْهِكَ الْأَكْرَمِ ، وَسَفيرِكَ الْأَوْقَفِ ، وَجَنْبِكَ الْأَوْجَبِ ، وَطاعَتِكَ الْأَلْزَمِ ، وَحِجابِكَ الْأَقْرَبِ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى الِهِ مِنْ الِ طه وَيس ، وَاخْصُصْ وَلِيَّكَ ، وَوَصِيَّ نَبِيِّكَ ، وَأَخا رَسُولِكَ ، وَوَزيرَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ، إِمامَ الْمُتَّقينِ ، وَخاتَمَ الْوَصِيّينَ لِخاتَمِ النَّبِيّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، وَابْنَتَهُ الْبَتُولَ ، وَعَلى سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلينَ وَالْاخِرينَ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ الْمَهْدِيّينَ السَّالِفينَ الْماضينَ ، وَعَلَى النُّقَبآءِ الْأَتْقِيآءِ الْبَرَرَةِ الْأَئِمَّةِ الْفاضِلينَ الْباقينَ ، وعَلى بَقِيَّتِكَ في أَرْضِكَ ، اَلْقآئِمِ بِالْحَقِّ فِي الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ، وَعَلَى الْفاضِلينَ الْمَهْدِيّينَ الْاُمَنآءِ الْخَزَنَةِ ، وَعَلى خَواصِّ مَلآئِكَتِكَ ، جَبْرَئيلَ وَميكآئيلَ وَإِسْرافيلَ وَعِزْرآئيلَ ، وَالصَّافّينَ وَالْحافّينَ وَالْكَرُّوبِيّينَ وَالْمُسَبِّحينَ ، وَجَميعِ مَلآئِكَتِكَ في سَماواتِكَ وَأَرْضِكَ أَكْتَعينَ .

  وَصَلِّ عَلى أَبينا ادَمَ وَاُمِّنا حَوَّآءَ ، وَما بَيْنَهُما مِنَ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الصَّلاةِ وَالتَّسْليمِ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَعْدآئِهِمْ وَمُعانِديهِمْ وَظالِميهِمْ . أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُمْ ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ عِبادَكَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارَ الْأَتْقِيآءَ الْبَرَرَةَ .

  أَللَّهُمَّ احْشُرْني مَعَ مَنْ أَتَوَلَّى ، وَأَبْعِدْني مِمَّنْ أَتَبَرَّأُ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ ما في ضَميرِ قَلْبي مِنْ حُبِّ أَوْلِيآئِكَ ، وَبُغْضِ أَعْدآئِكَ ، وَكَفى بِكَ عَليماً . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ، وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً . أَللَّهُمَّ اجْزِهِما عَنّي بِأَفْضَلِ الْجَزآءِ ، وَكافِهِما عَنّي بِأَفْضَلِ الْمُكافاةِ . أَللَّهُمَّ بَدِّلْ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ ، وَارْفَعْ لَهُمْ بِالْحَسَناتِ الدَّرَجاتِ .

  أَللَّهُمَّ إِذا صِرْنا إِلى ما صارُوا إِلَيْهِ ، فَأْمُرْ مَلِكَ الْمَوْتِ أَنْ يَكُونَ بِنا رَؤُوفاً رَحيماً . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِجَميعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ ، اَلْأَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ ، وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ ، إِنَّكَ مُجيبُ الدَّعَواتِ وَوَلِيُّ الْحَسَناتِ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

  أَللَّهُمَّ لاتُخْرِجْني مِنْ هذِهِ الدُّنْيا إِلّا بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ ، وَسَعْيٍ مَشْكُورٍ ، وَعَمَلٍ مُتَقَبَّلٍ ، وَتِجارَةٍ لَنْ تَبُورَ . أَللَّهُمَّ اعْتِقْني مِنَ النَّارِ ، وَاجْعَلْني مِنْ طُلَقآئِكَ وَعُتَقآئِكَ مِنَ النَّارِ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما مَضى مِنْ ذُنُوبي ، وَاعْصِمْني فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري .

  أَللَّهُمَّ كُنْ لي وَلِيّاً وَحافِظاً وَناصِراً وَمُعيناً ، وَاجْعَلْني في حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ ، وَحِمايَتِكَ وَكَنَفِكَ ، وَدِرْعِكَ الْحَصينِ وَفي كَلآءَتِكَ ، عَزَّ جارُكَ ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ ، وَلا مَعْبُودَ سِواكَ .

  أَللَّهُمَّ مَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ . أَللَّهُمَّ رُدَّ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ . أَللَّهُمَّ بَتِّرْ عُمْرَهُ ، وَبَدِّدْ شَمْلَهُ ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُ ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُ ، وَاقْطَعْ دابِرَهُ ، وَقَتِّرْ رِزْقَهُ ، وَابْلِهِ بِجُهْدِ الْبَلآءِ ، وَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ ، وَابْتَليهِ بِعِيالِهِ وَوُلْدِهِ ، وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّهُ ، وَاطْبِقْ عَنّي فَمَهُ ، وَخُذْ مِنْهُ أَمْنَهُ مِثْلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ أَهْلِ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ ، وَاجْعَلْني مِنْهُ عَلى حَذَرٍ بِحِفْظِكَ وَحِياطَتِكَ ، وَادْفَعْ عَنّي شَرَّهُ وَكَيْدَهُ وَمَكْرَهُ ، وَاكْفِنيهِ وَاكْفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ وَ اخِرَتي . أَللَّهُمَّ لاتُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لايَرْحَمُني .

  أَللَّهُمَّ أَصْلِحْني وَأَصْلِحْ شَأْني ، وَأَصْلِحْ فَسادَ قَلْبي . أَللَّهُمَّ اشْرَحْ لي صَدْري ، وَنَوِّرْ قَلْبي ، وَيَسِّرْ لي أَمْري ، وَلاتُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدآءَ وَلَا الْحاسِدَ .

  أَللَّهُمَّ أَغْنِني بِغِناكَ ، وَلاتُحْوِجْني إِلى أَحَدٍ سِواكَ ، تَفَضَّلْ عَلَيَّ عَنْ فَضْلِ مَنْ سِواكَ ، يا قَريبُ يا مُجيبُ ، يا اَللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسي ، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبي إِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ .

  أَللَّهُمَّ أَظْهِرِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ أَقُولُ بِهِ وَأَنْتَظِرُهُ . أَللَّهُمَّ قَوِّمْ قآئِمَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَأَظْهِرْ دَعْوَتَهُ بِرِضا مِنْ الِ مُحَمَّدٍ . أَللَّهُمَّ أَظْهِرْ رايَتَهُ ، وَقَوِّ عَزْمَهُ ، وَعَجِّلْ خُرُوجَهُ ، وَانْصُرْ جُيُوشَهُ ، وَاعْضُدْ أَنْصارَهُ ، وَأَبْلِغْ طَلِبَتَهُ ، وَأَنْجِحْ أَمَلَهُ ، وَأَصْلِحْ شَأْنَهُ ، وَقَرِّبْ أَوانَهُ ، فَإِنَّكَ تُبْدِئُ وَتُعيدُ ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ.

  أَللَّهُمَّ امْلَإِ الدُّنيا قِسْطاً وَعَدْلاً كَما مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً . أَللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُؤْمِنينَ ، وَسَراياهُمْ وَمُرابِطيهِمْ حَيْثُ كانُوا وَأَيْنَ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَانْصُرْهُمْ نَصْراً عَزيزاً ، وَافْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَنا وَلَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً .

  أَللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَتْباعِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ . أَللَّهُمَّ الْعَنِ الظَّلَمَةَ وَالظَّالِمينَ ، اَلَّذينَ بَدَّلُوا دينَكَ ، وَحَرَّفُوا كِتابَكَ ، وَغَيَّرُوا سُنَّةَ نَبِيِّكَ ، وَدَرَسُوا الْاثارَ ، وَظَلَمُوا عَلى أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ ، وَقاتَلُوا وَتَعَدُّوا عَلَيْهِمْ ، وَغَصَبُوا حَقَّهُمْ ، وَنَفَوْهُمْ (وَنَفَرُوهُمْ) عَنْ بُلْدانِهِمْ ، وَأَزْعَجُوهُمْ عَنْ أَوْطانِهِمْ ، مِنَ الطَّاغينَ وَالتَّابِعينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَالنَّاكِثينَ ، وَأَهْلِ الزُّورِ وَالْكِذْبِ ، اَلْكَفَرَةِ الْفَجَرَةِ .

  أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَتْباعَهُمْ ، وَجُيُوشَهُمْ وَأَصْحابَهُمْ وَأَعْوانَهُمْ وَمُحِبّيهِمْ وَشيعَتِهِمْ ، وَاحْشُرْهُمْ إِلى جَهَنَّمَ زُرْقاً .

  أَللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتابِ وَجَميعَ الْمُشْرِكينَ ، وَمَنْ ضارَعَهُمْ مِنَ الْمُنافِقينَ ، فَإِنَّهُمْ يَتَقَلَّبُونَ في نِعَمِكَ ، وَيَجْحَدُونَ اياتِكَ ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيَتَعَدُّونَ حُدُودَكَ ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلهاً ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ ، وَالشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَالرِّيآءِ ، وَدَرَكِ الشِّقآءِ ، وَسُوءِ الْقَضآءِ ، وَشَماتَةِ الْأَعْدآءِ ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ .

  أَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي كَما تَقَبَّلْتَ مِنَ الصَّالِحينَ ، وَأَلْحِقْني بِهِمْ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

  أَللَّهُمَّ افْسَحْ في أَجَلي ، وَأَوْسِعْ في رِزْقي ، وَمَتِّعْني بِطُولِ الْبَقآءِ وَدَوامِ الْعِزِّ ، وَتَمامِ النِّعْمَةِ ، وَرِزْقٍ واسِعٍ ، وَأَغْنِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ وَالْفَحْشآءَ وَالْمُنْكَرَ.

  أَللَّهُمَّ افْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلاتَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ ، لاتَأْخُذْني بِعَدْلِكَ ، جُدْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَرَأْفَتِكَ وَرِضْوانِكَ.

  أَللَّهُمَّ عَفْوَكَ ، لاتَرُدَّنا خآئِبينَ ، وَلاتَقْطَعْ رَجآئي ، وَلاتَجْعَلْني مِنَ الْقانِطينَ ، وَلا مَحْرُومينَ وَلا مُجْرِمينَ وَلا ايِسينَ وَلا ضآلّينَ وَلا مُضِلّينَ وَلا مَطْرُودينَ وَلا مَغْضُوبينَ . امِنَّا الْعِقابَ ، وَاطْمَئِنَّ بِنا دارَكَ دارَ السَّلامِ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطَّيِّبينَ ، وَأَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِهِمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِهِمْ ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْني بِهِمْ وَجيهاً . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي بِهِمْ ، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي بِهِمْ ، وَارْحَمْني بِهِمْ ، وَاشْفَعْني بِهِمْ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْعاقِبَةِ ، وَتَمامَ النِّعْمَةِ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

  أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا ، وَتُبْ عَلَيْنا ، وَعافِنا وغَنِّمْنا وَرَفِّعْنا ، وَسَدِّدْنا وَاهْدِنا ، وَأَرْشِدْنا وَعافِنا ، وَكُنْ لَنا وَلاتَكُنْ عَلَيْنا ، وَاكْفِنا ما أَهَمَّنا مِنْ أَمْرِ دُنْيانا وَ اخِرَتِنا ، وَلاتُضِلَّنا وَلاتُهْلِكْنا وَلاتَضَعْنا ، وَاهْدِنا إِلى سَوآءِ الصِّراطِ ، وَ اتِنا ما سَأَلْنا وَما لَمْ نَسْأَلْكَ ، وَزِدْنا مِنْ فَضْلِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ يا اَللَّهُ.

  «رَبَّنا اتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ»(391) ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، إِغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.(392)

  وروى صاحب كتاب بحار الأنوار : أنّ هذا الدّعاء يقرأ في قنوت صلاة الوتر .


391) سورة البقرة ، الآية 201 .

392) فقه الرّضا عليه السلام : 402 ، بحار الأنوار : 211/87 . 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 8344
    بازديد امروز : 20004
    بازديد ديروز : 50731
    بازديد کل : 130516263
    بازديد کل : 90495402