امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
3) دعاء الحريق يقرء في الصباح

3) دعاء الحريق (8) يقرء في الصباح

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَصْبَحْتُ اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً ، وَاُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَسُكَّانَ سَبْعِ سَماواتِكَ وَأَرَضيكَ وَأَنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وَوَرَثَةَ أَنْبِياءِكَ وَرُسُلِكَ وَالصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكَ وَجَميعَ خَلْقِكَ ، فَاشْهَدْ لي وَكَفى بِكَ شَهيداً ، أَنّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِمَّا دُونَ عَرْشِكَ إِلى قَرارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلى باطِلٌ مُضْمَحِلٌّ ما خَلا وَجْهَكَ الْكَريمَ ، فَإِنَّهُ أَعَزُّ وَأَكْرَمُ وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَصِفَ الْواصِفُونَ كُنْهَ جَلالِهِ أَوْ تَهْتَدِيَ الْقُلُوبُ إِلى كُنْهِ عَظَمَتِهِ ، يا مَنْ فاقَ مَدْحَ الْمادِحينَ فَخْرُ مَدْحِهِ ، وَعَدا وَصْفَ الْواصِفينَ مَآثِرُ حَمْدِهِ ، وَجَلَّ عَنْ مَقالَةِ النَّاطِقينَ تَعْظيمُ شَأْنِهِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِنا ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَهْلَ التَّقْوى وَأَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ثلاثاً.

    ثمّ تقول إحدى عشرة مرةّ :

لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، سُبْحانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، ما شاءَ اللَّهُ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيي وَيُميتُ ، وَيُميتُ وَيُحْيي ، وَهُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

    ثمّ تقول إحدى عشرة مرّة :

سُبْحانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِِ وَلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْحَليمِ الْكَريمِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْحَقِّ الْمُبينِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِلْأَ سَماواتِهِ وَأَرَضيهِ ، وَعَدَدَ ما جَرى بِهِ قَلَمُهُ وَأَحْصاهُ كِتابُهُ وَمِدادُ كَلِماتِهِ وَرِضا نَفْسِهِ.

    ثمّ قل :

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الْمُبارَكينَ ، وَصَلِّ عَلى جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَإِسْرافيلَ ، وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ أَجْمَعينَ ، وَالْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا ، وَتَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَلِّ عَلى مَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوانِهِ ، وَصَلِّ عَلى رِضْوانَ وَخَزَنَةِ الْجِنانِ ، وَصَلِّ عَلى مالِكٍ وَخَزَنَةِ النّيرانِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا ، وَتَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْكِرامِ الْكاتِبينَ ، وَالسَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ ، وَالْحَفَظَةِ لِبَني آدَمَ ، وَصَلِّ عَلى مَلائِكَةِ الْهَواءِ وَالسَّماواتِ الْعُلى ، وَمَلائِكَةِ الْأَرَضينَ السُّفْلى ، وَمَلائِكَةِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ، وَالْأَرْضِ وَالْأَقْطارِ ، وَالْبِحارِ وَالْأَنْهارِ ، وَالْبَراري وَالْفَلَواتِ وَالْقِفارِ ، وَصَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ الَّذينَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ بِتَسْبيحِكَ وَتَقْديسِكَ وَعِبادَتِكَ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا ، وَتَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَلِّ عَلى أَبينا آدَمَ ، وَاُمِّنا حَوَّاءَ وَما وَلَدا مِنَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا ، وَتَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ ، وَعَلى أَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ ، وَعَلى أَزْواجِهِ الْمُطَهَّراتِ ، وَعَلى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلى كُلِّ نَبِيٍّ بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ ، وَعَلى كُلِّ نَبِيٍّ وَلَدَ مُحَمَّداً ، وَعَلى كُلِّ مَنْ في صَلَواتِكَ عَلَيْهِ رِضىً لَكَ وَرِضىً لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تُبَلِّغَهُمُ الرِّضا ، وَتَزيدَهُمْ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.

    أَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْوَسيلَةَ وَالْفَضْلَ ، وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ ، وَأَعْطِهِ حَتَّى يَرْضى ، وَزِدْهُ بَعْدَ الرِّضا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَما أَمَرْتَنا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَما يَنْبَغي لَنا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ في صَلوةٍ صُلِّيَتْ عَلَيْهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَلَفْظَةٍ وَلَحْظَةٍ وَنَفَسٍ وَصِفَةٍ وَسُكُونٍ وَحَرَكَةٍ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ ، وَمِمَّنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ ، وَبِعَدَدِ ساعاتِهِمْ وَدَقائِقِهِمْ ، وَسُكُونِهِمْ وَحَرَكاتِهِمْ ، وَحَقائِقِهِمْ وَميقاتِهِمْ ، وَصِفاتِهِمْ وَأَيَّامِهِمْ ، وَشُهُورِهِمْ وَسِنيهِمْ ، وَأَشْعارِهِمْ وَأَبْشارِهِمْ ، وَبِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ما عَمِلُوا ، أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَوْ فَطِنُوا ، أَوْ كانَ مِنْهُمْ ، أَوْ يَكُونُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَكَأَضْعافِ ذلِكَ أَضْعافاً مُضاعَفَةً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ما خَلَقْتَ ، وَما أَنْتَ خالِقُهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، صَلوةً تُرْضيهِ .

    أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَالثَّناءُ وَالشُّكْرُ ، وَالْمَنُّ وَالْفَضْلُ ، وَالطَّوْلُ وَالْخَيْرُ ، وَالْحُسْنى وَالنِّعْمَةُ ، وَالْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ ، وَالْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ ، وَالْقَهْرُ وَالسُّلْطانُ ، وَالْفَخْرُ وَالسُّؤْدَدُ ، وَالْإِمْتِنانُ وَالْكَرَمُ ، وَالْجَلالُ وَالْإِكْرامُ ، وَالْجَمالُ وَالْكَمالُ ، وَالْخَيْرُ وَالتَّوْحيدُ وَالتَّمْجيدُ ، وَالتَّحْميدُ وَالتَّهْليلُ وَالتَّكْبيرُ وَالتَّقْديسُ ، وَالرَّحْمَةُ وَالْمَغْفِرَةُ ، وَالْكِبْرِياءُ وَالْعَظَمَةُ .

    وَلَكَ ما زَكى وَطابَ وَطَهُرَ مِنَ الثَّناءِ الطَّيِّبِ ، وَالْمَديحِ الْفاخِرِ ، وَالْقَوْلِ الْحَسَنِ الْجَميلِ الَّذي تَرْضى بِهِ عَنْ قائِلِهِ ، وَتُرْضِيَ بِهِ قائِلَهُ وَهُوَ رِضىً لَكَ يَتَّصِلُ حَمْدي بِحَمْدِ أَوَّلِ الْحامِدينَ ، وَثَنائي بِثَناءِ أَوَّلِ الْمُثْنينَ عَلى رَبِّ الْعالَمينَ مُتَّصِلاً ذلِكَ بِذلِكَ ، وَتَهْليلي بِتَهْليلِ أَوَّلِ الْمُهَلِّلينَ ، وَتَكْبيري بِتَكْبيرِ أَوَّلِ الْمُكَبِّرينَ ، وَقَوْلِيَ الْحَسَنُ الْجَميلُ بِقَوْلِ أَوَّلِ الْقائِلينَ الْمُجْمِلينَ الْمُثْنينَ عَلى رَبِّ الْعالَمينَ ، مُتَّصِلاً ذلِكَ بِذلِكَ ، مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلى آخِرِهِ .

    وَبِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ ، وَالرِّمالِ وَالتِّلالِ وَالْجِبالِ ، وَعَدَدِ جُرَعِ ماءِ الْبِحارِ، وَعَدَدِ قَطْرِ الْأَمْطارِ ، وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، وَعَدَدِ النُّجُومِ ، وَعَدَدِ الثَّرى وَالْحَصى وَالنَّوى وَالْمَدَرِ ، وَعَدَدِ زِنَةِ ذلِكَ كُلِّهِ ، وَعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ ، وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَما تَحْتَهُنَّ ، وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما فَوْقَهُنَّ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ إِلى قَرارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ السُّفْلى .

    وَبِعَدَدِ حُرُوفِ أَلْفاظِ أَهْلِهِنِّ ، وَعَدَدِ أَزْمانِهِمْ وَدَقائِقِهِمْ وَشَعائِرِهِمْ وَساعاتِهِمْ وَأَيَّامِهِمْ ، وَشُهُورِهِمْ وَسِنيهِمْ ، وَسُكُونِهِمْ وَحَرَكاتِهِمْ ، وَأَشْعارِهِمْ وَأَبْشارِهِمْ .

    وَعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ما عَمِلُوا أَوْ يَعْمَلُونَ أَوْ بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَو فَطِنُوا أَوْ كانَ مِنْهُمْ أَوْ يَكُونُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ذلِكَ وَأَضْعافِ ذلِكَ ، وَكَأَضْعافِ ذلِكَ أَضْعافاً مُضاعَفَةً لايَعْلَمُها وَلايُحْصيها غَيْرُكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ، وَأَهْلُ ذلِكَ أَنْتَ ، وَمُسْتَحِقُّهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ مِنّي وَمِنْ جَميعِ خَلْقِكَ يا بَديعَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ .

    أَللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْناكَ ، وَلا مَعَكَ إِلهٌ فَيَشْرَكَكَ في رُبُوبِيَّتِكَ ، وَلا مَعَكَ إِلهٌ أَعانَكَ عَلى خَلْقِنا ، أَنْتَ رَبُّنا كَما تَقُولُ وَفَوْقَ ما يَقُولُ الْقائِلُونَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَفْضَلَ ما سَأَلَكَ ، وَأَفْضَلَ ما سُئِلْتَ ، وَأَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .

    اُعيذُ أَهْلَ بَيْتِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَنَفْسي وَديني وَذُرِّيَّتي وَمالي وَوَلَدي وَأَهْلي وَقَراباتي وَأَهْلَ بَيْتي وَكُلَّ ذي رَحِمٍ لي دَخَلَ فِي الْإِسْلامِ ، أَوْ يَدْخُلُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَحُزانَتي وَخاصَّتي ، وَمَنْ قَلَّدَني دُعاءً أَوْ أَسْدى إِلَيَّ يَداً ، أَوْ رَدَّ عَنّي غَيْبَةً ، أَوْ قالَ فِيَّ خَيْراً ، أَوِ اتَّخَذْتُ عِنْدَهُ يَداً أَوْ صَنيعَةً ، وَجيراني وَ إِخْواني مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ .

    بِاللَّهِ وَبِأَسْمائِهِ التَّامَّةِ الْعامَّةِ الشَّامِلَةِ الْكامِلَةِ الطَّاهِرَةِ الْفاضِلَةِ الْمُبارَكَةِ الْمُتَعالِيَةِ الزَّاكِيَةِ الشَّريفَةِ الْمَنيعَةِ الْكَريمَةِ الْعَظيمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتي لايُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ ، وَبِاُمِّ الْكِتابِ وَخاتِمَتِهِ ، وَما بَيْنَهُما مِنْ سُورَةٍ شَريفَةٍ ، وَآيَةٍ مُحْكَمَةٍ ، وَشِفاءٍ وَرَحْمَةٍ ، وَعَوْذَةٍ وَبَرَكَةٍ ، وَبِالتَّوْريةِ وَالْإِنْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَصُحُفِ إِبْراهيمَ وَمُوسى ، وَبِكُلِّ كِتابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ ، وَبِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ ، وَبِكُلِّ حُجَّةٍ أَقامَهَا اللَّهُ ، وَبِكُلِّ بُرْهانٍ أَظْهَرَهُ اللَّهُ ، وَبِكُلِّ نُورٍ أَنارَهُ اللَّهُ ، وَبِكُلِّ آلاءِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ .

    اُعيذُ وَأَسْتَعيذُ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ، وَمِنْ شَرِّ ما أَخافُ وَأَحْذَرُ ، وَمِنْ شَرِّ ما رَبّي مِنْهُ أَكْبَرُ ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، وَالشَّياطينِ وَالسَّلاطينِ ، وَإِبْليسَ وَجُنُودِهِ وَأَشْياعِهِ وَأَتْباعِهِ ، وَمِنْ شَرِّ ما فِي النُّورِ وَالظُّلْمَةِ ، وَمِنْ شَرِّ ما دَهَمَ أَوْ هَجَمَ أَوْ أَلَمَّ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ غَمٍّ وَهَمٍّ وَآفَةٍ وَنَدَمٍ وَنازِلَةٍ وَسَقَمٍ .

    وَمِنْ شَرِّ ما يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَتَأْتي بِهِ الْأَقْدارُ ، وَمِنْ شَرِّ ما فِي النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ ما فِي الْأَرَضينَ وَالْأَقْطارِ وَالْفَلَواتِ وَالْقِفارِ وَالْبِحارِ وَالْأَنْهارِ ، وَمِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَالْفُجَّارِ وَالْكُهَّانِ وَالسُّحَّارِ وَالْحُسَّادِ وَالذُّعَّارِ وَالْأَشْرارِ ، وَمِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ ، وَما يَخْرُجُ مِنْها ، وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ، وَما يَعْرُجُ إِلَيْها ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إِنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ، لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ .

    وَأَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْحُزْنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَمِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجالِ ، وَمِنْ عَمَلٍ لايَنْفَعُ ، وَمِنْ عَيْنٍ لاتَدْمَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لايَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعاءٍ لايُسْمَعُ ، وَمِنْ نَصيحَةٍ لاتَنْجَعُ ، وَمِنْ صَحابَةٍ لاتَرْدَعُ ، وَمِنْ إِجْماعٍ عَلى نُكْرٍ وَتَوَدُّدٍ عَلى خُسْرٍ أَوْ تَؤاخُذٍ عَلى خُبْثٍ ، وَمِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَالْأَنْبِياءُ الْمُرْسَلُونَ ، وَالْأَئِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ ، وَالشُّهَداءُ وَالصَّالِحُونَ ، وَعِبادُكَ الْمُتَّقُونَ .

    وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعْطِيَني مِنَ الْخَيْرِ ما سَأَلُوا ، وَأَنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعاذُوا ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ .

    بِسْمِ اللَّهِ عَلى أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى نَفْسي وَديني ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى أَهْلي وَمالي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَعْطاني رَبّي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى أَحِبَّتي وَوَلَدي وَقَراباتي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى جيراني وَ إِخْواني ، وَمَنْ قَلَّدَني دُعاءً ، أَوِ اتَّخَذَ عِنْدي يَداً ، أَوِ ابْتَدَءَ إِلَيَّ بِرّاً مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، بِسْمِ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَني رَبّي وَيَرْزُقُني ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصِلْني بِجَميعِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ الْمُؤْمِنُونَ ، أَنْ تَصِلَهُمْ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ ، وَاصْرِفْ عَنّي جَميعَ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ الْمُؤْمِنُونَ ، أَنْ تَصْرِفَهُ عَنْهُمْ مِنَ السُّوءِ وَالرَّدى ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَوَلِيُّهُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ ، وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ وَفَرَجي وَفَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَهْمُومٍ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْني نَصْرَهُمْ ، وَأَشْهِدْني أَيَّامَهُمْ ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَاجْعَلْ مِنْكَ عَلَيْهِمْ واقِيَةً حَتَّى لايُخْلَصَ إِلَيْهِمْ إِلّا بِسَبيلِ خَيْرٍ ، وَعَلَيَّ مَعَهُمْ ، وَعَلى شيعَتِهِمْ وَمُحِبّيهِمْ ، وَعَلى أَوْلِيائِهِمْ ، وَعَلى جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

    بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ ، وَلا غالِبَ إِلّاَ اللَّهُ ، ما شاءَ اللَّهُ ، لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَاُفَوِّضُ أَمْري إِلَى اللَّهِ ، وَأَلْتَجِئُ إِلَى اللَّهِ وَبِاللَّهِ اُحاوِلُ وَاُصاوِلُ وَاُكاثِرُ وَاُفاخِرُ وَأَعْتَزُّ وَأَعْتَصِمُ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابُ ، لا إِلهَ إِلّاَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، عَدَدَ الثَّرى وَالنُّجُومِ ، وَالْمَلائِكَةِ الصُّفُوفِ لا إِلهَ إِلّاَ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ ، لا إِلهَ إِلّاَ اللَّهُ سُبْحانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ .(9)

 

    وممّا خرج عن صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه زيادة في هذا الدّعاء (دعاء الحريق) إلى محمّد بن الصّلت القمي :

    أَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجيلِ ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالْأَنْبِياءِ الْمُرْسَلينَ.

    أَنْتَ إِلهُ مَنْ فِي السَّماءِ ، وَ إِلهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، لا إِلهَ فيهِما غَيْرُكَ ، وَأَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي السَّماءِ ، وَجَبَّارُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، لا جَبَّارَ فيهِما غَيْرُكَ ، وَأَنْتَ خالِقُ مَنْ فِى السَّماءِ ، وَخالِقُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، لا خالِقَ فيهِما غَيْرُكَ ، وَأَنْتَ حَكَمُ مَنْ فِي السَّماءِ ، وَحَكَمُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، لا حَكَمَ فيهِما غَيْرُكَ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ ، وَمُلْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالْأَرَضُونَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلُحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ ، وَيا مُحْيِيَ الْمَوْتى ، وَيا حَيُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ.

    أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْني مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً ، وَأَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَهَمٍّ ، وَأَنْ تُعْطِيَني ما أَرْجُوهُ وَآمُلُهُ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.(10)

--------------------------------------

8) هذا الدعاء مرويّ عن الإمام السجّاد عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم ، عن اللَّه تعالى وزيادته لمولانا القائم أرواحنا فداه .

9) البلد الأمين : 91 ، مصباح المتهجّد : 220 بتفاوت يسير .

10) البلد الأمين : 97 ، مصباح المتهجّد : 227 .

 

 

 

 

    بازدید : 11760
    بازديد امروز : 75388
    بازديد ديروز : 84782
    بازديد کل : 134563277
    بازديد کل : 93037921