امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
5) إستغفار في غاية الأهميّة

 5)  إستغفار في غاية الأهميّة

  ينقل المحقّق السبزواري رحمه الله في كتاب مفاتيح النّجاة عن الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام، عن ابائه المعصومين عليهم السلام ، عن الإمام السجّاد ، عن الإمام الحسين عليه السلام قال :

كنت جالساً عند أميرالمؤمنين عليه السلام فأتى أعرابيّ وقال : يا أميرالمؤمنين ؛ إنّي رجل معيل لا مال لي .

 فقال : يا أخا العرب ؛ إنّ اللَّه يقول : «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً × يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُم مِدْرَاراً × وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَاراً»(397) .

 ثمّ قال الإمام عليه السلام : أنا اُعلّمك إستغفار تستغفر به في المنام ، فإنّ اللَّه عزّوجلّ يوسّع في رزقك .

 ثمّ كتب الإستغفار وأعطاه الأعرابي وقال له : إذا أخذت مضجعك وأردت النّوم ، فاقرأ هذا الإستغفار وأبكي وإن لم تبكي فتباكى .

 فقال الحسين عليه السلام : ولمّا كان العام القابل جاء الأعرابي وقال : يا أميرالمؤمنين ؛ إنّ اللَّه تعالى أسبغ عليّ النّعمة حتّى ليس لي مكان أجمع فيه أباعري وأغنامي لكثرتها .

 قال الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام : يا أخ العرب ؛ إعلم فو من أرسل محمّداً بالنّبوّة ؛ ما من عبد يستغفر بهذا الدّعاء إلاّ إنّ اللَّه تعالى يغفر له ذنوبه ويقضي حوائجه المشروعة ، ويزيد ماله وأولاده ببركة قراءة هذا الإستغفار .

 

  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعافِيَتِكَ، أوْ نالَتْهُ قُدْرَتي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدي بِسابِغِ رِزْقِكَ ، أَوِ اتَّكَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ عَلى أَناتِكَ، أَوِ احْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النَّاسِ بِسِتْرِكَ ، أَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ فيهِ بِحِلْمِكَ ، أَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى كَرَمِ عَفْوِكَ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فيهِ أَمانَتي ، أَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسي ، أَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَني ، أَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتي ، أَوْ اثَرْتُ فيهِ شَهْوَتي ، أَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري ، أَوِ اسْتَغْوَيْتُ إِلَيْهِ مَنْ تَبِعَني، أَوْ كايَدْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَني ، أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عاداني ، أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتي ، أَوْ أَحَلْتُ عَلَيْكَ ، مَوْلايَ فَلَمْ تَغْلِبْني عَلى فِعْلي ، إِذْ كُنْتَ كارِهاً لِمَعْصِيَتي فَحَلُمْتَ عَنّي ، لكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِيَّ بِفِعْلي ذلِكَ لَمْ تُدْخِلْني يا رَبِّ فيهِ جَبْراً، وَلَمْ تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً، وَلَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً ، فَأَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِجَميعِ ذُنُوبي.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ، وَأَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَأَنَا عَلَيْهِ ، وَرَهِبْتُكَ وَأَنَا فيهِ تَعاطَيْتُهُ ، وَعُدْتُ إِلَيْهِ . أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ سِواكَ ، وَشارَكَ فِعْلي ما لايَخْلُصُ لَكَ ، أَوْ وَجَبَ عَلَيَّ ما أَرَدْتُ بِهِ سِواكَ، وَكَثيرٌ مِنْ فِعْلي ما يَكوُنُ كَذلِكَ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّكَ عَلَيَّ بِسَبَبِ عَهْدٍ عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ، أَوْ ذِمَّةٍ واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لاَِحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمَتْني فيهِ ، بَلِ اسْتَنْزَلَني إِلَيْهِ عَنِ الْوَفآءِ بِهِ الْأَشَرُ ، وَمَنَعَني عَنْ رِعايَتِهِ الْبَطَرُ . أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فيهِ مِنْ عِبادِكَ ، وَخِفْتُ فيهِ غَيْرَكَ ، وَاسْتَحْيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلي إِلَيْكَ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا مُسْتَيْقِنٌ أَنَّكَ تُعاقِبُ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتي عَلى طاعَتِكَ ، وَ اثَرْتُ مَحَبَّتي عَلى أَمْرِكْ ، وَأَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسي بِسَخَطِكَ وَقَدْ نَهَيْتَني عَنْهُ بِنَهْيِكَ ، وَتَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فيهِ بِإِعْذارِكَ ، وَاحْتَجَجْتَ عَلَيَّ فيهِ بِوَعيدِكَ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسي ، أَوْ ذَهَلْتُهُ ، أَوْ نَسيتُهُ ، أَوْ تَعَمَّدْتُهُ ، أَوْ أَخْطَأْتُهُ ، مِمَّا لا اَشُكُّ أَنَّكَ سآئِلي عَنْهُ ، وَأَنَّ نَفْسي مُرْتَهَنَهٌ بِهِ لَدَيْكَ ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ ، أَوْ غَفَلَتْ نَفْسي عَنْهُ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ واجَهْتُكَ بِهِ ، وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ تَراني ، وَأَغْفَلْتُ أَنْ أَتُوبَ إِلَيْكَ مَنْهُ ، أَوْ نَسيتُ أَنْ أَتُوبَ إِلَيْكَ مِنْهُ ، أَوْ نَسيتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَكَ لَهُ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فيهِ، وَأَحْسَنْتُ ظَنّي بِكَ أَنْ لاتُعَذِّبَني عَلَيْهِ، وَأَنَّكَ تَكْفيني مِنْهُ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَوْجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعآءِ ، وَحِرْمانَ الْإِجابَةِ ، وَخَيْبَةَ الطَّمَعِ ، وَانْفِساخَ الرَّجآءِ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ ، وَيُورِثُ النَّدامَةَ ، وَيَحْبِسُ الرِّزْقَ ، وَيَرُدُّ الدُّعآءَ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْأَسْقامَ ، وَيُعَقِّبُ الضَّنآءَ ، وَيُوجِبُ النِّقَمَ ، وَيَكُونُ اخِرُهُ حَسْرَةً وَنَدامَةً.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِساني ، أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسي أَوِ اكْتَسَبْتُهُ بِيَدي وَهُوَ عِنْدَكَ قَبيحٌ تُعاقِبُ عَلى مِثْلِهِ ، وَتَمْقُتُ مَنْ عَمِلَهُ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ في لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ ، حَيْثُ لايَراني أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ ، فَمِلْتُ فيهِ مِنْ تَرْكِهِ بِخَوْفِكَ إِلَى ارْتِكابِهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ ، فَسَوَّلَتْ لي نَفْسِيَ الْإِقْدامَ عَلَيْهِ فَواقَعْتُهُ ، وَأَنَا عارِفٌ بِمَعْصِيَتي لَكَ فيهِ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَقْلَلْتُهُ ، أَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ ، أَوِ اسْتَعْظَمْتُهُ وَتَوَرَّطْتُ فيهِ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَأْتُ فيهِ عَلى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، أَوْ زَيَّنْتُهُ لِنَفْسي ، أَوْ أَوْمَأْتُ بِهِ إِلى غَيْري ، وَدَلَلْتُ عَلَيْهِ سِوايَ ، أَوْ أَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدي ، أَوْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبِ‏نِ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتي بِشَيْ‏ءٍ مِمَّا يُرادُ بِهِ وَجْهَكَ ، أَوْ يُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِهِ عَلى طاعَتِكَ ، أَوْ يَتَقَرَّبُ بِمِثْلِهِ إِلَيْكَ ، وَوارَيْتُ عَنِ النَّاسِ وَلَبَّسْتُ فيهِ، كَأَنّي اُريدُكَ بِحيلَتي، وَالْمُرادُ بِهِ مَعْصِيَتُكَ ، وَأَطْوى فيهِ مُتَصَرِّفٌ عَلى غَيْرِ طاعَتِكَ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كان بِنَفْسي، أَوْ رِيآءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ خُيَلاءَ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ حِقْدٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ غَضَبٍ أَوْ رِضًى أَوْ شُحٍّ أَوْ بُخْلٍ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ خِيانَةٍ أَوْ سِرْقَةٍ أَوْ كِذْبٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ لَعِبٍ ، أَوْ نَوْعٍ مِنْ أَنْواعِ ما يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَيَكُونُ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ .

  أَللَّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ في عِلْمِك أَنّي فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فيهِ بِشَهْوَتي ، وَاجْتَرَحْتُهُ بِإِرادَتي ، وَقارَفْتُهُ بِمَحَبَّتي وَلَذَّتي وَمَشِيَّتي ، وَشِئْتُهُ إِذْ شِئْتَ أَنْ أَشآءَهُ ، وَأَرَدْتُهُ إِذْ أَرَدْتَ أَنْ اُريدَهُ ، فَعَمِلْتُهُ إِذْ كانَ في قَديمِ تَقْديرِكَ وَنافِذِ عِلْمِكَ أَنّي فاعِلُهُ ، لَمْ تُدْخِلْني فيهِ جَبْراً ، وَلَمْ تَحْمِلْني عَلَيْهِ قَهْراً ، وَلَمْ تَظْلِمْني فيهِ شَيْئاً ، فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِكُلِّ ذَنْبٍ جَرى بِهِ عِلْمُكَ عَلَيَّ وَفِيَّ إِلى اخِرِ عُمْري.

  أَللَّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَ بِسَخَطي فيهِ عَنْ رِضاكَ ، وَمالَتْ نَفْسي إِلى رِضاكَ فَسَخِطْتُهُ، أَوْ رَهِبْتُ فيهِ سِواكَ، أَوْ عادَيْتُ فيهِ أَوْلِيآءَكَ ، أَوْ والَيْتُ فيهِ أَعْدآءَكَ ، أَوِ اخْتَرْتُهُمْ عَلى أَصْفِيآئِكَ، أَوْ خَذَلْتُ فيهِ أَحِبَّآءَكَ، أَوْ قَصَّرْتُ فيهِ عَنْ رِضاكَ يا خَيْرَ الْغافِرينَ.

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ . وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما أَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ . وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ فَقَويتُ بِها عَلى مَعْصِيَتِكَ . وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني ما لَيْسَ لَكَ.

  وَأَسْتَغْفِرُكَ لَما دَعاني إِلَيْهِ الرُّخَصُ فيمَا اشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرامٌ . وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتي لايَعْلَمُها غَيْرُكَ، وَلايَطَّلِعُ عَلَيْها سِواكَ، وَلاتَحْتَمِلُها إِلّا حِلْمُكَ ، وَلايَسَعُها إِلّا عَفْوُكَ.

  وَأَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثيرَةٍ لِعِبادِكَ قِبَلي يا رَبِّ ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَيْهِمْ وَتَحْليلَها مِنْهُمْ ، أَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنِ اسْتِحْلالِهِمْ وَالطَّلَبِ إِلَيْهِمْ وَإِعْلامِهِمْ ذلِكَ ، وَأَنْتَ الْقادِرُ عَلى أَنْ تَسْتَوْهِبَنى مِنْهُمْ ، وَتُرْضِيَهُمْ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَبِما شِئْتَ، يا أَرْحَمَ الرَّحِمينَ ، وَاَحْكَمَ الْحاكِمينَ ، وَخَيْرَ الْغافِرينَ.

  أَللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيَّاكَ مَعَ الْإِصْرارِ لُؤْمٌ ، وَتَرْكِيَ الْإِسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتي بِسَعَةِ جُودِكَ وَرَحْمَتِكَ عَجْزٌ ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ يا رَبِّ وَأَنْتَ الْغَنِيُّ عَنّي ، وَكَمْ اَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ وَأَنَا الْفَقيرُ إِلَيْكَ وَإِلى رَحْمَتِكَ ، فَيا مَنْ وَعَدَ فَوَفا ، وَأَوْعَدَ فَعَفا ، إِغْفِرْ لي خَطايايَ ، وَاعْفُ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ.(398)

---------------------------------------------

397) سورة نوح ، الآية 10 - 12 .  

398) الصّحيفة العلويّة : 539 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 8935
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 97687
    بازديد کل : 133210500
    بازديد کل : 92213434