نتيجة البحث

تلعب الرغبة والإرادة دوراً مؤثراً ومهماً للغاية في طريق تحصيل العلم والمعرفة، ولهذا فمن الضروري بمكان أن ‏يوجدهما الإنسان في نفسه والعمل بشتى الطرق والأساليب على تقويتهما.

ويجب على الفرد الذي يبغي كسب العلوم والمعارف ان يكتسبهما من معينهما الرقراق والصافي، وهم أهل بيت‏ الوحي والرسالة عليهم السلام وأن يضي‏ء وجوده من أنوارهم المشعة.

ومع خلال تعلم تلك العلوم سوف يجد الإنسان أنّ هناك تحوّلاً عجيباً قد طرأ على نفسه؛ لأنّ العلم يوضع الشعور الواعي واللاواعي تحت تأثيره، وبالتالي يصل بالأفكار إلى أعلى المستويات.

ويكون نتيجة ذلك التحول والتغير الروحي الحياة السرمدية والولوج إلى الأسرار التي منعت عنها الأغيار، وفي ذلك‏ الوقت تتهيأ الأرضية المناسبة للرقي ونيل الدرجات العالية في الحياة المعنوية.

ويمكن من خلال الوصول إلى المقامات العلمية الرفيعة القيام بارشاد وهداية الأمة ونجاتها من الضلالة والفساد وتعريفهم بالمبادئ والتعاليم السامية لأهل البيت‏ عليهم السلام.

يا طالب العلم لا تبغي به بدلا

فقد ظفرت ورب اللوح والقلم

وقدس العلم واعرف قدر حرمته

في القول والفعل والآداب فالتزم

وانهض بعزم قوي لا انثناء له

لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم