الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

يحتاج الإنسان إلى الوصول إلى الأهداف العالية إضافة إلى التصميم والإرادة الإستفادة من قوى التوفيق وعادة مايحمل التوفيق عنوان الهادي والمرشد، والسبب في ذلك كونه يلعب دوراً مهماً في تحقيق علة التوفيق مع أنّه‏ ليس العلة التامة فيه.

وينبغي للإنسان الدعاء والتضرع إلى اللَّه تعالى لنيل التوفيق، وأيضاً السعي والعمل بجدية له، وعلى الإنسان أن‏ لايهيّئ الأرضية المناسبة لإيجاده فقط، وإنمّا يسعى بهمة عالية وإرادة فولاذية لنيله ومن ثم عدم التفريط به ‏وفقدانه.

ومن العوامل الاخرى للتوفيق هي التفكير بنعم وآلاء البارئ عزّ وجلّ وخاصة النعمة العظيمة التي وهبها لنا وهي نعمة وجود أهل البيت‏ عليهم السلام وفضائلهم ومناقبهم والذين هم خلفاء النبي الأعظم‏ صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الوجود.

ومن الاُمور المؤثرة في عملية زيادة التوفيقات هو تنمية التفكير في الذهن بعظمة الإمام بقية اللَّه الأعظم أرواحنا لمقدمه الفداء، والكرامات والإمدادات الغيبة لهذا الإمام الهمام وما سوف تجري من أمور في دولته الكريمة والسعادة والكرامة التي ستكون من نصيب الإنسانية جمعاء.

وكذلك لابدّ للفرد أن يسعى بكل عزيمة وإصرار على عدم ارتكاب المعاصي والآثام باعتبارها تسلب التوفيقات التي‏ تهيّأت له من جانب البارئ عزّ وجلّ.

يا رب صفحك يرجو كلّ مقترف

فأنت أكرم من يعفو ومن صفحا

كم يكدح المرء لايدري منيته

أليس كلّ امرئ يُجزى بما كدحا

ياويح نفسٍ توانت عن مراشدها

وطرفها في عنان الغي قد جمحا

إنّا إلى اللَّه ما أولى المتاب بنا

لو أنّ قلباً إلى التوفيق قد جنحا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2680
    اليوم : 0
    الامس : 142406
    مجموع الکل للزائرین : 137798977
    مجموع الکل للزائرین : 94754406