امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(۲) دعای حضرت خضر علیه السلام معروف به دعای کمیل

(۲)

 

دعای حضرت خضر علیه السلام

معروف به دعای کمیل (1)



أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لايَقُومُ لَها شَيْ‏ءٌ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ . وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلَأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ ، يا أَوَّلَ الْأَوَّلينَ ، وَيا آخِرَ الْآخِرينَ .

    أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ . أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأْتُها .

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ ، وَأَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ. أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ أَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً ، وَفي جَميعِ الْأَحْوالِ مُتَواضِعاً .

    أَللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ . أَللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ ، وَعَلا مَكانُكَ ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَلايُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ.

    أَللَّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً ، وَلا لِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسي ، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي ، وَسَكَنْتُ إِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي ، وَمَنِّكَ عَلَيَّ .

    أَللَّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاءِ أَقَلْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ .

    أَللَّهُمَّ عَظُمَ بَلائي ، وَأَفْرَطَ بي سُوءُ حالي ، وَقَصُرَتْ بي أَعْمالي ، وَقَعَدَتْ بي أَغْلالي ، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ أَمَلي ، وَخَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها ، وَنَفْسي بِجِنايَتِها ، وَمِطالي يا سَيِّدي .

    فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لايَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي ، وَلاتَفْضَحْني بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي ، وَلاتُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إِسائَتي ، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي ، وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي .

    وَكُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الْأَحْوالِ رَؤُفاً ، وَعَلَيَّ في جَميعِ الْاُمُورِ عَطُوفاً، إِلهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ، أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي، وَالنَّظَرَ في أَمْري .

    إِلهي وَمَوْلايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي ، فَغَرَّني بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ .

    فَلَكَ الْحَمْدُ(الْحُجَّةُ) عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ ، وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ ، وَأَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَإِسْرافي عَلى نَفْسي، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كانَ مِنّي ، وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ في أَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري ، وَ إِدْخالِكَ إِيَّايَ في سَعَةِ رَحْمَتِكَ .

    أَللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري ، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي ، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي ، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني ، وَرِقَّةَ جِلْدي ، وَدِقَّةَ عَظْمي ، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّي وَتَغْذِيَتي، هَبْني لِابْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي .

    يا إِلهي وَسَيِّدي وَرَبّي ، أَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهاتَ ، أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أَوْ تُبْعِدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ .

    وَلَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ إِلهي وَمَوْلايَ أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً ، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً ، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً ، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً .

    ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها ، وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أَهْلِها ، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ ، يَسيرٌ بَقائُهُ ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الْآخِرَةِ ، وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها ، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَيَدُومُ مَقامُهُ ، وَلايُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ ، لِأَنَّهُ لايَكُونُ إِلّا عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ ، وَهذا ما لاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ ، يا سَيِّدي ، فَكَيْفَ لي وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ .

    يا إِلهي وَرَبّي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ ، لِأَيِّ الْاُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو ، وَلِما مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكي ، لِأَليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْلِيائِكَ.

    فَهَبْني يا إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَرَبّي ، صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ، وَهَبْني صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِى النَّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ .

    فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً ، لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجيجَ الْآمِلينَ ، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخينَ ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ ، وَلَاُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصَّادِقينَ ، وَيا إِلهَ الْعالَمينَ.

    أَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَيُناديكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحيدِكَ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ .

    يا مَوْلايَ ، فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ .

    أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهْ ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها ، هَيْهاتَ ، ما ذلِكَ الظَّنُّ بِكَ ، وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسانِكَ .

    فَبِالْيَقينِ أَقْطَعُ لَوْلا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً ، وَما كانَ لِأَحَدٍ فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَتَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعامِ مُتَكَرِّماً ، أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لايَسْتَوُونَ .

    إِلهي وَسَيِّدي ، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها ، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها ، أَنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ قَبيحٍ أَسْرَرْتُهُ ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ ، اَلَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي ، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ ، أَوْ إِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ ، أَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ.

    يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، يا إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّي ، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ، يا عَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي ، يا خَبيراً بِفَقْري وَفاقَتي .

    يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ ، وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَأَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالي وَأَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً ، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً .

    يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي ، يا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالي ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي ، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ ، وَالدَّوامَ فِي الْإِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ في مَيادينِ السَّابِقينَ، وَاُسْرِعَ إِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ ، وَأَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ .

    أَللَّهُمَّ وَمَنْ أَرادَني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ ، وَاجْعَلْني مِنْ أَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ، فَإِنَّهُ لايُنالُ ذلِكَ إِلّا بِفَضْلِكَ .

    وَجُدْ لي بِجُودِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ ، وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً ، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ ، وَأَقِلْني عَثْرَتي ، وَاغْفِرْ زَلَّتي ، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجابَةَ .

    فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي ، وَ إِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي ، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي ، وَبَلِّغْني مُنايَ ، وَلاتَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي ، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَعْدائي.

    يا سَريعَ الرِّضا ، إِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ إِلَّا الدُّعاءَ ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ ، وَطاعَتُهُ غِنًى ، إِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ ، وَسِلاحُهُ الْبُكاءُ ، يا سابِغَ النِّعَمِ ، يا دافِعَ النِّقَمِ ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ ، يا عالِماً لايُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ الْمَيامينِ مِنْ آلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .(2)

بار الها ؛ من از تو درخواست مى‏ كنم به واسطۀ رحمتت كه همه چيز را فرا گرفته است؛ و نيز به واسطۀ نيرويت كه با آن بر هر چيزى چيرگى يافتى، و همه چيز در برابر آن خاضع و فروتن و همه چيز در برابر آن ذليل و خوار شد ، و به واسطۀ جبروت و سلطه ‏ات كه با آن بر همه چيز غالب شدى، و به واسطۀ عزّتت كه هيچ چيزى در برابرش ايستادگى نمى‏ كند ، و به واسطۀ بزرگى و عظمتت كه همه چيز را پر كرده است؛ و به واسطۀ سلطنت و چيرگى و توانائيت كه بر هر چيز برترى يافته است ، و به واسطۀ ذات پاكت كه پس از فانى شدن همه چيز باقى مى ‏ماند، و به نام‏هايت كه اساس و پايۀ هر چيز را پر كرده است، و به دانشت كه همه چيز را احاطه كرده است ، و به نور رخسارت كه هر چيزى به سبب آن روشن شد ؛ (از تو درخواست مى‏ كنم؛) اى نور؛ اى منزّه از هر عيب و نقص ؛ اى پيش از هر ابتدا ؛ اى پس از هر پايان .
بار الها؛ بيامرز بر من گناهانى را كه پرده‏ هاى حيا و عصمت را مى‏ درد. خدايا ؛ بيامرز بر من گناهانى را كه عذاب‏ها را فرود مى‏ آورد . خدايا ؛ بيامرز بر من گناهانى را كه نعمت‏ها را دگرگون مى‏ سازد؛ خدايا؛ بيامرز بر من گناهانى را كه دعا را محبوس مى‏ كند؛ خدايا؛ بيامرز بر من گناهانى را كه بلا را نازل مى‏ كند . خدايا ؛ بيامرز بر من تمام گناهانى را كه انجام داده ‏ام، و همۀ اشتباهاتى را كه مرتكب شده ‏ام .  
بارالها؛ من با يادت به سوى تو تقرّب مى‏ جويم ، و خودت را نزد تو شفيع و واسطه مى ‏كنم، و به خاطر جود و بخششت از تو مى‏ خواهم كه مرا به مقام قرب خود نزديك گردانى، و شكرت را نصيبم نمايى، و يادت را به من الهام كنى. بار الها ؛ من خاضعانه و ذليلانه و از روى فروتنى ، از تو مى‏ خواهم كه با من مدارا كنى ، و بر من رحم كنى، و مرا خشنود و راضى و قانع نسبت به تقسيم نصيبت قرار دهى و در همۀ حالات مرا فروتن سازى .
 بارالها؛ من از تو درخواست مى‏ كنم همانند درخواست كسى كه فقر و بى‏ نوايى او سخت شده است، و در سختى‏ ها درخواستش را به درگاه تو آورده است، و به آنچه نزد تو است بسيار مشتاق گشته است . خدايا ؛ سلطه و چيرگى تو بزرگ، و جايگاهت والا، و مكر تو پنهان، و دستورت آشكار، و قهر و خشمت چيره، و توانت و قدرتت در جريان است، و به هيچ وجه نمى‏ توان از حكومتت فرار كرد .
بارالها؛ من براى بخشش گناهانم كسى را سراغ ندارم، و براى پوشاندن زشتى‏ هايم كسى را نيافتم؛ و براى تبديل كارهاى زشت و ناهنجارم به خوبى و نيكى، كسى را نيافتم جز تو . معبودى جز تو نيست ، منزّه و ستوده ‏اى، و تنها به ستايش تو مى ‏پردازم؛ برخود ستم كردم؛ و با نادانى و جهل خود بر تو جرأت يافتم؛ و به خاطر ياد ديرينه‏ ات و احسان و لطفى كه بر من دارى، آرامش داشتم و خيالم راحت بود .
بار الها ؛ مولاى من ؛ چه زشتى‏ هاى بسيارى كه از من پوشاندى و بلاهاى سنگينى كه از من باز گرداندى ، و چه لغزش‏هاى بسيارى كه از آن نگاهم داشتى، و چه ناپسندى‏ هايى كه از من دور ساختى ، و چه ثنا و مدح زيبا كه لايقش نبودم ولى در بين مردم پخش كردى .
بار الها ؛ بلاى من بزرگ است، و بدحاليم از حدّ گذشته است ، و اعمالم مرا مقصّر ساخته، و غل و زنجيرهايم مرا زمين‏گير كرده است، و آرزوهاى دور و درازم باعث جلوگيرى از سودمنديم شده است، و دنيا مرا با ظاهر فريبنده ‏اش فريفته است، و نَفْسم با جنايت‏هايش و امروز و فردا كردنم مرا فريب داده است ، اى آقاى من .
 به خاطر عزّتمنديت از تو مى‏ خواهم كه كردار زشتم و رفتار نادرستم مانع تو از اجابت دعايم نشود، و به كارهاى زشت پنهانى من كه تو بر آن آگاهى دارى مرا رسوا نسازى ؛ و بد رفتارى و بد كرداريم در تنهايى‏ ها، و كوتاهى و نارسائى پيوسته ‏ام در عمل، و نادانى و شهوت‏هاى نفسانى زياد، و غفلت و بى ‏توجّهيم باعث شتاب در عقوبت و كيفر تو نشود .
بار الها ؛ به خاطر اقتدارت بر من ، در همۀ حالات با من مهربانى كن، و در تمام اُمورم مرا مورد عطوفت و خوش‏رفتاريت قرار ده؛ خداى من؛ و پروردگارم؛ من چه كسى جز تو دارم كه از او درخواست كنم كه بيچارگى و گرفتارى مرا برطرف كند و در اُمورم نگاهى مهربانانه نمايد ؟
خداى من؛ و مولاى من؛ حكم و دستورى به من دادى ولى از هواى نفسم پيروى كردم، و از فريبكارى دشمنم (شيطان) در امان نماندم؛ در نتيجه، با خواهش‏هايش مرا فريفت، و قضا و قدر نيز به او كمك كرد، و باعث شد نسبت به بعضى از حدودت تجاوز كنم، و با برخى از دستوراتت مخالفت نمايم .
 پس براى توست در تمام اين‏ها حجّت بر من؛ و هيچ حجّتى به نفع من نيست در آنچه بر من از قضا و فرمان تو جارى گشته؛ و حكم و آزمايشت مرا ملزم ساخته و رها نمى‏كند . اينك خداى من؛ پس از اين همه تقصير و كوتاهى، و اسراف بر خويش، نزدت آمده‏ ام با حالت عذرخواهى ، پشيمانى ، دل شكسته ، خواهان گذشت و آمرزش تو ، توبه و بازگشت‏ كننده، اعتراف‏ كننده، و اقراركننده . هيچ راه فرارى از آنچه از من صادر گشته ندارم ، و پناهگاهى نيز براى روى‏ آورى پيدا نكرده‏ ام؛ جز اين كه تو پوزشم را بپذيرى و مرا در رحمت فراگيرت وارد كنى .
بار الها ؛ عذرم و پوزشم را بپذير، و برگرفتارى سختم رحم كن، و از بند محكم و سختم رهاييم بخش؛ اى پروردگار من؛ به ناتوانى بدنم رحم كن، و به پوست نازك، و استخوان نحيف من رحم كن؛ اى كسى كه آفرينش و ياد و پرورش و نيكى و غذا دادن به من را خودت آغاز فرمودى . به خاطر كرامت آغازين و اوليّه‏ ات، و نيكى‏ هاى ديرينه‏ ات به من؛ مرا ببخش .
اى خداى من ؛ آقاى من؛ پروردگار من ؛ آيا ببينم تو را كه مى‏ خواهى پس از يگانه پرستى‏ ام، مرا با آتش دوزخت عذاب كنى؟ و پس از اين كه قلبم آميخته از شناخت نسبت به تو شده است؟ و پس از اين كه زبانم به ذكرت گويا شده است؟ و درون من با دوستى تو گره خورده؟ و پس از اعتراف صادقانه و دعاى خاضعانه‏ ام در پيشگاه ربوبيّت تو؟ نه، هرگز تو، بزرگوارتر از آن هستى كه پرورده‏ ات را ضايع و تباه گردانى، يا كسى را كه نزديك كرده‏ اى دور كنى، يا كسى را كه پناه داده‏ اى ، آواره كنى ؛ يا كسى را كه مورد كفايت و رحمتت قرار داده‏ اى به دست بلاها بسپارى.
و اى كاش مى‏ دانستم، اى آقاى من ؛ معبود من ؛ و مولاى من؛ آيا تو بر چهره‏ هايى كه در پيشگاه عظمتت خاكسارى كرده و به سجده افتاده است ؟ و بر زبان‏هايى كه صادقانه به توحيد و يگانگى‏ ات گويا گشته ، و براى ستايشت تو را شكرگزارى كرده است، و بر دل‏هايى كه به طور حقيقى به خدايى تو اعتراف كرده ‏اند؛ و بر درون‏هايى كه از بس نسبت به تو آگاهى يافته‏ اند، فروتن گشته ‏اند؛ و بر اعضا و جوارحى كه از روى فرمان بردارى به سوى محل‏ هاى عبادت و بندگى تو تلاش كرده‏ اند ؛ و با اعتراف به گناهان خود به سمت آمرزش تو قدم برداشته ‏اند؛ آتش را مسلّط مى‏ كنى؟
چنين گمانى نسبت به تو راه ندارد و دربارۀ فضل و بزرگوارى تو، اين گونه براى ما بازگو نكرده ‏اند؛ اى بزرگورا؛ اى پروردگار من؛ اين‏ها در حالى است كه تو مى‏ دانى، در مقابل تحمّل بلاهاى كم دنيايى و مجازات آن‏ها تاب و توان ندارم؛ و در برابر ناخوشى‏ هاى دنيا كه بر اهل دنياست نيز توان تحمل ندارم؛ با اين كه اين بلا و مصيبتى است كه مدّت كمى مى‏ ماند، و پايدارى آن اندك و زمانش كوتاه است. پس، با اين اوصاف، من چگونه بلاى آخرت، و ناخوشى‏ هاى طاقت‏ فرسايش را تحمّل كنم؟ در حالى كه آن بلايى است كه مدّت آن طولانى، و ماندگاريش دايمى است، و نسبت به اهل آن نيز تخفيف‏ پذير نيست؛ چرا كه اين (بلا) از غضب و انتقام و خشم تو سرچشمه گرفته است . و اين، چيزى است كه آسمان‏ها و زمين را ياراى مقاومت در برابر آن نيست؛ اى آقاى من؛ پس من چگونه اين‏ها را تحمّل كنم، با وجود اين كه بنده‏ اى ضعيف، خوار، كوچك، نيازمند و بيچاره هستم؟
اى معبود من؛ و پروردگار من؛ و آقاى من؛ و مولاى من؛ براى كدام يك از اين امور به تو شكايت كنم؟ و براى كدام يك از آنها ضجّه و ناله و گريه سر دهم؟ (آيا) براى دردناكى و سختى عذاب؟ يا براى طولانى شدن و مدّت زياد مصيبت و بلا؟ (خدايا؛) اگر براى عذاب، مرا در كنار دشمنانت قرار دهى، و ميان من و گرفتاران بلايت جمع كنى، و بين من و دوستان و اوليايت جدايى بيفكنى .
گيرم كه اى خداى من و اى آقا و مولا و پرودگار من؛ بر عذابت صبر و شكيبايى بورزم؛ ولى چگونه بر جدايى و فراقت شكيبا باشم؟ گيرم كه بر گرمى و سوزندگى آتشت صبر كنم؛ ولى چگونه نسبت به محروميّت از تماشاى كرامت و بزرگواريت، صبر كنم؟ يا چگونه، با وجود اُميدى كه به عفو و بخشش تو دارم، در آتش دوزخ مسكن گزينم ؟

اى آقا و مولاى من؛ سوگند صادقانه مى‏ خورم، كه اگر به من اجازۀ سخن‏ گفتن بدهى، به طور حتم در بين دوزخيان فرياد آرزومندان درخواهم داد و دردمندانه ضجّه و ناله فريادرس جويان سرخواهم داد، و همانند عزيز از دست دادگان گريه‏ هاى فراق خواهم كرد، و تو را ندا خواهم داد كه: كجايى اى سرپرست مؤمنان ؛ اى نهايت آرزوى عارفان و خداشناسان ؛ اى فريادرس دادخواهان ؛ اى محبوب دل‏هاى راستگويان ؛ و اى معبود جهانيان .

آيا پس ببينم تو را - اى كسى كه منزّهى؛ اى خداى من و من به حمد تو مشغولم - كه صداى بندۀ مسلمانت را مى‏ شنوى كه در جهنّم به خاطر مخالفت و نافرمانيش زندانى شده است؛ و به خاطر معصيت و گناهش مزه عذاب جهنم را چشيده است و بين طبقه‏ هاى مختلف  جهنّم به خاطر جرم و گناهش زندانى شده است؛ او با ضجّه و ناله، به اُميد و آرزوى رحمتت فرياد برمى‏ آورد، و با زبان و طرز گفتار يگانه‏ پرستانت تو را ندا مى‏ دهد و توسّل به ربوبيّت و پروردگارى تو پيدا مى‏ كند .

اى مولاى من؛ چگونه اين بنده‏ ات در عذاب باقى بماند با وجود اين كه به حلم و بردبارى ديرينه‏ ات اميدوار است؟ يا چگونه آتش او را به درد آورد ؛ با اين كه او به فضل و مهربانيت، آرزومند است ؟ يا چگونه زبانه‏ هاى آتش، او را بسوزاند در حالى كه صدايش را مى‏ شنوى و جايگاهش را مى‏ نگرى؟! يا چگونه شعله‏ ها و شراره‏ هاى آتش او را در برگيرد در حالى كه ناتوانى او را مى‏ دانى ؟

يا چگونه با وجود راستگوئى‏ اش - كه تو نيز از آن آگاهى - بين طبقه‏ هاى جهنّم بالا و پايين رود؟ يا چگونه مأموران آتش او را به سوى دوزخ مى‏ رانند در حالى كه او ندا در مى‏ دهد و مى‏ گويد: اى پروردگار من ؛ يا چگونه او به فضل تو اميدوار باشد تا رهايش كنى، ولى تو او را در آتش وامى‏ گذارى؟! نه هرگز؛ اين بعيد است و چنين گمان و انديشه‏ اى در مورد تو نيست؟ و اين گونه در مورد فضل تو معروف نيست؛ و اين، شبيه رفتار بزرگوارانه و نيكويى و احسان تو، نسبت به يكتاپرستان نيست .

پس يقين دارم و باورم بر اين است كه اگر حكم و دستور تو در مورد عذاب كردن منكرانت و جاودانه ماندن دشمنان خود در آتش؛ صادر نشده بود؛ به طور حتم (در روز قيامت،) تمام آتش را سرد و سلامت مى‏ كردى، و هيچ كس در آن استقرار نمى‏ يافت و جا نمى‏ گرفت . ليكن، تو - كه ‏نام‏ هاى شريفت پاك و مقدّس است - سوگند ياد كردى كه جهنّم را پر از تمام كافران جنّى و انسى كنى، و معاندان و دشمنان سرسختت را براى هميشه در آتش نگاه دارى. و تو - كه مدح و ثنايت شكوهمند باد - در آغاز فرمودى، و در ادامه نيز بزرگوارانه با نعمت بخشيدنت فرصت دادى كه : آيا كسى كه ايمان آورده با كسى كه اهل فسق و بدى باشد؛ مساويند؟! مساوى نيستند .

خداى من؛ و آقاى من؛ از تو مى‏ خواهم به واسطۀ قدرتت كه آن را تقدير فرمودى، و دستورى كه حتمى و لازم نمودى، و بر هر كه اجرا كردى نيز پيروز شدى؛ براى من ببخشى در اين شب و اين ساعت، هر جرمى كه از من سر زده است ، و هر گناهى مرتكب شده‏ ام، و هر زشتى كه آن را پنهان داشته‏ ام، و هر نادانى كه انجام داده‏ ام، آن را كتمان نمودم يا علنى ساختم ، پنهان كردم يا آشكار نمودم ؛ و هر كار بدى را كه به نويسندگان بزرگوارت دستور ثبت آنها را داده ‏اى؛ همان نويسندگان بزرگوارى كه موظّف به حفظ و ثبت اعمال من كرده ‏اى و آنان را به همراه اعضا و جوارح خودم به عنوان شاهد و گواه رفتار من قرار داده ‏اى ؟ و از طرفى خودت نيز پيشاپيش آنها مواظب و مراقب رفتارم بوده ‏اى و هر چه از آنان مخفى شده است را نيز خودت گواه بوده‏ اى ؛ البتّه ، كارهاى مخفى را خودت به واسطۀ رحمتت پنهان نمودى و به فضل خودت پوشيدى . و از تو مى‏ خواهم فراوان كنى حظّ و نصيبم را از هر خير و خوبى كه فرو مى‏ فرستى، يا هر احسان و نيكى كه لطف مى‏ كنى، يا هر خوبى بين بندگانت پخش نموده ‏اى ، يا روزى و نصيبى كه گسترده ساخته‏ اى، يا هر گناهى كه بخشيده‏ اى، يا هر اشتباهى كه آن را پنهان داشته‏ اى .

پروردگارا؛ پروردگارا؛ پروردگارا؛ اى خداى من؛ و آقاى من؛ و مولاى من؛ و مالك هستى من؛ اى كسى كه اختيار و زمام من در دست اوست؛ اى كسى كه بيچارگى و درماندگى‏ ام را مى‏ دانى؛ اى كسى كه از نيازمندى و بى‏ نوايى من آگاهى .

اى پروردگار؛ اى پروردگار؛ اى پروردگار؛ از تو مى‏ خواهم به حقّ خودت و پاكيت، و بزرگ‏ترين صفات و نام‏هايت؛ كه تمام لحظه‏ هاى شب و روزم را با يادت آباد كنى؛ و پيوسته در خدمت خودت قرار دهى؛ و كارهايم را نزد خودت پذيرفته‏ شده قرار دهى؛ تا آن‏كه تمام كارها و وِردهايم يك وِرد (و يك جهت) باشد، و حال من در خدمت تو پاينده باشد .

اى آقاى من؛ اى كسى كه تكيه ‏گاه و مورد اعتمادم، تنها تو هستى؛ اى كسى كه بدحالى‏ هايم را تنها به تو شكايت مى‏ كنم؛ پروردگارا؛ پروردگارا؛ پروردگارا؛ اعضا و جوارحم را براى خدمتگزاريت نيرومند كن، و دلم را بر قصد و آهنگ به سوى خودت محكم گردان، و نصيبم كن كه به طور جدّى از تو در هراس باشم، و هميشه و به طور دايم به خدمت تو بپردازم؛ تا در نتيجه در ميدان‏هاى پيشى گيرندگان به سوى تو روانه گردم، و در زمرۀ كسانى كه نمودار گشته ‏اند به سرعت به سوى تو بيايم، و در زمرۀ مشتاقانت با شوق فراوان به مقام قرب تو راه پيدا كنم، و همچون نزديك‏ بودن اهل اخلاص به تو نزديك گردم، و همانند ترسى كه اهل يقين از تو دارند بترسم ؛ و در جوار رحمتت با مؤمنان گرد آيم.

بار الها ؛ هر كس قصد بدى در مورد من دارد، خودت در موردش قصد بد كن؛ و هر كس برايم مكر و حيله‏ اى فراهم كند، تو نيز با او مكر كن؛ و مرا از بهترين بنده‏ هاى بهره‏مند در نزد خودت ، و از كسانى كه نزديك‏ترين جايگاه معنوى را نسبت به تو دارند، و بهترين درجه را به ايشان اختصاص داده‏ اى، قرار ده؛ زيرا، اين‏ها جز با فضل و فزون بخشى تو به دست نمى‏ آيد ؛ و با سخاوتمنديت بر من ببخشاى.

و با بزرگوارى و شكوهت بر من عطوفت و مهربانى كن، و با رحمتت مرا حفظ كن؛ و زبانم را به ذكر و ياد خود گويا ، و قلبم را از دوستيت بى‏ قرار ساز، و با اجابت نيكو به درخواست من بر من منّت گذار، و از لغزش من درگذر و لغزشم را ناديده بگير ؛ زيرا، تو به بندگانت دستور دادى تو را بپرستند، و بر آنان امر كرده ‏اى تا تو را بخوانند، و در مقابل نيز ضمانت كرده‏ اى كه اجابتشان كنى.

پس پروردگارا؛ به سوى تو روى آورده‏ ام ، و دستم را تنها به طرف تو دراز كردم؛ پس، تو را به عزّتت سوگند؛ دعايم را مستجاب فرما، و مرا به آرزويم برسان، و اميدم را از فضلت قطع مكن، و از شرّ دشمنانم چه جنّى و چه آدمى، مرا در امان دار و كفايتم كن .

اى كسى كه زود راضى مى‏ شوى؛ بيامرز كسى را كه جز دعا كارى از دستش نمى‏ آيد، زيرا، تو كارى را كه بخواهى به طور كامل انجام مى‏ دهى. اى كسى كه نامش، دواست؛ و يادش، شفاست؛ و فرمان‏برداريش، مايه بى‏ نيازى است؛ رحم كن به كسى كه سرمايه‏ اش اُميد است، و تنها اسلحه‏ اش گريه است . اى فرو ريزندۀ نعمت‏ ها ؛ اى برطرف كنندۀ سختى‏ ها و مجازات‏ ها ؛ اى روشنى وحشت‏ زدگان در تاريكى‏ ها ؛ اى عالمى كه تعليم داده نشده‏ اى ؛ بر محمد و آل محمّد درود پيوسته بفرست، و آن چنان كه شايسته و بايستۀ توست با من رفتار كن. و درود پيوستۀ خداوند بر فرستاده‏ اش و امامان پربركت از آل او؛ و سلام بسيارش بر آنان باد .
 


(1) این دعا از حضرت خضر مى‏ باشد كه حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام آن را به جناب كميل تعليم فرمودند، به همين جهت به «دعاى كميل» معروف شده است. و خواندن آن در شب شب نیمه شعبان و شب های جمعه مستحب است.

(2) مصباح المتهجّد : ص844 ، مصباح الزائر: ص317، زاد المعاد: 72، اقبال الاعمال: ص220
 


 

    بازدید : 21787
    بازديد امروز : 33875
    بازديد ديروز : 106200
    بازديد کل : 182226376
    بازديد کل : 135523999