الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
95) الدعاء لظهوره أرواحنا فداه في الساعة المخصوصة به

(95)

الدعاء لظهوره أرواحنا فداه

في الساعة المخصوصة به

    قد ورد هذا الدعاء في هذه الساعة ، وهي من اصفرار الشمس إلى غروبها للخلف الحجّة(133) صلوات اللَّه عليه :

يا مَنْ تَوَّحَدَ بِنَفْسِهِ عَنْ خَلْقِهِ ، يا مَنْ غَنِيَ عَنْ خَلْقِهِ بِصُنْعِهِ ، يا مَنْ عَرَّفَ نَفْسَهُ خَلْقَهُ بِلُطْفِهِ ، يا مَنْ سَلَكَ بِأَهْلِ طاعَتِهِ مَرْضاتَهُ ، يا مَنْ أَعانَ أَهْلَ مَحَبَّتِهِ عَلى شُكْرِهِ ، يا مَنْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِدينِهِ ، وَلَطُفَ لَهُمْ بِنائِلِهِ .

أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْخَلَفِ الصَّالِحِ ، بَقِيَّتِكَ في أَرْضِكَ ، اَلْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدائِكَ ، وَأَعْداءِ رَسُولِكَ ، بَقِيَّةِ آبائِهِ الصَّالِحينَ ، مُحَمَّدِ(134) بْنِ الْحَسَنِ ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ بِهِ ، وَاُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي وَرَغْبَتي إِلَيْكَ.

أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا ، وَأَنْ تُدارِكَني بِهِ ، وَتُنْجِيَني مِمَّا أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ ، وَأَلْبِسْني بِهِ عافِيَتَكَ وَعَفْوَكَ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَكُنْ لَهُ وَلِيّاً وَحافِظاً ، وَناصِراً وَقائِداً ، وَكالِئاً وَساتِراً ، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً ، وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ ، «فسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ»(135).

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ(136)، اَلَّذينَ أَمَرْتَ بِطاعَتِهِمْ ، وَاُولِي الْأَرْحامِ الَّذينَ أَمَرْتَ بِصِلَتِهِمْ ، وَذَوِى الْقُرْبَى الَّذينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ ، وَالْمَوالِيَ الَّذينَ أَمَرْتَ بِعِرْفانِ حَقِّهِمْ ، وَأَهْلِ الْبَيْتِ الَّذينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً. أَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبي كُلَّها يا غَفَّارُ ، وَتَتُوبَ عَلَيَّ يا تَوَّابُ ، وَتَرْحَمَني يا رَحيمُ ، يا مَنْ لايَتَعاظَمُهُ ذَنْبٌ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .(137)


133) الصادق ، خ .

134) في البحار : الحجّة ، خ .

135) البقرة : 137 .

136) وفي نسخة زيادة : أولى الأمر .  

137) البلد الأمين : 211 ، المصباح : 193 ، منهاج العارفين : 127 ، وفي مصباح المتهجّد : 517 ، والبحار : 354/86 بتفاوت.

 

 

 

 

    زيارة : 7610
    اليوم : 0
    الامس : 137580
    مجموع الکل للزائرین : 142250449
    مجموع الکل للزائرین : 98132850