نقطتان حول الزيارة وإختلاف الزائرين من حيث المعرفة

لابد من الإهتمام في أمرين أساسين حول الزيارة وهما:

1- مقام الولاية هو شخصية عظيمة يراد زيارتها.

2- ميزان معرفة الزائر الذي يزور ذلك المقام العظيم.

مما لاشك فيه فان معرفة الزائر بمقام الشخص الذي يريد زيارته ودرجة ومرتبة وعيه بالنسبة الى مقام الشخصية التي تُزار لها كل التأثير في أداء الزيارة. وتعتبر عملية الإهتمام والتوجه لهاتين النقطتين امر مؤثر للغاية في حيازة الآثار التي تترتب وتنتج عن الزيارة.

إن الشخص الذي يُزار سواء كان إمام وله مقام الولاية والإمامة العظيمين أم واحد من أولياء الله تعالى فعلى الشخص الذي يذهب الى زيارته الأخذ بنظر الإعتبار إنه مع أي مقام يتكلم؟ ومن يزور؟ ومع من يستودع أسرار قلبه، ومن هو ذلك الذي يضع حاجاته بين يديه؟

ومن الواضح فإن إهتمام الزائرين بهاتين النقطتين تختلف من شخص الى أخر، ويتضح بواسطة الإهتمام بهما الكثير من المواضيع، وربما يتوجه ويستدعي ما قلناه عناية الزائر ولماذا لم يحصل على نتيجة كاملة من زيارته، ولماذا لم تقض حاجته؟