امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
رواية مثيرة للإهتمام حول معرفة أهل البيت علیهم السلام

رواية مثيرة للإهتمام حول معرفة أهل البيت علیهم السلام

هناك العديد من الروايات الشريفة التي تختص في معرفة مقامات ومراتب أهل البيت علیهم السلام وننقل لكم أحد تلك الروايات، ويمكن لزائر الإمام الحسين علیه السلام أو أحد المعصومين الأطهار علیهم السلام القيام بزيارة كل واحد منهم وذلك بالنظر الى هذه الرواية والإعتقاد بها.

وننقل إليكم رواية جميلة رواها  الإمام الصادق علیه السلام الى أحد أصحابه المقربين يعني مفضل حول معرفة منزلة ومقام أهل البيت علیهم السلام:

جاء في كتاب "مصباح الأنوار" عن مفضل عن الصادق علیه السلام  قال: يا مفضّل هل عرفت محمّدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين علیهما السلام کنه معرفتهم؟ قال: يا مفضل من عرفهم کنه معرفتهم کان مؤمنا في السنام الأعلی قال: قلت: عرفنی يا سيدی؟ قال: يا مفضّل تعلم أنّهم علموا ما خلق الله  عزّ و جلّ و ذرأه و برأه و أنّهم کلمة التقوى و خزّان السماوات و الأرضين و الجبال و الرمال و البحار، و علموا کم في السماء من نجم و ملک و کم وزان الجبال و کيل ماء البحر و أنهارها و عيونها و ما تسقط من ورقة إلّا علموها و لا حبّة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلّا في کتاب مبين، و هو في علمهم و قد علموا ذلک. فقلت: يا سيدی قد علمت ذلک و أقررت به و آمنت، قال: نعم يا مفضّل نعم يا مکرم يا محبور نعم يا طيب، طبت و طابت لک الجنّة و لکلّ مؤمن بها. [1]

وبالطبع فإن التوجه والإهتمام بالحقائق التي تم بيانها في هذه الرواية الشريفة حين الزيارة تنير قلب الإنسان بالأنوار المشعة والمضيئة لاهل البيت علیهم السلام، وتجعله شعلة وهاجة فيضئ بإشراقه ظلمة الديجور؛ لكون ان الإعتقاد لما جاء في الرواية من حقائق واضحة يرفع مستوى إيمان الزائر، وتجعله آية من الفضلى كما ذكر مولانا الإمام الصادق علیه السلام في بداية حديثه فقال: "من عرفهم کنه معرفتهم کان مؤمنا في السنام الأعلی".

ويتضح من خلال هذا البيان إنه إذا زار شخص الإمام الحسين علیه السلام أو أحد الأئمة المعصومين علیهم السلام "بهذه الحالة والصورة فسوف تشمله الرواية" من زاره عارفاً بحقه "وتنطبق عليه تمام الإنطباق.

 


[1]- قطرة من بحر فضائل أهل البيت علیهم السلام: 1 / 89؛ مصباح الأنوار: 237؛ بحار الأنوار 26 / 116 ح 22؛ تفسير البرهان: 4 / 7 ح 8.

 

 

بازدید : 9
بازديد امروز : 125160
بازديد ديروز : 221942
بازديد کل : 167415699
بازديد کل : 123330079