امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
4) دعاء للسّلامة في السّفر في ساعة مخصوصة للإمام الرّضا عليه السلام

 4) دعاء للسّلامة في السّفر

في ساعة مخصوصة للإمام الرّضا عليه السلام

  قال السيّد بن طاووس رحمه الله : ذكرنا في كتاب الأسرار المودعة في ساعات اللّيل والنّهار أنّ كلّ ساعة من النّهار يختصّ بها واحد من الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، ولها دعاءان : أحدهما نقلناه من خط جدّي أبي جعفر الطوسي رضوان اللَّه عليه ، والآخر من خطّ ابن مقلة المنسوب إليه ، وكلّ واحد منهم عليهم أفضل الصلوات كالخفير والحامي لساعته بمقتضى الرّوايات .

  فالسّاعة الاُولى لمولانا عليّ صلوات اللَّه عليه ، والسّاعة الثّانية لمولانا الحسن عليه السلام ، والسّاعة الثّالثة لمولانا الحسين عليه السلام ، والسّاعة الرّابعة لمولانا عليّ بن الحسين عليه السلام ، والسّاعة الخامسة لمولانا محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ، والسّاعة السّادسة لمولانا جعفر بن محمّد الصّادق عليه السلام ، والسّاعة السّابعة لمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، والسّاعة الثّامنة لمولانا عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام ، والسّاعة التّاسعة لمولانا محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام ، والسّاعة العاشرة لمولانا عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ، والسّاعة الحادية عشرة لمولانا الحسن بن على العسكرى عليه السلام ، والسّاعة الثانية عشرة لمولانا المهديّ (عجّل اللَّه تعالى فرجه).

  أقول : وهذه السّاعات يدعو الإنسان في كلّ ساعة منها بما يخصّها من الدّعوات ؛ سواء كان بنهار الصّيف الكامل السّاعات ، أو نهار الشّتاء القصير الأوقات ؛ لأنّ الدّعوات تنقسم إثني عشر قسماً ، كيف كان مقدار ذلك النهار ، بمقتضى الأخبار .

  فإذا اتّفق خروجك للسّفر في ساعة يختصّ بها أحد الأئمّة الحماة عليهم السلام - الّذين جعلهم اللَّه جلّ جلاله سبباً للنّجاة - فقل ما معناه :

أَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا فُلاناً صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّني اُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَإِنَّني أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بِإِقْبالِكَ عَلَيْهِ ، في أَنْ يَكُونَ خَفارَتي وَحِمايَتي وَسَلامَتي وَكَمالُ سَعادَتي ضِمانَها بِكَ عَلَيْهِ ، حَيْثُ قَدْ تَوَجَّهْتُ فِي السَّاعَةِ الَّتي جَعَلْتَهُ كَالْخَفيرِ فيها وَحَديثَها في ذلِكَ إِلَيْهِ.

  وتقول إذا نزلت منزلاً في ساعة تختصّ بواحد منهم أو رحلت منه ، فتسلّم على ذلك الإمام بما يقرّبك منه ، وتخاطبه في ضمان ما يتجدّد في ساعته .

  فلولا أنّ اللَّه جلّ جلاله أراد ذلك منك ما دلّك عليه ، وإذا عملت بهذا (قرأت الدّعاء المخصوص) هداك اللَّه جلّ جلاله إليه ، صارت حركاتك وسكناتك في أسفارك عبادة وسعادة لدار قرارك .(283)


283) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : 101 .

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 8158
    بازديد امروز : 16180
    بازديد ديروز : 85111
    بازديد کل : 131141359
    بازديد کل : 90976220