الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(21) الدعاء مع السبحة الّتي من التربة للأمن من المخاوف

   (21)

الدعاء مع السبحة

   الّتي من التربة للأمن من المخاوف

 في «تحفة الزائر» : أنّه ورد بسند معتبر عن الصّادق‏ عليه السلام:

أنّه من أراد أن يكون مأموناً من المخاويف، فيجعل السّبحة الّتي من ‏التربة بيده، ويقرأ هذا الدّعاء ثلاث مرّات:

أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ وَجَوَارِكَ الْمَنِيعِ، اَلَّذِي لاَ يُطَاوَلُ وَلاَيُحَاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ وَغَاشِمٍ، مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَمَا خَلَقْتَ مِنْ‏ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ حَصِينَةٍ، وَهِيَ وَلاَءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، مُحْتَجِزاً مِنْ كُلّ ‏قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارِ حَصَينِ الْإِخْلاَصِ فِي الْإِعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَمِيعاً مُوقِناً، أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَمِنْهُمْ وَفِيهِمْ‏ وَبِهِمْ، أُوَالِي مَنْ وَالَوْا، وَأُعَادِي مَنْ عَادَوْا، وَأُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ، إِنَّا «جَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِیهِم سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ»(1).

ثمّ يقبّل السبحة، ويمرّها على عينيه، ويقول:

أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَبِحَقِّ صَاحِبِهَا، وَبِحَقّ‏ جَدِّهِ وَبِحَقِّ أَبِيهِ، وَبِحَقِّ أُمِّهِ وَبِحَقِّ أَخِيهِ، وَبِحَقِّ وُلْدِهِ الطَّاهِرِينَ، إِجْعَلْهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَأَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ، وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ سُوءٍ.

فلو فعل ذلك في الصّباح لكان مأموناً إلى المساء، ولو فعل في المساء لكان ‏مصوناً إلى الصّباح.(2)



(1)   يس: 9.

(2) الإستشفاء بالتّربة الشريفة الحسينيّة: 105، مفاتيح النجاة (مخطوط): 256، وفي فلاح السائل: 392، مقباس المصابيح: 238 باختلاف يسير.

قال في فلاح السائل: دعا به مولانا أميرالمؤمنين ‏عليه السلام عند مبيته فراش النبي‏ صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

    زيارة : 2636
    اليوم : 0
    الامس : 224944
    مجموع الکل للزائرین : 146561049
    مجموع الکل للزائرین : 100638556