الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

ممّا لا شكّ فيه أنّ السعي الحثيث والجهد الجهيد هو قناة وسيعة للوصول إلى‏ الآمال العريضة والأهداف الكبيرة والتطلعات العظيمة.

إنّ الإنسان إذا أراد الحصول على النجاحات الباهرة، فما علية سوى أن يجعل ‏نفسه مطيعة للعقل وإرادته قويّة لأجل الضبط والسيطرة، والنتيجة عدم إثارة الشهوات المادي واستفحالها فيصبح عرضة للإنغماس فيها.

ولابدّ له من السعي والعمل الجاد والمتواصل في القيام بالمشاريع والبرامج التي‏ من شأنها من إيصاله إلى السعادة المنشودة.

وكذلك يجب على الإنسان أن يبدأ أيّ عمل أو مشروع يراد القيام به بعلم ودراية كافيين وضمانة نجاحه وتحقيق المستقبل المطلوب من خلال التدبير والتخطيط الصحيح والمبرمج.

وأيضاً عليه أن يهيّئ كلّ المقدمات اللازمة والضرورية للعمل ورفع الموانع ‏والعقبات التي تواجهه.

إنّ الإنسان إذا صمم أن يكون له مستقبل زاهر ومشرق شبيه الشخصيات‏ العظيمة فلابدّ له من أن يدرك أنّ الإعتياد وممارسة الحياة السابقة هي أكبر مانع‏ لتطوّره، وأنّ الذي لا مناص له هو ترك جميع العادات العقيمة حتّى يتمكن من‏ تحكيم إرادته وتأهيله لمجاراة الاُمور والوقائع الصعبة والعسيرة.

وكذلك يجب على الإنسان أن يأخذ بمبدء العمل ويجعله المحرّك الأوّل في ‏مفاصل حياته، وإنّ هذا النمط من التفكير يصل به إلى منتهى آماله وتطلعاته، وذلك‏ بعد حصول الإرادة والمشيئة الإلهية.

اعزم وكد فإن مضيت فلاتقف

واصبر وثابر فالنجاح محقّق

ليس الموفق من تؤاتيه المنى

لكن من رزق الثبات موفّق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2748
    اليوم : 58226
    الامس : 162937
    مجموع الکل للزائرین : 141401393
    مجموع الکل للزائرین : 97570100