امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
2) زيارة الندبة

    2) زيارة الندبة

    قال العلّامة المجلسي : قال أبو علي الحسن بن أشناس : وأخبرنا أبوالمفضّل محمّد بن عبداللَّه الشيبانيّ أنّ أباجعفر محمّد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري أخبره وأجاز له جميع ما رواه أنّه خرج إليه توقيع من الناحية المقدّسة حرسها اللَّه بعد المسائل الّتي سألها والصلاة والتوجّه أوّله :(10)

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

    لا لِأَمْرِ اللَّهِ تَعْقِلُونَ ، وَلا مِنْ أَوْلِيائِهِ تَقْبَلُونَ ، حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِى الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ، وَالسَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ.

 

    فإذا أردتم التوجّه بنا إلى اللَّه تعالى وإلينا فقولوا كما قال اللَّه تعالى:

    «سَلامٌ عَلى آلِ ياسينَ» ، ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْمُبينُ ، وَاللَّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ ، لِمَنْ يَهْديهِ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ.

    قَدْ آتاكُمُ اللَّهُ يا آلَ ياسينَ خِلافَتَهُ ، وَعِلْمَ مَجارِيِ أَمْرِهِ ، فيما قَضاهُ وَدَبَّرَهُ وَرَتَّبَهُ وَأَرادَهُ في مَلَكُوتِهِ ، فَكَشَفَ لَكُمُ الْغِطاءَ ، وَأَنْتُمْ خَزَنَتُهُ وَشُهَداؤُهُ ، وَعُلَماؤُهُ وَاُمَناؤُهُ ، ساسَةُ الْعِبادِ ، وَأَرْكانُ الْبِلادِ ، وَقُضاةُ الْأَحْكامِ ، وَأَبْوابُ الْإيمانِ ، وَسُلالَةُ النَّبِيّينَ ، وَصَفْوَةُ الْمُرْسَلينَ ، وَعِتْرَةُ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ.

    وَمِنْ تَقْديرِهِ مَنائِحَ الْعَطاءِ بِكُمْ إِنْفاذُهُ مَحْتُوماً مَقْرُوناً ، فَما شَيْ‏ءٌ مِنْهُ إِلّا وَأَنْتُمْ لَهُ السَّبَبُ ، وَ إِلَيْهِ السَّبيلُ ، خِيارُهُ لِوَلِيِّكُمْ نِعْمَةٌ ، وَانْتِقامُهُ مِنْ عَدُوِّكُمْ سَخْطَةٌ ، فَلا نَجاةَ وَلا مَفْزَعَ إِلّا أَنْتُمْ ، وَلا مَذْهَبَ عَنْكُمْ ، يا أَعْيُنَ اللَّهِ النَّاظِرَةِ ، وَحَمَلَةَ مَعْرِفَتِهِ، وَمَساكِنَ تَوْحيدِهِ في أَرْضِهِ وَسَمائِهِ.

    وَأَنْتَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَبَقِيَّتَهُ كَمالُ نِعْمَتِهِ ، وَوارِثُ أَنْبِيائِهِ وَخُلَفائِهِ ما بَلَغْناهُ مِنْ دَهْرِنا ، وَصاحِبُ الرَّجْعَةِ لِوَعْدِ رَبِّنَا الَّتي فيها دَوْلَةُ الحَقِّ وَفَرَجُنا وَنَصْرُ اللَّهِ لَنا وَعِزُّنا.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْمَرْأى وَالمَسْمَعِ، اَلَّذي بِعَيْنِ اللَّهِ مَواثيقُهُ ، وَبِيَدِ اللَّهِ عُهُودُهُ، وَبِقُدْرَةِ اللَّهِ سُلْطانُهُ.

    أَنْتَ الْحَليمُ الَّذي لاتُعَجِّلُهُ الْعَصَبِيَّةُ(11) ، وَالْكَريمُ الَّذي لاتُبْخِلُهُ الْحَفيظَةُ ، وَالْعالِمُ الَّذي لاتُجْهِلُهُ الْحَمِيَّةُ ، مُجاهَدَتُكَ فِي اللَّهِ ذاتُ مَشِيَّةِ اللَّهِ ، وَمُقارَعَتُكَ فِي اللَّهِ ذاتُ انْتِقامِ اللَّهِ ، وَصَبْرُكَ فِي اللَّهِ ذُو أَناةِ اللَّهِ ، وَشُكْرُكَ للَّهِِ ذُو مَزيدِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَحْفُوظاً بِاللَّهِ ، اَللَّهُ نُورُ أَمامِهِ وَوَرائِهِ ، وَيَمينِهِ وَشِمالِهِ ، وَفَوْقِهِ وَتَحْتِهِ ، يا مَحْرُوزاً في قُدْرَةِ اللَّهِ ، اَللَّهُ نُورُ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ ، وَيا وَعْدَ اللَّهِ الَّذي ضَمِنَهُ ، وَيا ميثاقَ اللَّهِ الَّذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ دينِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللَّهِ وَناصِرَ حَقِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَليلَ إِرادَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللَّهِ وَتَرْجُمانَهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ في أَرْضِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقُومُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُعَوِّذُ وَتُسَبِّحُ .

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمَجِّدُ وَتَمْدَحُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُمْسي وَتُصْبِحُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ، وَ] فِي[ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى ، وَالْآخِرَةِ وَالْاُولى.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكُم يا حُجَجَ اللَّهِ وَرُعاتَنا ، وَهُداتَنا وَدُعاتَنا ، وَقادَتَنا وَأَئِمَّتَنا ، وَسادَتَنا وَمَوالينا ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم أَنْتُمْ نُورُنا ، وَأَنْتُمْ جاهُنا أَوْقاتُ صَلاتِنا (صَلَواتِنا) ، وَعِصْمَتُنا بِكُمْ لِدُعائِنا وَصَلاتِنا ، وَصِيامِنا وَاسْتِغْفارِنا ، وَسائِرِ أَعْمالِنا.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَأْمُونُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ.

    اُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ ، لا شَريكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لا حَبيبَ إِلّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَأَنَّ أَميرَالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسى حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنْتَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الْأَنْبِياءَ دُعاةُ وَهُداةُ رُشدِكُمْ.

    أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَخاتِمَتُهُ ، وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا شَكَّ فيها يَوْمَ لايَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْراً ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ.

    وَأَشْهَدُ أَنَّ مُنْكَراً وَنَكيراً حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْميزانَ حَقٌّ وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالْجَزاءَ بِهِما لِلْوَعْدِ وَالْوَعيدِ حَقٌّ.

    وَأَنَّكُمْ لِلشَّفاعَةِ حَقٌّ ، لاتُرَدُّونَ وَلاتَسْبِقُونَ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ، وَللَّهِِ الرَّحْمَةُ وَالْكَلِمَةُ الْعُلْيا ، وَبِيَدِهِ الْحُسْنى ، وَحُجَّةُ اللَّهِ النُّعْمى (الْعُظْمى) ، خَلَقَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ لِعِبادَتِهِ ، أَرادَ مِنْ عِبادِهِ عِبادَتَهُ فَشَقِيٌّ وَسَعيدٌ ، قَدْ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ ، وَسَعِدَ مَنْ أَطاعَكُمْ.

    وَأَنْتَ يا مَوْلايَ فَاشْهَدْ بِما أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ ، تَخْزُنُهُ وَتَحْفَظُهُ لي عِنْدكَ ، أَمُوتُ عَلَيْهِ ، وَأَنْشُرُ عَلَيْهِ ، وَأَقِفُ بِهِ وَلِيّاً لَكَ ، بَريئاً مِنْ عَدُوِّكَ ، ماقِتاً لِمَنْ أَبْغَضَكُمْ ، وادّاً لِمَنْ أَحَبَّكُمْ ، فَالْحَقُّ ما رَضيتُمُوهُ ، وَالْباطِلُ ما سَخِطْتُمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ ما أَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، وَالْقَضاءُ الْمُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ مَشِيَّتُكُمْ ، وَالْمَمْحُوُّ ما لَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ سُنَّتُكُمْ.

    فَلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، عَلِيٌ أَميرُالْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ ، اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ ، اَلْحُسَيْنُ حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ، جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ ، مُوسى حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ، اَلْحَسَنُ حُجَّتُهُ ، أَنْتَ حُجَّتُهُ ، أَنْتُمْ حُجَجُهُ وَبَراهينُهُ.

    أَنَا يا مَوْلايَ مُسْتَبْشِرٌ بِالْبَيْعَةِ الَّتي أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ شَرْطَهُ قِتالاً في سَبيلِهِ اشْتَرى بِهِ أَنْفُسَ الْمُؤْمِنينَ ، فَنَفْسي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَبِرَسُولِهِ وَبِأَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَبِكُمْ يا مَوْلايَ ، أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، وَمَوَدَّتي خالِصَةٌ لَكُمْ ، وَبَرائَتي مِنْ أَعْدائِكُمْ أَهْلِ الْحِرَدَةِ وَالْجِدالِ ثابِتَةٌ ، لِثارِكُمْ أَنَا وَلِيٌّ وَحيدٌ ، وَاللَّهُ إِلهُ الْحَقِّ يَجْعَلُني كَذلِكَ ، آمينَ آمينَ.

    مَنْ لي إِلّا أَنْتَ فيما دِنْتُ ، وَاعْتَصَمْتُ بِكَ فيهِ ، تَحْرُسُني فيما تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ، يا وِقايَةَ اللَّهِ وَسِتْرَهُ وَبَرَكَتَهُ ، أَغِثْني ] أَدْنِني ، أَعِنّي[ أَدْرِكْني ، صِلْني بِكَ وَلاتَقْطَعْني.

    أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ بِهِمْ تَوَسُّلي وَتَقَرُّبي . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَ صِلْني بِهِمْ وَلاتَقْطَعْني . أَللَّهُمَّ بِحُجَّتِكَ وَاعْصِمْني ، وَسَلامُكَ عَلى آلِ يس ، مَوْلايَ أَنْتَ الْجاهُ عِنْدَ اللَّهِ رَبِّكَ وَرَبّي ، ] إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ[.

 

  الدعاء بعقب القول:

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ كُلِّكَ (ذلِكَ) فَاسْتَقَرَّ فيكَ ، فَلايَخْرُجُ مِنْكَ إِلى شَيْ‏ءٍ أَبَداً ، أَيا كَيْنُونُ أَيا مَكْنُونُ ، أَيا مُتَعالُ ، أَيا مُتَقَدِّسُ ، أَيا مُتَرَحِّمُ ، أَيا مُتَرَئِّفُ ، أَيا مُتَحَنِّنُ.

    أَسْأَلُكَ كَما خَلَقْتَهُ غَضّاً أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ ، وَكَلِمَةِ نُورِكَ ، وَوالِدِ هُداةِ رَحْمَتِكَ ، وَامْلَأْ قَلْبي نُورَ الْيَقينِ ، وَصَدْري نُورَ الْإيمانِ ، وَفِكْري نُورَ الثَّباتِ ، وَعَزْمي نُورَ التَّوْفيقِ ، وَذُكائي نُورَ الْعِلْمِ ، وَقُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ ، وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ ، وَديني نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَبَصَري نُورَ الضِّياءِ ، وَسَمْعي نُورَ وَعْيِ الْحِكْمَةِ.

    وَمَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَيَقيني قُوَّةَ الْبَراءَةِ مِنْ أَعْداءِ مُحَمَّدٍ وَأَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، حَتَّى أَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ ، فَلْتَسَعْني رَحْمَتُكَ ، يا وَلِيُّ يا حَميدُ ، بِمَرْآكَ وَمَسْمَعِكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ دُعائي ، فَوَفِّني مُنَجِّزاتِ إِجابَتي ، أَعْتَصِمُ بِكَ ، مَعَكَ مَعَكَ مَعَكَ سَمْعي وَرِضايَ يا  كَريمُ.(12)

----------------------------------------

10) لم يذكر العلاّمة المجلسي رحمه الله كيفيّة الصلاة ، ونقلناها في باب الصلوات .

11) الغضبة خ ، المعصية خ .

12) المزار الكبير : 567 ، البحار : 36/94 ، وفي مصباح الزائر : 430 بتفاوت يسير .

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 12562
    بازديد امروز : 49276
    بازديد ديروز : 116876
    بازديد کل : 134153806
    بازديد کل : 92787420