دعاى بعد از زيارت عاشورا (دعاى علقمه) (4)
يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ ، يا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبينَ ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ، يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ ، وَيا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ ، وَيا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى وَبِالْاُفُقِ الْمُبينِ ، وَيا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَيا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ ، وَيا مَنْ لايَخْفى عَلَيْهِ خافِيَةٌ .
يا مَنْ لاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ ، وَيا مَنْ لاتُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ ، وَيا مَنْ لايُبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحّينَ ، يا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ ، وَيا جامِعَ كُلِّ شَمْلٍ ، وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ في شَأْنٍ ، يا قاضِيَ الْحاجاتِ ، يا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ ، يا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ ، يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ ، يا كافِيَ الْمُهِمَّاتِ ، يا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلايَكْفي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، فَإِنّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ في مَقامي هذا ، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَاُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالْقَدْرِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمينَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمينَ ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ ، وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمينَ حَتَّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمينَ جَميعاً .
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي ، وَتَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري ، وَتَقْضِيَ عَنّي دَيْني ، وَتُجيرَني مِنَ الْفَقْرِ ، وَتُجيرَني مِنَ الْفاقَةِ ، وَتُغْنِيَني عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقينَ .
وَتَكْفِيَني هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أَخافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أَخافُ بَغْيَهُ ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أَخافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ .
أَللَّهُمَّ مَنْ أَرادَني فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِيَّهُ ، وَامْنَعْهُ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ . أَللَّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّي بِفَقْرٍ لاتَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاءٍ لاتَسْتُرُهُ ، وَبِفاقَةٍ لاتَسُدُّها ، وَبِسُقْمٍ لاتُعافيهِ ، وَذُلٍّ لاتُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَةٍ لاتَجْبُرُها .
أَللَّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ في مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ في بَدَنِهِ حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنّي بِشُغْلٍ شاغِلٍ لا فَراغَ لَهُ، وَأَنْسِهِ ذِكْري كَما أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميعِ جَوارِحِهِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ في جَميعِ ذلِكَ السُّقْمَ ، وَلاتَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وَعَنْ ذِكْري .
وَاكْفِني يا كافِيَ ما لايَكْفي سِواكَ ، فَإِنَّكَ الْكافي لا كافِيَ سِواكَ ، وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ ، وَمُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ ، وَجارٌ لا جارَ سِواكَ ، خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ ، وَمُغيثُهُ سِواكَ ، وَمَفْزَعُهُ إِلى سِواكَ ، وَمَهْرَبُهُ إِلى سِواكَ ، وَمَلْجَأُهُ إِلى غَيْرِكَ ، وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ ، فَأَنْتَ ثِقَتي وَرَجائي وَمَفْزَعي وَمَهْرَبي وَمَلْجَاي وَمَنْجايَ ، فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ ، وَبِكَ اَسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ ، وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ .
فَأَسْئَلُكَ يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الشُّكْرُ ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكى ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ ، فَأَسْئَلُكَ يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ يا أَللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي في مَقامي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ .
فَاكْشِفْ عَنّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ ، وَفَرِّجْ عَنّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ ، وَاكْفِني كَما كَفَيْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّي هَوْلَ ما أَخافُ هَوْلَهُ ، وَمَؤُونَةَ ما أَخافُ مَؤُونَتَهُ ، وَهَمَّ ما أَخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُونَةٍ عَلى نَفْسي مِنْ ذلِكَ ، وَاصْرِفْني بِقَضاءِ حَوائِجي ، وَكِفايَةِ ما أَهَمَّني هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتي وَدُنْيايَ .
يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ وَيا أَبا عَبْدِاللَّهِ عَلَيْكُما مِنّي سَلامُ اللَّهِ أَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما ، وَلا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْني وَبَيْنَكُما . أَللَّهُمَّ أَحْيِني حَيوةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَأَمِتْني مَماتَهُمْ ، وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِمْ ، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِمْ ، وَلاتُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ .
يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ وَيا أَبا عَبْدِاللَّهِ أَتَيْتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَى اللَّهِ رَبّي وَربِّكُما ، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُما ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكُما إِلَى اللَّهِ تَعالى في حاجَتي هذِهِ ، فَاشْفَعا لي ، فَإِنَّ لَكُما عِنْدَاللَّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ ، وَالْجاهَ الْوَجيهَ ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفيعَ وَالْوَسيلَةَ .
إِنّي أَنْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللَّهِ بِشَفاعَتِكُما لي إِلَى اللَّهِ في ذلِكَ ، فَلا أَخيبُ وَلايَكُونُ مُنْقَلَبي مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبي مُنْقَلَباً راجِحاً راجِياً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِقَضاءِ جَميعِ حَوائِجي ، وَتَشَفَّعا لي إِلَى اللَّهِ .
اِنْقَلَبْتُ عَلى ما شاءَ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ، مُفَوِّضاً أَمْري إِلَى اللَّهِ ، مُلْجِأً ظَهْري إِلَى اللَّهِ ، مُتَوَكِّلاً عَلَى اللَّهِ ، وَأَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعى ، لَيْسَ لي وَراءَ اللَّهِ وَوَرائَكُمْ يا سادَتي مُنْتَهى ، ما شاءَ رَبّي كانَ ، وَما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ، أَسْتَوْدِعُكُمَا اللَّهَ ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي إِلَيْكُما .
إِنْصَرَفْتُ يا سَيِّدي يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ وَمَوْلايَ ، وَأَنْتَ يا أَباعَبْدِاللَّهِ يا سَيِّدي ، وَسَلامي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، واصِلٌ ذلِكَ إِلَيْكُما ، غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُما سَلامي إِنْ شاءَ اللَّهُ ، وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّكُما أَنْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ ، فَإِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ .
اِنْقَلَبْتُ يا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً للَّهِِ ، شاكِراً راجِياً لِلْإِجابَةِ ، غَيْرَ آيِسٍ وَلا قانِطٍ ، آئِباً عائداً راجِعاً إِلى زِيارَتِكُما ، غَيْرَ راغِبٍ عَنْكُما ، وَلا مِنْ زِيارَتِكُما ، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شاءَ اللَّهُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ .
يا سادَتي رَغِبْتُ إِلَيْكُما وَ إِلى زِيارَتِكُما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فيكُما وَفي زِيارَتِكُما أَهْلُ الدُّنْيا ، فَلا خَيَّبَنِيَ اللَّهُ ما رَجَوْتُ ، وَما أَمَّلْتُ في زِيارَتِكُما، إِنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ .(5)
اى خدا؛ اى خدا؛ اى خدا؛ اى كه دعاى بيچارگان را مستجاب مىكنى؛ اى كه اندوه اندوهگينان را برطرف مىسازى؛ اى كه به داد دادخواهان مىرسى؛ اى كه فرياد كمك خواهان را پاسخ مىدهى؛ و اى كه از رگ گردنم به من نزديكترى؛ و اى كه بين شخص و قلبش حايل مىشوى؛ و اى كه در بالاترين ديدگاه قرار دارى، و در افقى روشن هستى؛ و اى كسى كه او بخشنده و مهربان است و بر عرش سلطه دارد ، اى كسى كه خيانت چشمها، و آنچه را كه سينه ها پنهان مىكند ، مىدانى ؛ و اى كسى كه هيچ پنهانى از او پنهان نيست .
اى كسى كه صداها را با يكديگر اشتباه نمىكند؛ و اى كسى كه خواسته ها او را به اشتباه نمىاندازد؛ و اى كسى كه اصرار اصراركنندگان، او را به رنج نمىاندازد؛ اى دريابنده از دست رفتهها؛ و اى گردآورنده پراكندگىها؛ و اى كه پس از مرگ ، روانها را دوباره به وجود مىآورى ؛ اى كسى كه هر روزى در شأنى هستى؛ اى برآورنده حاجتها و خواسته ها؛ اى برطرف كننده گرفتارىها و بلاها؛ اى عطا كننده خواسته ها؛ اى عهدهدار خواهشها ؛ اى بسنده در امور مهمّ ؛ اى كسى كه از هر چيزى كفايت كننده هستى، ولى هيچ چيز در آسمانها و زمين از او كفايت نمىكند .
از تو مىخواهم به حقّ محمّد - كه آخرين پيامبران است - ، و على كه امير مؤمنان است، و به حقّ فاطمه - دختر پيامبرت - ، و به حقّ حسن و حسين، كه من همانا ، در اين جايگاهى كه هستم تنها به واسطه آنها به تو روى آورم ، و به واسطه ايشان توسّل و شفاعت به درگاهت مىجويم؛ به حقّ ايشان از تو درخواست مىكنم و سوگندت مىدهم؛ و به جايگاهى كه آنان نزد تو دارند، و به ارزشى كه نزد تو دارند، و به واسطه آن چيزى كه آنان را بر جهانيان برترى بخشيدى ، و به واسطه نامت كه نزدشان قرار دادى و آن نام را تنها و تنها به ايشان اختصاص دادى و به هيچ يك از جهانيان ندادى ؛ و به واسطه آن نام، ايشان را جدا كردى و فضلشان را نيز از فضل و ارزش ديگران جدا نمودى و در نهايت فضيلت آنان بر فضيلت و ارزش تمام جهانيان برترى يافت .
(به واسطه همه اينها) از تو درخواست مىكنم كه بر محمّد و آل محمّد درود پيوسته نثار كنى؛ و غم و اندوه و گرفتارى مرا برطرف كنى؛ و در امور مهمّ مرا كفايت كنى ؛ و بدهكاريم را از طرف من بپردازى ، و از فقر و نادارى، و از تنگدستى رهائيم بخشى ، و مرا از درخواست كردن از مخلوقاتت بىنياز كنى .
و كفايتم كنى از همّ و غمّ هر كه از همّ و غمّ او مىترسم ؛ و از سختى هر كه از سختى او مىترسم، و اندوه هر كه از اندوه او مىترسم، و از شرّ هر كه از شرّ او مىترسم، و از نيرنگ هر كه از نيرنگ او مىترسم، و از ستم هر كه از ستم او مىترسم، و از جور هر كه از جور او مىترسم، و از سلطنت و چيرگى هر كه از چيرگى او مىترسم، و از دامگسترى هر كه از كيد او مىترسم ، و از قدرتمندى هر كه از توانمندى او بر خودم مىترسم ، و توطئه و مكر و حيله مكّاران و حيله گران را نيز از من دور كن .
بار الها ؛ هر كس اراده بد برايم دارد ، تو در مورد او اراده فرما ، و هر كه دام و توطئه اى برايم دارد ، همان را به خودش برگردان، و حيله و نيرنگ و بدى و دامهايش را از من برگردان؛ و هر گونه مىخواهى و هر زمان مىخواهى او را از من باز دار. بار الها ؛ او را مشغول كن به فقرى جبرانناشدنى، و بلايى آشكار و پنهان نشدنى، و به تنگدستى و نيازى كه چاره ندارد ، و بيمارى كه عافيت و بهبودى ندارد، و خوارى كه عزّتى برايش نباشد ، و بدبختى جبرانناپذير.
خدايا ؛ ذلّت و خوارى را همواره نصب العين او و در مقابل چشمش قرار بده ، و فقر و نيازمندى را وارد منزلش كن، و بدنش را گرفتار بيمارى و درد كن؛ تا از ياد من بيرون رود با مشغله هايى كه رهايى از آن وجود نداشته باشد؛ و يادم را از يادش ببر ، همان گونه كه يادت را از يادش برده اى؛ و چشم و گوش و زبان و دست و پا و قلب و تمام اعضايش را مانع شو تا به من آسيبى نرساند ، و تمام آن اعضايش را نيز بيمار كن و شفايش مده، تا پيوسته مشغول بيماريش باشد و به فكر آزار و از من و ياد من غافل گردد .
و مرا كفايت كن؛ آنچه را كه غير تو كفايت نمىكند ؛ تو كفايتگرى هستى كه جز تو كفايتگر و بسندهاى وجود ندارد؛ و گشايشگرى هستى كه جز تو گشايشگرى نيست؛ و فريادرسى هستى كه جز تو فريادرسى نيست و پناهندهاى هستى كه جز تو پناهندهاى نيست ، به مطلوب نرسيد هر كس به غير تو پناه برد، و فريادرسش غير تو باشد، و پناهگاهش غير تو باشد، و گريزگاهش به غير تو باشد، و تكيه گاهش به غير تو باشد و محلّ نجاتش جز تو باشد، پس تويى مورد اطمينان، اميد، پناهگاه، گريزگاه، تكيه گاه، و محلّ نجات من؛ بدين جهت است كه تنها از تو درخواست پيروزى و كاميابى مىكنم ، و تنها به واسطه محمّد و آل محمّد به سوى تو روى مىآورم و توسّل مىجويم و شفاعت مىطلبم .
خدايا؛ خدايا؛ خدايا؛ از تو درخواست مىكنم. سپاس و ستايش ، سزاوار تو است . به درگاه تو شكوه و شكايت آورم ، و تو مددكار هستى ؛ پس ، از تو درخواست مىكنم ، اى خدا؛ اى خدا؛ اى خدا؛ به حقّ محمّد و آل محمّد ، بر محمّد و آل محمّد درودى پيوسته نثار كنى و از تو مىخواهم در همين جا كه هستم برطرف سازى غم و همّ و گرفتارىام را همان گونه كه از پيامبر عزيزت، گرفتارى، اندوه، مصيبت، بلا و ترس از دشمنش را برطرف كردى و برايش بسنده بودى .
از من برطرف كن اندوهم را همان گونه كه از ساحت مقدّس او برطرف كردى، و برايم گشايشى عنايت فرما همان گونه كه براى آن حضرت گشايش مرحمت كردى، و كفايت كن مرا همان گونه كه او را كفايت نمودى، از من بگردان ترس آنچه را كه از آن بيمناكم ، و زحمت آنچه را كه از زحمت آن ترسناكم، و اندوه آنچه را كه از اندوهش هراسناكم بدون زحمتى كه از آن ناحيه بر من وارد شود . و مرا حاجتروا برگردان؛ و امور مهمّ دنيا و آخرتم را كفايت كن و مرا برگردان .
اى امير مؤمنان ؛ و اى ابا عبداللَّه ؛ سلام الهى را پيوسته، تا من هستم و تا شب و روز هست نثار شما دو بزرگوار مىنمايم؛ خدا اين زيارت را آخرين ديدار و زيارتم از شما عزيزان قرار ندهد؛ و خدا ميان من و شما جدايى نياندازد . بار الها؛ مرا زنده بدار آن گونه كه حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم و فرزندانش را زندگى بخشيدى؛ و مانند مردن ايشان بميران ، و بر ملّت و دين آنان قبض روحم كن ؛ و در زمرهشان محشور كن؛ و به قدر حتّى يك چشم بر هم زدن بين من و ايشان در دنيا و آخرت جدايى ميفكن .
اى امير مؤمنان و اى ابا عبداللَّه الحسين؛ من، به عنوان يك زاير شما ، و توسّلجوينده به خدا به واسطه شما دو نفر، و روىآورنده به سوى خدا به واسطه شما دو نفر، و شفاعت طلب به سوى خدا به واسطه شما دو نفر، در مورد اين خواسته ام؛ خدمتتان شرفياب شده ام. پس، برايم نزد خدا شفاعت كنيد ؛ زيرا شما داراى مقامى ستوده شده، آبرويى شايسته، و جايگاهى والا، و وسيله و واسطه نزد خدا هستيد .
من از خدمتتان مرخص مىشوم ولى انتظار مىكشم كه خواستهام را حتمى، برآورده و كامياب، با شفاعت شما نزد خدا ، دريافت كنم . خدا كند، من سر خورده و ناكام نشوم، و بازگشتم با سرخوردگى و زيان همراه نباشد؛ بلكه بازگشتى كاميابانه، اميد بخش، رستگار و پيروزمندانه از برآورده شدن تمام حاجتهايم باشد؛ و - از شما دو نفر مىخواهم - برايم نزد خدا شفاعت ويژهاى انجام دهيد .
با اعتقاد و تمسّك به اين كه تنها خواست خداوند انجام مىشود، و نيز هيچ نيرو و جنبشى جز از ناحيه خداوند وجود ندارد، رهسپار مىشوم؛ البتّه، امورم را به خداى واگذار مىكنم، و تكيه بر لطف او مىدهم، و توكّل بر او مىكنم و مىگويم: خدا برايم بس و كافى است؛ خدا، دعاى همه دعاكنندگان را مىشنود ؛ براى من جز خدا و شما - اى بزرگان من - درگاهى نيست؛ هر چه پروردگارم بخواهد همان مىشود، و هر چه نخواهد به هيچ وجه انجام نمىشود؛ و هيچ نيرو و جنبشى جز از ناحيه خداوند، نيست؛ با شما دو عزيزم خداحافظى مىكنم؛ خدا نكند اين آخرين ديدارمان باشد .
اى امير مؤمنان، آقاى من، مولاى من؛ و نيز، تو اى ابا عبداللَّه، اى آقاى من؛ در حالى از خدمتتان رهسپار وطن مىشوم كه سلام من بر شما همانند اتّصال شب و روز، پيوسته و متّصل خواهد بود، و به شما دو بزرگوار خواهد رسيد، و اميدوارم كه از رسيدن به شما باز نماند و پنهان نشود (ان شاء اللَّه). و نيز، به واسطه حقّ شما از خدا مىخواهم كه اين را بخواهد و انجام دهد؛ زيرا خداوند ستودهشده و شكوهمند است.
آقايان و سروران من؛ در حالى از خدمتتان رهسپار و مرخص مى شوم كه توبه كننده، ستايشگر، سپاسگزار و اميدوار به اجابت خداوند هستم، و مأيوس و نا اميد نيستم؛ در حالى كه خدمتتان خواهم آمد و دوباره زيارتتان خواهم كرد، و از شما رو نخواهم گرداند، و نسبت به زيارت شما نيز بىميل نخواهم شد؛ بلكه، اگر خدا بخواهد دوباره بازگشت خواهم كرد؛ البتّه مىدانم كه هيچ نيرو و جنبشى، جز از ناحيه خداوند نيست .
اى سروران من؛ به شما و زيارتتان مشتاق هستم و روى آورم، با آن كه دنياپرستان از شما و زيارتتان رو گردانده اند؛ خداوند نسبت به آنچه اميدوارم مرا محروم مگرداند و آنچه را در زيارت شما آرزو دارم ناكام نسازد ؛ در واقع، خداوند نزديك و پاسخ دهنده است .
4) در جريان مرحوم سيّد رشتى نقل شده كه وقتى به او فرمودند : زيارت عاشورا بخوان ، زيارت عاشورا و دعاى علقمه را از حفظ خواند در حالى كه قبلاً هيچ يك از آن دو در حافظه اش نبود و اين نكته اى است لطيف كه خواندن دعاى علقمه نيز مورد توجّه است .
5) مفاتيح الجنان : 908 .
بازديد امروز : 165612
بازديد ديروز : 202063
بازديد کل : 122796629
|