الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
التقوى والصلاح

التقوى والصلاح

إنّ القلب هو الرابط الذي يربط الإنسان بين عالم المادّة وعالم المعنى، فإذا كان سالماً معافًى خالياً من الأغيار يستطيع وعبر الاستفادة من القوى الروحية والمعنوية التي يحملها في ثناياها والقدرات والقوى العظيمة له أن يكون ملهماً وقابلاً للإلهام.

وبطبيعة الحال فإنّ القلب يكون طاهراً نقيّاً من الشوائب والرواسب العالقة به، ومن كلّ دنس حينما يبتعد عن الآثام الروحية، وإلّا فإنّه يتوشح بالسواد، وذلك نتيجة ما ارتكبه من معاصٍ وذنوب، وعليه يفقد قدراته من الاستفادة من‏ تلك القوى، وفي هذه الحالة يُحرم من استقبال الفيوضات الرحمانيّة والبركات‏ السبحانية.

ولا شكّ فإنّ التقوى هي دواء للأمراض القلبية والروحية، وبها يتطهّر القلب ويُغسل من كلّ الأدران والشوائب.

جاء في الصحيفة السابعة والعشرين للنبيّ إدريس على نبيّنا وآله وعليه السلام:

وَاغْسِلْ قَلْبَكَ بِالتَّقْوى كَما تَغْسِلُ ثَوْبَكَ بِالْماءِ، وَإِنْ أَحْبَبْتَ روُحَكَ فَاجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ لَها.(86)


86) بحار الأنوار: 471/95.

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2890
    اليوم : 45103
    الامس : 137889
    مجموع الکل للزائرین : 138720237
    مجموع الکل للزائرین : 95262924