(44)
دعاى روز عيد غدير
كسى كه آن را بخواند مانند كسى است كه زير
پرچم حضرت قائم عجل اللَّه تعالى فرجه الشريف و در خيمه آن حضرت باشد
علاّمه مجلسى رحمه الله با سند خود از شيخ مفيد رحمه الله چنين روايت مى كند:
ابو هارون عبدى مى گويد: روز هيجدهم ذى الحجّه محضر امام صادق عليه السلام شرفياب شدم، حضرت روزه بود، فرمود:
امروز، روزى است كه خداوند متعال احترام آن را براى مؤمنان بزرگ شمرده است؛ زيرا كه در اين روز خداوند دين را براى آنها كامل و نعمت را تمام نموده است. عهد و پيمانى كه در آفرينش اوّلى از آنها گرفته بود و وقت آن را از ياد آنها برده بود، در اين روز تجديد كرده، و توفيق پذيرش آن را داده است، و آنها را جزو كسانى كه اين امر را منكر شدند، قرار نداده است.
عرض كردم: فدايت گردم؛ پاداش روزه امروز چيست؟ فرمود:
امروز، روز عيد و روز شادى و سرور است، و روزه آن به جهت سپاسگزارى از خداوند متعال است؛ زيرا پاداش روزه امروز معادل روزه شصت ماه از ماه هاى حرام است.
كسى كه در اين روز دو ركعت نماز بخواند - در هر ساعتى كه بخواهد، و بهتر اين است كه نزديك ظهر باشد، و آن ساعتى است كه در غدير خم امير مؤمنان على عليه السلام بر مردم امير شد، زيرا در اين وقت به كنار غدير خم رسيدند - سپس سجده كند و در سجده صد مرتبه بگويد: «شُكْراً للَّهِِ» و سر از سجده بردارد، و اين دعا را بخواند:
أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَأَنَّكَ واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ في شَأْنٍ، كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ، بِأَنْ جَعَلْتَني مِنْ أَهْلِ إِجابَتِكَ، وَأَهْلِ دينِكَ وَأَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَني لِذلِكَ فيمُبْتَدَءِ خَلْقي، تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً.
ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً، رَأْفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً إِلى أَنْ جَدَّدْتَ ذلِكَ الْعَهْدَ لي تَجْديداً بَعْدَ تَجْديدِكَ خَلْقي، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَني ذلِكَ، وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَهَدَيْتَني لَهُ.
فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يا إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ، أَنْ تُتِمَّ لي ذلِكَ، وَلاتَسْلُبْنيهِ، حَتَّى تَتَوَفَّاني عَلى ذلِكَ وَأَنْتَ عَنّي راضٍ، فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ.
أَللَّهُمَّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا، وَأَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ، آمَنَّا بِاللَّهِ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَأَجَبْنا داعِيَ اللَّهِ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ في مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَأَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ، عَبْدِ اللَّهِ وَأَخي رَسُولِهِ، وَالصِّدّيقِ الْأَكْبَرِ، وَالْحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، اَلْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللَّهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ، وَأَمينَ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ في بَرِيَّتِهِ.
أَللَّهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْإيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ، فَآمَنَّا رَبَّنا، فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا، وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ × رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلاتُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ»(14).
فَآمَنَّا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ، أَجَبْنا داعِيَكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصدَّقْناهُ وَصدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا، فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسْلِمُونَ.
آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ، وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرضينا بِهِمْ أَئِمَّةً، وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللَّهِ دُونَ خَلْقِهِ، لانَبْتَغي بِهِمْ بَدَلاً، وَلانَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وليجَةً.
وَبَرِئْنا إِلَى اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً، مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، مِنَ الْأَوَّلينَ وَالْآخِرينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ، وَأَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلى آخِرِهِ.
أَللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا، وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُوا بِهِ دِنَّا، وَما أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادَوْا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا وَمَنْ تَبَرَّءُ وامِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرضينا، وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلاتَسْلُبْناهُ، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلاتَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْيِنا ما أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا، فَبِهِمْ نَأْتَمُّ، وَإِيَّاهُمْ نُوالي، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللَّهِ نُعادي، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ، فَإِنَّا بِذلِكَ راضُونَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
پس از آن سجده نمايد و صد مرتبه «اَلْحَمْدُ للَّهِِ»، و صد مرتبه «شُكْراً للَّهِِ» بگويد.
حضرت فرمود:
هر كس اين عمل را انجام دهد مانند كسى است كه در اين روز مبارك خدمت حضرت رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم حاضر شده و با آن حضرت بر ولايت امير مؤمنان على عليه السلام بيعت نموده است، و مقام و درجه او در بهشت با مقام راستگويان است؛ كسانى كه خدا و پيامبر را در اين روز بر موالات آن حضرت تصديق نمودند.
و مانند كسى است كه با پيامبر خدا صلى الله عليه وآله وسلم و امير مؤمنان على عليه السلام و امام حسن و امام حسين عليهما السلام حاضر بوده و ايشان را درك نموده است.
و مانند كسى است كه زير پرچم حضرت قائم صلوات اللَّه عليه بوده و در زير خيمه آن حضرت يعنى نجباء و نقباء مى باشد.(15)
14) سوره آل عمران، آيه 194 و193.
15) بحار الأنوار: 298/98، زاد المعاد: 341.
بازديد امروز : 35907
بازديد ديروز : 95369
بازديد کل : 135106487
|