76 - حرز يمانى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي ، وَلايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لي يا غَفُورُ يا شَكُورُ .
أَللَّهُمَّ إِنّي أَحْمَدُكَ ، وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ ، عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَما وَصَلَ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ السَّابِغِ ، وَما أَوْلَيْتَني بِهِ مِنْ إِحْسانِكَ إِلَيَّ ، وَبَوَّأْتَني بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الْعَدْلِ ، وَأَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ إِلَيَّ ، وَمِنَ الدِّفاعِ عَنّي ، وَالتَّوْفيقِ لي ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائي حَيْنَ اُناجيكَ داعِياً .
وَأَدْعُوكَ مُضاماً ، وَأَسْأَلُكَ فَأَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً ، وَفِي الْاُمُورِ ناظِراً ، وَلِذُنُوبي غافِراً ، وَلِعَوْراتي ساتِراً ، لَمْ أَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَني دارَ الْإِخْتِيارِ (4) ، لِتَنْظُرَ ما اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ ، فَأَنَا عَتيقُكَ مِنْ جَميعِ الْآفاتِ وَالْمَصائِبِ ، فِي اللَّوازِبِ وَالْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني فيهَا الْهُمُومُ ، بِمَعاريضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْقَضاءِ ، لا أَذْكُرُ مِنْكَ إِلّاَ الْجَميلَ ، وَلا أَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ .
خَيْرُكَ لي شامِلٌ ، وَفَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعْمَتُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ ، وَسَوابِقُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري ، بَلْ صَدَّقْتَ رَجائي ، وَصاحَبْتَ أَسْفاري ، وَأَكْرَمْتَ أَحْضاري ، وَشَفَيْتَ أَمْراضي وَأَوْهاني ، وَعافَيْتَ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ بي أَعْدائي ، وَرَمَيْتَ مَنْ رَماني ، وَكَفَيْتَني مَؤُونَةَ مَنْ عاداني .
فَحَمْدي لَكَ واصِلٌ، وَثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ ، بِأَلْوانِ التَّسْبيحِ ، خالِصاً لِذِكْرِكَ ، وَمَرْضِيّاً لَكَ بِناصِعِ التَّوْحيدِ (5) ، وَإِمْحاضِ التَّمْجيدِ بِطُوْلِ التَّعْديدِ ، وَمَزِيَّةِ أَهْلِ الْمَزيدِ ، لَمْ تُعَنْ في قُدْرَتِكَ ، وَلَمْ تُشارَكَ في إِلهِيَّتِكَ ، وَلَمْ تُعْلَمْ لَكَ مائِيَّةً فَتَكُونَ لِلْأَشْياءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً ، وَلَمْ تُعايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ ، وَلا خَرَقَتِ الْأَوْهامُ حُجُبَ الغُيُوبِ ، فَتَعْتَقِدُ فيكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ ، فَلا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلايَنالُكَ غَوْصُ الْفِكَرِ ، وَلايَنْتَهي إِلَيْكَ نَظَرُ ناظِرٍ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ .
اِرْتَفَعَتْ عِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفاتُ قُدْرَتِكَ ، وَعَلا عَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ ، لايَنْقُصُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَزْدادَ ، وَلايَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَنْقُصَ ، لا أَحَدَ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ ، كَلَّتِ الْأَوْهامُ عَنْ تَفْسيرِ صِفَتِكَ ، وَانْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ عَظَمَتِكَ ، وَكَيْفَ تُوْصَفُ وَأَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ ، اَلَّذي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ لَيْسَ فيها غَيْرُكَ وَلَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ .
حارَ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ ، فَتَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِكانَةِ لَكَ ، وَانْقادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ ، وَخَضَعَتْ لَكَ الرِّقابُ ، وَ كَلَّ دُونَ ذلِكَ تَحْبيرُ اللُّغاتِ ، وَضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسيراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً ، وَتَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّراً .
أَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَوالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً ، يَدُومُ وَلايَبيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ، وَلا مَطْمُوسٍ فِي الْمَعالِمِ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِي الْعِرْفانِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ما لاتُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ إِذا أَدْبَرَ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ، وَفِي الْبَراري وَالْبِحارِ ، وَالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ، وَفِي الظَّهائِرِ وَالْأَسْحارِ .
أَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ أَحْضَرْتَنِي الرَّغْبَةَ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ في وِلايَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ أَبْرَحْ في سُبُوغِ نَعْمائِكَ ، وَتَتابُعِ آلائِكَ مَحْفُوظاً لَكَ فِي الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ مَحُوطاً بِكَ في مَثْوايَ وَمُنْقَلَبي، وَلَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي .
إِذْ لَمْ تَرْضَ مِنّي إِلّا طاعَتي ، وَلَيْسَ شُكْري وَإِنْ أَبْلَغْتُ فِي الْمَقالِ وَبالَغْتُ فِي الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّكَ ، وَلا مُكافِياً لِفَضْلِكَ ، لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ وَلا تَغيبُ عَنْكَ غائِبَةٌ ، وَلاتَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ ، وَلَمْ تَضِلَّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُكَ إِذا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، وَحَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَكَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنّي وَحْدي بِكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِكَ مِثْلُ حَمْدِ الْحامِدينَ ، وَتَوْحيدِ أَصْنافِ الْمُخْلِصينَ ، وَتَقْديسِ أَجْناسِ الْعارِفينَ ، وَثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عارِفٌ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ مِنَ الْحَيَوانِ ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ في رَغْبَةِ ما أَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ ، فَما أَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَأَعْظَمَ ما وَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ .
اِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ أَضْعافاً وَمَزيداً ، وَأَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ اعْتِباراً وَفَضْلاً ، وَسَأَلْتَني مِنْهُ يَسيراً صَغيراً ، وَأَعْفَيْتَني مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلاءِكَ مَعَ ما أَوْلَيْتَني مِنَ الْعافِيَةِ ، وَسَوَّغْتَ مِنْ كَرائِمِ النَّحْلِ ، وَضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ مَعَ ما أَوْدَعْتَني مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّريفَةِ ، وَيَسَّرْتَ لي مِنَ الدَّرَجَةِ الْعالِيَةِ الرَّفيعَةِ ، وَاصْطَفَيْتَني بِأَعْظَمِ النَّبِيّينَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
أَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لي ما لايَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُكَ ، وَلا يَمْحَقُهُ إِلّا عَفْوُكَ ، وَلا يُكَفِّرُهُ إِلّا فَضْلُكَ، وَهَبْ لي في يَوْمي يَقيناً تُهَوِّنُ عَلَيَّ بِهِ مُصيباتِ الدُّنْيا وَأَحْزانَها بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَرَغْبَةٍ فيما عِنْدَكَ ، وَاكْتُبْ لي عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِي الْكَرامَةَ، وَارْزُقْني شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَديءُ الْبَديعُ السَّميعُ الْعَليمُ، اَلَّذي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِكَ مُمْتَنِعٌ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِيُّ الْكَبيرُ .
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَالشُّكْرَ عَلى نِعْمَتِكَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ ، وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ ، بِكَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْداءِ ، وَبِكَ أَرْجُو وِلايَةَ الْأَحِبَّاءِ مَعَ ما لا أَسْتَطيعُ إِحْصاءَهُ ، وَلاتَعْديدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِكَ ، وَطُرَفِ رِزْقِكَ ، وَأَلْوانِ ما أَوْلَيْتَ مِنْ إِرْفادِكَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، اَلْفاشي فِي الْخَلْقِ رِفْدُكَ، اَلْباسِطُ بِالْجُودِ يَدُكَ ، وَلاتُضادُّ في حُكْمِكَ ، وَلاتُنازَعُ في أَمْرِكَ ، تَمْلِكُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشاءُ ، وَلايَمْلِكُونَ إِلّا ما تُريدُ .
« قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ × تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ» (6).
أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّيْتَ بِالْمَجْدِ وَالْعِزِّ ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْكِبْرِياءِ ، وَتَغَشَّيْتَ بِالنُّورِ وَالْبَهاءِ ، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالسَّناءِ ، لَكَ الْمَنُّ الْقَديمُ ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْجُودُ الْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ، جَعَلْتَني مِنْ أَفْضَلِ بَني آدَمَ ، وَجَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً ، صَحيحاً سَوِيّاً مُعافاً ، لَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني ، وَلَمْ تَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ إِيَّايَ ، وَحُسْنُ صَنيعِكَ عِنْدي ، وَفَضْلُ إِنْعامِكَ عَلَيَّ ، أَنْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا ، وَفَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ أَهْلِها ، فَجَعَلْتَ لي سَمْعاً يَسْمَعُ آياتِكَ ، وَفُؤاداً يَعْرِفُ عَظَمَتِكَ ، وَأَنَا بِفَضْلِكَ حامِدٌ ، وَبِجُهْدِ يَقيني لَكَ شاكِرٌ ، وَبِحَقِّكَ شاهِدٌ .
فَإِنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَحَيٌّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ، وَحَيٌّ لَمْ تَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَيْرَكَ عَنّي طَرْفَةَ عَيْنٍ في كُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَيِّرْ عَلَيَّ دَقائِقَ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسانِكَ إِلّا عَفْوَكَ ، وَ إِجابَةَ دُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَتَمْجيدِكَ ، وَفي قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حينَ قَدَّرْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما حَفَظَهُ عِلْمُكَ ، وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ .
أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَكَ فيما بَقِيَ ، كَما أَحْسَنْتَ فيما مَضى ، فَإِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَتَمْجيدِكَ ، وَتَحْميدِكَ وَتَهْليلِكَ ، وَتَكْبيرِكَ وَتَعْظيمِكَ ، وَبِنُورِكَ وَرَأْفَتِكَ ، وَرَحْمَتِكَ وَعُلُوِّكَ ، وَجَمالِكَ وَجَلالِكَ ، وَبَهائِكَ وَسُلْطانِكَ ، وَقُدْرَتِكَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ ، أَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَفَوائِدَكَ . فَإِنَّهُ لايَعْتَريكَ لِكَثْرَةِ ما يَتَدَفَّقُ بِهِ عَوائِقُ الْبُخْلِ ، وَلايَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصيرٌ في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَلاتُفْني خَزائِنَ مَواهِبِكَ النِّعَمُ، وَلاتَخافُ ضَيْمَ إِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ وَلايَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ فَضْلِكَ .
أَللَّهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً خاشِعاً ، وَيَقيناً صادِقاً ، وَلِساناً ذاكِراً ، وَلاتُؤَمِّني مَكْرَكَ ، وَلاتَكْشِفْ عَنّي سِتْرَكَ ، وَلاتُنْسِني ذِكْرَكَ ، وَلاتُباعِدْني مِنْ جَوارِكَ ، وَلاتَقْطَعْني مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَلاتُؤْيِسْني مِنْ رَوْحِكَ ، وَكُنْ لي أَنيساً مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ ، وَاعْصِمْني مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ ، وَنَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ ، فَإِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ .
أَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَلاتَضَعْني ، وَزِدْني وَلاتَنْقُصْني، وَارْحَمْني وَلاتُعَذِّبْني، وَانْصُرْني وَلاتَخْذُلْني ، وَآثِرْني وَلاتُؤْثِرْ عَلَيَّ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
به نام خداوند بخشنده مهربان
بار الها؛ تو پادشاه راستينى هستى كه جز تو معبودى نيست؛ و من بنده تو هستم؛ بر خود ستم كردم، و به گناهم اعتراف دارم؛ در حالى كه (مى دانم) جز تو كسى گناهان را نمىبخشد، پس بخشش و آمرزشت را شامل من گردان، اى آمرزنده؛ اى پاداش دهنده .
بار الها؛ من تو را ستايش مى كنم، و مىدانم كه تو شايسته ستايش هستى. ستايش بر بخششهاى خوش آيندى كه به من اختصاص دادى، و فضل و احسان فراوانى كه به من رسانيدى ،
و نيكى و احسان كه بر من ارزانى داشتى، و آنچه از جايگاه عدل براى من جاى دادى، و از لطف و احسان پياپىات به من رسانيدى ، و از من دفاع كردى، و توفيقم دادى، و دعايم را مستجاب مى كنى هنگامى كه در حال دعا با تو مناجات مىكنم ؛ و هنگامى كه تو را مىخوانم در حالى كه ستمديده ام .
و درخواست مى كنم و مى بينم كه در همه جا نسبت به من مهربان و نيكوكارى ، و در تمام كارها نظاره گر من هستى ، و گناهانم را مى بخشى، و عيبهايم را مى پوشانى؛ از ابتداى ورود به دنيا (كه منزلگاه اختيار است) 4 حتّى به قدر يك چشم برهمزدن نيز سراغ ندارم كه خير و خوبىات به من نرسيده باشد. چنين كردى تا ببينى براى خانه هميشگى ام (آخرت) چه چيزى مىفرستم (اى خدا؛) بدين سان، من آزاد شده تو از تمام آسيبها و مصيبتها ، در سختىها و اندوههايى هستم كه ناراحتىها را بر من حملهور ساخته ؛ به پيش آمدن بلاهاى گوناگون ، و رخ دادن سختى قضا . از تو جز خوبى و زيبايى به ياد ندارم، و جز مهربانى و فضل، از تو نمى بينم .
خير و نيكى تو مرا فرا گرفته است، و فضل و فزونبخشى تو پى در پى به من مىرسد ، و نعمتت به طور متّصل به من مىرسد ، و سابقه هايى كه محقّق نساختى برحذر شدنم (نااُميديم) را ، بلكه اُميدم را به راستى رساندهاى، و در سفرها همراهم بودى، و در وطن نيز با كرامت و بزرگوارى با من رفتار كردى ، و بيمارىها و سستىهايم را شفا بخشيدى ، و پناهگاه و آرامگاهم را عافيت بخشيدى ، و دشمنان مرا اجازه شماتتكردن نسبت به من ندادى، و هر كه مرا هدف گرفت او را هدف گرفتى ، و سختى و رنج دشمنانم را از من كفايت نمودى .
بنابراين، ستايشم به تو پيوسته ، و ثناگويىام بر تو هميشگى است ، از هر زمانى تا زمان ديگر ، با تسبيح گويى هاى گوناگون، فقط به خاطر ياد تو و جلب خشنودى تو به توحيد ناب و ستايشگرى خالص 5 ، با طولانىشدن شمارش و فزونى اهل افزايش خواهم بود، كسى در تواناييت ياريت نكرده است، و در خداييت نيز شريك نشده، و ماهيّتى براى تو ندانستهاند تا همجنس اشياى مختلف باشى، و هنگامى كه به هر چيزى غريزه خاصّى عطا مىكردى ديده نشدهاى، و اوهام و خيالها نتوانستهاند پردههاى عالم پنهان را بدرند تا اعتقاد به محدوديّتى در مورد عظمت تو پيدا كنند. بنابراين ، همّتهاى والا توان رسيدن به تو را ندارند ، و انديشه هاى ژرفنگر نمىتوانند به تو دست يازند، و نگرش كسانى كه بر شكوه جبروت تو چشم دوخته اند به تو منتهى نمىشود .
ويژگىهاى قدرتت برتر از توصيف آفريدگان است ، و بزرگى كبرياييت برتر از آنهاست. چيزى را كه اراده كردهاى تا افزون باشد كم نمىشود ، و چيزى كه خواستهاى كم باشد افزون نمىگردد . هيچ كس، در هنگام آفرينش جانها نزد تو حضور نداشته است، انديشه و خيال از تفسير و بيان وصف تو درماندهاند، و عقلها در دستيابى به كنه و عمق حقيقت بزرگى تو درماندهاند؛ چگونه قابل وصف هستى، در حالى كه تو بسيار قدرتمند و در نهايت پاكى هستى ؟ كه هميشه و به طور دايم، به تنهايى در پنهانىها هستى و كسى جز تو نمىتواند چنين باشد .
ژرفترين راههاى انديشه در ملكوت تو سرگردان شده است؛ و بدين سان، پادشاهان براى عظمت تو به فروتنى افتادهاند، و آبرومندان با ذلّت و بيچارگى صورت بر خاك نهادهاند ؛ و هر چيزى منقاد و سرافكنده عظمت توست، و هر چيزى در برابر توان و قدرت تو سر تسليم و بندگى فرود آورده است، و گردنها در برابرت فروتن و كج شده است، و لغات را ياراى رسيدن به آن نيست، و تدبير عقلا در چگونگى صفات تو دچار سرگردانى شده است . بدينسان، هر كس در آن تفكّر كند چشمش در حالى كه خسته و درمانده گشته به سوى او برمىگردد ، و عقلش مبهوت و انديشه اش سرگردان مىشود.
بار الها ؛ تو را ستايش مىكنم به طور پى در پى و پيوسته و محكم و متّصل؛ به گونه اى كه دايمى باشد و از بين نرود و در ملكوت نيز گم نشود، و در مكانهاى مخصوص آن محو و نابود نشود ، و از نظر شناخت نيز كمبودى نداشته باشد .
و ستايش مخصوص توست آن چنان كه خوبىهاى آن قابل شمارش نيست در آن هنگام كه شب پايان مىرسد و صبحگاهان طلوع مىكند و در خشكىها و درياها و صبح و شام و شبانگاهان و بامدادان و در نيمه هاى روز و سحرگاهان .
بار الها ؛ با توفيقت مرا به اشتياق آوردى، و در حفظ و سرپرستى خودت قرار دادى به گونهاى كه هميشه در نعمتهاى بىشمارت به سر بردهام و خوبىهاى پيوستهات به من رسيده است، و در قلعه حفظ و حراست تو محفوظ بوده و در حال آرام گرفتنم و حركتم در احاطه تو بودم ، بيش از توانم نيز براى من وظيفه مقرّر نفرموده اى .
زيرا، تنها فرمانبردارى از خودت را سبب خشنوديت از من قرار دادى. با اين كه سپاسگزارى من - هر چند در گفتن بكوشم و با تمام توانم كار كنم - نمىتواند حق تو را ادا كند، و پاداش فضل و احسان تو باشد ؛ زيرا، تو خدايى هستى كه جز تو معبودى نيست؛ هيچ گاه چيزى كه غايب است براى تو غايب نبوده و نخواهد بود، و هيچ چيز پنهانى براى تو پنهان نيست؛ و هيچ گم شدهاى در تاريكىهاى پنهانى، براى تو گمشده نيست. فرمان تو اين گونه است كه هرگاه به چيزى بفرمايى : باش ؛ مىشود .
بار الها ؛ ستايش مخصوص توست به همان شكلى كه تو خودت را ستودهاى، و ستايشگران به ستايشت پرداختهاند، و ثناگويان تو را بزرگ شمردهاند، و تكبير گويان به بيان بزرگى تو پرداخته اند، و تعظيم كنندگان در پيشگاه تو به تعظيم پرداختهاند؛ به طورى كه از من به تنهايى به اندازه چشم بر هم زدن و حتّى كمتر از چشم بر هم زدن، قدر ستايش ستايشگران، و يگانه دانستن تمام مخلصان نسبت به تو، و منزّه دانستن تمام عارفان نسبت به ساحت تو، و ثناگويى تمام تهليل گويان ، و همانند آن چه تو از تمام مخلوقات زندهات سراغ دارى؛ باشد . و از طرفى مشتاق تو هستم كه ستايشهايى را كه بر زبانم آوردى برايت به جاى آوردم. بدين سان، چه قدر آسان است وظيفهاى كه براى اداى حقّت برايم معيّن فرمودى، و چه قدر وعده پاداش تو نسبت به من در مقابل ستايشم، عظيم است.
با فضل و احسان خود شروع به نعمت بخشى به من كردى، و از آنچه كه حق تو بود و عدالت اقتضا مىكرد به من فرمودى كه سپاسگزاى از نعمتهايت را به جاى آورم، و وعده فرمودى كه چند برابر سپاسگزارى من، به من پاداش خواهى داد؛ و از رزق و روزيت به من اعتبار و ارزش و فزونى عطا كردى، و در مقابل ، مقدار كوچك و كمى از آن را از من خواستى ؛ و از سختى و رنج گرفتارىها عافيتم بخشيدى، و مرا به بلاهاى بدت وانگذاشتى؛ به خاطر عافيتى كه با آن مرا سرپرستى نمودى ، و از عطاياى كريمانهات بخشيدى ، و فضل و احسان را بر من دوچندان نمودى با آنچه از طريقه شرافتمندانه در وجودم وديعه نهادى ، و درجه والا و بلندمرتبهاى را برايم فراهم فرمودى؛ و برگزيدى مرا در دوران پيامبرى كه از جهت فراخوانى ، بزرگترين انبيا و از جهت شفاعت ، برترين آنها است ؛ يعنى حضرت محمّد كه درود خدا بر او و آل او باد .
بار خدايا ؛ بيامرز براى من آن چه را كه جز آمرزش تو فراگير آن نباشد ، و جز عفو و بخشش تو آن را نابود نكند ، و جز فضل تو آن را نپوشاند . و امروز به من يقينى عطا كن كه با آن تمام مصيبتها و غصّههاى دنيا را به واسطه اشتياق به سوى خودت و ميل و علاقه به نعمتهايى كه نزد تو است آسان گردانى . و برايم نزد خودت بخشش و مغفرت را بنويس ، و مرا به كرامت برسان ، و سپاسگزارى از نعمتهاى ارزانى شدهات را نصيبم كن؛ زيرا تو خداى يكتا، والا، آغازگر، نو آور، شنوا و دانا هستى؛ خدايى كه دستورت قابل رد شدن نيست؛ و باز دارندهاى از حكم و قضاى تو وجود ندارد. گواهى مىدهم كه پروردگار من و پروردگار هر چيزى تو هستى؛ آسمانها و زمين را آفريدى؛ آگاه از پنهانى و آشكارى؛ بلندمرتبه و بزرگ هستى.
خدايا؛ به راستى از تو ثبات و پايدارى در امر دين و ولايت، اراده قوى بر كامل شدن و سپاسگزارى نعمتهايت را درخواست مىكنم. به تو پناه مىآورم از جور و ستم هر ستمگر، و از تجاوز و ستم هر ستمپيشه و حسادت هر حسود؛ با كمك تو بر دشمنانم هجوم مىآورم و چيره مىگردم، و سرپرستى دوستان را نيز از تو اُميد دارم ، با اين كه نمىتوانم فضل و عايدات تو ، و نصيبهاى خوشآيند ، و بخشش نمودن رنگارنگ تو را به شماره درآورم. راستى كه تو خدايى هستى كه جز تو معبودى نيست؛ بخششت نسبت به همه مخلوقات آشكار است، و دست مباركت به جود و بخشش گسترده است؛ و در دستورت كسى به ضدّيت با تو نمىتواند برخيزد (تا انجام نشود)؛ در فرمانت كسى را ياراى نزاع و جدال با تو نيست؛ از مردم آنچه بخواهى مىگيرى ، ولى آنان، جز آن چه را تو اراده كرده باشى در اختيار نخواهند داشت .
«بگو: پروردگارا ؛ اى صاحب فرمانروايى و حكومت؛ به هر كه بخواهى فرمانروايى را مىدهى، و از هر كه بخواهى مىگيرى، و هر كه را بخواهى عزّت مىبخشى و هر كه را بخواهى به ذلّت و خوارى مىكشانى؛ خير و خوبى، تنها در دست توست؛ راستى كه تو بر هر كارى توانايى. شب را در روز وارد مىكنى، و روز را وارد شب مىگردانى؛ و زنده را از مرده بيرون مىآورى، و مرده را از زنده خارج مىكنى ؛ و هر كه را بخواهى بدون حساب ، روزى مىبخشى» . 4
تو نعمتبخش فزونىدهنده، آفريننده و بوجود آورنده، تواناى چيره، و تقديسشده در روشنى قدس هستى؛ رداى عزّت و بزرگوراى را بر تن كردهاى، و با كبريايى عظمت دارى، و با روشنى و شكوه و جلال خود را پوشاندهاى، و با هيبت و عظمت خود را بزرگ نمودهاى ، منّت ديرينه، پادشاهى بلندمرتبه ، و بخشش فراگير و توان و قدرت و اقتدار واقعى از آن توست، مرا از برترين فرزندان آدم قرار دادى، مرا شنوا و بينا و صحيح و درست اندام و سالم قرار دادى ، مرا گرفتار كم و كاستى در اندامم نكردى، و كرامت و بزرگوارى تو، نسبت به من و بهترين رفتار تو با من و فزونترين بخششهايت به من، مانع نشد كه در دنيا مرا توانگر گردانى و مرا بر بسيارى از اهل دنيا برترى دهى، پس گوش به من دادى تا آيات تو را بشنوم، و قلبى عطا كردى تا بتوانم به كمك آن عظمتت را بشناسم؛ و من به ستايش فضل تو مىپردازم؛ و در نهايت يقين و باور، به سپاسگزارىات مشغول و گواه حقّانيت تو هستم.
راستى كه تو زنده پيش از هر زنده، و زنده پس از هر زنده اى هستى، و زندهاى هستى كه زنده بودن را از زنده اى ديگر به ارث نبرده اى؛ و خير و خوبىهايت را براى يك چشم بر هم زدن در هيچ لحظه اى از من قطع نكرده اى؛ و كيفرهاى انتقامت را بر من فرو نفرستادى ؛ و حراستها و نگهبانىهاى دقيقت را از من دگرگون ننمودهاى . اگر از احسانت جز عفو بخشش تو و پاسخ مثبت تو را نسبت به دعاى من - در هنگام بلند كردن سرم براى ستايش و بزرگ داشت تو - ياد نكنم ؛ و اگر جز تقسيم روزى در هنگام تقدير برايم نبود ؛ لازم مىدانستم تا ستايش به اندازه و تعداد آن چه دانش تو در حفظ دارد، و به اندازه و تعداد آن چه در حيطه قدرت توست، و به عدد آن چه در دامنه رحمت تو قرار دارد؛ نثار تو كنم .
بارالها؛ احسان و نيكىات را در باقىمانده عمرم بر من كامل گردان چنانكه در گذشته نيز چنين كردى ؛ چرا كه من به واسطه يگانه دانستن تو و ثنا گفتن تو ، و ستايش و «لا اله الّا اللَّه» گفتن ، و تكبير و بزرگداشت تو؛ و به واسطه نور و مهربانى، و رحمت و والايى، و زيبايى و بزرگى و شكوه، و پادشاهى، و قدرتت به تو متوسّل مىشوم و به واسطه محمّد و آل پاك او از تو مىخواهم كه مرا از عطا و بخشش و سودبخشىهايت محروم مساز؛ چون، تو را به خاطر بخشش فراوانت بازدارندگى بخل فرا نمىگيرد، و كوتاهى در سپاسگزارى نعمت تو، باعث كم و كاستى در جود و سخاوت تو نمىشود، و نعمت بخشيدنها باعث از بين رفتن گنجينههاى بخشش تو نمىگردد؛ تو را ترس تنگدستى فرا نمىگيرد تا دست از بخشش بردارى، و ترس نادارى نيز به تو راه نمىيابد كه باعث كاستى در ريزش فضلت گردد .
بارخدايا؛ به من قلبى باخشوع و فروتن، و يقين و باورى راستين و زبانى گويا به ذكرت، ارزانى دار ؛ مرا ايمن از مكر خود مگردان ، و پردهپوشىات را از من بر مگير؛ و يادت را از ياد من مبر؛ و از جوار رحمتت دورم مكن؛ و از رحمتت جدايم مساز؛ و از يارى و مهربانى خويش نااميدم مگردان ؛ و همواره در تمام وحشتها، همدم من باش؛ و مرا از هر هلاكتى حفظ كن ؛ و از هر بلا و گرفتارى نجاتم بخش؛ زيرا، واقعيّت آن است كه تو خلاف وعدهات عمل نمى كنى .
بارالها؛ مرا سرافراز كن و سرافكنده مگردان ؛ برايم افزون كن و كم مگردان؛ و به من رحم كن و عذابم مكن؛ و ياريم كن و خوارم مگردان؛ و مرا ترجيح بده و ديگران را بر من ترجيح مده ؛ و بر محمّد و آل پاك و پاكيزهاش درود بفرست و بسيار بسيار سلام خود را نثارشان كن .
4) دارَ الْإِخْتِبارِ «منزلگاه آزمايش» ، بحار الأنوار : 242/95 .
5) اين كلمه به تعبيرات مختلف وارد شده : بِصانِعِ التَّوْحيدِ، بِيانِعِ التَّوْحيدِ، بِنايِعِ التَّوْحيدِ، ولى نسخه اى كه در متن ذكر كرده ايم صحيح تر است .
6) سوره آل عمران ، آيه 26 و 27 .
7) بحار الأنوار : 240/95 ، و مهج الدعوات : 137 (با تفاوت اندك) .
بازديد امروز : 31551
بازديد ديروز : 217442
بازديد کل : 119210661
|