حضرت امام صادق علیہ السلام نے فرمایا : اگر میں ان(امام زمانہ علیہ السلام) کے زمانے کو درک کر لیتا تو اپنی حیات کے تمام ایّام ان کی خدمت میں بسر کرتا۔
(4) الزيارة الثانية للإمام الحسين ‏عليه السلام يوم عاشوراء

(4)

الزيارة الثانية

للإمام الحسين ‏عليه السلام يوم عاشوراء

في المزار القديم قال: من أراد أن يزور الإمام الحسين ‏عليه السلام من بُعد أو قرب، فليغتسل ويذهب إلى الصحراء أو يصعد على سطح داره، فيصلّي ركعتين؛ يقرأفي كلّ منهما «الحمد» و«قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ»، ويتوجّه إلى جهة قبر الحسين‏ عليه السلام، ويشير بالسلام إليه مع الخشوع والإستكانة، فيقول:

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْبَشِيرِ النَذِيرِ، وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَابْنَ ‏ثَارِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُورُ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْهَادِي الزَّكِيُّ، وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ، وَأَقَامَتْ في جِوَارِكَ، وَوَفَدَتْ مَعَ زُوَّارِكَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنِّي مَا بَقِيتُ، وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ، وَجَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ‏ وَالْمُسْلِمِينَ، وَفي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الْأَرَضِينَ أَجْمَعِينَ، فَ«إِنَّا لِلهِ ‏وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»(1)

صَلَوَاتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَى آبَائِكَ الطَّيِّبِينَ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِكُمْ، اَلْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ، لَعَنَ اللهُ ‏اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَتَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَمَعُونَتَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ‏الظُّلْمِ لَكُمْ، وَمَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ، وَطَرَّقَتْ إِلَى أَذِيَّتِكُمْ وَتَحَيُّفِكُمْ، وَجَارَتْ ذَلِكَ في دِيَارِكُمْ وَأَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِلَيْكُمْ، يَا سَادَاتِي وَمَوَالِيَّ وَأَئِمَّتِي مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ.

وَأَسْئَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَ يَا مَوَالِيَّ مَقَامَكُمْ، وَشَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَشَأْنَكُمْ، أَنْ يُكْرِمَنِي بِوِلاَيَتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ، وَالْإِئْتِمَامِ بِكُمْ، وَالْبَرَاءَةِ مِنْ ‏أَعْدَائِكُمْ.

وَأَسْأَلُ اللهَ الْبِرَّ الرَّحِيمَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَوَدَّتَكُمْ، وَأَنْ يُوَفِّقَنِي لِلطَّلَبِ ‏بِثَارِكُمْ مَعَ الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْهَادِي مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي‏ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ.

وَأَسْأَلُ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ بِحَقِّكُمْ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ، أَنْ‏ يُعْطِيَنِي بِمُصَابي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا أَعْطَى مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، «إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ ‏رَاجِعُونَ»(2)، يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةً مَا أَفْجَعَهَا وَأَنْكَاهَا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ‏ وَالْمُسْلِمِينَ، فَ«إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»(3) .

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي في مَقَامِي مِمَّنْ تَنَالُهُ ‏مِنْكَ، صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، وَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ.

فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ‏أَجْمَعِينَ. أَللَّهُمَّ وَإِنِّي أَتَوَسَّلُ وَأَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ‏ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالطَّيِّبِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا.

أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ، وَمَمَاتِي مَمَاتَهُمْ، وَلاَتُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ سَمِيعُ ‏الدُّعَاءِ.

أَللَّهُمَّ وَهَذَا يَوْمٌ تُجَدِّدُ فِيهِ النِّقْمَةِ، وَتُنَزِّلُ فِيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى اللَّعِينِ يَزِيدٍ وَعَلَى آلِ يَزِيدٍ، وَعَلَى آلِ زِيَادٍ، وَعُمَرِ بْنِ سَعْدٍ وَالشِّمْرِ. أَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ رَضِيَ بِقَوْلِهِمْ وَفِعْلِهِمْ مِنْ أَوَّلٍ وَآخِرٍ لَعْناً كَثِيراً، وَأَصْلِهِمْ‏ وَأَسْكِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً، وَأَوْجِبْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى كُلِّ مَنْ شَايَعَهُمْ‏ وَبَايَعَهُمْ وَتَابَعَهُمْ وَسَاعَدَهُمْ، وَرَضِيَ بِفِعْلِهِمْ، وَافْتَحْ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ‏ وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَضِيَ بِذَلِكَ لَعْنَاتِكَ الَّتي لَعَنْتَ بِهَا كُلَّ ظَالِمٍ، وَكُلّ‏ غَاصِبٍ وَكُلَّ جَاحِدٍ، وَكُلَّ كَافِرٍ وَكُلَّ مُشْرِكٍ، وَكُلَّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَكُلّ‏ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.

أَللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَآلَ يَزِيدٍ، وَبَني مَرْوَانٍ جَمِيعاً. أَللَّهُمَّ وَضَعِّفْ ‏غَضَبَكَ وَسَخَطَكَ وَعَذَابَكَ وَنِقْمَتَكَ عَلَى أَوَّلِ ظَالِمٍ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ.أَللَّهُمَّ وَالْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ لَهُمْ، وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، إِنَّكَ ذُو نِقْمَةٍ مِنَ‏ الْمُجْرِمِينَ.

أَللَّهُمَّ وَالْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَالْعَنْ أَرْوَاحَهُمْ وَدِيَارَهُمْ‏ وَقُبُورَهُمْ، وَالْعَنِ اللَّهُمَّ الْعِصَابَةَ الَّتي نَازَلَتِ الْحُسَيْنَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، وَحَارَبَتْهُ وَقَتَلَتْ أَصْحَابَهُ وَأَنْصَارَهُ وَأَعْوَانَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَشِيعَتَهُ وَمُحِبِّيهِ ‏وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتَهُ، وَالْعَنِ اللَّهُمَّ الَّذِينَ نَهَبُوا مَالَهُ، وَسَبَوْا حَرِيمَهُ، وَلَمْ ‏يَسْمَعُوا كَلاَمَهُ وَلاَ مَقَالَهُ. أَللَّهُمَّ وَالْعَنْ كُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ ‏الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَالْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِاللَّهِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَى مَنْ سَاعَدَكَ وَعَاوَنَكَ، وَوَاسَاكَ بِنَفْسِهِ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنْكَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ‏ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى رُوحِكَ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَعَلَى تُرْبَتِكَ وَعَلَى تُرْبَتِهِمْ. أَللَّهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَرِضْوَاناً وَرَوْحاً وَرَيْحَاناً.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ، يَا أَبَا عَبْدِاللهِ، يَابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَيَابْنَ ‏سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وَيَابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا شَهِيدُ يَابْنَ ‏الشَّهِيدِ. أَللَّهُمَّ بَلِّغْهُ عَنِّي في هَذِهِ السَّاعَةِ وَفي هَذَا الْيَوْمِ وَفي هَذَا الْوَقْتِ‏ وَكُلَّ وَقْتٍ تَحِيَّةً وَسَلاَماً.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْعَالَمِينَ، وَعَلَى الْمُسْتَشْهَدِينَ مَعَكَ، سَلاَماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. اَلسَّلاَمُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ‏نِ الشَّهِيدِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ‏ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ الشَّهِيدِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى الشُّهَدَاءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرٍ وَعَقِيلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى كُلِّ مُسْتَشْهَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبَلِّغْهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً وَسَلاَماً.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزَاءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ، وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزَاءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ، يَا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَعَلَيْكِ السَّلاَمُ‏ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَحْسَنَ اللهُ لَكِ الْعَزَاءَ في وَلَدِكِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ‏السَّلاَمُ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدِنِ الْحَسَنِ، وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزَاءَ في أَخِيكَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. أَحْسَنَ اللهُ لَهُمُ الْعَزَاءَ في مَوْلاَهُمُ ‏الْحُسَيْنِ. أَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الطَّالِبِينَ بَثَأْرِهِ مَعَ إِمَامِ عَدْلٍ تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلاَمَ ‏وَأَهْلَهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ثم اسجد وقل: أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى جَمِيعِ مَا نَابَ مِنْ خَطبٍ، وَلَكَ‏ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى في عَظِيمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِيَرَتِكَ ‏وَأَوْلِيَائِكَ، وَذَلِكَ لِمَا أَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْفَضْلِ الْكَثيرِ.

أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ‏السَّلاَمُ يَوْمَ الْوُرُودِ، وَالْمَقَامَ الْمَشْهُودِ، وَالْحَوْضَ الْمَوْرُودِ، وَاجْعَلْ لي ‏قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، اَلَّذِينَ‏ وَاسَوْهُ بِأَنْفُسِهِمْ، وَبَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ، وَجَاهَدُوا مَعَهُ أَعْدَاءَكَ، اِبْتَغَاءَ مَرْضَاتِكِ وَرَجَائِكَ، وَتَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ، وَخَوْفاً مِنْ وَعِيدِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ ‏لِمَا تَشَاءُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.(4)

 

(1) البقرة: 156.

(2و3) البقرة: 156.

 (4) مستدرك الوسائل: 412/10، مفتاح الجنّات: 620/2.

 

    ملاحظہ کریں : 2895
    آج کے وزٹر : 142203
    کل کے وزٹر : 202636
    تمام وزٹر کی تعداد : 159720896
    تمام وزٹر کی تعداد : 118462400