امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
1) الدعاء الأوّل (دعاء عالى المضامين)

 1)  الدعاء الأوّل (دعاء عالى المضامين)

  قال السيّد بن طاووس رحمه الله : هذا دعاء يدعى به عقيب زيارة سائر الأئمّة عليهم السلام :

  أَللَّهُمَّ إِنّي زُرْتُ هذَا الْإِمامَ مُقِرّاً بِإِمامَتِهِ ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ ، فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبي وَعُيُوبي ، وَمُوبِقاتِ اثامي ، وَكَثْرَةِ سَيِّئاتي وَخَطايايَ وَما تَعْرِفُهُ مِنّي ، مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ ، مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ ، راجِياً رَحْمَتَكَ ، لاجِياً إِلى رُكْنِكَ ، عآئِذاً بِرَأْفَتِكَ ، مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيآئِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَابْنِ أَصْفِيآئِكَ ، وَأَمينِكَ وَابْنِ اُمَنآئِكَ ، وَخَليفَتِكَ وَابْنِ خُلَفآئِكَ ، اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ إِلى رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ ، وَالذَّريعَةَ إِلى رَأْفَتِكَ وَغُفْرانِكَ.

  أَللَّهُمَّ وَأَوَّلُ حاجَتي إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي عَلى كَثْرَتِها ، وَأَنْ تَعْصِمَني فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري ، وَتُطَهِّرَ ديني مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَيَشينُهُ وَيُزْري بِهِ ، وَتَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالشَّكِّ ، وَالْفَسادِ وَالشِّرْكِ ، وَتُثَبِّتَني عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ ، وَذُرِّيَّتِهِ النُّجَبآءِ السُّعَدآءِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَتُكَ وَسَلامُكَ وَبَرَكاتُكَ ، وَتُحْيِيَني ما أَحْيَيْتَني عَلى طاعَتِهِمْ ، وَتُميتَني إِذا أَمَتَّني عَلى طاعَتِهِمْ ، وَأَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ أَعْدآئِهِمْ ، وَمُرافَقَةَ أَوْلِيآئِهِمْ ، وَبِرَّهُمْ.

  وَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ أَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّي، وَتُحَبِّبَ إِلَيَّ عِبادَتَكَ ، وَالْمُواظَبَةَ عَلَيْها، وَتُنَشِّطَني لَها ، وَتُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعاصِيَكَ وَمَحارِمَكَ ، وَتَدْفَعَني عَنْها ، وَتُجَنِّبَنِي التَّقْصيرَ في صَلاتي وَالْإِسْتِهانَةَ بِها ، وَالتَّراخِيَ عَنْها ، وَتُوَفِّقَني لِتَأْدِيَتِها كَما فَرَضْتَ وَأَمَرْتَ بِهِ ، عَلى سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ ، خُضُوعاً وَخُشُوعاً .

  وَتَشْرَحَ صَدْري لِإيتآءِ الزَّكاةِ ، وَإِعْطآءِ الصَّدَقاتِ ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسانِ ، إِلى شيعَةِ الِ مُحَمَّدٍ وَمُواساتِهِمْ، وَلاتَتَوَفَّاني إِلّا بَعْدَ أَنْ تَرْزُقَني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ ، وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ .

  وَأَسْأَلُكَ يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها ، وَنِيَّةً تَحْمَدُها ، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَأَنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَني إِذا تَوَفَّيْتَني، وَتُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَراتِ الْمَوْتِ ، وَتَحْشُرَني في زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَتَجْعَلَ دَمْعي غَزيراً في طاعَتِكَ ، وَعَبْرَتي جارِيَةً فيما يُقَرِّبُني مِنْكَ ، وَقَلْبي عَطُوفاً عَلى أَوْلِيآئِكَ.

  وَتَصُونَني في هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَالْافاتِ ، وَالْأَمْراضِ الشَّديدَةِ ، وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ ، وَجَميعِ أَ نْواعِ الْبَلآءِ وَالْحَوادِثِ ، وَتَصْرِفَ قَلْبي عَنِ الْحَرامِ ، وَتُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعاصِيَكَ ، وَتُحَبِّبَ إِلَىَّ الْحَلالَ ، وَتَفْتَحَ إِلَيَّ أَبْوابَهُ ،

  وَتُثَبِّتَ نِيَّتي وَفِعْلي عَلَيْهِ ، وَتَمُدَّ في عُمْري ، وتُغْلِقَ أَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّي ، وَلاتَسْلُبَني ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَلاتَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمَّا أَحْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ، وَلاتَنْزِعَ مِنِّي النِّعَمَ الَّتي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ ، وَتَزيدَ فيما خَوَّلْتَني ، وَتُضاعِفَهُ أَضْعافاً مُضاعَفَةً.

  وَتَرْزُقَني مالًا كَثيراً واسِعاً سآئِغاً، هَنيئاً نامِياً وافِياً ، وَعِزّاً باقِياً كافِياً ، وَجاهاً عَريضاً مَنيعاً ، وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً، وَتُغْنِيَني بِذلِكَ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَكَّدَةِ ، وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ ، وَتُخَلِّصَني مِنْها مُعافاً في ديني وَنَفْسي وَوَلَدي ، وَما أَعْطَيْتَني وَمَنَحْتَني.

  وَتَحْفَظَ عَلَيَّ مالي وَجَميعَ ما خَوَّلْتَني ، وَتَقْبِضَ عَنّي أَيْدِي الْجَبابِرَةِ ، وَتَرُدَّني إِلى وَطَني ، وَتُبَلِّغَني نِهايَةَ أَمَلي في دُنْيايَ وَاخِرَتي ، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ أَمْري مُحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً ، وَتَجْعَلَني رَحيبَ الصَّدْرِ ، واسِعَ الْحالِ ، حَسَنَ الْخُلْقِ ، بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ ، وَالنِّفاقِ وَالْكِذْبِ وَالْبُهْتِ ، وَقَوْلِ الزُّورِ.

  وَتَرْسَخَ في قَلْبي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِمْ ، وَتَحْرُسَني يا رَبِّ في نَفْسي وَأَهْلي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلِ حُزانَتي وَإِخْواني وَأَهْلِ مَوَدَّتي وَذُرِّيَّتي بِرَحْمَتِكَ وَجُودِكَ.

  أَللَّهُمَّ هذِهِ حاجاتي عِنْدَكَ ، وَقَدِ اسْتَكْثَرْتُها لِلُؤْمي وَشُحّي ، وَهِيَ عِنْدَكَ صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ ، وَعَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسيرَةٌ ، فَأَسْأَلُكَ بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَكَ ، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ ، وَبِما أَوْجَبْتَ لَهُمْ ، وَبِسآئِرِ أَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَصْفِيآئِكَ ، وَأَوْلِيآئِكَ الْمُخْلَصينَ مِنْ عِبادِكَ ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيْتَها كُلَّها ، وَأَسْعَفْتَني بِها ، وَلَمْ تُخَيِّبْ أَمَلي وَرَجآئي ، وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِيَّ.

  يا سَيِّدي يا وَلِيَّ اللَّهِ ، يا أَمينَ اللَّهِ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفَعَ لي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ في هذِهِ الْحاجاتِ كُلِّها ، بِحَقِّ ابآئِكَ الطَّاهِرينَ ، وَبِحَقِّ أَوْلادِكَ الْمُنْتَجَبينَ ، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْمآؤُهُ ، اَلْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ ، وَالْجاهَ الْعَريضَ.

  أَللَّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ أَوْجَهُ عِنْدَكَ مِنْ هذَا الْإِمامِ وَمِنْ ابآئِهِ وَأَبْنآئِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَالصَّلاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئي، وَقَدَّمْتُهُمْ أَمامَ حاجَتي وَطَلِباتي هذِهِ ، فَاسْمَعْ مِنّي وَاسْتَجِبْ لي ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

  أَللَّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتي وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتي ، مِنْ صالِحِ ديني وَدُنْيايَ وَاخِرَتي ، فَامْنُنْ بِهِ عَلَيَّ ، وَاحْفَظْني وَاحْرُسْني ، وَهَبْ لي وَاغْفِرْ لي ، وَمَنْ أَرادَني بِسُوءٍ أَوْ مَكْرُوهٍ مِنْ شَيْطانٍ مَريدٍ ، أَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ ، أَوْ مُخالِفٍ في دينٍ ، أَوْ مُنازِعٍ في دُنْيا ، أَوْ حاسِدٍ عَلَيَّ نِعْمَةً ، أَوْ ظالِمٍ أَوْ باغٍ ، فَاقْبِضْ عَنّي يَدَهُ ، وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ ، وَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ ، وَاكْفِني شَرَّهُ وَشَرَّ أَتْباعِهِ وَشَياطينِهِ، وَأَجِرْني مِنْ كُلِّ ما يَضُرُّني وَيُجْحِفُ بي ، وَأَعْطِني جَميعَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، مِمَّا أَعْلَمُ وَمِمَّا لا أَعْلَمُ.

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ ، وَلِإِخْواني وَأَخَواتي ، وَأَعْمامي وَعَمَّاتي ، وَأَخْوالي وَخالاتي ، وَأَجْدادي وَجَدَّاتي ، وَأَوْلادِهِمْ وَذَراريهِمْ ، وَأَزْواجي وَذُرِّيَّاتي وَأَقْرَبآئي وَأَصْدِقآئي ، وَجيراني وَإِخْواني فيكَ ، مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ ، وَلِجَميعِ أَهْلِ مَوَدَّتي مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، اَلْأَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ ، وَلِجَميعِ مَنْ عَلَّمَني خَيْراً أَوْ تَعَلَّمَ مِنّي عِلْماً.

  أَللَّهُمَّ أَشْرِكْهُمْ في صالِحِ دُعآئي ، وَزِيارَتي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ ، وَأَشْرِكْني في صالِحِ أَدْعِيَتِهِمْ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَبَلِّغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

  يا سَيِّدي وَمَوْلايَ - يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَنْتَ وَسيلَتي إِلَى اللَّهِ ، وَذَريعَتي إِلَيْهِ ، وَ لي حَقُّ مُوالاتي وَتَأْميلي ، فَكُنْ شَفيعي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْوُقُوفِ عَلى قِصَّتي هذِهِ ، وَصَرْفي عَنْ مَوْقِفي هذا بِالنُّجْحِ ، وَبِما سَأَلْتُهُ كُلَّهُ ، بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ.

  أَللَّهُمَّ ارْزُقْني عَقْلًا كامِلاً ، وَلُبّاً راجِحاً ، وَعِزّاً باقِياً ، وَقَلْباً زَكِيّاً ، وَعَمَلًا كَثيراً ، وَأَدَباً بارِعاً ، وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ لي، وَلاتَجْعَلْهُ عَلَيَّ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. (508)


508) مصباح الزائر : 468 ، بحار الأنوار : 169/102 ، كتابٌ في الزيارات والأدعية (مخطوط) : 24 .

 

 

 

 

 

    دورو ڪريو : 21883
    اج جا مهمان : 82339
    ڪالھ جا مهمان : 160547
    ڪل مهمان : 145087643
    ڪل مهمان : 99900502