87 - دعاى سمات
كه از نايب دوّم جناب محمّد بن عثمان قدّس سرّه روايت شده است
محمّد بن على مى گويد : در مجلس جناب محمّد بن عثمان بن سعيد عَمْرى رحمه الله حضور داشتيم ، ايشان بعد از كلماتى كه ذكر كردند فرمودند :
ابو عمرو محمّد بن سعيد به من خبر داد ، و او از محمّد بن اسلم و او از محمّد بن سنان و ايشان از مفضّل بن عمر جعفى ، و آن بزرگوار از امام صادق عليه السلام روايت كرد .
البتّه در اين روايت چنين آمده است كه مستحبّ است اين دعا در ساعت پايانى روز جمعه خوانده شود .
شيخ طوسى رحمه الله نيز در هنگام بازگو كردن اين دعا فرموده است : دعاى سمات ، از جناب عَمرى ) محمّد بن عثمان ) رحمه الله روايت شده است ، و مستحبّ است در ساعت پايانى روز جمعه خوانده شود .
اكنون متن دعا را طبق روايت كفعمى رحمه الله مى آوريم :
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ ، اَلْأَعَزِّ الأَجَلِّ الْأَكْرَمِ ، اَلَّذي إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ بِالرَّحْمَةِ انْفَرَجَتْ ، وَ إِذَا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَ (×) ، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ إِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ .
وَبِجَلالِ نُورِ وَجْهِكَ الْكَريمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ ، وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ ، اَلَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ ، وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِكَ وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا .
وَبِمَشيَّتِكَ الَّتي دانَ لَهَا الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً ، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً ، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً ، وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً لِلشَّياطينِ .
وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ ، وَقَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْويرَها ، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً ، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فَأَحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ ، وَعَدَدِ السِّنينَ وَالْحِسابِ ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النَّاسِ مَرْأًى واحِداً .
وَأَسْألُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ ، فَوْقَ إِحْساسِ الْكَرُّوبِييّنَ ، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النَّارِ ، وَفي طُورِ سَيْناءَ ، وَفي جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ ، فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَفي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ .
وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني إِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَفِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوفٍ ، وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَجَاوَزْتَ بِبَني إِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ .
وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، اَلْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ ، وَبِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَلِإِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ .
وَلِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيَعٍ ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ إيلٍ ، وَأَوْفَيْتَ لِإِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ ، وَلِإِسْحاقَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِحَلْفِكَ ، وَلِيَعْقُوبَ بَشَهادَتِكَ ، وَلِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ ، وَلِلدَّاعينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ .
وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمَّانِ وَبِآياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ ، بِآياتٍ عَزيزَةٍ ، وَبِسُلطانِ الْقُوَّةِ ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ ، وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ .
وَبِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي أَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ .
وَبِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ، وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْأَنْهارُ ، وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ ، وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناكِبِها ، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَخَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في أَوْطانِها .
وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لِأَبينا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ .
وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَبِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ.
وَبِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ ، وَظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ ، وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافّينَ ، وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى إِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
وَبارَكْتَ لِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَاُمَّتِهِ .
أَللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ ، وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، فَعَّالٌ لِما تُريدُ ، وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ .(6)
بارالها؛ به واسطه آن نام بزرگ و بزرگترت از تو درخواست مىكنم؛ همان نامى كه عزّتمندتر و شكوهمندتر و گرامى است ؛ همان اسمى كه هر گاه بر قفلهاى درهاى آسمان به آن اسم خوانده شوى اثر مىكند و با رحمت تو درهاى آسمان باز مىشود؛ همان نامى كه اگر بر گرفتگىهاى درهاى زمين براى گشايش به آن اسم خوانده شوى ، اثر مىكند و گشايش ايجاد مىشود؛ و اگر براى آسانشدن سختىها بدان خوانده شوى، راحتى و آسانى دست مىدهد و اگر براى برانگيخته شدن مردگان، با آن خوانده شوى، مردگان برانگيخته مىشوند؛ و اگر براى برطرف شدن سختى و بلا و رنج به آن اسم خوانده شوى، برطرف شود .
و خدايا ؛ تو را به واسطه نور چهره بزرگوارانهات كه با كرامتترين رخسارها، و عزّتمندترين آنهاست مىخوانم؛ همان روى مباركى كه همه روها و همه آبروداران در برابرش خوار و فروتنند ، و گردنها در مقابلش خم شدهاند ، و همه صداها در برابر او به لرزه افتادهاند ، و دلها از ترس تو در هراسند . و به واسطه قدرتت و نيرو و توانت از تو درخواست مىكنم ؛ نيرويى كه با آن آسمان را از افتادن بر روى زمين نگه داشتهاى - و اين تنها با اذن تو خواهد شد - و آسمانها و زمين را از نابودى نگه داشتى .
و به واسطه مشيّت و خواست تو از تو درخواست مىكنم؛ همان مشيّتى كه جهانيان در مقابلش پاىبند هستند؛ و نيز تو را مىخوانم به واسطه كلمهات كه آسمانها و زمين را به وسيله آن آفريدى؛ و به حكمتى كه با آن چيزهاى شگفتانگيز را ساختى، و تاريكى را آفريدى و آن را شب قرار دادى، و شب را مايه آرامش قرار دادى ؛ و با آن روشنى را آفريده، و آن را روز قرار دادى، و روز را هنگام جنب و جوش به همراه بينايى قرار دادى ؛ و با آن خورشيد را به وجود آورده و آن را روشنىبخش ساختى؛ و با آن ماه را آفريدى و آن را روشنى شب قرار دادى؛ و با آن ستارگان را خلق كردى و آنها را اختران تابان و برجهاى آسمان و چراغها، و زينتبخش ، و براى راندن شيطانها قرار دادى.
و براى آن مشرقها و مغربها، و محلّهاى طلوع و محلّهاى جريان قرار دادى ، و براى آن محور و مدار حركت و محلّ گردش و شناورى قرار دادى . و در آسمان براى آنها جايگاه مقرّر فرمودى و اندازهاش را نيكو قرار دادى ، و صورت بخشيدى، و نيكو صورتنگارى كردى ؛ و با نامهايت به شماره درآوردى، و با حكمتت تدبير نمودى پس به خوبى تدبير فرمودى، و تحت سلطه شب و روز و ساعتها و شماره سالها و حساب آنها را مسخّر نمودى ؛ و ديدن آنها را براى تمام مردم، يكسان كردى .
بار الها ؛ از تو به واسطه شكوهت درخواست مىكنم؛ همان كه بدان وسيله با بنده و فرستادهات حضرت موسى پسر عمران - سلام بر او باد - سخن گفتى در ميان قدسيان، بالاتر از آن چه كرّوبيانت قادر به درك آن باشند؛ بالاتر از ابرهاى نور و روشنى، بالاتر از صندوق گواهى در ستون آتش؛ و در طور و صحراى سينا، و در كوه حوريث، در سرزمين مقدّس، و در بقعهاى مبارك در جانب راست كوه طور ، از درخت مخصوص؛ و در سرزمين مصر، با نُه آيه و نشانه آشكار .
و (همچنين) در روزى كه دريا را براى بنىاسراييل شكافتى؛ و نيز در چشمههاى جوشان كه با آن شگفتىها را به وجود آوردى در درياى سوف، و آب دريا را در ژرفاى اقيانوس همچون سنگ منجمد كردى؛ و بنى اسرائيل را از دريا گذراندى، و نعمت نيكويت را بر آنان تمام و كامل كردى ، به دليل اين كه شكيبايى ورزيدند. و شرق و غرب جهان را كه موجب بركت براى جهانيان قرار داده بودى به ايشان به ارث رساندى، و فرعون و سپاهش را با مركبهاى سوارىشان در دريا غرق كردى .
(خدايا؛) و با آن اسم بزرگ، بزرگتر، بزرگتر بزرگتر از هر چيز، كه عزّتمندتر، شكوهمندتر، گرامىتر از هر چيز است، از تو درخواست مىكنم؛ و نيز به واسطه شكوه و بزرگواريت كه با آن براى موسى همگفتارت - كه سلام بر او باد - در طور (صحراى) سينا تجلّى كردى؛ و براى ابراهيم كه دوست ويژهات بود، - سلام بر او باد - از پيشتر، در مسجد خيف تجلّى فرمودى .
و براى برگزيدهات اسحاق - سلام بر او باد - در چاه شِيَع جلوه نمودى ؛ و براى پيامبرت حضرت يعقوب - سلام بر او باد - در خانه إيل متجلّى گشتى؛ و پيمانت را براى ابراهيم - سلام بر او باد - و سوگندت را براى اسحاق - سلام بر او باد - و گواهى خود را براى يعقوب، و وعده ات را براى مؤمنان، و اجابت خود را براى دعا كنندگان با نامهايت وفا نمودى .
و نيز به واسطه شكوهت كه براى موسى پسر عمران - سلام بر او باد - بر روى گنبد رمّان (عبادتگاهش) ظهور كرد؛ و به واسطه آيات و نشانههايت كه در سرزمين مصر با شكوه تمام و عزتمندى و برترى و چيرگى واقع شد؛ با آياتى عزتمند، و قدرت و سلطهاى توانمند، و عزّتى توانا، و مقام كلمه كامل .
و به واسطه كلماتت كه بر آسمانيان و زمينيان و اهل دنيا و آخرت تفضّل فرمودى ، و به واسطه رحمتى كه بر تمام مخلوقاتت منّت نهادى، و به واسطه توانايىات كه با آن تمام جهانيان را برپا داشته اى .
و به واسطه نورى كه صحراى سينا از ترسش فرو ريخت ، و به واسطه دانش و جلال و كبريايى و عزّتمندى و تسلّطت كه زمين توانش را نداشت، و آسمانها براى آن فروتنى كرد ، و ژرفاى بزرگ رانده شد، و درياها و رودها راكد ماندند، و كوهها رام گرديدند، و زمين با كرانه هايش آرام گرفت، و تمام آفريدگان تسليم آن شدند، و جريان وزش بادها بهم ريخت، و آتشها در جايگاههايشان خاموش گشتند .
و نيز به واسطه سلطه و پادشاهيت كه غلبه و چيرگيت بر تمام روزگاران با آن شناخته مىشود ، و به وسيله آن در آسمانها و زمينها ستايش شدى ؛ و نيز تو را به واسطه كلمهات همان كلمه راستى كه براى پدرمان آدم - كه سلام بر او باد - و نسلش با رحمتت پيشى گرفت .
و به واسطه كلمهات كه بر هر چيز پيروز شد و سلطه يافت؛ و به واسطه نور رخسارت كه با آن بر كوه تجلّى فرمودى و آن را از هم پاشيدى و موسى از اين جريان بر زمين افتاد و بيهوش شد؛ و نيز به واسطه شكوهت كه بر صحراى سينا ظاهر شد و با آن بر بنده و فرستادهات موسى پسر عمران سخن گفتى.
و به واسطه پرتوافكنيت در ساعير، و ظهور نورت در كوه فاران با نفَسهاى مقدّسان و سپاهيان صفكشيده فرشتگان، و فروتنى فرشتگان تسبيحگوى؛ نيز به واسطه بركاتت كه براى ابراهيم دوست ويژهات - كه سلام بر او باد - در امّت حضرت محمد - درود خدا بر او و آل او باد - بركت دادى .
و براى اسحاق - كه برگزيدهات بود - در امّت عيسى - كه درود بر هر دو باد - بركت دادى ؛ و براى يعقوب يكتاپرستت در امّت موسى - سلام بر هر دو باد - بركت دادى؛ و براى دوست خودت محمّد - كه درود بر او و آل او باد - در ميان عترت و نسل او - درود بر آنان باد - و امّت او بركت دادى؛ از تو درخواست مىكنم. بارالها؛ همان گونه كه ما آن حضرت را نديديم و در آن زمان حضور نداشتيم، و با اين وجود، به او به راستى و درستى ايمان آورديم ؛ از تو درخواست مىكنم بر محمّد و آل محمّد درود پيوسته نثار كنى، و بركت و رحمت خود را بر محمّد و آل محمّد بفرستى ، برتر از آن چه براى ابراهيم و آل ابراهيم درود و بركت و رحمت نثار كردى؛ راستى ، تو ستوده شكوهمند هستى؛ هر چه بخواهى بدون كم و كاست انجام مىدهى؛ و تو بر هر چيز توانايى.
پس از دعا نيز مىخوانى :
أَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْأَسْماءِ الَّتي لايَعْلَمُ تَفْسيرَها وَلايَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ ، ] صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَ[افْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلاتَفْعَلْ بي ما أَنَا أَهْلُهُ ، ] وَانْتَقِمْ لي مِنْ ظالِمي ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَهَلاكَ أَعْدائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ[ ، وَاغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ ، وَاكْفِني مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ ] وَجارِ سَوْءٍ وَقَرينِ سَوْءٍ [وَسُلْطانِ سَوْءٍ ، إِنَّكَ عَلى ] كُلِّ شَيْءٍ[ قَديرٌ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ .(7)
بار الها ؛ به حقّ اين دعا ، و به حقّ اين اسمهايى كه تفسير و معناى باطنش را كسى جز تو نمىداند، ]بر محمّد و آل محمّد درود فرست و[ آن چنان كه شايسته توست با من رفتار كن نه آن چنان كه من سزاوارش هستم؛ ]و از كسى كه نسبت به من ستمكار است انتقام مرا بگير، و در راحتى و فرج آل محمد و نابودى دشمنان آنان از آدميان و جنّيان شتاب كن؛[ و گناهان گذشته و آيندهام را بيامرز، و از روزى و سهميّه حلالت براى من وسعت بده، و از شرّ آدم بد، ]و همسايه و همنشين بد[ و سلطان بد، مرا كفايت كن؛ راستى تو بر ]هر چيز [توان دارى ، و ستايش مخصوص (تو) پروردگار جهانيان است .
آن گاه بگو :
أَللَّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَراءِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغِناءِ وَالثَّرْوَةِ ، وَعَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلى أَحْياءِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلى أَمْواتِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلى مُسافِرِى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلى أَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.(8)
بار الها ؛ به حقّ اين دعاى شريف ، نسبت به مرد و زن مؤمن فقير و نيازمند ، تفضّل كن و آنان را بىنياز و ثروتمند گردان؛ و زن و مرد مؤمن مريض را شفا و سلامتى بخش، و هر زن و مرد زنده مؤمن را مورد لطف و بزرگواريت قرار ده، و مردگانشان را مورد آمرزش و رحمت خويش قرار ده، و مسافرانشان را سالم و پربهره به سرزمين خودشان باز گردان ؛ اين همه را با رحمت خويش انجام ده، اى مهربانترين مهربانان؛ و درود پيوسته خداوند بر آقا و سرور ما حضرت محمّد خاتم پيامبران، و بر عترت پاكش و بسيار بسيار سلام بر آنان باد .
در كتاب «جمال الصالحين» اين دعا را پس از آن ، ذكر كرده است :
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ ، وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَالتَّدْبيرِ الَّذي لايُحيطُ بِهِ إِلّا أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَهُمْ في عافِيَةٍ ، وَتُهْلِكَ أَعْدائَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَنْ تَرْزُقَنا بِهِمْ خَيْرَ ما نَرْجُو ، وَخَيْرَ ما لانَرْجُو ، وَتَصْرِفَ بِهِمْ عَنَّا شَرَّ ما نَحْذَرُ، وَشَرَّ ما لانَحْذَرُ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمينَ.(9)
بار الها ؛ من به خاطر احترام اين دعا و اسمهاى محترمى كه در آن ذكر نشده است و به تفسير و تدبيرى كه دربردارد و جز تو كسى نسبت به آن احاطه و اطّلاع كامل ندارد؛ از تو مىخواهم كه بر محمّد و آل محمّد درودى پيوسته بفرستى ، و در فرج و گشايش كارشان با عافيت، شتاب كنى؛ و دشمنانشان را در دنيا و آخرت به هلاكت و نابودى دچار كنى؛ و به واسطه ايشان آن خير و خوبىهايى را كه اميد داريم ، و آنچه را كه اميد نداريم روزى ما گردان ، و از ما شرّ و بدى آنچه را كه از آن ترسانيم و شرّ و بدى آنچه را كه از آن حذر و اجتناب نمىكنيم برگردان ، و تو بر هر چيز توانايى ، و تو باكرامتترين بزرگوارانى .
(×) اين فقره از دعا در كتابهاى ادعيه چنين آمده است : «وإذا دعيت به على العسر لليسر تيسّرت» به صورت تأنيث ولى صحيح «تيسّر» مى باشد .
علّامه بزرگوار شيخ على اكبر نهاوندى رحمه الله در كتاب «العبقرىّ الحسان» مى گويد : خطيب پرهيزكار حاج ميرزا حسن نجل امين الواعظين اردبيلى براى من تعريف كرد و گفت : در سال هزار و سيصد و چهل و سه مشاهد مقدّسه عراق را زيارت كردم ، تنها آرزوى من و مهمترين حاجتم در اين مشاهد مقدّسه ، تشرّف به خدمت حضرت ولىّ عصر عجّل اللَّه تعالى فرجه بود .
در كاظمين (عليهما السلام) مشرّف بودم و طبق برنامه اى كه داشتم روزهاى جمعه غسل مى كردم و وارد حرم مطهّر مى شدم و بعد از اداء نماز ظهر و عصر اعمال و مستحبّات وارده روز جمعه را انجام مى دادم و تا وقت نماز مغرب و عشاء در حرم مى ماندم ، سپس از حرم مطهّر بيرون مى آمدم .
روز جمعهاى به حرم مطهّر مشرّف شدم ، بالا سر مطهّر حضرت جواد عليه السلام نشسته و مشغول قرائت شدم تا آن كه وقت دعاى سمات - ساعت آخر روز - فرا رسيد ، ازدحام جمعيّت به جهت درك ثواب آن ساعت زياد شد ، از زيادى جمعيّت جا بر من تنگ شد و از طرفى زمان كمى تا غروب مانده بود ، با عجله مشغول خواندن دعاى سمات شدم .
ناگاه متوجّه شدم كه شخص درشت اندام زيبارويى در كنار من نشسته ، او عمّامه سفيدى به سر بسته و محاسن سياهى داشت ، قامتى معتدل و لباس و محاسنى معمولى داشت و بر گونه راستش خالى بود ؛ من دعا مى خواندم و او گوش مى كرد و عباراتى را كه من غلط مى خواندم تصحيح مى نمود .
از آن جمله چون اين عبارت را خواندم : «وإذا دعيت بها على العسر لليسر تيسّرت» ، فرمود : چرا فعل را مؤنّث مى خوانى در صورتى كه فاعل مؤنّث نيست ؟
گفتم : به جهت رعايت مجانست با افعال ما قبل و ما بعد آن ؛ زيرا كه افعال در آنها مؤنّث آمده است .
فرمود: اين مطلب غلط است ، البتّه منظور من از اين كلام ايراد به تو نبود ، فقط خواستم بدانى ، چون تو از اهل علم هستى .
من از او به خاطر اين مطلب تشكّر نمودم ، هنگامى كه از جا برخاست ، در دلم افتاد كه ببينم اين آقا با اين اوصاف كيست؟ و چگونه در اينجا نشست با اين كه از زيادى جمعيّت كنار من جايى نبود ، دعا را ترك كرده و برخاستم ، به دنبال او رفتم تا او را بشناسم ؟ و با جدّيت تمام او را جستجو نموده ولى پيدا نكردم .
با حالت تأسّف نشستم و بقيّه دعا را با اشكهاى جارى و ناله تمام كردم ، پس از آن هرگاه اين قضيّه به يادم مى افتاد آه مى كشيدم .
به وطنم بازگشتم و اين قضيّه را فراموش كردم . سه سال گذشت شبى در عالم خواب ديدم كه مشرّف به حرم مطهّر كاظمين عليهما السلام شده ام ، حضرت جواد عليه السلام نشسته است، و آن حضرت گندمگون است، من از آن حضرت پيرامون مسائل مشكله سؤال مى كردم كه برخى از آنها را فراموش كرده ام .
از مسائلى كه به يادم مانده اين است كه از حضرتش پرسيدم :
من هميشه در مشاهد مشرّفه از خداى تعالى مى خواستم و به شما و نياكان شما - ائمّه طاهرين عليهم السلام - متوسّل مى شدم كه به ديدار ولىّ منتظرش سلام اللَّه عليه نائل شوم ، ولى دعاى من مستجاب نشد .
حضرت فرمود : نه ، چنين نيست بلكه تاكنون دو مرتبه آن امام را ديده اى : يك مرتبه در راه سامرّاء ، مرتبه دوّم موقعى بود كه در حرم كاظمين عليهما السلام در بالاى سر نشسته بودى ، و دعاى سمات مى خواندى ، شخصى با اوصافى كه در يادت هست ، كنار تو نشسته بود ، تو فقرهاى از دعا را چنين خواندى : «وإذا دعيت به على العسر لليسر تيسّرت» ، او ايراد گرفت و اشكال كرد ، و فرمود: چرا فعل را مؤنّث مى خوانى در صورتى كه فاعل مؤنّث نيست؟ او امام زمان تو بود . اين را فرمود و من از خواب بيدار شدم . (العبقريّ الحسان ، المسك الأذفر : 120/1)
6) البلد الأمين : 134 ، جمال الاُسبوع : 321 ، المصباح : 559 ، مصباح المتهجّد : 416 ، الصحيفة الصادقيّة : 930 .
7) المجموع الرائق : 258/1 .
8) بحار الأنوار : 101/90 .
9) مكيال المكارم : 33/2 .
بازديد امروز : 26266
بازديد ديروز : 49573
بازديد کل : 133212615
|